كيفية قضاء الصلوات الجهرية والسرية
📬 #السؤال :
سؤاله الأخير : كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة أي : صلاة بكاملها ، كصلاة الفجر مثلاً؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية ، يجب عليه أن يجهر بها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
📋 #الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها ، إن كانت #جهرية قضاها #جهراً كالفجر والعشاء والمغرب ، وإن كانت #سرية قضاها #سراً كالظهر والعصر ، يقضيها كما يؤديها في وقتها ، هذا إذا كان تركها عن #نسيان ، أو عن #نوم ، أو عن شبهة #مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في وقت المرض ، فأخرها جهلاً منه ، هذا يقضيها كما كانت.
👈 أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء ؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد ، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها ، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة ؛ محا الله عنه بذلك ما ترك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء ؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً ، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه ، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح ؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
⁉️أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك ، فهذا كفر ، يقول النبي ﷺ : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر ، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً ، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه #المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء ، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح ، المتضمنة الندم على ما مضى ، والإقلاع من ذلك ، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك ، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ، ولا قضاء عليه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6322/كيفية-قضاء-الصلوات-الجهرية-والسرية
📬 #السؤال :
سؤاله الأخير : كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة أي : صلاة بكاملها ، كصلاة الفجر مثلاً؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية ، يجب عليه أن يجهر بها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
📋 #الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها ، إن كانت #جهرية قضاها #جهراً كالفجر والعشاء والمغرب ، وإن كانت #سرية قضاها #سراً كالظهر والعصر ، يقضيها كما يؤديها في وقتها ، هذا إذا كان تركها عن #نسيان ، أو عن #نوم ، أو عن شبهة #مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في وقت المرض ، فأخرها جهلاً منه ، هذا يقضيها كما كانت.
👈 أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء ؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد ، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها ، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة ؛ محا الله عنه بذلك ما ترك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء ؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً ، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه ، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح ؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
⁉️أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك ، فهذا كفر ، يقول النبي ﷺ : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر ، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً ، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه #المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء ، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح ، المتضمنة الندم على ما مضى ، والإقلاع من ذلك ، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك ، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ، ولا قضاء عليه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6322/كيفية-قضاء-الصلوات-الجهرية-والسرية
binbaz.org.sa
ما كيفية قضاء الصلوات الجهرية والسرية؟
الجواب: من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها، إن كانت جهرية قضاها جهراً كالفجر والعشاء والمغرب،