سَرَب
23.3K subscribers
227 photos
712 videos
19 files
48 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن قتادة -رضي الله عنه- قال: قلت لأنس بن مالك -رضي الله عنه- : هلْ خَضَبَ رسول الله ﷺ؟ قالَ: «لَمْ يَبْلُغِ ذلك، إنما كان شيبًا في صُدغيه، ولكن أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- خضب بالحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ»..


الخضاب: تغيير لون الشيب بالحناء أو الكتم ونحوهما.
لم يبلغ ذلك: ما وُجد من شيبه شيء يسير جدًّا لا يبلغ أن يخضبه، وكان في صُدغيه.
صُدغيه: الصدغ: جانب الوجه من العين إلى الأذن.
الحناء والكتم: شجرتان تُستعملان في الصبغ وتغيير اللون.


#الشمائل_المحمدية
معرفة الله طريق لرؤيته

«أطيب ما في الدنيا معرفة الله ومحبته، وألذُّ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته».

[الجواب الكافي، ابن القيم، (٢٣٣)].
شق تمرة

«اللهُ عز وجل أعتق هذه المرأة أو أوجب لها الجنة بسبب شفقتها على بناتها، وهو عمل يسير ليس فيه كلفة، ومن الأمور التي تدعو إليها الجِبلّة، ومع ذلك بلغت بهذا العمل اليسير -شقت تمرة بين ابنتيها- ذلك المبلغ!
وهذا يدل على أن الإنسان يمكن أن يدخل الجنة بعمل لا يتوقعه، ويمكن أن ينجيه الله عز وجل من كربات القيامة بعمل لا يتوقعه؛ لأنه في نظره صغير.
فعلى الإنسان أن يحتسب قيامه على أهله من الأولاد، ومعاشرته لمن يعاشر من الإخوان، وأعظم ذلك بر الوالدين فهو بمنزلة عند الله تبارك وتعالى، فهذا كله ينبغي أن لا يُضَيَّع!».

[شرح رياض الصالحين، خالد السبت]
قريبٌ مجيب 🤍

«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-: الحمد لله الذي إذا شئتُ أيّ ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ وضعت عنده سرّي بغير شفيعٍ، فيقضي لي حاجتي ربّي عزّ وجلّ، والحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئًا حين يدعوني».

[حلية الأولياء، أبو نعيم (٢٥٤/٤)]
قليل دائم خيرٌ من كثير منقطع

«الحث على المداومة على العمل، وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع، وإنما كان القليل الدائم خيرًا من الكثير المنقطع؛ لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى، ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافًا كثيرة».

[شرح النووي على مسلم (٦/ ٧١)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «ما عددتُ في رأسِ رسولِ اللهِ ولحيتِه إلا أربعَ عشرةَ شعرةً بيضاءَ».


#الشمائل_المحمدية
من علامات حُبّ الله تعالى

«من أقوى علامات حب الله تعالى للعبد: حسن التدبير له..
يربيه من الطفولة على أحسن نظام، ويكتب الإيمان في قلبه وينوّر له عقله، فيتبع كل مايقرّبه وينفر عن كل ما يبعده عنه، ثم يتولاه بتيسير أموره من غير ذلّ للخلق، ويسدد ظاهره وباطنه ويجعل همّه همًا واحدًا، فإذا زادت المحبة شغله به عن كلّ شيء».

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٣٤٩)]
«في هذا الحديث دليلٌ على فَضْلِ التيسيرِ في أُمورِ الدِّيانةِ، وأنَّ ما يَشُقُّ منها مكرُوهٌ؛ قال اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ﴾ [البقرة: ١٨٥]
ألا ترَى أنَّ رسولَ الله ﷺ لَمْ يُخَيَّرْ بينَ أمرينِ إلّا أخَذ أيسرَهما ما لَمْ يكنْ إثمًا، فإنْ كان إثمًا كان أبعدَ الناسِ منه».

[التمهيد، ابن عبدالبر (٥/ ٢١٤)]
البلاء في الطاعة

«قال يزيد بن ميسرة -رحمه الله-: لا تضرّ نعمةٌ معها شكرٌ، ولا بلاءٌ معه صبرٌ، ولا بلاءٌ في طاعة، طاعةُ الله خيرٌ من نعمةٍ في معصيةِ الله».

[الزهد، أحمد بن حنبل (٣١٣)]
«هذا حديث جليل، أشرف حديث في أوصاف الأولياء، وفضلهم ومقاماتهم!
فأخبرَ -الله سبحانه- أن معاداة أوليائه معاداة له ومحاربة له، ومن كان متصديا لعداوة الرب ومحاربة مالك الملك فهو مخذول، ومن تكفل الله بالذب عنه فهو منصور.
وذلك لكمال موافقة أولياء الله لله في محابه؛ فأحبهم وقام بكفايتهم، وكفاهم ما أهمهم.
فأولياء الله قاموا بالفرائض والنوافل، فتولاهم وأحبهم وسهل لهم كل طريق يوصلهم إلى رضاه، ووفقهم وسددهم في جميع حركاتهم، فإن سمعوا سمعوا بالله، وإن أبصروا فللّه، وإن بطشوا أو مشوا ففي طاعة الله».

[بهجة قلوب الأبرار، السعدي (٩٧)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

سئل جابر بن سَمُرة -رضي الله عنه- عن شيب رسول الله ﷺ فقال: «كانَ إذَا دَهَنَ رَأْسَهُ لَمْ يُرَ منه شيءٌ، وإذَا لَمْ يَدْهُنْ رُئِيَ منه».


#الشمائل_المحمدية
الندم مفتاح التوبة 🔑

«عن عون بن عبد الله -رحمه الله- قال: اهتمام العبد بذنبه داعٍ إلى تركه، وندمه عليه مفتاحٌ لتوبته، ولا يزال العبد يهتمّ بالذنب يصيبه حتّى يكون أنفع له من بعض حسناته».

[التوبة، ابن أبي الدنيا (١٣٨)]
عاداتك عبادات!

«دل الحديث: على أن المسلم الموفق يجعل من عاداته عبادات؛ فإن الأمور العادية حينما يأتي بها متبعًا في ذلك هدي النبي ﷺ، وقاصدًا بها القربة والعبادة، فإن هذه العادات تصير عبادات وقربات تزيد في حسنات العبد!
والعكس بالعكس فإن عبادات الغافل تصير عادات؛ لأنه يؤديها في حال غفلة وعدم استحضار لنية التقرب إلى الله تعالى وامتثال أمر الله تعالى في أدائها، وعدم استحضار اقتدائه حين أدائها بالنبي ﷺ، وإنما يستحضر أنه قام بهذه العبادة، التي تعود أن يقوم بها في مثل هذا الوقت، وغفل عن المعاني السابقة!
ففرق بين العبادتين كل منهما بنية مخالفة لنية الأخرى».

[توضيح الأحكام، عبدالله البسام (١/ ٢٣١)]
لا تحقرنَّ الصغائر!

«عن الأوزاعيّ -رحمه الله- قال: سمعت بلال بن سعدٍ يقول: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر من عصيت».

[الزهد والرقائق، ابن المبارك (٢٣)]
«دل الحديث على فضل العلم وشرفه، وأهميته بالنسبة للإنسان؛ لأنه أفضل غذاء لروحه، كما أن اللبن أفضل غذاء لبدنه.
ولأنه ميراث النبي ﷺ الذي تبقى لنا من بعده، ولذلك فسر به اللبن الذي تبقى منه وشربه عمر رضي الله عنه».

[منار القاري، حمزة قاسم (١/ ١٨٣)]