•
اجتهد في نهارها نفس اجتهادك في العشر الأواخر من رمضان، فهي أفضل أيام الدنيا، كما أن ليالي رمضان أفضل ليالي العام.
#عشر_ذي_الحجة 🌧🌿
•
اجتهد في نهارها نفس اجتهادك في العشر الأواخر من رمضان، فهي أفضل أيام الدنيا، كما أن ليالي رمضان أفضل ليالي العام.
#عشر_ذي_الحجة 🌧🌿
•
فـــوائـــد قـــيــمـــة مــن أقــوال الــعــلــمــاء رحمهم الله تعالى وكذلك مواعظ مؤثره
• - قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - :
• - ولقد أصبحَ هؤلاءِ (الرافضة) عارًا على بني آدم، وضُحكة يَسخر منهم كل عاقل.
📜【 المنار المنيف في الصحيح والضعيف (١ / ١٥٣ ) 】
═════ ❁✿ ══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَلَكِنَّ خَيْرَ الْأَعْمَالِ مَا كَانَ لِلَّهِ أَطْوَعَ وَلِصَاحِبِهِ أَنْفَعَ وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ أَيْسَرَ الْعَمَلَيْنِ وَقَدْ يَكُونُ أَشَدَّهُمَا فَلَيْسَ كُلُّ شَدِيدٍ فَاضِلًا وَلَا كُلُّ يَسِيرٍ مَفْضُولًا. بَلْ الشَّرْعُ إذَا أَمَرَنَا بِأَمْرِ شَدِيدٍ فَإِنَّمَا يَأْمُرُ بِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَنْفَعَةِ لَا لِمُجَرَّدِ تَعْذِيبِ النَّفْسِ...
• - وَالْحَجُّ هُوَ الْجِهَادُ الصَّغِيرُ؛ وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الْعُمْرَةِ: {أَجْرُك عَلَى قَدْرِ نَصَبِك} وَقَالَ تَعَالَى فِي الْجِهَادِ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.}
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ تَعْذِيبِ النَّفْسِ وَالْبَدَنِ مِنْ غَيْرِ مَنْفَعَةٍ رَاجِحَةٍ فَلَيْسَ هَذَا مَشْرُوعًا لَنَا بَلْ أَمَرَنَا اللَّهُ بِمَا يَنْفَعُنَا وَنَهَانَا عَمَّا يَضُرُّنَا.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢١ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَالْإِنْسَانُ إذَا أَصَابَهُ فِي الْجِهَادِ وَالْحَجِّ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ حَرٌّ أَوْ بَرْدٌ أَوْ جُوعٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ. فَهُوَ مِمَّا يُحْمَدُ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}.
• - وَكَذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْكَفَّارَاتُ: إسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَى إلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ}.
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ بُرُوزِ الْإِنْسَانِ لِلْحَرِّ وَالْبَرْدِ. بِلَا مَنْفَعَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَاحْتِفَاؤُهُ وَكَشْفُ رَأْسِهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا يَظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُ مِنْ مُجَاهَدَةِ النَّفْسِ فَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَنْفَعَةٌ لِلْإِنْسَانِ وَطَاعَةٌ لِلَّهِ فَلَا خَيْرَ فِيهِ.
• - بَلْ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: {مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو إسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ فِي الشَّمْسِ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَيَصُومَ. فَقَالَ: مُرُوهُ فَلْيَجْلِسْ وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيَتَكَلَّمْ وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ} . وَلِهَذَا نَهَى عَنْ الصَّمْتِ الدَّائِمِ بَلْ الْمَشْرُوعُ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ} فَالتَّكَلُّمُ بِالْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ السُّكُوتِ عَنْهُ وَالسُّكُوتُ عَنْ الشَّرِّ خَيْرٌ مِنْ التَّكَلُّمِ بِهِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٢ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
#عشر _ذي _الحجة
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
.
🔷فضل التسبيح🔷
[جريمةُ الإلحادِ في الحرمِ]
قال تعالىٰ: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
أخرج الطّبري في (التّفسير)(١٦/ ٥٠٨) بسندٍ صحيحٍ عن مُجاهدٍ: (وَمَنْ يُرِدْ فيه بإلحادٍ بِظُلمٍ) قال:"يَعملُ فيه عَملاً سَيِّئاً".
وفي صحيحِ البُخاريّ (رقم ٦٨٨٢) عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما أنّ النّبيَّ ﷺ قال: (أبْغَضُ النّاسِ إلى اللهِ ثَلاثَةٌ:
مُلْحِدٌ في الحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسْلامِ سُنّةَ الجَاهِليَّةِ، ومُطَّلِبُ دَمِ امرِئٍ بِغَيرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ).
قالَ المُظْهريُّ في (المفاتيح شرح المصابيح)(١/ ٢٣٩):
"أَلْحَدَ: إذا مالَ عَنِ الحقِّ، ومُلْحِدٌ في الحَرَمِ، أي: مَائلٌ عَنِ الحقِّ في الحَرَمِ؛ يعني: مَنْ لم يُعظِّمْ حُرمةَ الحَرَمِ ويَفعَل فيه مَعصيةً،فَالمعصيةُ قَبِيحةٌ، وفي الموضعِ الشّريفِ أقبَحُ".
• - قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - :
• - ولقد أصبحَ هؤلاءِ (الرافضة) عارًا على بني آدم، وضُحكة يَسخر منهم كل عاقل.
📜【 المنار المنيف في الصحيح والضعيف (١ / ١٥٣ ) 】
═════ ❁✿ ══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَلَكِنَّ خَيْرَ الْأَعْمَالِ مَا كَانَ لِلَّهِ أَطْوَعَ وَلِصَاحِبِهِ أَنْفَعَ وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ أَيْسَرَ الْعَمَلَيْنِ وَقَدْ يَكُونُ أَشَدَّهُمَا فَلَيْسَ كُلُّ شَدِيدٍ فَاضِلًا وَلَا كُلُّ يَسِيرٍ مَفْضُولًا. بَلْ الشَّرْعُ إذَا أَمَرَنَا بِأَمْرِ شَدِيدٍ فَإِنَّمَا يَأْمُرُ بِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَنْفَعَةِ لَا لِمُجَرَّدِ تَعْذِيبِ النَّفْسِ...
• - وَالْحَجُّ هُوَ الْجِهَادُ الصَّغِيرُ؛ وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الْعُمْرَةِ: {أَجْرُك عَلَى قَدْرِ نَصَبِك} وَقَالَ تَعَالَى فِي الْجِهَادِ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.}
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ تَعْذِيبِ النَّفْسِ وَالْبَدَنِ مِنْ غَيْرِ مَنْفَعَةٍ رَاجِحَةٍ فَلَيْسَ هَذَا مَشْرُوعًا لَنَا بَلْ أَمَرَنَا اللَّهُ بِمَا يَنْفَعُنَا وَنَهَانَا عَمَّا يَضُرُّنَا.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢١ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَالْإِنْسَانُ إذَا أَصَابَهُ فِي الْجِهَادِ وَالْحَجِّ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ حَرٌّ أَوْ بَرْدٌ أَوْ جُوعٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ. فَهُوَ مِمَّا يُحْمَدُ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}.
• - وَكَذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْكَفَّارَاتُ: إسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَى إلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ}.
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ بُرُوزِ الْإِنْسَانِ لِلْحَرِّ وَالْبَرْدِ. بِلَا مَنْفَعَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَاحْتِفَاؤُهُ وَكَشْفُ رَأْسِهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا يَظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُ مِنْ مُجَاهَدَةِ النَّفْسِ فَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَنْفَعَةٌ لِلْإِنْسَانِ وَطَاعَةٌ لِلَّهِ فَلَا خَيْرَ فِيهِ.
• - بَلْ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: {مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو إسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ فِي الشَّمْسِ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَيَصُومَ. فَقَالَ: مُرُوهُ فَلْيَجْلِسْ وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيَتَكَلَّمْ وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ} . وَلِهَذَا نَهَى عَنْ الصَّمْتِ الدَّائِمِ بَلْ الْمَشْرُوعُ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ} فَالتَّكَلُّمُ بِالْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ السُّكُوتِ عَنْهُ وَالسُّكُوتُ عَنْ الشَّرِّ خَيْرٌ مِنْ التَّكَلُّمِ بِهِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٢ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
#عشر _ذي _الحجة
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
.
🔷فضل التسبيح🔷
[جريمةُ الإلحادِ في الحرمِ]
قال تعالىٰ: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
أخرج الطّبري في (التّفسير)(١٦/ ٥٠٨) بسندٍ صحيحٍ عن مُجاهدٍ: (وَمَنْ يُرِدْ فيه بإلحادٍ بِظُلمٍ) قال:"يَعملُ فيه عَملاً سَيِّئاً".
وفي صحيحِ البُخاريّ (رقم ٦٨٨٢) عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما أنّ النّبيَّ ﷺ قال: (أبْغَضُ النّاسِ إلى اللهِ ثَلاثَةٌ:
مُلْحِدٌ في الحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسْلامِ سُنّةَ الجَاهِليَّةِ، ومُطَّلِبُ دَمِ امرِئٍ بِغَيرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ).
قالَ المُظْهريُّ في (المفاتيح شرح المصابيح)(١/ ٢٣٩):
"أَلْحَدَ: إذا مالَ عَنِ الحقِّ، ومُلْحِدٌ في الحَرَمِ، أي: مَائلٌ عَنِ الحقِّ في الحَرَمِ؛ يعني: مَنْ لم يُعظِّمْ حُرمةَ الحَرَمِ ويَفعَل فيه مَعصيةً،فَالمعصيةُ قَبِيحةٌ، وفي الموضعِ الشّريفِ أقبَحُ".