سَرَب
23.3K subscribers
227 photos
707 videos
19 files
48 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إنما كان شَيبُ رسولِ اللهِ ﷺ نحوًا من عشرينَ شعرةٍ بيضاءَ».


#الشمائل_المحمدية
سبيل راحة العبد!

«اعلم أن حب الدنيا رأس كل خطيئة، وبغضها سبب كل طاعة.

وكان بعض السلف يقول:
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن».

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٣١٦، ٣٢٥)]
ذَكِّر أحبائك 🤍

«مشروعية التذكير للغافل خصوصًا القريب والصاحب؛ لأن ‌الغفلة ‌من ‌طبع البشر، فينبغي للمرء أن يتفقد نفسه ومن يحبه بتذكير الخير والعون عليه».

[فتح الباري، ابن حجر (١٣/ ٣١٤)]
المحبَّة في الله 💞

«قال كعب الأحبار -رحمه الله-: رُبّ قائمٍ مشكورٌ له، وربّ نائمٍ مغفورٌ له، وذلك أنّ الرجلين يتحابَّان في الله، فقام أحدهما يصلّي فرضي الله صلاته ودعاءه فلم يردّ عليه من دعائه شيئًا، فذكر أخاه ذلك في دعائه من الليل فقال: يا ربّ أخي فلانٌ اغفر له، فغفر الله له وهو نائم».

[حلية الأولياء، أبو نعيم (٣١/٦)]
«كل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه جل وعلا إما أن تكون عبادة شُكر على الهبات والعطايا، وإما أن تكون عبادة امتثال طلبًا لرضاه جل في علاه.
ولهذا كان ﷺ يتعبد الله تعالى على هذا النحو من الاجتهاد والجد، وإذا كانت هذه حال سيد الورى ﷺ الذي حط الله عنه الذنوب والخطايا، وبلغه أعلى المنازل والدرجات؛ فما أحوجنا إلى الجد في العبادات، والاجتهاد في صالح الأعمال قدر الطاقة، والله تعالى يحب من العبد العمل وإن كان قليلًا إذا أدامه».

[شرح رياض الصالحين، خالد المصلح]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إنما كان شَيبُ رسولِ اللهِ ﷺ نحوًا من عشرينَ شعرةٍ بيضاءَ».


#الشمائل_المحمدية
الذكر يهدم الجبال!

﴿ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾

«قال ابن القيم-رحمه الله-: وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به».

[الداء والدواء، ابن القيم، (١٦١)]
تجمَّل لأهل الفضل

«في هذا الحديث: استحباب احترام أهل الفضل، وأن يوقرهم جليسهم ومصاحِبَهم؛ فيكون على أكمل الهيئات وأحسن الصفات،
وقد استحب العلماء لطالب العلم أن يحسن حاله في حال مجالسة شيخه، فيكون متطهرا متنظفا بإزالة الشعور المأمور بإزالتها وقص الأظفار وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهة وغير ذلك، فإن ذلك من إجلال العلم والعلماء».

[شرح صحيح مسلم، النووي (٤/ ٦٦)]
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾ [التوبة: ١١٩]

«كان النبي ﷺ يأمر أمته بالصدق، والصدق خلق فاضل، وضده الكذب، وهو الإخبار بخلاف الواقع، والكذب ذميم من أخلاق المنافقين، كما قال الرسول ﷺ: "آية المنافق ثلاث" وذكر منها: "إذا حدث كذب"
وبعض الناس ـ والعياذ بالله ـ مبتلى بهذا المرض، فلا يستأنس ولا ينشرح صدره إلا بالكذب، يكذب دائما، إن حدثك بحديث إذا هو كاذب، إن جلس في المجلس جعل يفتعل الأفاعيل ليضحك بها الناس، وقد قال النبي ﷺ "ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ،ويلٌ لَه، ثُمَّ ويلٌ لَه"».

[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين (١/ ٣٠٥)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال أبو بكر: يا رسول الله! قد شِبتَ، قال: «شيَّبتْني هُودٌ، والواقعةُ، والمُرسَلاتُ، وعَمَّ يَتساءَلون، وإذا الشَّمْسُ كُوِّرتْ».


قد شبتَ: أي ظهر الشيبُ في شعرك.


#الشمائل_المحمدية
اختر من تُجالس

«قال لقمان لابنه:
يا بني إذا رأيت قومًا يذكرون الله فاجلس معهم، فإن تك عالمًا ينفعك علمك، وإن تك جاهلًا يعلّموك، ولعلّ الله تعالى أن يطّلع إليهم برحمةٍ فيصيبك بها معهم، وإذا رأيت قومًا لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإن تك عالمًا لا ينفعك علمك، وإن تك جاهلًا يزيدوك جهلًا -أو قال غيًا-، ولعلّ الله تعالى يطّلع إليهم بسخطة فيصيبك بها معهم».

[الزهد والرقائق، ابن المبارك (٣٣٨)
«يستفاد منه: عظم أجر المصيبة في الولد، وكونه لا جزاء لها إلاّ الجنة، فمن فقد ثلاثة أو اثنين وصبر نجا من النار بنصّ هذا الحديث، وكذلك من فقد واحدًا، لما جاء في حديث أبي هريرة في الرقاق عن النبي ﷺ قال: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلاّ الجنة"».

[منار القاري، حمزة قاسم (١/ ١٩٩)]
فقه حسن الظن بالله!

«كانت امرأة متعبدة تقول:
"والله لقد سئمت الحياة، حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقًا إلى الله تعالى وحبًا للقائه!
فقيل لها: فعلى ثقة أنتِ من عملك؟
قالت: لا، ولكني لحبي إياه وحسن ظني به، أفتُراه يعذبني وأنا أحبه؟»

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة (٣٥٩)]
أصدقاء سَرَب..
نُطلُّ عليكم عبر نافذةٍ جديدة على الواتساب، فأهلًا ومرحبًا بكم 🤍


رابط قناة سرب على الواتس:
https://whatsapp.com/channel/0029Va9lu6MDuMRaUv7KdE3n


نسعدُ بمتابعتكم ونشركم للقناة وتحويل المقاطع للحالات 🪴


قريبًا:
سيتم نشر مقاطع مخصصة ومناسبة لحالات الواتس 👌🏼
شهرُ رجب، شهرٌ محرَّم 📅

«الأشهر الحُرُم يجب تعظيمها، والبعد عن ظلم النفس فيها أكثر من غيرها؛ ولهذا قال الله تعالى في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ [التوبة: ٣٦]، فيحرم ظلم النفس فيها بالشرك والمعاصي أشدَّ من غيرها؛ فظلم النفس حرام في كل زمان، وفي الأشهر الحرم أشد وأغلظ».


[توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (٥/ ٢٧-٢٨)]