#سلسلة_شرح_كتاب_التوحيد
باب : ما جاء في الرياء
باب : من الشرك: إرادة الإنسان بعمله الدنيا
#السعدي
√ اعلم أن #الإخلاص لله #أساس_الدين و #روح_التوحيد والعبادة، وهو أن يقصد العبد بعمله كله #وجه_الله وثوابه وفضله، فيقوم #بأصول_الإيمان الستة و #شرائع_الإسلام الخمس و #حقائق_الإيمان التي هي الإحسان، و #بحقوق_الله و #حقوق_عباده مكملا لها قاصدا بها #وجه_الله و #الدار_الآخرة، لا يريد بذلك #رياء ولا #سمعة ولا #رياسة ولا #دنيا !
• وبذلك #يتم_إيمانه وتوحيده !
√ ومن #أعظم ما #ينافي هذا #مراءاة_الناس والعمل لأجل #مدحهم و #تعظيمهم أو العمل لأجل #الدنيا فهذا #يقدح في #الإخلاص و #التوحيد !
√ واعلم أن #الرياء فيه #تفصيل :
• فإن كان #الحامل للعبد على #العمل قصد #مراءاة_الناس و #استمر على هذا #القصد_الفاسد فعمله #حابط وهو #شرك_أصغر !
• و #يخشى أن #يتذرع به إلى #الشرك_الأكبر !
• وإن كان #الحامل على #العمل إرادة #وجه_الله مع إرادة #مراءاة_الناس ولم #يقلع عن #الرياء بعمله فظاهر النصوص أيضا #بطلان هذا #العمل !
• وإن كان #الحامل للعبد على العمل #وجه الله #وحده ولكن #عرض له #الرياء في #أثناء عمله فإن #دفعه وخلص إخلاصه لله #لم_يضره !
• وإن #ساكنه واطمأن إليه #نقص_العمل وحصل لصاحبه من #ضعف_الإيمان والإخلاص #بحسب ما #قام في #قلبه من #الرياء وتقاوم العمل لله وما خالطه من شائبة الرياء !
√ والرياء #آفة_عظيمة ويحتاج إلى #علاج_شديد و #تمرين_النفس على #الإخلاص ومجاهدتها في #مدافعة خواطر #الرياء و #الأغراض_الضارة و #الاستعانة بالله على #دفعها لعل الله #يخلص إيمان العبد و #يحقق_توحيده !
√ وأما #العمل لأجل #الدنيا وتحصيل أغراضها :
• فإن كانت #إرادة العبد كلها لهذا #المقصد ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة، فهذا #ليس له في #الآخرة من #نصيب وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن؛ فإن المؤمن ولو كان ضعيف الإيمان، لا بد أن يريد الله والدار الآخرة !
• وأما من #عمل العمل #لوجه_الله ولأجل #الدنيا والقصدان #متساويان أو #متقاربان فهذا وإن كان #مؤمنا فإنه #ناقص_الإيمان والتوحيد والإخلاص و #عمله_ناقص لفقده #كمال_الإخلاص !
• وأما من #عمل_لله وحده و #أخلص في عمله إخلاصا #تاما ولكنه يأخذ على عمله #جعلا ومعلوما #يستعين به على #العمل و #الدين كالجعالات التي تجعل على أعمال الخير وكالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق، وكالأوقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدينية لمن يقوم بها، فهذا #لا_يضر أخذه في إيمان العبد وتوحيده لكونه #لم_يرد بعمله #الدنيا وإنما #أراد_الدين وقصد أن يكون ما حصل له معينا له على قيام الدين !
• ولهذا #جعل_الله في #الأموال_الشرعية كالزكوات وأموال الفيء وغيرها #جزءا كبيرا لمن #يقوم بالوظائف الدينية والدنيوية النافعة، كما قد عرف تفاصيل ذلك !
√ فهذا #التفصيل يبين لك #حكم هذه #المسألة كبيرة #الشأن ويوجب لك أن #تنزل الأمور #منازلها - والله أعلم - !
📘 القول السديد في شرح كتاب التوحيد 130
https://t.me/ibntaimiia
باب : ما جاء في الرياء
باب : من الشرك: إرادة الإنسان بعمله الدنيا
#السعدي
√ اعلم أن #الإخلاص لله #أساس_الدين و #روح_التوحيد والعبادة، وهو أن يقصد العبد بعمله كله #وجه_الله وثوابه وفضله، فيقوم #بأصول_الإيمان الستة و #شرائع_الإسلام الخمس و #حقائق_الإيمان التي هي الإحسان، و #بحقوق_الله و #حقوق_عباده مكملا لها قاصدا بها #وجه_الله و #الدار_الآخرة، لا يريد بذلك #رياء ولا #سمعة ولا #رياسة ولا #دنيا !
• وبذلك #يتم_إيمانه وتوحيده !
√ ومن #أعظم ما #ينافي هذا #مراءاة_الناس والعمل لأجل #مدحهم و #تعظيمهم أو العمل لأجل #الدنيا فهذا #يقدح في #الإخلاص و #التوحيد !
√ واعلم أن #الرياء فيه #تفصيل :
• فإن كان #الحامل للعبد على #العمل قصد #مراءاة_الناس و #استمر على هذا #القصد_الفاسد فعمله #حابط وهو #شرك_أصغر !
• و #يخشى أن #يتذرع به إلى #الشرك_الأكبر !
• وإن كان #الحامل على #العمل إرادة #وجه_الله مع إرادة #مراءاة_الناس ولم #يقلع عن #الرياء بعمله فظاهر النصوص أيضا #بطلان هذا #العمل !
• وإن كان #الحامل للعبد على العمل #وجه الله #وحده ولكن #عرض له #الرياء في #أثناء عمله فإن #دفعه وخلص إخلاصه لله #لم_يضره !
• وإن #ساكنه واطمأن إليه #نقص_العمل وحصل لصاحبه من #ضعف_الإيمان والإخلاص #بحسب ما #قام في #قلبه من #الرياء وتقاوم العمل لله وما خالطه من شائبة الرياء !
√ والرياء #آفة_عظيمة ويحتاج إلى #علاج_شديد و #تمرين_النفس على #الإخلاص ومجاهدتها في #مدافعة خواطر #الرياء و #الأغراض_الضارة و #الاستعانة بالله على #دفعها لعل الله #يخلص إيمان العبد و #يحقق_توحيده !
√ وأما #العمل لأجل #الدنيا وتحصيل أغراضها :
• فإن كانت #إرادة العبد كلها لهذا #المقصد ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة، فهذا #ليس له في #الآخرة من #نصيب وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن؛ فإن المؤمن ولو كان ضعيف الإيمان، لا بد أن يريد الله والدار الآخرة !
• وأما من #عمل العمل #لوجه_الله ولأجل #الدنيا والقصدان #متساويان أو #متقاربان فهذا وإن كان #مؤمنا فإنه #ناقص_الإيمان والتوحيد والإخلاص و #عمله_ناقص لفقده #كمال_الإخلاص !
• وأما من #عمل_لله وحده و #أخلص في عمله إخلاصا #تاما ولكنه يأخذ على عمله #جعلا ومعلوما #يستعين به على #العمل و #الدين كالجعالات التي تجعل على أعمال الخير وكالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق، وكالأوقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدينية لمن يقوم بها، فهذا #لا_يضر أخذه في إيمان العبد وتوحيده لكونه #لم_يرد بعمله #الدنيا وإنما #أراد_الدين وقصد أن يكون ما حصل له معينا له على قيام الدين !
• ولهذا #جعل_الله في #الأموال_الشرعية كالزكوات وأموال الفيء وغيرها #جزءا كبيرا لمن #يقوم بالوظائف الدينية والدنيوية النافعة، كما قد عرف تفاصيل ذلك !
√ فهذا #التفصيل يبين لك #حكم هذه #المسألة كبيرة #الشأن ويوجب لك أن #تنزل الأمور #منازلها - والله أعلم - !
📘 القول السديد في شرح كتاب التوحيد 130
https://t.me/ibntaimiia
قناة ابن تيمية العلمية
#سلسلة_من_مظــــاهر_مــــوالاة_الكفــــار ! #صالح_الفوزان ❸ ثالثا : #السفر إلى #بلادهم لغرضِ #النزهة ومتعةِ النَّفْسِ ! √ و #السفر إلى #بلاد الكفارِ #محرم إلا عندَ #الضرورة ! • كــ #العلاجِ و #التجارةِ و #التعليم للتخصصاتِ النافعةِ التي #لا_يمكن الحصولُ…
#سلسلة_من_مظــــاهر_مــــوالاة_الكفــــار !
#صالح_الفوزان
❹ رابعا
#إعانتهم و #مناصرتهم على #المسلمين و #مدحهم و #الذب عنْهُم !
√ وهذا من #نواقض_الإسلام وأسبابِ #الردة - نعوذُ باللهِ منْ ذلك - !
📙 الولاء والبراء في الإسلام (9)
https://t.me/ibntaimiia
#صالح_الفوزان
❹ رابعا
#إعانتهم و #مناصرتهم على #المسلمين و #مدحهم و #الذب عنْهُم !
√ وهذا من #نواقض_الإسلام وأسبابِ #الردة - نعوذُ باللهِ منْ ذلك - !
📙 الولاء والبراء في الإسلام (9)
https://t.me/ibntaimiia
Telegram
قناة ابن تيمية العلمية
رحم الله من أعان على الدّين ولو بشطر كلمة !