مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ⚑
669 subscribers
921 photos
59 videos
3 files
157 links
يا فاطمـة بنت محمد 🏴
يا قائم آل محمد أيها الحجة بن الحسن 🏳️
صلى الله عليهم أجمعين .
Download Telegram



لاحظوا هذهِ العبارة في إنجيل (لوقـا):

💥 [(وإِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِهِ الأُمـور، فانتَصِبوا قائمـين)]💥

وقد ورَدَ عِنْدنـا في أحاديث العترة أنَّهُ حين يُذكر #القائم بإسمه يُستحبُّ أن يُقـام..

وحين يُسأل الإمام لأي أمرٍ يُستحبُّ ذكْر القِيام عند ذكر اسم القائم..؟

يقول عليه السلام :

[( لأنه ينظرُ إلى عبدهِ ،💥 ومِن شأن العبد إذا نظر إليهِ مولاه💥 أن يقومَ لهُ احترامـاً واجلالاً 💥 )]


أيضاً تأمّلوا هذه العبارة في إنجيل (لوقـا) يقـول:

[ (فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَوم 💥ُ كأَنَّه الفَـخ💥ّ لِأَنَّهُ يُطْبقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجْــه الأَرضِ كُلِّها💥 ) ]

لمـاذا يُباغتنـا كالفخ ..؟!

لأنّ الّذي لا يتهيأ لإمام زمانهِ لن يُوفّق لنُصرته، ولهـذا يكون وكأنّما وقع في الفخ..!!


والروايات الشريفة تقول أنّ الناس إذا ظهر #الإمام_الحجة سينقسمون إلى ثلاثةِ أقسام:

1- قسمٌ ينصرونه ..
وهم الّذين #نصروه في #زمان_الغيبة..

ولهذا نحنُ نقرأ في أدعية زمان الغيبة
(واجْعلني مِن أنصارهِ وأعوانهِ على نَأيهِ وغَيبته).

فالّذين يَنصرونه في غَيبتهِ، ينصرونَهُ في ظُهوره وحُضوره.



🔴 2- وهناك مَجموعة تُعاديه،
لأنّ مشروع (الدجال) يبدأ يشتغل في كُلّ اتّجاهاته
(السُفياني من جهة - الدجال اليهودي مِن جهة أُخرى - البترية الّذين يخرجون في يوم الأبدال وغيرهم..)



🔵 3- وهناك جموع كثيرة وهي أغلب الناس،
تبقى (نُظّـارة).. يعني فقط ينظرون ويراقبون الأحداث فقط، ولا يشتركون ولا يُوفّقون لِنُصرة الإمام "صلوات الله عليه"..

وهذا خذلان في واقعهِ وحقيقته..

لأنّهُ لابُدّ أن تتميّز الناس ..
فلا يُمكن أن يتساوى ذلكَ الَّذي نصَرَ الإمام في زمان الغَيبة مع ذلكَ الّذي خذلَ الإمام في زمان الغَيبة..


هؤلاء (النُظــارة) قد لايكونونَ مِن أعداء الإمام، ولكنّهم لن يُوفّقوا أن يكونوا مِن أنصاره؛

لأنّ مَوقف الإنسان في #زمان_الغيبة هو الّذي يُحدّد حالتهُ وموقفه في زمان الظهور الشَّريف..

■■■■■■■■


🔹🔹 المتأمّل جيّداً في مَضامين وَمعاني كلمات #السيد_المسيح بالأعلى .. بِحَسبِ هذهِ الرواية،

يرى بنفسهِ وكأنّها خُلاصةُ لأدعية #أهل_البيت "عليهم السلام" في #زمن_الغيبة.. 🔹🔹


🔷 علماً أنّ هذهِ الكلمات هي #لنـا_نحـن ُ..

🔷 بغض النظر أنّها جاءت في إنجيل ”لـوقا“.. هذهِ الكلمات موجّهة إلينـا حتّى لانغفل نحنُ #المنتظرين عن إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن "صلوات الله وسلامهُ عليه"، وعن مشروعهِ المهدوي الأعظم وعن خدمتهِ في غيبتهِ "عليهِ السلام"..


https://youtu.be/VH3TdvBj2eE
#عين_الحياة
#بقية_الله_الأعظم
#ليلة_النصف_من_شعبان
#الثقافة_الزهرائية
*لذلك يجب عليك يا من وصلته هذه الرسالة وعليك يا من وصلتك هذه الرسالة أن تعملوا وتعملوا وتعملوا على التمهيد للظهور الشريف وأنصحكم بمتابعة قناة القمر لأنها ستكون خير معين لكم على هذا*


• من لم يكن ناصراً #لإمام_زمانه في زَمَن الغَيبة فلن يُوفّق لنصرتهِ
عند الظهور ...

قال تعالى : ( يقول الذين نسوهُ مِن قبل قد جاءتْ رُسُل ربّنا بالحقّ فهل لنا مِن شُفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعملَ غير الذي كُنّا نعمل )

¤ [ أو نرد فنعملَ غير الذي كُنّا نعمل] :
يعني أن نُردّ إلى زَمان الغَيبة.. كان مِن المُفترض أن نعمل في زمان الغَيبة. لأنّ الذين سيفوزون عند ظهور الإمام أولئك الذين نصروا الإمام في زمان الغَيبة.. أمّا الذين لم يَنصرُوا الإمام في زَمان الغَيبة لن يُوفّقوا لِنُصرتهِ عند الظهور.

• والنُصرة تبدأ مِن النيّةـ، نيّة الولاء لإمام زماننا، ونيّة الانتظار، ونيّة البراءة مِن أعدائه (هذا لونٌ مِن ألوان نُصرة إمام زماننا) قد يكون أضعف الإيمان، ولكن هذا نصر لإمام زماننا.. فمن لم يكن ناصراً لإمام زمانه في زَمَن الغَيبة فلن يُوفّق لنصر إمام زمانه عند الظُهور.

ما نجدهُ في الأحاديث الشريفة أنّ كثيراً مِن الناس سيكونون نُظّاراً:
أي مُتفرّجين يُراقبون الأحداث عِبْر التلفزيون مِن بُعْد.. لن يُوفّقوا لنُصرة الإمام؛ لأنّهم لم ينصروا الإمام الحجّة في زمان غَيبته
هذا الأمر سيحدث للكثير من الشيعة وحتّى مِن سائر الشعوب الأخرى.. ولكن الحديث هنا عن أجوائنا الشيعية.

الروايات تتحدّث عن أنّ الذين يَرجعون مع الإمام في دَولتهِ هم مَن محضوا الإيمان مَحضاً، ومحضوا الكُفر مَحضاً..

• والسبب: لأنّ ماحضُ الإيمان قَطْعاً كانَ يعمل، وإلّا كيف صار ماحِضاً للإيمان..؟!
في هذا المقطع الزماني لن يرجع مع الإمام الحُجّة إلّا مَن مَحَض الإيمان مَحضاً.. ربّما تكون هناك جموع أخرى ترجع في مقاطع أخرى..

• فمرحلة الرجعة مرحلة فسيحة وسيعة وطويلة المُدّة.

أمّا أولئكَ الذين يبقون مُتفرّجين عند ظهور الإمام ولا يُوفّقوا لِنُصرته فلأنّهم ما كانوا يعملون في زَمان الغَيبة، ولم ينصروا إمام زمَانهم في غَيبته، ولِذا فإنّهم يتمنّون لو يجدوا شُفعاء يشفعوا لهم للمُشاركة في نُصرة إمام زمانهم.

#الإمام_الحُجة "صلوات الله عليه"
#زمن_الغيبة