⚫🔵 لمحات لبداية الخليقة ،و أول ما خلق الله ؛ في حديث العترة الطاهرة 🔵⚫
⚫ قوله تعالى:
♦{{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ }} ♦
💠 عن محمد بن يعقوب: بسنده ،
⬅ قال: جاء رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) من أهل الشام من علمائهم
◾ فقال: ( يا أبا جعفر جئت أسألك عن مسألة قد أعيت علي أن أجد أحدا يفسرها،
وقد سألت عنها ثلاثة أصناف من الناس، فقال كل صنف منهم شيئا غير الذي قال الصنف الآخر )
✴ فقال له أبو جعفر (عليه السلام): « ما ذاك؟ 💥».
◾ قال: إني أسألك عن أول ما خلق الله من خلقه، فإن بعض من سألته قال: القدر؛ وقال: بعضهم: القلم؛ وقال بعضهم الروح.
✴ فقال أبو جعفر (عليه السلام): [[ ما قالوا شيئا،💥 أخبرك أن الله تبارك وتعالى كان ولا شيء غيره، 💥 وكان عزيزا ولا أحد كان قبل عزه. 💥
وذلك قوله:
♦{{ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ }}
وكان الخالق قبل المخلوق،💥 ولو كان أول ما خلق من خلقه الشيء من الشيء 💥 إذن لم يكن له انقطاع أبدا،💥
ولم يزل الله إذا ومعه شيء ليس هو يتقدمه،💥
ولكنه كان إذ لا شيء غيره، 💥 وخلق الشيء الذي جميع الأشياء منه.💥
وهو (الماء) الذي خلق الأشياء منه، 💥 فجعل نسب كل شيء إلى الماء،💥 ولم يجعل للماء نسبا يضاف إليه. 💥
وخلق الريح من الماء، 💥 ثم سلط الريح على الماء،💥 فشققت الريح متن الماء 💥 حتى ثار من الماء زبد على قدر ما شاء الله أن يثور،💥
فخلق من ذلك الزبد أرضا بيضاء نقية 💥 ليس فيها صدع ولا نقب ولا صعود ولا هبوط، 💥 ولا شجرة، ثم طواها فوضعها فوق الماء، 💥 ثم خلق الله النار من الماء، 💥 فشققت النار متن الماء 💥 حتى ثار من الماء دخان على قدر ما شاء الله أن يثور،💥
فخلق من ذلك الدخان سماء صافية نقية 💥 ليس فيها صدع ولا نقب 💥
◾وذلك قوله:
♦ {{ السَّماءُ بَناها* رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها* وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها }}♦
✴ قال صلوات الله وسلامه عليه : ولا شمس ولا قمر، 💥 ولا نجوم ولا سحاب، 💥 ثم طواها فوضعها فوق الأرض، 💥
ثم نسب الخلقتين فرفع السماء قبل الأرض، 💥 فذلك قوله عز ذكره: وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها [ اي : بسطها ] ..💥 ]]
◾ فقال له الشامي: يا أبا جعفر، قول الله عز وجل:
♦{{ أَ وَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما }}♦ .. ؟؟
✴فقال له أبو جعفر (عليه السلام): [[ فلعلك تزعم أنهما كانتا رتقا متلازقتين متلاصقتين 💥 ففتقت إحداهما من الاخرى؟💥 ]]
◾فقال: نعم.
✴ فقال أبو جعفر (عليه السلام): [[ استغفر ربك، 💥 فإن قول الله عز وجل:
{{ كانَتا رَتْقاً }} ⬅ يقول كانت السماء رتقا لا تنزل المطر، 💥 وكانت الأرض رتقا لا تنبت الحب، 💥 فلما خلق الله تبارك وتعالى الخلق،💥 وبث فيها من كل دابة،💥 فتق السماء بالمطر،💥 والأرض بنبات الحب 💥 ]]
◾ فقال الشامي: ( أشهد أنك من ولد الأنبياء، وأن علمك علمهم .)
📗 البرهان في تفسيرالقرآن ج٣
#آية_ومعنى
#الإمام_الباقر صلوات الله عليه
#الخلق #الماء
⚫ قوله تعالى:
♦{{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ }} ♦
💠 عن محمد بن يعقوب: بسنده ،
⬅ قال: جاء رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) من أهل الشام من علمائهم
◾ فقال: ( يا أبا جعفر جئت أسألك عن مسألة قد أعيت علي أن أجد أحدا يفسرها،
وقد سألت عنها ثلاثة أصناف من الناس، فقال كل صنف منهم شيئا غير الذي قال الصنف الآخر )
✴ فقال له أبو جعفر (عليه السلام): « ما ذاك؟ 💥».
◾ قال: إني أسألك عن أول ما خلق الله من خلقه، فإن بعض من سألته قال: القدر؛ وقال: بعضهم: القلم؛ وقال بعضهم الروح.
✴ فقال أبو جعفر (عليه السلام): [[ ما قالوا شيئا،💥 أخبرك أن الله تبارك وتعالى كان ولا شيء غيره، 💥 وكان عزيزا ولا أحد كان قبل عزه. 💥
وذلك قوله:
♦{{ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ }}
وكان الخالق قبل المخلوق،💥 ولو كان أول ما خلق من خلقه الشيء من الشيء 💥 إذن لم يكن له انقطاع أبدا،💥
ولم يزل الله إذا ومعه شيء ليس هو يتقدمه،💥
ولكنه كان إذ لا شيء غيره، 💥 وخلق الشيء الذي جميع الأشياء منه.💥
وهو (الماء) الذي خلق الأشياء منه، 💥 فجعل نسب كل شيء إلى الماء،💥 ولم يجعل للماء نسبا يضاف إليه. 💥
وخلق الريح من الماء، 💥 ثم سلط الريح على الماء،💥 فشققت الريح متن الماء 💥 حتى ثار من الماء زبد على قدر ما شاء الله أن يثور،💥
فخلق من ذلك الزبد أرضا بيضاء نقية 💥 ليس فيها صدع ولا نقب ولا صعود ولا هبوط، 💥 ولا شجرة، ثم طواها فوضعها فوق الماء، 💥 ثم خلق الله النار من الماء، 💥 فشققت النار متن الماء 💥 حتى ثار من الماء دخان على قدر ما شاء الله أن يثور،💥
فخلق من ذلك الدخان سماء صافية نقية 💥 ليس فيها صدع ولا نقب 💥
◾وذلك قوله:
♦ {{ السَّماءُ بَناها* رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها* وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها }}♦
✴ قال صلوات الله وسلامه عليه : ولا شمس ولا قمر، 💥 ولا نجوم ولا سحاب، 💥 ثم طواها فوضعها فوق الأرض، 💥
ثم نسب الخلقتين فرفع السماء قبل الأرض، 💥 فذلك قوله عز ذكره: وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها [ اي : بسطها ] ..💥 ]]
◾ فقال له الشامي: يا أبا جعفر، قول الله عز وجل:
♦{{ أَ وَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما }}♦ .. ؟؟
✴فقال له أبو جعفر (عليه السلام): [[ فلعلك تزعم أنهما كانتا رتقا متلازقتين متلاصقتين 💥 ففتقت إحداهما من الاخرى؟💥 ]]
◾فقال: نعم.
✴ فقال أبو جعفر (عليه السلام): [[ استغفر ربك، 💥 فإن قول الله عز وجل:
{{ كانَتا رَتْقاً }} ⬅ يقول كانت السماء رتقا لا تنزل المطر، 💥 وكانت الأرض رتقا لا تنبت الحب، 💥 فلما خلق الله تبارك وتعالى الخلق،💥 وبث فيها من كل دابة،💥 فتق السماء بالمطر،💥 والأرض بنبات الحب 💥 ]]
◾ فقال الشامي: ( أشهد أنك من ولد الأنبياء، وأن علمك علمهم .)
📗 البرهان في تفسيرالقرآن ج٣
#آية_ومعنى
#الإمام_الباقر صلوات الله عليه
#الخلق #الماء