𝔹𝕃𝔸ℂ𝕂 𝕊𝕂𝕐
840 subscribers
46 photos
6 videos
3 files
97 links
أَبكِي ..
يَنهَمر دَمعِي و دَمي
مِن مَحجرَيّ
كَشلالٍ سَرمديّ
أَبكِي . .
و لستُ أَدرِي
ما أَبكِي عَليه و لأَجلِه
هٰكذا أَبكِي
كطفلٍ خَرجَ لِتوّه
مِن رَحم والدَته
لِلحد الحَياة ..
Download Telegram
*#ذات_مرة 《11》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بقيت اصرخ على هيام و بقول ليها نادي لي دكتور هيثم ، حسيت روحي حتطلع مني ، أول ما هيام اتحركت من جنبي على الباب عشان تنادي دكتور هيثم ، سمعت صوت رنا و هي بتضحك! قعدت في نص السرير و زادت في ضحكها ، بقت تضحك و تقول لي صدقتني صح؟ كنت خايف علي للدرجه دي ، واصلت في ضحكها و أبداً ما وقفت حتى بعد ما شافت الحاله الكنت فيها ، بقيت أعاين ليها بضيق و عدم استيعاب و هي داخله في نوبه من الضحك قالت لي بقيت أبكم ولا شنو؟ قلت ليها بزهج كان مقلب؟ قالت لي ايوه ايوه و واصلت ضحكها، قلت ليها تمام و طلعت من غرفتها و انا مضايق و ما شايف قدامي ، دخلت مكتبي قعدت شويه و بعديها لملمت حاجاتي المهمه و رجعت البيت و أمي كالعاده ليه اتأخرت و ليه بقيت تقعد مدة طويله في المستشفى و أكلت ولا لا و و. و.....الخ بقابل اسئلتها دي كلها بالسكوت و لو فتحت خشمي بشاكلها و انا في اليوم دا تحديداً ما كان عندي نفس عشان اتجادل مع زول ، دخلت استحميت و صليت العصر و رقدت في السرير و بضيق بقيت أعاين للسقف و انا بتذكر في حالتي الدخلت فيها بسبب المقلب العملتو رنا، لمره واحده بس ح أكون صريح مع نفسي و اعترف اني بحبها و خفت أفقدها و ما يكون ليها أثر في حياتي، ما عارف شكل حياتي ح يكون كيف اذا هي اختفت منها ....
مروا أسبوعين كنت فيهم بمشي المستشفى بس ما بدخل لـ رنا بس متابع حالتها من بعيد و الحمدلله بقت احسن و احسن ، كذا مره هي بترسل لي هيام عشان أجيها لما هيام زهجت منها قالت لي بهظار انا ممرضه ولا خدامه لخطيبتك دي، مشاكلكم حلوها براكم ما تدخلوني فيها ياخ فترت من المراسيل الكتيره، ضحكت و قلت ليها انتي ما مجبوره تنفذي كلامها اعملي نفسك رايحه بس ، قالت لي إلا كدا ، يوم كنت في المكتب و بتناقش مع دكتور هيثم عن عمليه مهمه ح نعملها لمريضه بعد يومين ، قطع كلامنا صوت طرق على الباب، أول ما قلت اتفضل شفت رنا قدامي ، عاينت ليها مسافه كأني أول مره أشوفها ، عاينت لدكتور هيثم و قالت لي اذا مشغول بجي بعدين ، أبداً ما حاولت أمنعها و اساساً ما اتكلمت معاها و واصلت كلامي مع دكتور هيثم و هي. شكلها زعلت من حركتي دي عشان كدا قفلت الباب وراها بقوه ، دكتور هيثم ضحك و قال لي شكلها الكذبه قلبت جد ، قلت ليهو احسن نتكلم عن موضوعنا ....
بعد ما دكتور هيثم طلع فكرت أمشي و أشوفها بس اتراجعت ، و عدوا 3 أيام بقيت مشغول فيها شديد حتى حالتها ما بقيت متابعها و سلمتها لدكتور هيثم، مره جيت ماري بغرفتها و الباب كان فاتح اتفاجأت لما شفت مريضه في مكانها، مشيت لـهيام و سألتها عنها، قالت لي بإستغراب خطيبتك خرجوها من المستشفى قبل يومين و انت ما عارف؟
اضايقت شديد من نفسي بس لمتها هي لأنها البدت في الحركات دي ، هسي كان في داعي للمقلب العملتو داك؟! لا و فوقها عامله فيها زعلانه ، بعد دا على كيفها ، مشيت من هيام و انا زهجان و قرفان شديد ما عارف من شنو بالضبط المهم اني ما مرتاح.....

______
______

دقيقه دقيقه يا رنا ، خليني استوعب شويه، دا كلو كان حاصل بينك و بين أحمد ميرغني و انا آخر من يعلم؟ بس برضو ما قادره أصدق انو احمد ميرغني المفترى و المغرور و الما عندو حاجه لزول ممكن يتصرف كدا ، لا انتي أكيد فاهمه غلط يا رنا لأنو أحمد ....
*#ذات_مرة 《12》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
فتحت تلفوني و سيفت الرقم الإتصل بيهو أحمد لي بإسمو و قعدت أفكر اعمل شنو عشان أقلب اللعبه عليهم؟ بقيت امسح في دموعي و انعل اليوم العرفت فيهو أحمد والله ما اتوقعت انو اهتمامو و نظرتو لي تطلع كلها كذب و دي أكتر حاجه واجعاني.....بعد يومين من الكلام دا اتصل علي أحمد ، أول ما فتحت الخط قال لي يعنى اذا ما إتصلت عليك و سألت عنك ما بتسألي؟
قلت ليهو لا ما كدا بس مشغوله شويه من ناحيه الجامعه و من ناحيه تانيه شغلي في المصنع ، قال لي اممم و انتي بديتي شغله من متين؟
قلت ليهو قربت أتم الشهر ، قال لي دا الشغل اللقاهو ليك مراد؟
قلت ليهو ايوه ، لكن انت عرفت كيف؟
قال لي قبل كدا مراد حكى لي ، قلت ليهو يعنى بالجد صحبك دا ما بقصر ، ليك حق تكون متمسك بيهو و ما تتخلى عنو مراد انسان ما ساهل والله و ربنا يكتر من أمثالو ...
قال لي فعلاً، طيب هسي انا مشغول بتصل عليك بعدين ، قلت ليهو تمام ، قفلت منو و انا مبسوطه شديد من نفسي ، بس ما عارفه هدف أحمد شنو؟ يعنى هم الإتنين عايزين يصلوا لشنو؟
دا كلو حصل و انا راكبه مواصلات من المصنع ماشه للبيت ، أول ما وصلت البيت سامعاهم بجوطوا و صوت أبوي دا واصل السما ، دخلت و قلت ليهم في شنو يا جماعه أصواتكم واصله نهاية الشارع!
أبوي واصل كلامو و قال لـ محمد ماف حاجه اسمها عايز أخلي القرايه ، انا تعبت و ربيتكم و قريتكم عشان في النهايه تقول عايز تخلي آخر مرحله تعليميه ليك؟
انا قبل كدا كلمتك صاحب بالين كضاب و قلت ليك ما حتقدر تشتغل و تقرا في نفس الوقت عشان كدا شغلي دا خليهو علي و من بكرا انا ح أمشي السوق و اشتغل شغلي و انت شوف جامعتك وين ....محمد قال ليهو بس يا أبوي ...أبوي قاطعو و قال ليهو الكلام انتهى عندي و تاني ما عايز أي نقاش في الموضوع دا ، قال كدا و مشى دخل جوه ، أمي قالت لـ محمد أبوكم دا ما تغضبهو و تزعلوهو كدا بكرا دي بقع ليكم ، عاينت لـ محمد و قلت ليهو مش قبل كدا قلت ليك ما تتناقش مع أبوي في الموضوع دا؟ انت عارف كلمتو وحده و هو قبل كدا قال ليك ما ح تخلي الجامعه يعنى ما ح تخليها، و انا بقول ليك لو شايل هم القروش فـ اطمن ، انا شغاله و مصروفي بكفى لجامعتنا نحنا الإتنين أما مصروف البيت فخليهو على أبوي لأنو ما ح يرضى غير كدا و لو انا اتناقشت معاهو فيا حيزعل و يتعب و يا حيمنعني من الشغل ، عشان كدا خلينا ساكتين و خليهو يعمل الفي راسو „ .
_________
_____
____

لي أسبوع ما اتكلمت مع ليان و علاقتنا شبه انقطعت ، أكتر حاجه واجعاني إنها مخاصمانا من دون سبب ، فكرت إنها مشت و خلتنا ما مزعلاني أكتر من إنها مشت من غير ما توضح لينا شي و خلت إستفهامات كتيره في راسي، ليه و عشان شنو و عملت ليها شنو؟ ؟؟؟
في الأسبوع دا ما حاولت أمشي ليها و أغصبها عشان تقول لي زعلانه مني و من رفقه في شنو، بقيت لما أجي ماره بجنبها بعمل نفسي ما شايفاها حتى في القاعه ماف تعامل بيناتنا و القروب البتقعد فيهو هي ما بقوم منو عكسها هي تماماً الكل ما تشوفني في مكان بتمشي منو ، أما انا فبعد دا ما عندي بيها شغله و وجودها بقى زي عدمو بالنسبه لي مش براها الإختارت كدا؟!!؟
*#ذات_مرة 《13》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
قبل ما أطلع من البيت ركبت الشريحه الشلتها من مرافي في تلفوني و رسلت بيها لأحمد ميرغني ، كتبت ليهو فيها رنا و مراد ح يتلاقوا في موعد غرام ، لو عايز تشوفهم بعينك تعال ليهم في كافتيريا ( ) جنب جامعة رنا ، هو أول ما قرا الرساله اتصل في الرقم بس ما رديت عليهو عشان ما يعرفني ، بقى يتصل و يتصل و انا بفصل الخط في وشو ، شويه كدا و جاتني رساله منو كاتب فيها:
دا شنو يا مرافي؟ من وين جبتي الكلام دا؟ و ليه عايزاني أشوفهم من بعض و اساساً أصدقك ليه؟
في البدايه استغربت بس تاني قلت احتمال عندو رقم مرافي التاني دا أو عندو التطبيق البكشف الإسم من الرقم قلت ليهو : لأنو مصلحت رنا بتهمني ، يمكن هي ما بتحبك و بتحب مراد عشان كدا عايزاك تشوفهم سوا و تشيل رنا من بالك و حسب علمي مراد ذاتو بحبها، معقوله ما عندك علم؟! مراد ما حكى ليك يعنى؟
قرا رسالتي و ما رد علي عرفتو اضايق من كلامي ، أكيد زعل من مراد لأنو حيفتكر انو مراد قلب لعبتهم علي جد و أكتر شي حيضايقو اني ما من مستواه ولا من مستوى مراد عشان كدا هو ما عايز أي علاقه تجمعني بمراد لكن غصب عنك يا أحمد مراد حيجرى وراي و يطلع برا اللعبه الإتفقتو علي فيها، كما خليتكم تختلفوا مع بعض ما يبقى اسمي رنا

_____
_____
____

بعد ما طلعت من غرفة العمليات دخلت مكتبي و أول ما قعدت على الكرسي اتذكرت رنا ، اتذكرتها؟! لا اساساً انا ما ناسيها و ما بتغيب عن بالي لحظه ، بقيت اسأل نفسي هي ليه بقت تتكلم معاي ببرود كدا؟ يعنى البشوفها كيف كانت بتتكلم معاي لمن كانت معاي في المستشفى هنا ما يشوفها حالياً لما اتصل عليها! في تغير كبير حاصل فيها، على طول اتذكرت آخر مكالمه بيناتنا لما قالت لي انا بالنسبه ليك شنو؟
سكته و ما عرفت اقول ليها شنو و انا ذاتي ما قادر احدد هي بالنسبه لي شنو و اذا دا مجرد اعجاب ساي ولا حاجه تانيه و ما قادر اعرف انا بالنسبه ليها شنو! لما سكاتي طال قفلت الخط و بقيت أفكر بيني و بين نفسي قلت فعلاً لازم احدد هي بالنسبه لي شنو ، عشان كدا قررت اختبر نفسي و احاول أبعد عنها فتره و ما اتصل عليها، اذا قدرت اكمل الفتره دي من غير ما افكر فيها كتير معناها كان مجرد إعجاب و اذا حصل عكس دا معناها......معناها إني ....حبيتها!؟؟
اخدت فترة 3 أيام كدا لا اتصلت عليها لا مشيت أشوفها جنب جامعتها ، بدون كذب الـ 3 أيام دي كانت من أسوأ الأيام في حياتي، رنا ما راحت عن بالي ثانيه وحده ، 24 ساعه بفكر فيها و بسأل نفسي هسي هي وين ؟بتعمل شنو؟ بتضحك ولا بتبكي؟ مبسوطه ولا زعلانه؟ ماشه مع منو و مصاحبه منو؟ و يومها كان كيف .....الخ ) تفاصيل كتيره و دقيقه اتمنيت إني اعيشها معاها، مرات كتيره بقول احسن إنهي الفتره دي و امسك تلفوني و اتصل عليها بس تاني بتراجع و بقول لا لازم احدد مشاعري تجاها ، هي شنو و اتحقق من صحتها عشان المره الجايه اعرف اجاوب عليها و على نفسي لما يجيني سؤال: انا بالنسبه ليك شنو؟
لما جا اليوم الرابع انا خلاص فاض بي و كرهت الدنيا و ما فيها بقيت اضايق من الصغيره و الكبيره و غضبي و زهجي كلو بفضيهو في أمي و ليان خاصة بعد العملتو و بعد ما شفتها مع الحيوان داك في جامعتها.....
*#ذات_مرة 《14》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
_اتكلمي ما تسكتي ياخ! بتحبي مراد؟

قالها لي بضيق و زهج كدا لمن خلعني و ما عرفت اقول شنو بقيت بين نارين، لو قلت ليهو ايوه بحبو ، حيكلم مراد و يورطني معاهو و انا بالجد ما بحب مراد ، بحب......أحمد ميرغني ...و لو قلت ليهو لا ما بحبو كدا بكون أثبت صحة الكلام القالو أحمد لـ مراد عني، في نظرهم الإتنين ح أكون مخادعه و انو انا كنت جاريه ورا مراد عشان قروشو ، و بكدا حتكون نجحة خطتهم و بكون أحمد قدر يثبت لـ مراد انو انا فعلاً كدا .....بقيت أفكر اقول شنو؟! حتقولي شنو يا رنا! فجأه و من غير ما أفكر كتير قلت ليهو كذبت علي ليه؟
قال لي ببرود ما تتهربي من السؤال كلامي واضح فـ رجاءً خلي حركاتك دي!
قلت ليهو جوابني أول، ليه كذبت علي و وصلت لي احساس انك معجب بي و يمكن بتحبني؟ عشان شنو بس؟! عشان تثبت لـ مراد اني انسانه ما كويسه و جاريه وراهو عشان قروشو؟
نزل نظارتو و قال لي بتقولي في شنو انتي؟
طوالي انفقعت بالبكى و قلت ليهو انا لا بحبك انت لا بحب مراد ، و عملت كدا انو مراد هو الجاري وراي ما أنا، لعبت نفس اللعبه الإنت لعبتها علي بالإتفاق مع مراد ، كنتوا عايزين تعرفوا نهايتي وين و تمسكوني من اليد البتوجعني صح؟
لكن انا رنا دي لا هينه لا لينه و زي ما عملتوا فيها شفاته و لعبتوا بي انا كمان عملت كدا و ما محتاجه أي قرش لا منك لا من صحبك الكنت بتحذرو مني و بتقول ليهو خليك بعيد من البت دي ، وقفت على حيلي و قلت ليهو ما انا البنخت تحت الضغط و ما انا البنهزم بسؤال ، اصلاً تعبت من الحاصل دا كلو، و يلا قبل ما أمشي قول لصحبك انو ما بحبو و أهم شي تقول ليهو اني عارفه باللعبه العملها من وراي ، قلت كدا و اتحركت من جنبو فجأه وقف و جارني بالقوه من يدي و قعدني قصادو ، عيونو كانت زي الشرار شويه كدا حسيتو ح يضربني كف، ما أكذب للحظات خفت منو و قربت أقوم من مكاني و أجري لأنو معالم وشو ما كانت بتتفسر، قال لي بنبره حاده ما أعيد كلامي تاني بتتكلمي عن شنو انتي؟
قلت ليهو ئهه عليك الله ما تعمل لي نفسك رايح و ما عارف حاجه، أكيد ما محتاج أكلمك بحاجه انت عارفه، المخليك تستغرب شنو؟ ااااا مستغرب من حتة إني كشفتكم صح و لعبت عليكم؟
ايوه لعبت عليكم، قصداً اتلاقيت مع مراد و رسلت ليك عشان تجي و تشوفنا سوا ، صحبك ما بقصر مستعد يلبي لي أي طلب بدليل انو أو ما قلت ليهو يجي خلى شغلو و كل شي وراهو و جا لحد عندي حتى لما انت صحبو المقرب و العزيز اتصلت عليهو كذب عليك و قال ليك انا مشغول في حين انو كان قاعد معاي، عارف ليه؟
لأنو ما عايزك تدخل في حياتو و تخربها ليهو لأنو عارفك حتقول ليهو رنا زوله ما كويسه و شنو ما بعرف و تحاول تغسل ليهو مخي عشان كدا إعجابو بي دي الحاجه الوحيده الما حب يشاركك بيها و ما حب انك تعرف أي شي بخصوص الموضوع دا.
بقى ساكت و بعاين لي بإستغراب ، بعد مسافه قال لي دا كلو كان لعبه منك؟ كنتي بتلعبي بينا انا و مراد عشان تعملي مشاكل بيناتنا؟يعنى انتي الكنتي بترسلي لي في كل مره كنتوا بتتلاقوا فيها ما مرافى ؟!
*#ذات_مرة 《15》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
معليش ياخ بس ما أكون عطلتك من شغلك ، ابتسم و قال لي العفو ياخ ما عطلتيني ولا حاجه و حتى لو كنت مشغول ح أفضي نفسي عشانك ..
لما مراد قال لي كدا سكته و ما قلت حاجه بيني و بين نفسي كنت بحاول اعرف هل كلامو دا حقيقه ولا تمثيليه تانيه!؟ المهم يا رنا انك تتعامل بعذر معاهم هم الإتنين، ...كنت منتظراهو يجيب لي سيرة الموضوع الفي بالي و يسألني اذا بحبو أو لا و اذا في أمل احبو لأنو هو مسبقاً عارف اني ما بحبو بس كان متأمل اني مع الزمن احبو، الحاجه الوحيده الطلبها مني اني ما أحب غيرو بس انا بحب غيرو و غيرو دا ما يستاهل حبي، لا هم الإتنين ما يستاهلوا شي مني ، المهم لما لقيتو بتونس معاي عادي و عامل فيها رايح انا كمان عملت كدا و اتونست معاهو بأريحيه، قال لي سبحان الله أبداً ما اتوقعت يجي يوم زي دا نقعد فيهو انا و انتي قصاد بعض و ننسى كل مشاغل الدنيا و نتكلم عننا الإتنين و بس ، ابتسمت و قلت ليهو أغلب الحاجات الما بنتوقعها بتحصل ، قال لي انتي آخر وحده اتوقعت نفسي معاها في مكان زي دا و قعده زي دي، قلت ليهو هه عادي برضو أغلب الناس الما بنتوقع منهم حاجه معينه في الآخر بتجي منهم ، قال لي فعلاً كلامك صح ، قلت ليهو بمناسبة كلامنا دا اتذكرت كلام قالتو لي مرافي أمبارح لما كنا بنتكلم عن مواضيع مشتته ساي ، قال لي يلي هو ، قلت ليهو كنا بنتكلم عن الصداقه فقمت قلت لمرافي انو الأصدقاء بكونوا بشبهوا بعض شديد لو ما في الملامح ففي تصرفاتهم و كلامهم و طريقة تفكيرهم فهي غالطتني و قالت لي ما ضروري تكون في حاجه مشتركه بيناتهم، و انا أصريت على كلامي و هي في الآخر قالت لي اقرب مثال ليك أحمد و مراد، قالت لي مراد انسان كويس و محترم و كلو ذوق و أدب عكس أحمد تماماً، المهم منها عرفت انو أحمد ميرغني انسان ما كويس و نسونجي و مع عدم المؤاخذه....بتاع شقق كمان، اتخيل انا ما قادره أصدق الكلام دا مع إني ما بعرف أحمد ميرغني شديد بس عشان انت صاحبو ما أظن يكون بالسوء دا صح؟
سكت مساااافه لما ظنيت انو كاشفني و عرف انو سبب اللقاء دا اني اتأكد من حقيقة أحمد ميرغني، بعد لحظات من الصمت قال ما عارف اقول ليك شنو لكن أحمد فعلاً كدا و من زمان كمان !
لما قال كدا انا زي الضربتني كهربه كنت متوقعه اسمع كلام عكس دا تماماً ، ليه الوضع بقى جايط كدا في حاجه انا ما فاهماها، أحمد و مراد متفقين علي صح! طيب شنو البخلي مراد يقول لي الكلام دا عن أحمد! و من أول سؤال كمان من غير ما أتعب نفسي و احاول اسحب منو الكلام ....امممم يمكن مراد شاكي انو أحمد معجب بي أو انا معجبه بيهو عشان كدا ما اترددت و طوالي قال القالو عن أحمد؟!!
قلت ليهو غريبه و انت مصاحبو كيف ولا ذاتك زيو؟ قال لي انا؟ أبداً والله، صح انو البعملو احمد ما صح و قذر شديد بس دا ما كان سبب يخلي اقطع علاقتو بيهو خصوصاً اني لا بعرفو من اليوم لا من أمبارح، نحنا يا رنا أصحاب من لما كنا في الأساس، بمعنى اني بعرف أحمد قبل ما يبقى بالصوره الهو عليها حالياً فهمتي؟
هزيت ليهو راسي و انا ما قادره استوعب الكلام السمعتو، واصل كلامو و قال لي أحمد بطبعو انسان بحتقر البنات شديد و شايفهم ارخص حاجه في الدنيا عشان دا بستغل اعجابهم بيهو بأبشع الطرق، انا كذا مره يا رنا حاولت أمنعو بس هو ما سمع مني، عندو شقه كامله في بحري عاملها للقذاره دي متى ما حس نفسو مضايق و قرفان و زهجان بمشى
*#ذات_مرة 《16》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
الفتره دي ما أصعب الفترات المرت في حياتي، كرهت نفسي شديد و كرهت اليوم الشفت فيهو الدنيا دي و كرهت رنا شديد ، بقيت ما بطيق اسمع اسمها و بضايق شديد لمن اتذكرها عشان كدا أغلب زمني كنت بقضيهو في المستشفى ، بقيت ما بدي نفسي فرقه عشان اتذكرها طلعت وحده أنانيه و فوقها مقرفه و........ما قادر ألقى كلمات مناسبه عشان أوصفها بيهم ، قطع شرودي صوت الممرضه هيام و هي بتقول لي في مريضه جديده حالتها صعبه تعال ليها في الغرفه رقم 124، قمت من مكاني مستعجل و مشيت وراها للغرفه ، المريضه كانت مره كبيره في السن ، عندها صعوبه في التنفس ، عملنا ليها اللازم و خليناها تتنفس بشكل طبيعي ، قلت لـ هيام أعملي ليها تحاليل شامله و جيبي لي النتيجه سريع، قالت لي طيب ، لما طلعت في واحد من الناس الجوا معاها قال لي حالتها بقت كيف؟ عندها شنو هي؟ قلت ليهو ما بقدر اقول ليك حاجه إلا النتيجه تطلع ، المره المعاهو قالت لي يا ولدي ما تقصر منها و.....قاطعتها و قلت ليها اطمني يا خاله دا عمل انساني قبل ما يكون شغل و مستحيل نقصر منها ، قلت ليها كدا و بقيت أعاين ليها شديد عشان اتذكر انا شفتها وين ! هي ذاتا بدت تعاين لي بنفس النظرات لحدي ما جاني شعور انها اتذكرت شافتني وين بس انا ما قادر اتذكر، فجأه جات بت جاريه و بقت تقول ليهم حبوبه مالا؟ الحصل ليها شنو؟
شكلها ما كان غريب علي! لما دققت في ملامحها، طلعت دي البت الكان اتناقشت معاها كذا مره و هي نفسها صحبت ليان! كان اسمها......اسمها تقريباً مها ، عاينت للمره الجنبي و ياداب اتذكرت شفتها وين! هي و صحبة ليان نفسهم القربت اطقشهم بعربيتي و نفسهم الرميت فيهم القروش، حسيت نفسي معرج منها شديد و ما قدرت أعاين ليها تاني، أول مره اندم على تصرف بدر مني و أول مره اقول يا ليتني ما عملت كدا!
البت لسه مواصله و بتسألهم بلهفه عن حبوبتها حسب ما سمعت، الراجل المعاهم قال ليها قالوا إلا بعد النتيجه تطلع ، هي كانت ما شايفاني فأول ما اتلفتت عشان تسألني اتفاجأت و سكتت! اتحركت من جنبهم و مشيت اشوف باقي المرضى على بال ما نتيجة التحاليل تطلع ......

_______
____
_

حقيقة دي أصعب فتره مريت بيها، بكيت كتير و زعلت كتير و انقهرت كتير ، نوم زي الناس ما كنت بنوم و أكل زي الناس ما كنت بالك ، مرافي و رفقه حاولوا قدر الإمكان يطلعوني من الحاله الأنا فيها، كل يوم كانوا بطلعوني مشوار و كل يوم بنمشي مكان جديد ، رفقه رغم انو ناس أمها رجعوا من سفرهم بس ما قدرت تخليني في الحاله الأنا فيها و تمشي ، في مشاويرنا البنمشيها دي كذا مره قابلنا الراجل الإتعرفنا عليهو أول مره في المطعم، اسمو عباس ، كذا مره جمعتنا صدف بيهو و شبه بقينا نعرف بعض ، أما احمد ميرغني فما عندي عنو أي معلومه من يوم آخر مره اتلاقينا فيها و اتناقشنا ما ظهر تاني، مرات كتيره بضعف و بقرب اسأل مرافي عنو بس تاني بتراجع، حتى لما مراد يتصل علي بكون على بالي اسأل عنو ، بس لشنو و بعد شنو!؟
ايوه مراد بتصل علي بشكل يومي، ما عارفه ليه و بقيت ذاتي ما فاهمه حاجه، هل دي لعبه جديده ولا هو بتصل علي ليه ذاتو؟ مرافي بتقول لي انو بحبك ما تضيعيهو من يدك و انو مراد ما زي احمد و مستحيل يلعب عليك و و و....الخ بس انا لحدي اللحظه ما شلت أحمد من بالي حتى في أحلامي بشوفو و بقعد أحكي ليهو قدر شنو انا فاقداهو و مشتاقه
*#ذات_مرة 《17》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بقيت اقول ليهو اسرع ياخ ، مع انو هو ماشي بأقصى سرعه ، قال لي بعد نفاذ صبر في شنو يا بت الناس ليان مالا ؟ من قبيل بتكلم معاك افتحي خشمك دا ، قلت ليهو ما عارفه بس هي اتصلت علي و قالت لي ألحقيني و عرفت انها ورا الجامعه و الخط قطع اتصلت في تلفونها بس ما بترد!
قال لي ورا الجامعه دا وين بالضبط! جامعة افريقيا دي كبيره و مجزأه !
سكته مسافه و بقيت احاول افكر قصدها وين! وصلنا جنب بوابة الجامعه، كان حيقيف بس انا قلت ليهو لا واصل و لف بالظل داك ، لأني عرفت هي قصدها وين! قال لي طيب اتكلمي!
قلت ليهو اتحرك أول شي ، ركبنا و اتحركنا ، قال لي يعنى لازم كل مره اقول ليك اتكلمي!؟ انتي بتتكلمي بالقصد ليه ، قولي العندك كلو ....قلت ليهو لف بيجاي و اقيف جنب الشجر داك ، لمن وصلنا المكان الفيهو شجر، نزلت و قلت ليهو كنا بنقعد في المكان دا لما المواصلات تكون زحمه أو معدو......قاطعني و قال لي دا ما وقتك و دخل قبليني للمكان العباره عن شجر بس ما كتير ، مشيت وراهو و بقى ينادي على ليان ، اتصلت في تلفونها تاني بس مغلق، وقفت قصاد المكان الكنا بنقعد فيهو انا و ليان و رفقه، كان فيهو ترابيزه كبيره و كرسيين و عصير و أكل! شويه كدا و من حيث لا احتسب حسيت بزول نط فيني، غمضت عيوني و بقيت اصرخ، ما سكته إلا لما أخو ليان قال لي بنهره يا بت الناس اسكتي ياخ!
فتحت عيوني و شفت ليان قدامي، قلت ليها بلهفه كويسه انتي و الحصل ليك شنو و تلفونك ليه مغلق و ليـ....قاطعتني و قالت لي كذبت عليك!
قلت ليها شنو! قالت لي زي ما سمعتي كذبت عليك! ما حصلت لي أي حاجه ، اضايقت منها شديد طلعتني من المستشفى و جابتني من آخر الدنيا عشان تقول لي كذبت عليك! اتحركت من جنبها و انا عايزا أطق من الزعل، لحقتني و قالت لي دقيقه! ماشه وين ؟
ما رديت عليها و واصلت، سحبتني من يدي و رجعتني لمحل ما كنا واقفين، قعدتني في الكرسي و قالت لي آسفه على العملتو بس ما لقيت طريقه أجيبك بيها غير دي، كذا مره بحاول اتكلم معاك بس انتي بتصديني و لما اتصل عليك ما بتردي فـ دي كانت احسن طريقه!
أخوها قال ليها بغضب كدا: هسي جايباني من هناك عشان مقلب بايخ منك!
قالت ليهو انا ما قلت ليك تعالي و اساساً ما اتصلت عليك و اصلاً لو حصلت لي أي حاجه مستحيل أفكر اتصل عليك و أكلمك ، بعد ما قالت ليهو كدا ملامح وشو اتغيرت ، هي تاني ما اتكلمت معاهو، عاينت لي و قالت لي جبتك عشان اعتذر منك على كل شي قلتو أو عملتو ليك، معليش شديد يا مها، ما كان اشك فيك و ما كان اخرب علاقتي بيك عشان واحد حيوان و مقرف زي وليد .....سكتت و بقت تبكي و تقول لي عليك الله خلينا نرجع زي زمان، عارفه نفسي غلطت كتير في حقك و سمعتك كلام فارغ ما كان في داعي ليهو، بس دا كلو بسبب وليد و شلتو هم الخلوني اشك فيك ، هو الفهمني انك جاريه وراهو و دايماً بتتصلي و بترسلي ليهو، هو الفهمني انو انتي بتوصلي لأحمد كل حاجه انا بعملها في الجامعه و كل مشوار انا بطلعو، مع اني بعرفك أكتر منهم بس هم اقنعوني و خلوني اشكك فيك لكن في الآخر عرفت حقيقتهم ، لو عايزا ممكن تشتميني و ممكن تضربيني برضو بس في الآخر خلينا نرجع زي زمان
*#ذات_مرة 《18》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بعد تفكير طويل قدرت استنتج انو أحمد بحبني! ايوه هو فعلاً بحبني ساي شكيت فيهو و قلت انو متفق مع مراد علي ما عارفه الخلاني اشك فيهو شنو و افكر بالطريقه دي المتاهه و الشربكه دي كلها بدت من اليوم القالت لي فيهو مرافي : "يمكن احمد و مراد متفقين عليك " من الجمله دي تفكيري أخد منحنى تاني، يمكن لو كان ما قالت لي كدا ما كان شكيت في احمد و عملت العملتو و قلت القلتو ، رجعت بذاكرتي لليوم الإتقابلت فيهو مع مراد و بعد اللقاء لقيت احمد لمن استغربت و قلت ليهو صدفه صح؟ ما رد علي بس قال لي اركبي و بدا يسألني كنتي وين و...و...الخ اسأله غريبه كدا بنبره ضيق و زعل ، انا ليه ما خطر على بالي انو شافني مع مراد و غار لأنو بحبني علي عشان كدا سألني الأسئله ديك كلها، القصه أبداً ما زي ما كنت متصوراها، لو بس سمعت من قلبي مره وحده ما كان وصلنا انا و أحمد للمرحله دي! بس سؤالي ليه هو ما قال لي انا بحبك؟ ....ما قالها لي بس تصرفاتو كانت بتوحي لي انو بتحبني و كانت كافيه جداً بس انا الفهمت غلط، طييب مراد؟!
بعترف انو هو كمان بحبني و مستعيد يعمل أي شي و يخسر أي زول حتى لو كان صحبو عشاني ، يا ربي مراد عارف انو أحمد بحبني! متأكده انو أحمد لو ما عارف انو مراد بحبني فهو حيكون شاكي ، بس الحاجه المفروض يعرفها احمد و يكون متيقن منها اني بحبو هو و بس و ما عندي شغله بـ الإسمو مراد داك ....
قبل ما ارتاح من التفكير اتذكرت الكلام القالوهو لي مراد و مرافي عن أحمد ميرغني انو واحد مقرف و بتاع شقق في البدايه زعلت بس تاني قلت احتمال في شي غلط، بس ليه مراد يقول كلام زي دا في أحمد اذا هو فعلاً ما كان كدا؟ حتى مرافي قالت لي كدا! في احتمالين:
يا إما احساسي كاذب و أحمد فعلاً زي ما قالوا لي عنو و اسوأ يا اما مرافي و مراد كذابين ....لا ما كذابين يمكن فاهمين غلط لأنو ماف شي بخليهم يكذبوا و يقولوا كلام زي دا خاصة مراد ، لأنو أحمد دا صاحبو شديد ، حكيت لـمرافي و رنا الإستنتاجات الطلعت بيها، مرافي قالت لي يعنى بتشككي في كلامنا انا و مراد؟ و اساساً نكذب عليك ليه و ليه نقول في أحمد حاجه ما فيهو؟
قلت ليها أهدي يا مرافي ما قصدي كدا لكن يمكن انتوا و مراد فاهمين غلط أحمد ما كدا، رفقه قالت لي اعملي البقولوا عليك قلبك و ما تسمعي من زول، قالت كدا و عاينت لـ مرافي ، مرافي قالت لي خير يا زوله اذا واثقه من أحمد فأسمعي كلام قلبك و إن شاء الله نطلع انا و مراد فاهمين غلط
في اليوم شلت تلفوني و من غير ما اتردد اتصلت على أحمد بس ما رد علي ، قريب الـ15 مكالمه لكن ما رد في آخر مكالمه فصل الخط في وشي ، رسلت ليهو رساله كان محتواها: ضروري اشوفك يا احمد في سوء تفاهم حصل، قرا رسالتي و ما رد علي ، طوالي مشيت ليهو في المستشفى ، و كالعاده لقيت هيام في وشي و بدت تشغلها لي ، جايه تشوفك خطيبك مش؟ قلت ليها ايوه وين هو؟
قالت لي شوفيهو في مكتبو ، خشيت مكتبو بس ما لقيتو، اتصلت عليهو بس ما رد ، رسلت ليهو رساله: احمد انا هسي في المستشفى وين انت؟ بفتش عليك! ، برضو قراها و ما رد ، فتشتو بس ما لقيتو جاتني هيام و قالت لي امشي شوفيهو جنب الغرفه رقم ( ) يمكن يكون هناك ، فعلاً مشيت هناك بس ما لقيتو، جنب الغرفه ( ) كان في ممر صغير و ضيق كدا قلت كدا اشوفو بوديني لـ وين، يمكن احمد يكون في حته في المكان دا ، مشيت بالممر و ياريتني ما مشيت ، شفت
*#ذات_مرة 《19》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
افتكرت انو بعد اليوم داك أحمد حيتصل علي و يعتذر مني لأني متأكده انو بحبني بس ما اتصل، زعلت، بكيت، شكيت و اكتئبت بس ما فقدت الأمل و قلت أكيد حيتصل ، مرافي لما حكيت ليها الحصل في المستشفى بيني و بين أحمد قالت لي انتي مصره تجري وراهو؟ افهمي يا رنا هو لا بحبك لا حاجه عشان كدا اتحجج ليك و قال انو ما بقدر يخون صحبو ، كذاب ساي هو لو بالجد كان بحبك كان اعترف لمراد بس هو ما عندو نيه فيك و ما عندو حاجه ليك افهمي يا رنا! لو في زول بحبك في الدنيا دي و مستعد يخسر كل شي عشانك فهو مراد
بقيت أفكر في كلامها كويس بس أبداً ما حقتنع بفكرة انو احمد ما بحبني! بعد الإنتظار دا كلو شلت تلفوني و اتصلت عليهو كتير بعد كذا مكالمه رد علي ، من غير تردد قلت ليهو مراد اتقدم لي و اذا انت ما عملت حاجه صدقني ح اقبل بيهو ، و قفلت الخط قبل ما يقول أي حاجه، حبيت اضغط عليهو و احسسو انو ح يفقدني للأبد ، رجع و اتصل علي كتير بس ما رديت عليهو و من جواي مبسوطه شديد ، لكن حيحصل شنو لو في اللحظه دي احمد سأل مراد و عرف منو اني بكذب عليهو ساي؟! لا لا متأكده انو ما حيسألو لأنو حيفتكر انو مراد حيقول ليهو انت عرفت من وين؟ ) ، عشان كدا متأكده انو ما يسألو لكن ممكن يسأل مرافي! اتصلت على مرافي و فهمتها اللازم تعملو......
______
____
_

حسيت نفسي خسرتها لما قالت لي انو مراد جاي يتقدم ليها، كميه من الأحاسيس كانت جواي و كميه من الألم استقرت في قلبي، بقيت زي المجنون اتصلت عليها كتير بس هي ما ردت يادوب حسيت اني فعلاً ح افقدها و يادوب اكتشفت اني ما حقدر من دونها، مستحيل أخليها تمشي لغيري من دون ما اعمل حاجه! بس السؤال كيف دا حصل؟
مراد قال لي انو اكتشف انها بت ما كويسه و كانت عايزا توقع بيني و بينو و كذا مره شافها مع شباب و كذا مره شافها مع عباس! .....عباس؟! كيف نسيت اسأليها عنو و هي بتعرفو من وين؟ و ليه مراد بعد ما قال دا كلو عنها يفكر يمشي و يتقدم ليها؟ استفهامات كتيره و اسئله كتيره ما قدرت ألقى ليها أجوبه، فكرت اتصل على مراد و اعرف منو، بس حيسألني عرفت من وين! و ما بقدر اقول ليهو عرفت من رنا عشان ما يفتكر اني بخونو ، مرافي خطرت على بالي و قلت اتصل عليها و اسألها بس اتراجعت ، من متأكد اذا مرافي عارفه اني بحب رنا ولا لا لكن ما حتصل و اسألها عنها عشان ما يحصل حساسيه بيناتهم بسبب سؤالي عن رنا ، بقيت ما فاهم شي و زي الرايحه لي حاجه ، قلبي كان واجعني شديد و حسيت القدامي كلو ضلام ، طلعت من مكتبي و كنت ماشي على البيت ، يمكن في زول كان بنادي علي بس انا ما كنت مجمع و ما مركز مع حاجه ، و ما متأكد اذا فعلاً في زول بناديني ولا لا ، طلعت من المستشفى و مشيت البيت ، أول ما دخلت لقيت رقيه في وشي ، لما شافتني بقت تقول لي مالك يا ولدي الحاصل عليك شنو و......الخ ، قلت ليها بضيق و نبره حاده ما عندك بي شغله و صوتك دا ما تسمعيني ليهو ما ناقصك انا ياخ!
مسكتني من يدي و قالت لي تعال خش جوه شكلك تعبان شديد ، في لحظة غضب دفرتها و كانت حتقع بس ليان مسكتها ، جات جاطت فيني و قالت لي دي أمك في النهايه معقوله تدفرها يا فقر يا عاق انت يا حيوان يا زباله يا.....من غير ما اتردد ضربتها كف! الكف دا زعلها زياده و خلاها تعلي صوتها و تغضب أكتر، قالت لي الله ينعلك و ان شاء الله ما تشوف يوم حلو في
*#ذات_مرة 《20》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
طبعاً بقيت قاعده و منتظره مكالمه من أحمد بعد ما قلت ليهو لو ما عملت حاجه ح اقبل بالزول الإتقدم لي ، انتظرت و انتظرت بس مروا يومين و هو ما اتصل ، زعلت شديد و قربت أبكي ، جات رفقه قالت لي لسه قاعده و متمحنه؟ زولك دا خليهو عليك الله دام انتي ما فارقه معاهو ، المهم عايزاك تمشي معاي لصحبتي حبوبتها اتوفت ، قلت ليها صحبتك منو؟ ما تقولي لي الإسمها مها ديك؟
قالت لي آيي هي ذاتا ، قلت ليها بضيق رفقه نسيتو القلتو ليك عنها؟ قالت لي ما نسيت لكن اظن في شي بيناتهم مها ما حصل جابت لي سيرة واحد اسمو أحمد ميرغني و اساساً هي ما بتعرف زول بالإسم دا! قلت ليها كيف يعنى ما بتعرفو! اقول ليك شفتهم مرتين بعض و كانوا قراب شديد من بعض و تقولي لي ما بتعرفو؟
قالت لي ما عارفه يمكن في سوء تفاهم، بس عايزاك تمشي معاي ليها ، قلت ليها ما ماشه و ما عندي بيها شغله كان ماتت حبوبتها أو ماتت هي ذاتا و سيرتها دي تاني ما تجيبيها لي فاهمه ولا لا؟
رفقه اضطرت تمشي براها بعد ما أنا رفضت ، مسكت تلفوني و بقيت أعاين ليهو بعد صراع شديد اتصلت على أحمد ميرغني ما رد علي إلا بعد مسافه أول ما فتح الخط قال لي بضيق عايزا شنو كمان؟
قلت ليهو للدرجه دي انا ما مهمه بالنسبه ليك! للدرجه دي كان التخلى عني ساهل! اقسم بالله خيبة ظني فيك و اصلاً دا كلو كان.....قاطعني و قال لي بنبره حاده وقفي البتعملي فيهو دي! متين حتبطلي لعب و تمثيل ما بتتعبي انتي يا بت الناس ولا الجري ورا القروش ما بتعب؟ من البدايه كان تقولي لي عايزا قروش و بس احسن من بحبك و شنو ما بعرف ، من البدايه كان اقولي لي انو وحده بتاعة مصالح و همي الأول و الآخير اني آخد قروش ، تاني إياك تتصلي علي و خلقتك دي انا ما عايز أشوفا....قال كدا و قفل الخط في وشي و خلاني ما قادره استوعب شي ، رجعت في رقمو تاني بس ما خش معاي حاولت كتير بس بدون فايده ، قلت لازم اشوفو و افهم منو ولازم اقول ليهو ماف زول حيتقدم لي و اني قلت ليك كدا عشان احسسك انك حتفقدني و تحاول تعمل حاجه، أكيد هو افتكر انو الزول الإتقدم لي مقرش و انا ح اقبل بيهو عشان القروش و هو في الحقيقه ماف ولا زول اتقدم لي و حتى لو في زول كنت ح ارفضو عشانو ، من مكاني داك قلت لناس البيت ماشه لـ مرافي و على طول طلعت و مشيت للمستشفى عشان اشوفو بس ما لقيتو و قالوا انو ليهو يومين ما جا، ما عرفت ألقاهو وين و انا بيتو ما بعرفو، اتصلت على مرافي و سألتها اذا بتعرف بيتو وين! قالت لي ما حتلقيهو في بيتو! قلت ليها طيب هو وين؟
قالت لي ما عارفه اقولا ليك كيف، بس حسب كلام مراد هو الفتره دي في شقتو الفي بحري و أكيد ما محتاجه اقول ليك بعمل شنو هناك، قلت ليها مستحيل ما بصدق حاجه زي دي ، قالت لي دي الحقيقه يا رنا و اذا ما مصدقه امشي و شوفي بنفسك ، قلت ليها طيب انتي عارفه شقتو دي وين في بحري بالضبط؟
قالت لي ايوه بس بنصحك انك ما تمشي ، قلت ليها أديني العنوان، قالت لي رنا.....قاطعتها و قلت ليها بس أديني ليهو ، قالت لي طيب على راحتك و أدتني العنوان ، على طول مشيت للموقف و ركبت مواصلات بحري....

______
__
*#ذات_مرة 《21》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
حاولت افتح عيوني بس ما قدرت ، غمضت شديد و تاني فتحتهم ، في البدايه ما كنت شايف كويس بس شويه شويه الرؤيه بدت توضح ، قبل ما ارفع عيني ختيت يديني على راسي كنت حاسس بصداع بشق الراسي و راسي دا حاسي بيهو تقيل ، أول ما رفعت راسي عيني وقعت على مراد واقف جنب الباب و عيونو كانت زي الشرار ، عاينت لنفسي و للسرير الكنت راقد فيهو ، إتلفت في الغرفه الكنت موجود فيها و للسرير المبشتن و منظرو 💔 أول ما عاينت يميني شفت مرافي بتبكي قاعده في الأرض و جنبها رنا لافه نفسها بغطى ، منظرها خلعني و حاولت اتذكر و في كسر من الثانيه مر علي الحصل كلو و بقيت مخلوع من العملتو و ما قادر استوعب اني عملت كدا في رنا، بعدم استوعب مني نزلت من السرير و انا بردد بإستنكار لا انا ما عملت كدا! انا ما عملت كدا يا رنا والله ما......قبل ما اتم كلامي مراد جا علي و وقع فيني ضرب ، أبداً ما حاولت أمنعو لأني بستاهل ، بستاهل يضربني و بستاهل يكتلني عديل ، ضربني بعنف و كان بقول لي الله ينعلك ياخ يا حيوان يا قذر ، ما كنت بعاين ليهو تركيزي كلو كان مع الرنا الكانت ساكته و ما قادره تنطق بحرف حتى رمش ما كانت بترمش ، مراد كان لسه مستمر و بضرب فيني جسمي كلو كان بنزف من شدة الضرب و دا كلو ما أثر فيني بعد العملتو في رنا و بعد منظرها الشفتها بيهو ، مرافي بعد تعب قدرت توقفها على حيلها و تطلعها برا الغرفه ، مراد بعد ما تعب من الضرب طلع و قفل علي الغرفه ، قعدت في نص الغرفه و بقيت أبكي زي الشافع و انا ما مستوعب العملتو ، كل الحصل مر علي بالتفصيل، بقيت أكفت نفسي و اقول ليه ما سمعت صراخها ليه ما خليتها لما كانت بتقول لي لا يا أحمد ما تقرب مني ، صوتها لسه في اضنيني و سامعو كأنو هسي ، وقفت على حيلي و بقيت أضرب راسي مع الحيط كل ما تمر علي ذكرى من الحصل ، بقيت اضرب راسي و اقول ما كان تعمل كدا يا أحمد ليه دمرتها يا أحمد ، بكيت زي الطفل و دي كانت أول مره في حياتي أبكي فيها احتقرت نفسي شديد و ندمت على اللحظه القربت فيها منها، يا ريتني لو مت قبل ما ألمس شعره منها، يا ريتني لو مت قبل اليوم دا بسنوات عديل 💔

______
__

من جانب آخر :
لمن رنا اتصلت علي و سألتني عن عنوان شقة أحمد من غير ما اتردد أديتها العنوان لأنو دا الكنا عايزنو انا و مراد من زمان منتظرنها تسأل عن شقة أحمد عشان نعمل لينا خطه تخليها هي و أحمد يكرهوا بعض ، بعد ما أديتها العنوان ، اتصلت على مراد و كلمتو، اصلاً متعوده احكي ليهو كل شي بتقولو لي رنا و كل شي بتعملو ، مراد قال لي و اخيراً ياخ دا الكنا منتظرنوا ، مراد قال لي انو ح يرسل الصور ديك لـ احمد و الصور دي بتجمع رنا و عباس مع انو انا و رفقه برضو في الصوره بس قصينا الصور عشان التركيز كلو يكون على رنا و عباس ، عباس دا ذاتو متفق مع مراد و لقاء الكان كذا مره بيهو أبداً ما كان صدفه ، عديل كنا انا و مراد نتصل عليهو و نقول ليهو تعال للحته الفلانيه ، و الحته الفلانيه دي انا بجيب فيها رنا و بنمثل انو لقينا عباس صدفة مع انو دا كلو كان مخطط ليهو من البدايه ، كل المشاكل الحصلت بين رنا و أحمد انا و مراد كنا السبب فيها، البدايه كانت من اليوم الحكت لي فيهو رنا انو لمن هي كانت في المستشفى احمد ميرغني بقى يهتم بيها و........الخ ، من اليوم داك حسيت بالجد انو احمد يمكن بدا يحب رنا و من اليوم داك النار
*#ذات_مرة 《22》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
مر شهر و انا لسه في حالتي السيئه و كل يوم ماشه للأسو، ما قادره ما قادره اتجاوز الحصل لي و ما قادره استوعب انو أحمد هو العمل فيني كدا ، صدمة ورا صدمه لمن فقدت الإحساس ، قلبي وجعني شديد و دموعي نازله 24 ساعه ، أحمد دمرني و دمر أهلي ، بسببو أبوي بقى مشلول ، لا بقدر يمشي لا ببقدر يتكلم ، هه و انا كمان حالتي ما احسن منو من اليوم الكابوس داك بقيت ما قادره اتكلم ، فقدت الرغبه في النطق و كرهتا حياتي دي ، محمد أخوي و رفقه كانوا كل يوم بجوني في الغرفه و بحاولوا يعرفوا مني الحصل بالتفصيل و العمل فيني كدا منو ، مرات بضغط نفسي شديد و بحاول اتكلم بس ما بقدر ، في الفتره الأخيره خالتي و أمي كل بقوا بتحسبنوا فيني و بقولوا لي الوداك هناك شنو ، كل يوم أمي بتسمعني كلام زي السم و بتقول لي وسختي سمعتنا و شليتي أبوك الله لا بارك فيك ياريتني لو عقرت قبل ما ألديك ، كلامها كان بأزم نفسيتي شديد ، كذا مره حاولت انتحر بس رفقه و محمد بنقذوني في آخر لحظه، بقيت ما بفكر في شي غير الإنتحار و متى ما لقيت لي فرصه بشيل أقرب حاجه قدامي ممكن تساعدني في الموت ، لدرجة انو رفقه و محمد بقوا يربطوني في السرير عشان ما احاول انتحر ، بقيت شبه مجنونه و الزمن كلو بصرخ خاصة بليل ، كل ليلة انا بمشي للموت و بجي راجعه، كل يوم أنا بتقطع حته حته لمن ترجع بي الذكرى لليوم المشؤم داك، لسه متذكراهو بالتفصيل لسه سامعه صراخي و صدى صوتي و انا بقول ليهو لا يا أحمد ما تعمل فيني كدا، انا رنا يا أحمد ، ما تقرب مني ....متذكراهو بالتفصيل كأنو كان أمبارح 💔
في يوم رفقه جاتني داخله ، قفلت الباب و قعدت جنبي و قالت لي حلفتك بالله أحكي لي والله اجيب ليك حقك يا رنا بس انتي اتكلمي ما تسكتي، الحصل ليك ما هين ولازم العمل كدا يتعاقب، سكته و ما رديت عليها، قالت لي ماف زول في البيت و كلامنا دا ما حيطلع من الأربع حيط دي بوعدك ماف زول غيري يعرف بالكلام الحيكون بيناتنا، احكي لي يا رنا دا منو العمل فيك دا، احكي ياخ......بقت تحنسني و تحنس و انا اشيل و أبكي و بتذكر في الحصل لي اليوم داك، ضمتني عليها و قالت لي انا معاك، اطمني و أحكي لي، حسيت بإطمئنان شديد و في لحطة ضعف و من غير ما أفكر حكيت ليها و انا بشهق من البكى، قفلت خشمها بيدها و قالت لي حسبي الله و نعم الوكيل فيهو! وقفت و تاني قعدت و تاني وقفت، قالت لي طيب انتي ليه ساكته و ما اتكلمتي؟ يعنى عشان مشيتي ليهو في شقتو يعمل فيك كدا؟ و بعدين ليه ما اتصلتي علي انا و اتصلتي على مرافي و قلت ليها ألحقيني؟ ، قلت ليها و انا بقطع في الكلام انـ انا ما اتصلت عليها ، قالت لي بس هي قالت انك اتصلتي عليها و قلت ليها ألحقيني و الخط قفل و هي طوالي مشت ليك هناك و اتصلت على مراد! ......

_______
_____
على لسان مرافي :
بقيت نادراً ما أمشي لـ رنا في بيتهم و اساساً أمي منعتني منهم و قالت لي بكرا الناس تشوفك داخله و طالعه منهم 24 ساعه يقول انتي ذاتك زيها عشان كدا تاني أوعك اشوفك خاشه بيتهم ، مرات بمشى ليها من غير ما أمي تعرف عشان بس اتأكد اذا ناويه تعمل حاجه بخصوص الحصل ليها بس دايماً بلقاها ساكته و نهاي ما بتتكلم مع زول ، يوم لقيت أمها بتتناقش مع محمد كانت بتقول ليهو خلاص اقفل الموضوع دا ما عايزين فضايح نحنا و كفايه الحصل لـ أختك ، بكدا إطمنت و اتأكدت انو أهلها و خاصة
*#ذات_مرة 《23》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
في اليوم البعديهو جونا ناس حبوبتي أم أمي ، اصلاً هم في قريه ما بعيده مننا ، في يوم أمي قالت لي خلينا نمشي نشوف الأرض بتاعتنا و نشوف اذا بنقدر نزرعها كلها ولا لا، قلت ليها طيب....و على طول مشينا ليها في اليوم البعدو، الشمس كانت سخنه شديد جريت لأقرب شجره و قلت لأمي فترت تعالي نرتاح تحت الشجره ديك ، قلت ليها المسافه طويله ياخ هسي لو تلفوني ما اتعطلت كنت ح أتسلى بيهو شويه و غير كدا كنت عايزا اتصل على صحباتي ، قالت لي بكرا عوض ماشي السوق أديهو تلفونك عشان يهوديهو ليك و يتصلح، قلت ليها إلا كدا ، المهم مشينا و شفنا الأرض و أمي قالت أحسن نزرعها كلها ، في اليوم البعديهو طوالي مشينا للأرض تاني دفنا البذور و من هناك مشينا لقرية "أولاد حامد " عشان نزور نمارق أختي، قالوا انها قربت للولاده و أمي قالت حنجيبها معانا ، المهم مشينا ليها و هاك يا الأحضان و البكى قعدنا معاها لحدي الساعه 4 و حاجه كنا بنحكي ليها كل العشناهو و المرينا بيهو و سألناها عن أبوي برضو قالت ما عارفاهو مشى وين، قالت لينا اسألوا منو الجيلي يمكن هو عارفو مشى وين في الآخر قالت لينا ما بقدر أمشي معاكم إلا أكلم راجلي و هسي هو ماف، أمي قالت ليها سمح لـ بكرا طيب، المهم ودعناها و طلعنا منهم ، ركبنا الكارو حقنا و أمي هي الكانت سايقاهو، مشينا بعيد من حلة ناس أختي و الدنيا خلاص ماشه تمغرب، من لعيد لمحنا خيمه ، أمي قالت لي بتكون دي خيمة الجيلي لأنو دايماً بسكن في الخلا كدي خلينا نمشي عليهو، مشينا على خيمتو نزلنا و وقفنا قصادها، أمي بقت تقول "الجيلي، السلام عليكم! " بس ماف زول رد مع إنو في صوت حركه جاي من جوه الخيمه، غيتو انا خفت شديد و بقيت أقول لأمي بصوت واطي خلينا نمشي من هنا! قلت كويس يلاااا ارح سريع، قبل ما نتحرك سمعنا صوت الجيلي و هو بنادي علينا، كان جاي من اتجاه معاكس لينا ، لما وصلنا أدنا الفاتحه و سلم علينا بحراره و بدا يسألنا عن احوالنا و اخبارنا و.......الخ، لحدي ما جبنا سيرة أبوي و برضو قال ما عارفو مشى وين، قلنا ليهو خلاص بعد دا نحنا حنمشي الوقت اتأخر، حلف ما نمشي برانا و بقى ينادي يا أحمد ، يا أحمد .....فجأه حصلت لحظات صمت لما أحمد ميرغني جا طالع من الخيمه، انا و أمي عاينا لبعض بإستغراب و رجعت عاينت ليهو هو، ملامحو كانت متغيره شديد، لحيتو كثيفه و ما مرتبه و عيونو مدفونه و لونو شاحب، كأنو ما أحمد الشفتو قبل كدا، جا سلم علينا و في حزن شديد في صوتو و ملاح وشو كئيبه! أمي قالت ليهو يا ولدي متين جيت بلدنا دي؟ بعد مسافه قال ليها طولت هنا! الجيلي قال ليها طبعاً أحمد ميرغني دا معرفه قديمه، أبوهو المرحوم كان صحبي شديد
المهم عمو الجيلي طلب من أحمد يمشى معانا، و هو ما قال أي كلمه، ركبنا و اتحركنا و طول الطريق هو ساكت و انا في راسي ألف سؤال أولهم الخلاهو يمشى من أهلو و يجي هنا من غير ما يكلمهم شنو؟
_______
______
_

اتصلت على مرافي و قلت ليها مليت من قعدة البيت رايك شنو نطلع؟
*#ذات_مرة 《24》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بعد شويه سمعت صوت ياسر و هو بقول لأمي بعصبيه و صوت عالي وينا الحيوانه ديك ، أمي قالت ليهو بسم الله يا ياسر مالك في شنو؟
قال ليها سؤالي واضح الحيوانه بتك مشت وين؟ قالت ليهو ما عارفاها يمكن مع ناس مريم، قال ليها بتخجلي هسي تقولي ما عارفاها وين؟ والله ليها حق تسرح و تمرح و تشوه سمعتنا! أمي قالت ليهو صلاتك على النبي في شنو يا ياسر ، قال ليها بتك التافهه و قليلة الأدب الما مربيه كانت كل يوم بتمشي و تقابل ليها واحد بالدس، الليله قابلتو و ما معروف بكرا تعمل شنو و......أمي قاطعتو و قالت ليهو بتي ما كدا و انا عارفه تربيتي شنو، قال ليها في ذمتك دي تربيه ليك؟ بس ما مشكله انا موجود و ح أربيها من جديد
دخل قلب البيت فوقاني تحتاتي و هو بنبذ فيني و بقول لي احسن تطلعي براك لأني قسماً عظماً كان مسكتك قيامتك قامت ، خفت شديد و بقيت ادعي في سري و اقرا المعوذتين و كل ما اسمع صوت خطواتو قريبه مني بغمض عيوني شديد ، فجأه صوتو اختفى و بقيت ما سامعه حاجه بس ما طلعت من مكاني، قعدت زي الخمس دقايق كدا بعديها سمعت صوت أقدام جايه علي غمضت عيوني شديد و ضربات قلبي بتزيد مع كل خطوه لحدي ما الصوت دا بقى قريب مني و حسيت الزول دا واقف قصادي، فجأه في زول مسكني و انا طوالي صرخت و سريع في يد اتختت على خشمي، لما فتحت عيوني لقيتها أمي، قالت هس ما تعلي صوتك، بعد ما زحت يدها من خشمي قلت ليها ياسر طلع؟
قالت لي آيي طلع! لكن عملتي شنو انتي؟ صح الكلام القالوا؟
أمي بقت تعاين لي شديد كأنها منتظراني اقول ليها لا ما صاح و انا عشان ما بقدر أكذب لما تعاين لي بالنظره دي قلت ليها متذكره دكتور أحمد ميرغني؟ اللقيناهو مع عمو الجيلي!
قالت لي آيي مالو؟
قلت ليها طبعاً انتي عارفه انو أخو ليان صحبتي....
المهم هو غايب عن أهلو قريب الشهر و حاجه و هم هناك بفتشوا عليهو و أمو حالتها حاله لحدي اللحظه هم ما عارفنوا وين فأنا لما شفتو أول مره كنت ح اتصل لـ ليان و أكلمها بس تلفوني بايظ، فمشيت ليهو كذا مره عشان اعرف هو مالو و مشكلتو شنو كنت عايزا أخليهو يتصل على أهلو و يطمنهم عليهو بس هو دايماً بكون ساكت زي الما طبيعي و عشان هو أخو صحبتي و زول معروف كنت عايزا اعرف مشكلتو شنو!
قالت لي غيتو انتي براك بتجيبي لنفسك المصايب، قومي من مكانك دا و تعالي قبل ما تلقي ليك عقرب ، قمت معاها و مشينا دخلنا جوه القطيه، طبعاً الدنيا كلها ضلام إلا مولعين لينا نار جوه القطيه، أمي قالت لي هسي ياسر ولد عمك دا يتفاهموا معاهو كيف! والله ما بخليك تاني و أهل أبوك ديل براك عارفاهم صعبين كيف انا والله أكتر من كدا بما بقدر أقعد معاهم تاني، كل يوم شكله ورا شكله و دايما مسمعني فارغ عشان سقتك و مشيت بيك للخرطوم، الحياة معاهم ما بتتعاش عشان كدا يوم يومين بإذن الله ح أمشي لأهلي و اقعد قبلي هناك تاني ما عندي حاجه في الحِله دي و انتي بأي طريقه ح أرجعك الخرطوم لكن ما تقولي الكلام دا لزول ، قلت ليها بقلق طيب ، بقيت أهز في رجلي و اطق في أصابعي ، أمي قالت لي مالك ؟
*#ذات_مرة 《25》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
أمي جاتني جاريه و قالت لي شايفه ياسر مع أعمامك متلمين جنب دكان مجتبى و ما بتلموا لمه زي دي إلا لما يكون في مصيبه حتحصل ، عشان كدا سريع لمي هدومك انا ماشه قريب و جايه، قلت ليها بخوف في شنو يا أمي و نمشي وين في الليل دا؟
قالت لي بس لمي لي هدومي و هدومك هسي برجع، فعلاً مسافة هي تجي راجعه انا لميت ليها ملابسها و ملابسي، شويه كدا جات راجعه شايله ليها قروش و بتعد فيهم، قالت لي ديل بكفوا ، قعدنا في مكانا داك لحدي ما الدنيا ضلمت كتير و الساعه بقت ماشيه للـ 1 بليل ، أمي قالت لي يلا ارح قبل ما زول يشوفنا ، طلعنا براحه، بيت ورا بيت و شجره ورا شجره لحدي ما طلعنا من قريتنا، لمحت حصان بطبليتو من بعيد، عاينت لـ أمي و هي طوالي قالت لي آيي حنمشي بـ دا، قلت ليها طيب نحنا ماشين وين؟
قالت لي لـ أهلي، ارح سريع و ما تكتري ، فعلاً اتحركنا سريع و ركبنا في الطبليه و أمي ساقت الحصان، طويل الطريق كنا ساكتين و متأكده نفس الفي بالي في بال أمي و نفس الحاسه بيهو هي حاسه بيهو، احساس انك تفارق مكان ولدوك و ربوك و كبرت فيهو دا احساس صعب شديد و الأصعب هو انك ما عارف حترجع ليهو متين، رغم السوء و الظلم الكان في قريتنا إلا إنها ليها مكانه خاصه في قلبي ، أول ما وصلنا قرية ناس حبوبتي ربطنا الحصان في شجره و مشينا مسافه لـ جوه القريه حتاً دخلنا بيت حبوبه، الدنيا ضلام و ماف أي أثر لـ بنى آدم ، دخلنا براحه و مشينا على الجانب بتاع النسوان لأنو البيت مقسوم ، حبوبه كانت نايمه في الحوش و جنبها وحده قريبتنا، أمي قالت لي احسن ما نصحيهم و الصباح رباح، دخلنا الراكوبه لقينا فيها سرير واحد بس رقدنا فيهو الإتنين لحدي الصباح ، طبعاً ناس حبوبه لما صحوا و لقوا نايمين اتفاجأوا و كلهم اتلموا فيني ، أمي حكت ليهم الحصل جدي جاط و قال ليها طوالي ترجعي بدربك الجيتي بيهو ما عندي بت بتهرب من بيتها ، أبداً ما اتفاجأت لما قال ليها كدا اصلاً جدي طول عمرو قاسي كدا، زعلت شديد و قلت ليهو بيتها؟
البتتهان و بتتذل فيهو؟ الفيهو الغاشي و الماشي بجيها في نص بيتها و يشاكلها؟ هو ذاتو وينو البيت المفروض تقعد عشانو! و تقعد عشان منو اساساً؟ عشان راجل هرب و ما معروف مشى وين ولا عشان أولاد طفشوا طفشه واحده و ما قالوا نشوف أمي دي الحاصل عليها شنو ميته ولا حيه! سبب واحد يخليها تقعد و تحرسهم عمرها كلو تحت ظل المعامله القاسيه ماف!
قال لي قلة أدب كتيره ما عايزها معاك و كلامي واضح! عاينت لأمي و قلت ليها خلينا نمشي من هنا، حبوبه حلفت ما نمشي و قعدت تحنس في جدي بس هو كان مصر على قرارو، و كان حيتصل على اعمامي عشان يجوا يرجعونا بس أمي قالت ليهو برانا بنرجع، المهم طلعنا منهم بس ما رجعنا من هناك مشينا موقف الباصات و جينا الخرطوم لخالي و حكينا ليهو الحصل قال لينا تاني كان حصل شنو داك ما بترجعوا ليهم هناك، المهم في اليوم البعديهو طوالي مشيت لـ ليان عشان أقول ليها اني شفت أحمد، لما وصلت بيتهم و ضربت الجرس و الباب انفتح اتفاجأت لما شفت أحمد واقف قدامي، بقيت بين مصدومه و مبسوطه ما عارفه ليه ابتسمت قدامو من غير ما أعمل حساب، قال لي اتفضلي ، دخلت و انا في بالي اسألو جا متين بعد تردد و توتر قلت ليهو جيت راجع متين انت ؟
*#ذات_مرة 《26》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
اليوم انا انتصرت و خسرت ، مرضت و اتعافيت ضحكت و بكيت ، اتقويت و انكسرت ، بعد ما المحاكمه خلصت ما قدرت استحمل طلعت برا و قعدت أبكي، ايوه انا الرفعت عليهو قضيه و انا الأصريت إنو يتعاقب بس لسه في شي ليهو جوه قلبي ، قلبي وجعني عليهو شديد رغم إنو يستاهل ، لازم لازم يا رنا كل المشاعر الجواك تموت ، لازم تشيلي أحمد من بالك و ما تنسي إنو هو .....هو اغتصبك
رفقه جات لاحقاني و بدت تهدي فيني و انا أشيل و أزيد في البكى شويه كدا الشرطه جات طالعه و معاهم أحمد وراهو طوالي أهلو الكانوا ببكوا بأعلى حس عندهم، عاينت ليهو مسافه و انا ببكي و في نفس الوقت بقول يستاهل و أخيراً أخدت حقي منو ، رفقه قالت لي احسن نطلع من هنا، وقفت على حيلي و انا بالجلاله شايله روحي، أول ما اتحركت كدا جاني صوت أحمد و هو بقول لي رنا ! مسحت دموعي و بعد مسافه إتلفت عليهو، قال للضابط ممكن تفكني ثواني بس! الضابط قال ليهو انت بتلعب ولا شنو؟ التاني الجنبو قال ليهو خليهو و اساساً ماف طريقه يهرب بيها، هو أول ما اتفكى منهم جا علي لمن وصلني قال لي بصوت مكسور انا آسف على كل السببتو ليك و آسف على العملتو فيك مع إني ما كنت واعي للحصل داك كلو و إياك تفتكري إني ببرر ليك أو بلومك على العملتيهو، صدقيني اذا انتي كدا حتكوني مرتاحه فحباب السجن و حباب الـ 20 سنه دي مقابل راحتك ما بس عشرين سنه لو مليون سنه عديل ما عندي مانع و حتى لو كان حكموا علي بالإعدام، مستعد للموت عشان ، في الآخر عايز اقول ليك خلي بالك من نفسك و قدر ما الله أداك قوه و طاقيه يا رنا حاولي تسامحيني و قدر ما الله أداك قويه اتجاوزي الفات مع إنو صعب شديد و انا عارف بس حاولي و أهم حاجه عايزا اقولها اني بحبك و ح أفضل أحبك حتى و انا بين الأربع حيطان، ح أحبك لحدي آخر يوم في حياتي ، يا ريت لو اتعرفنا بطريقه احسن ياريت لو اجتمعنا في مكان و ظروف مختلفه، بس أبقي عافيه ، عاينت ليهو كأني بودع فيهو و ما كنت قادره اتحكم في دموعي، قلت ليهو و انا بشهق من البكى بس لو ما عملت فيني كدا ما كنا اليوم واقفين الوقفه دي، لو بالجد حبيتني ما كنت حتكسرني الكسره دي، أحمد انا بسببك فقدت ثقتي في كل الناس، بسببكم انت و مراد و مرافي انا كل يوم بكره نفسي و بكره اليوم الجمعني بيكم، بسببكم انتوا التلاته أبوي بقى مشلول ، العملتوا فيني مستحيل أغفروا ليكم، بقى يعاين لي بإستغراب بعديها قال لي مراد و مرافي علاقتهم شنو؟ قلت ليهو ما تعمل نفسك ما عارف حاجه، اصلاً انتوا التلاته كل واحد أكعب من التاني، هم خططوا عشان يخلونا نكره بعض و انت جيت تميت الناقص و اغتصبتني و فعلاً انا بقيت أكرهك، قال لي بإستغراب أكتر برضو ما فهمت مراد و مرافي علاقتهم شنو؟ قبل ما اقول حاجه أمي جات لما شافتني صرخت فيني و قالت لي ما عافيه ليك دنيا و آخره ولدي ما عمل ليك شي و انت جايه تتهميهو ساي، حسبي الله و نعم الوكيل فيك، قربت مني و بحركه هجوميه كانت حتضربني بس أحمد مسك يدها ، بقت تتقالع معاهو عشان تضربني بس هو ما سمح ليها، إتلفت علي و قال لي رنا امشي من هنا، و انا لسه واقفه، قال لي بنهره ما سمعتيني؟! امشي من هنا ياخ، اتحركت من جنبو و مشيت لـ رفقه، لما شافتني ببكي بحرقه قالت لي قال ليك شنو؟ ما رديت عليها و على طول طلعت برا
*#ذات_مرة 《27》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
في اليوم البعديهو رفقه قالت لي زي السمعه انو مرافي رجعت بيتهم، قلت ليها و اصلاً دا الحيحصل لأنهم عايزين يحققوا معاهم و بس لكن مهما قالوا و مهما نكروا الأدله معاي ، و أبداً ما حيقدروا ينكروا حقيقة انهم بعرفوا عباس الكان موجود يوم الحادثه 💔
بعد شويه سمعنا صوت ضرب على الباب و فجأه جانا صوت صراخ و كواريك لما طلعنا برا لقينا أهلي كلهم واقفين في الحوش و في نصهم منى أم مرافي و معاها كم نفر كدا، كانت بتجوط عشان الحصل أمبارح لبتها لما شافتني اتعصبت زياده جات مندفعه علي عشان تضربني بس محمد أخوي مسكها بقت تتصارع معاهو عشان تحصلني لما ما قدرت قالت لي اسمعيني هنا يا تافه يا وسخه بتي دي أوعك تدخليها في مصايبك و عفانتك، عملت ليك شنو عشان تتهميها اتهام زي دا! بدل ما تمشي تشوفي القرف اللفيتي معاهو داك جايه تورطي بتي! عشان طلعت أشرف منك و ما عملت القرف العملتيهو! غيرانه منها صح؟ يلا موتي بغيرتك و اصلاً شبهك ما شبه صُحبه ما عارفه مرافي دي صاحبتك من أي ناحيه ياخ تف عليك و على اليوم الجمعنا بيكم ، خليتها بتنبز فينا ساي و دخلت جوه.....

_____
_____

كنت في بيت ناس ليان بتكلم مع خالها المحامي كان اسمو عادل ، قلت ليهو متأكده في حاجه غلط أحمد ما بعمل كدا يعنى ماف طريقه نطلعو بيها من السجن؟
مسح وشو بيدينو و قال لي برضو حاسس نفس احساسك انا محامي و ما حصل لاقتني حكم اتحكم بالسرعه دي خاصة في القضايا الزي دي ، دي أكتر قضايا بتحتاج زمن طويل و اثباتات قويه ، قلت ليهو فعلاً في شي غلط و في حاجه ما مفهومه! يعنى بنقدر نعمل ليهو حاجه عشان يطلع من السجن؟
قال لي ممكن نعمل استنئاف للقضيه و نبدا فيها تاني من جديد ، سكته مسافه بعديها قلت ليهو نبدا من الصفر كدي نمسك القضيه دي وحده وحده ، رنا قالت انها مشت ليهو في الشقه و هو هناك اغتصبها....و لما انت سألتها مشت الشقه ليه، قالت ليك ما مهم و دا ما بديهو حق عشان يغتصبني، قال لي و لما أصريت عليها قالت هي بتعرف أحمد و مشت بس عشان تشوفو، قال لي قانوناً برضو ما عندو حق يغتصبها حتى لو مشت ليهو برجلينها، خليك منها شفت "العاهره "و معليش على الكلمه، لو مشت اشتكت و قالت في زول اغتصبها القانون بجيب ليها حقها، قلت ليهو يعنى انت شاكك انو أحمد اغتصبها؟ قال لي ما شاكي انا متأكد بس السؤال البطرح نفسو اغتصبها ليه؟ و هو اساساً بيعرفها من وين؟ في المحكمه قالت انهم اصحاب و بعرفو بعض، قلت ليهو هم ما أصحاب و بس......و سكته مسافه و هو فهم قصدي ، قلت ليهو خلينا نرجع للقضيه، الأدله الجابتها رنا كانت التقرير الطبي و تحليل الـ DNA و ......و.......و.........و.........قال لي دا كلو كوم و اعتراف أحمد كوم تاني، اها بعد الشفتيهو و السمعتيهو دا كلو ما مصدقه انو أحمد اغتصبها؟ قلت ليهو يمكن مزورين الأوراق دي كلها و......قاطعني و قال لي تحليل الـDNA ما بكذب و فوق دا كلو هو اعترف و دا بحد ذاتو بكون كافي خاصة بعد ما المحكمه عملت فحوصات لأحمد عشان تتأكد انو كويس و ما عندو مشاكل نفسيه أو عقليه خليتو يعترف بحاجه زي دي ، قلت ليهو طيب الشاهد الإسمو عباس دا ما ممكن يكون كذاب ساي؟ غيتو شاكه في كلامو قال انو حاول يمنع أحمد بس هو ما سمع منو ، و لمن انت سألتو قلت ليهو ليه ما حاولت تستعين بزول و تطلب المساعده قال ليك اتصلت على الشرطه و هم فعلاً جوهو على راسهم
*#ذات_مرة 《28》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
طبعاً أم مرافي ما خلت نبذ ما نبذتنا ليهو مع اني دخلت جوه بس لسه سامعه صوتها بعد شويه سمعت صوت رفقه و هي بتقول ليها رنا ما وسخه و غداره زي بتك الما نافعه ديك و انتي يا محترمه قبل ما تتكلمي في عرض الناس و تربيتها امشي شوفي المسخوته بتك ديك، اسأليها الشرطه جات ساقتها ليها، لو انتي أم بالصح من نظره وحده بتعرفي بتك بتكذب ولا لا و هسي من غير مطرود أطلعي من هنا و إلا اقسم بالله أنسى إنك أكبر مني ، أم مرافي نبذت رفقه و أهلي قدرتها و طلعت مشت بعديها طوالي رفقه جاتني و قالت لي غبيه انتي؟ ليه تسكتي ليها و تجي داخله بتخافي منها انتي؟
قبل ما اقول حاجه أمي جات داخله و وراها طوالي باقي أهلي، رزعت الباب و قالت لي بنبرة غضب في شنو ! عملت شنو كمان؟
سكته و ما رديت عليها أصلاً من يوم الحادثه الحصلت علاقتي بيها اتغيرت، بقت تتزهج فيني لأتفه الأسباب و المكان البكون قاعده فيهو ما بتعتبو ، قالت لي طرشه انتي بتكلم معاك يا زفته عملتي شنو كمان؟
محمد أخوي قال ليها أهدي يا أمي ما كدا، قالت ليهو بضيق ما كدا كيف طيب ما شايفها عامله نفسها طرشه كيف! بسألك انا جاوبيني يا.......قاطعتها رفقه و هي بتقول ليها براحه يا خالتي ما تكوركي فيها كدا! محمد جا قعد جنبي و قال لي في شنو يا رنا؟ أم مرافي دي كانت بتقول في شنو؟
سكته ساي و ما اتكلمت مع زول آخر همي انهم يعرفوا و أصلاً ما فارقه معاي و ما عندي نيه أشاركهم بحاجه بتخصني ، لما كتروا علي الأسئله و أمي بدت تجوط رفقه قالت ليها كفايه ياخ انا ح أقول ليكم الحصل مع انو ما مفروض ذاتي أحكي ليكم.....المهم رفقه حكت ليهم بالعملتو مرافي و قالت ليهم انها كانت متفقه مع مراد و واحد اسمو أحمد و هو الإغتصبها و دا كلو بسبب مرافي و حكت ليهم اننا رفعنا قضيه ضدهم التلاته و في واحد منهم انسجن و هسي الدور جاي على مرافي و مراد ، أمي ختت يدينها على راسها و قعدت في السرير و بقت تردد لا حول ولا قوة إلا بالله ....حسبي الله و نعم الوكيل ....محمد أخو كان واقف بس و بعاين لي و هو مصدوم بعد مسافه قال لي مراد دا مراد الشرطي داك؟ الكان جابك لينا و حكى لينا الحصل معاك؟
رفقه قالت ليهو ايوه دا المنافق و الكذاب ذاتو ، قال لي اقسم بالله ما أخليهو و بقتلو ليكم عديل اليوم قبل بكرا و كان حيطلع بس أنا و رفقه مسكناهو و بقى يتقالع معانا في الآخر اتفكى مننا و مشى على المطبخ شال ليهو سكين و كان حيطلع بس أمي مسكتو قالت ليهو ما عافيه ليك لو عتبت الباب دا شبر، قال ليها بتهدديني يعني؟ المره الفاتت سكتيني و قلت لي ح اقتل نفسي لو فتحت القضيه دي و هسي حتمنعيني برضو؟ أي نوع من الأمهات انتي البتهتم بالمجتمع أكتر من بتها! هسي رنا دي من يوم الحادثه حصل جيتي طليتيها أو عرفتي الحاصل بيها و العليها؟ لمن مرضت فتره و كانت بتهضرب باليل و النهار حصل جيتي وقفتي في راسها؟ لمن مرت بأصعب فتره و وصلت فيها لدرجة الإنتحار هل حاولتي تمنعيها و تمنعيها؟ حسستيها مره واحده بالأمان و الإطمئنان البتحتاج ليهو وحده حصلت ليها حاجه زي دي؟ زي ما انتي ما ادخلتي في دا كلو و قررتي تكوني بعيده عنها و عن أي حاجه بتخصها عليك الله هسي كملي معروفك دا للآخر و خليك بعيده عن كل حاجه ليها علاقه بالقضيه دي ،
*#ذات_مرة 《29》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
طبعاً رنا أول ما شافتني صرت وشها ما عارفه ليه عملت كدا و مشكلتها معاي شنو بالضبط! المهم سلمت عليهم و قعدت ، قالت لي أنجزي عايزا تشوفيني ليه؟
قلت احسن أخش ليها طوالي في الموضوع قبل ما تزهج و تمشي ، قلت ليها عباس الشِهِد معاك في المحكمه بتعرفيهو من وين و أصلاً هو علاقتو شنو بأحمد؟
قالت لي بس عايزا اعرف انتي الدخلك شنو و عايزا تصلي لشنو ؟
اتنهدت و قلت احسن احكي ليها، بعد مسافه قلت ليها انا شاكه انو الحصل دا كلو في زول كان مخطط ليهو يعني.....قاطعتني و قالت لي بضيق، خطه؟ قصدك في زول خطط عشان أحمد يغتصبني؟ عويره انتي؟ كيف تكون خطه و الحيوان داك من تلقاء نفسو اغتصبني! ايوه في خطه و طبعاً أحمد مشارك فيها و اذا خلصتي نحنا حنمشي بعد دا و رجاءً ما ترجعي و تفتحي معاي الموضوع دا ولا اقول ليك اساساً ما تحاولي تتواصلي معاي بأي صوره.....أول ما هي وقفت على حيلها رفقه جرتها و قعدتها قالت ليها خلينا نعرف هي عايزا تقول شنو، رنا قالت ليها بس! رفقه قاطعتها و قالت ليها ما بس ولا حاجه اسمعيها للآخر ، رفقه عاينت لي و قالت لي قصدك شنو يا مها و كيف في زول خطط للحاجه دي و شنو الخلاك تفكري كدا؟
قلت ليها أولاً لأنو أحمد مستحيل يعمل كدا و.....قاطعتني رنا و هي بتقول لي بغضب و شنو البخليك تقولي مستحيل و تدافعي عنو! كنت موجوده معانا انتي؟
رفقه قالت ليها رنا! خليها تكمل كلامها للآخر ، عاينت لـ رنا جوه عيونها و قلت ليها ايوه متأكده أحمد مستحيل يعمل كدا بأكد ليك انو في زول ورا القصه دي و ما بعيده يكونوا هم مرافي و مراد ، أول ما قلت ليها كدا هي رفعت راسها و عاينت لي بخلعه لأنها مستغربه انا ليه قلت هم تحديداً و انا أصلاً ما بعرفهم! قالت لي قلتي شنو! قلت ليها زي ما سمعتي احتمال كبير يطلعوا مرافي و مراد هم الخططوا للحصل، قالت لي انتي ما بتفهمي يا بت الناس؟ اقول ليك أحمد هو الإغتصبني بغض النظر عن الناس المتفق معاهم، قلت ليها لو شكلتي كلمة متفقين ديل من راسك حتقدري تشوفي الكنتي ما شايفاهو.....رنا ركزي معاي، مراد و مرافي اصلاً من البدايه هدفهم كان انو يعملوا مشاكل بينك و بين أحمد و طبعاً انتي عارفه الحاجه دي! ، قالت لي اها و بعديها؟
قلت ليها بس ردي لي على السؤال دا، بتعرفي عباس من وين؟
قالت لي بغيظ و ضيق ما بعرفو معرفه شخصيه بس اتلاقينا معاهو أكتر من مره ، قلت ليها قبل الحادثه ولا بعديها؟ قالت لي بعديها.....سكته مسافه بعدها قلت ظهور عباس في حياتكم فجأه كدا مش حاجه غريبه؟ يعني تتلاقوا معاهو كذا مره و في الآخر يطلع بعرف أحمد و يكون موجود في يوم الحادثه؟
قالت لي انتي ليه بتناقضي في نفسك؟ في البدايه قلتي أحمد مستحيل يعمل كدا و تاني رجعتي و قلتي لي يوم الحادثه، حتكون حادثة شنو يعني لو أحمد ما عمل فيني كدا؟
قلت ليها طيب انا معاك و مصدقه كل حرف قلتيهو بس ما سألتي نفسك شنو الخلاهو ي.....قالت لي ماف أي سبب أو مبرر يخليهو يتقاذر و يدمر لي حياتي، قلت ليها رنا عليك الله حاولي تفهمي الكلام البقولو ليك، رفقه قالت لي قصدك انو في حاجه خلت أحمد يعمل كدا؟ بس يا مها زي ما قالت رنا ماف سبب أو مبرر للعملو إلا انو واحد حيوان و قذر ، أخدت نفس عميق بعديها قلت ليها ، أحمد مظلوم ، حتى محاكمتو ما كانت زي أي محاكمه عادله، ما استغربتوا من الحكم الصدر بالسرعه دي! اقول ليكم ليه؟ ببساطه لأنو القاضي هو عم
*#ذات_مرة 《30_الاخيـــــــــــــــــــــرة》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
كلنا اتلمينا حوالين المحامي عادل و بقينا مترقبين للكلام العايز يقولوا ، بعد مسافه قال لينا بعد ما شلت القزازتين معاي عملنا تحليل للماده الجواهم ، و زي ما عارفين انهم كانوا قزازات خمر بس الحاجه الإكتشفنها انو في ماده مسكره و مفعولها قوي في وحده من القزازتين ديل، النوع دا من الكحول قوي شديد و أي زول يتناولها بتذهب عقلو و بتخليهو ما قادر يتحكم في نفسو و اساساً ما بيعرف هو بعمل في شنو، يعني زي الزول البمشي و هو نايم......اظن انتوا فهمتو قصدي شنو و أكيد خطر على بالكم المتوقع انو حصل في اليوم داك ، طبعاً رنا بقيت تعاين لينا بإستغراب بس واضح انها فهمت علينا، سكتت و ما قالت حاجه، المحامي قال لينا أما بالنسبه للتلفون.....فتحو و دخل الإستديو، رفع الشاشه و وجهها لـ رنا، قال ليها شايفه؟ قالت ليهو و هي مخلوعه بس دي صورتي و دا عبـ عباس، الصورنا منو و الجاب الصوره للتلفون شنو و اساساً دا تلفون منو؟
قلت ليها دا تلفون أحمد واضح انو في زول قصداً رسل ليهو صورك مع عباس و طبعاً عارفين هم منو! المحامي طلع من الإستديو و دخل الواتس و مدى لينا التلفون، مسكناهو و بقينا نعاين للمحادثه الكانت بينا مرافي و أحمد، قرينا كل الرسايل الكانت مرافي بترسلها لأحمد، كانت ببتقول ليهو رنا دي بتاعة رجال و هي بت ما كويسه و حالياً هي بتلعب عليك انت و صحبك عشان تشيل قروشكم .....رسايلها كلها كانت على النهج دا و هو ما كان شغال بيها لأنو ماف ردود كتيره على كلامها بس في آخر رساله منو قال ليها رنا دي انا بعرفها أكتر من نفسي ، كويسه ولا لا دي حاجه ما بتخصك و لو اتكلمتي لي عنها من اليوم و لحدي بكرا ما حتغير شي جواي اتجاها ، بعديها شفنا سجل المكالمات، كان في ناس كتيره من اهلو حسب كلام ليان، متصلين عليهو بس هو ما رد عليهو لما نزلنا لتحت كان في مكالمات كتيره منو لـ وحده مسجله "my love"ليان قالت لينا دي منو كمان؟ طبعاً التاريخ دا قبل شهرين ، تلاته كدا يعنى مع الزمن الحصلت فيهو الحادثه ، قلت ليها ما عارفه، رنا شالت مني التلفون و قالت لينا دا رقمي بس هو متين اتصل علي؟......سكتت مسافه بعديها قالت لينا عرفت الحاصل، تلفوني كان مع الحيوانه الإسمها مرافي ديك فأكيد هي الكانت بترد عليهو ، ليان قالت ليهم معناها دا كان في الفتره الغاب فيها أحمد ، قلت ليهم خلونا نفتش تاني في التلفون و مره دي سبحان الله بالغلط ضغطت على رسائل الـSMS ، كان في رسايل من ناس زين و اريبا كنت ح اطلع منها بس من دون سبب نزلت لتحت و لقيت رساله من رقم رنا ، أول ما فتحتها كانت مكتوب في الرساله : لا تجيني لا عايزا أشوف خلقتك دي تاني، كفايه العملتو فيني، فإذا كان عندك ذرة احساس و ضمير ما توريني وشك دا تاني و اذا بالجد انا كنت بهمك في يوم ما تجي و تشوفه لي سمعتي أكتر من كدا، رجاء خليك بعيد عني لأني بالجد تعبت و اتأزمت 🙏
رد عليها هو بـ: اذا دا برضيك بوعدك اني ما أوريك وشي دا تاني و ح اختفي من الوجود )
كلنا بقينا نعاين لبعض ، رنا قالت لينا انا ما كتب ليهو كدا و اساساً في تلفوني ماف أي رسايل أو مكالمات منو واضح انو مرافي حذفتهم كلهم، قلت ليها المهم اننا عرفنا الحقيقه، المحامي قال لينا بكدا الأمور شبه وضحت