🍃 _
لو علِمتَ عن أول سؤال سيأتيك في
الإمتحان لاجتهدت في حفظه !!
فما حالك مع صلاتك وأنت تعلم أنها
أول سؤال ستُسأل عنه يوم القيامة ؟
هنيئاً لمن لبى نداء ربه واستجاب
لـ حي على الصلاة ، حي على الفلاح
" صبحكم ربي بالعفو والمغفرة "
🍃🌺🌷
#الصلاة_خير_من_النوم
لو علِمتَ عن أول سؤال سيأتيك في
الإمتحان لاجتهدت في حفظه !!
فما حالك مع صلاتك وأنت تعلم أنها
أول سؤال ستُسأل عنه يوم القيامة ؟
هنيئاً لمن لبى نداء ربه واستجاب
لـ حي على الصلاة ، حي على الفلاح
" صبحكم ربي بالعفو والمغفرة "
🍃🌺🌷
#الصلاة_خير_من_النوم
الأعمال.المستحبة.في.عشر.ذي.الحجة.tt
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي: "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ» [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ» [رواه أحمد].
وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي: "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ» [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ» [رواه أحمد].
وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
#الصلاة_الصلاة
يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
(سبعة يُظلّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلّ إلا ظلُّه ) .
وذكر منهم : ( ورجلٌ قلبُه معلَّق بالمساجد ) متفق عليه .
فيا مَن يتوَانى ويتثاقل ويتساهل ويتشاغَل
لقد فاتك الخير الكثيرُ والأجر الوفير.
يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم :
( من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نُزُلا كلّما غدا أو راح ).
متفق عليه .
ومن تطهّرَ في بيته ثمّ مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضيَ فريضةً من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحُطّ خطيئة ، والأخرى ترفع درجة ، وإنَّ أعظمَ الناس أجرًا في الصلاة أبعدُهم إليها ممشًى ، ولا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخّرهم الله ، نعوذ بالله من الخذلان والخسران .
( فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلآصَالِ رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَاء ٱلزَّكَـوٰةِ يَخَـٰفُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلأبْصَـٰرُ لِيَجْزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ) . [النور:36-38] .
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃
✍ #مَدرَسةُ رَسُولِ الله ﷺ
يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
(سبعة يُظلّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلّ إلا ظلُّه ) .
وذكر منهم : ( ورجلٌ قلبُه معلَّق بالمساجد ) متفق عليه .
فيا مَن يتوَانى ويتثاقل ويتساهل ويتشاغَل
لقد فاتك الخير الكثيرُ والأجر الوفير.
يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم :
( من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نُزُلا كلّما غدا أو راح ).
متفق عليه .
ومن تطهّرَ في بيته ثمّ مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضيَ فريضةً من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحُطّ خطيئة ، والأخرى ترفع درجة ، وإنَّ أعظمَ الناس أجرًا في الصلاة أبعدُهم إليها ممشًى ، ولا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخّرهم الله ، نعوذ بالله من الخذلان والخسران .
( فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلآصَالِ رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَاء ٱلزَّكَـوٰةِ يَخَـٰفُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلأبْصَـٰرُ لِيَجْزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ) . [النور:36-38] .
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃
✍ #مَدرَسةُ رَسُولِ الله ﷺ
#حديث_صحيح
#الصلاة_على_النبي
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع
النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" من صلى علي صلاة صلى
الله عليه بها عشرا "
📒رواه مسلم
═🍂🍃
#الصلاة_على_النبي
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع
النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" من صلى علي صلاة صلى
الله عليه بها عشرا "
📒رواه مسلم
═🍂🍃
الأعمال.المستحبة.في.عشر.ذي.الحجة.tt
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي: "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ» [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ» [رواه أحمد].
وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي: "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ» [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ» [رواه أحمد].
وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
الأعمال.المستحبة.في.عشر.ذي.الحجة.tt
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
حكم.الاستعانة.بالصلاة.في.قضاء.الأمور.tt
[هل ورد حديث صحيح في صلاة الحاجة؟]
📮 #السؤال :
من أسئلتها يا سماحة الشيخ! حفظكم الله : تقول : صلاة قضاء الحاجة هل تصلى بالدعاء المذكور؟ أم هي بدعة؟ وما هو التناسب بين صلاة الحاجة وحديث الرسول ﷺ بأنه إذا أخذ أمر لجأ إلى الصلاة وهل تصلى قضاء الحاجة؟
🗒 #الجواب :
كان النبي ﷺ إذا #حزبه أمر فزع إلى #الصلاة ، كما قال الله .... {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة:45] ، فإذا #صلى الإنسان #واستعان بربه في سجوده أو في آخر الصلاة على #الحاجات التي تهمه كله #طيب.
👈 ولا أعلم حديثًا صحيحًا باسم صلاة الحاجة ، لكن هذا يظهر من قوله جل وعلا : {اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة:45] ، ومن الحديث كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، وقال ﷺ : ما من عبد يتوضأ فيحسن الطهور ثم يستغفر من ذنبه إلا غفر الله له ، .... ما من عبد يتوضأ فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله غفر الله له.
فالمقصود أنه إذا #استعان_بالصلاة في طلب ربه #الحاجة أو في #التوبة إلى الله كان هذا من أسباب المغفرة. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/18257/حكم-صلاة-الحاجة
[هل ورد حديث صحيح في صلاة الحاجة؟]
📮 #السؤال :
من أسئلتها يا سماحة الشيخ! حفظكم الله : تقول : صلاة قضاء الحاجة هل تصلى بالدعاء المذكور؟ أم هي بدعة؟ وما هو التناسب بين صلاة الحاجة وحديث الرسول ﷺ بأنه إذا أخذ أمر لجأ إلى الصلاة وهل تصلى قضاء الحاجة؟
🗒 #الجواب :
كان النبي ﷺ إذا #حزبه أمر فزع إلى #الصلاة ، كما قال الله .... {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة:45] ، فإذا #صلى الإنسان #واستعان بربه في سجوده أو في آخر الصلاة على #الحاجات التي تهمه كله #طيب.
👈 ولا أعلم حديثًا صحيحًا باسم صلاة الحاجة ، لكن هذا يظهر من قوله جل وعلا : {اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة:45] ، ومن الحديث كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، وقال ﷺ : ما من عبد يتوضأ فيحسن الطهور ثم يستغفر من ذنبه إلا غفر الله له ، .... ما من عبد يتوضأ فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله غفر الله له.
فالمقصود أنه إذا #استعان_بالصلاة في طلب ربه #الحاجة أو في #التوبة إلى الله كان هذا من أسباب المغفرة. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/18257/حكم-صلاة-الحاجة
binbaz.org.sa
صلاة قضاء الحاجة هل هي بدعة؟
الجواب:
كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، كما قال الله جل وعلا: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ
كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، كما قال الله جل وعلا: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ
حكم قراءة الفاتحة بداية أو نهاية كل أمر فيه خير
📩 #السؤال :
سماحة الشيخ عن قراءة الفاتحة عند كل أمر في بدايته خير؟
#الجواب : لا أصل لهذا.
#المقدم : لا أصل لهذا.
#الشيخ : لا قبله ولا بعده ، ما يفعل بعض الناس يقرأ الفاتحة عند البدء أو عند النهاية ، عند نهاية الطواف أو السعي أو غير ذلك من العبادات لا أصل لهذا.
✔️ إنما #شرع الله قراءتها في #الصلاة ، قراءتها مع #القرآن كلما ختم عاد وبدأ بها وقرأ #طيب.
⁉️ أما أن يخصها بقراءة عند طوافه ، أو آخر طوافه ، أو في أنواع المعاملات التي يعملوها ليس لهذا أصل.
👈 لكن إذا قرأ الحمدلة في أول #الدعاء وصلى على النبي ﷺ ، وقال : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة :2-4] أول الفاتحة ؛ لأنها #حمد وثناء ، أو تحمد بغير ذلك من أنواع الحمد لا بأس ، عند الدعاء عند أول الدعاء ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو ، هذا لا بأس به قراءة أولها لأنها حمد وثناء ، لأنها ثناء على الله وتمجيد له سبحانه وتعالى. نعم.
#المقدم : إذا قرأ القارئ في مسجد أو في مناسبة معينة آيات من القرآن الكريم وانتهى من ذلك يقول : الفاتحة ، كيف توجهون؟
#الشيخ : هذا لا أصل له أيضاً.
#المقدم : لا أصل له.
#الشيخ : لا أصل له ، #بدعة.
#المقدم : إذاًَ على المسلم أن يتجنبها ولا يستجيب لهذا النداء؟
#الشيخ : نعم نعم ، النبي ﷺ يقول قاعدة شرعية يقول : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وهذا في العبادات هذا في الأعمال التي يتعبد بها الناس ، أما أمور الدنيا في البيع والشراء والزراعة هذه أمور إلى عادات الناس وعرفهم ، أما العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله هذا ليس له أن يحدث شيئاً ، لا عند الدعاء ولا غيره ، نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6581/حكم-قراءة-الفاتحة-بداية-أو-نهاية-كل-أمر
📩 #السؤال :
سماحة الشيخ عن قراءة الفاتحة عند كل أمر في بدايته خير؟
#الجواب : لا أصل لهذا.
#المقدم : لا أصل لهذا.
#الشيخ : لا قبله ولا بعده ، ما يفعل بعض الناس يقرأ الفاتحة عند البدء أو عند النهاية ، عند نهاية الطواف أو السعي أو غير ذلك من العبادات لا أصل لهذا.
✔️ إنما #شرع الله قراءتها في #الصلاة ، قراءتها مع #القرآن كلما ختم عاد وبدأ بها وقرأ #طيب.
⁉️ أما أن يخصها بقراءة عند طوافه ، أو آخر طوافه ، أو في أنواع المعاملات التي يعملوها ليس لهذا أصل.
👈 لكن إذا قرأ الحمدلة في أول #الدعاء وصلى على النبي ﷺ ، وقال : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة :2-4] أول الفاتحة ؛ لأنها #حمد وثناء ، أو تحمد بغير ذلك من أنواع الحمد لا بأس ، عند الدعاء عند أول الدعاء ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو ، هذا لا بأس به قراءة أولها لأنها حمد وثناء ، لأنها ثناء على الله وتمجيد له سبحانه وتعالى. نعم.
#المقدم : إذا قرأ القارئ في مسجد أو في مناسبة معينة آيات من القرآن الكريم وانتهى من ذلك يقول : الفاتحة ، كيف توجهون؟
#الشيخ : هذا لا أصل له أيضاً.
#المقدم : لا أصل له.
#الشيخ : لا أصل له ، #بدعة.
#المقدم : إذاًَ على المسلم أن يتجنبها ولا يستجيب لهذا النداء؟
#الشيخ : نعم نعم ، النبي ﷺ يقول قاعدة شرعية يقول : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وهذا في العبادات هذا في الأعمال التي يتعبد بها الناس ، أما أمور الدنيا في البيع والشراء والزراعة هذه أمور إلى عادات الناس وعرفهم ، أما العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله هذا ليس له أن يحدث شيئاً ، لا عند الدعاء ولا غيره ، نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6581/حكم-قراءة-الفاتحة-بداية-أو-نهاية-كل-أمر
binbaz.org.sa
حكم قراءة الفاتحة بداية أو نهاية كل أمر فيه خير
الجواب: لا أصل لهذا.
المقدم: لا أصل لهذا.
الشيخ: لا قبله ولا بعده، ما يفعل بعض الناس يقرأ الفاتحة
المقدم: لا أصل لهذا.
الشيخ: لا قبله ولا بعده، ما يفعل بعض الناس يقرأ الفاتحة
ما معنى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} ؟
📮 #السؤال :
ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ؟ [الأحزاب :56] صدق الله العظيم.
📋 #الجواب :
هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان منزلته عند الله ، وأنها منزلة عظيمة ، ولهذا قال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب :56] ، #الصلاة من الله #ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ثناؤه عليه ، وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة ، هكذا صلاة الله على عبده كما قال أبو العالية وجماعة من السلف.
👈 وتطلق الصلاة من الله على #الرحمة ، كما قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} [الأحزاب :43] يعني : يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى ، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة ، هذه صلاة الله على عبده ، ويدخل فيها أيضاً #رحمته لعباده ، وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى.
👈 والملائكة صلاتهم #الدعاء ، دعاؤهم للمصلى عليه ، وترحمهم عليه وثناؤهم عليه ، يقال له : صلاة ، كما في الحديث : الملائكة #تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ، تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم تب عليه ، فصلاتهم على الرسول دعاؤهم له ، عليه الصلاة والسلام.
ونحن مأمورون بأن نصلي عليه عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب :56] فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم ، فنقول : اللهم صل عليه وسلم ، ﷺ.
👈 ونصلي عليه في صلاتنا ، في #التشهد الأخير : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) هكذا علم النبي ﷺ أصحابه ، ولو قال : اللهم صل على سيدنا محمد ، لا بأس ، #لكن لم يرد في الأحاديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة ، إنما علم أصحابه أن يقولوا : اللهم صل على محمد .. إلى آخره ، عليه الصلاة والسلام.
ويستحب أن يقول هذا على الصحيح ، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين ، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح ؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.
👈 وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم #الجمعة وليلتها.
👈 وهكذا يشرع لنا عند #ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل #يجب ؛ لقوله ﷺ : (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي) هذا يدل على #وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.
👈 وهكذا بعد #الأذان -إذا فرغ المؤذن- قال : لا إله إلا الله ، يقول هو والمستمع : اللهم صل وسلم على رسول الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، لقوله ﷺ لما سئل عما يقوله حين يسمع المؤذن ، قال : (قولوا كما يقول المؤذن ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). وفي اللفظ الآخر ، يقول ﷺ : (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد ، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام.
فينبغي للمؤمن والمؤمنة #الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار ، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها ، وإذا سمع ذكره صلى عليه عليه الصلاة والسلام ، وهكذا في الصلاة ، في التشهد الأول والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم ، وقال آخرون : ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك ، وألا يدع ذلك ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7389/ما-معنى-إِنَّ-اللَّهَ-وَمَلائِكَتَهُ-يُصَلُّونَ-عَلَى-النَّبِيِّ
📮 #السؤال :
ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ؟ [الأحزاب :56] صدق الله العظيم.
📋 #الجواب :
هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان منزلته عند الله ، وأنها منزلة عظيمة ، ولهذا قال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب :56] ، #الصلاة من الله #ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ثناؤه عليه ، وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة ، هكذا صلاة الله على عبده كما قال أبو العالية وجماعة من السلف.
👈 وتطلق الصلاة من الله على #الرحمة ، كما قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} [الأحزاب :43] يعني : يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى ، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة ، هذه صلاة الله على عبده ، ويدخل فيها أيضاً #رحمته لعباده ، وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى.
👈 والملائكة صلاتهم #الدعاء ، دعاؤهم للمصلى عليه ، وترحمهم عليه وثناؤهم عليه ، يقال له : صلاة ، كما في الحديث : الملائكة #تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ، تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم تب عليه ، فصلاتهم على الرسول دعاؤهم له ، عليه الصلاة والسلام.
ونحن مأمورون بأن نصلي عليه عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب :56] فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم ، فنقول : اللهم صل عليه وسلم ، ﷺ.
👈 ونصلي عليه في صلاتنا ، في #التشهد الأخير : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) هكذا علم النبي ﷺ أصحابه ، ولو قال : اللهم صل على سيدنا محمد ، لا بأس ، #لكن لم يرد في الأحاديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة ، إنما علم أصحابه أن يقولوا : اللهم صل على محمد .. إلى آخره ، عليه الصلاة والسلام.
ويستحب أن يقول هذا على الصحيح ، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين ، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح ؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.
👈 وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم #الجمعة وليلتها.
👈 وهكذا يشرع لنا عند #ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل #يجب ؛ لقوله ﷺ : (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي) هذا يدل على #وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.
👈 وهكذا بعد #الأذان -إذا فرغ المؤذن- قال : لا إله إلا الله ، يقول هو والمستمع : اللهم صل وسلم على رسول الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، لقوله ﷺ لما سئل عما يقوله حين يسمع المؤذن ، قال : (قولوا كما يقول المؤذن ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). وفي اللفظ الآخر ، يقول ﷺ : (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد ، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام.
فينبغي للمؤمن والمؤمنة #الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار ، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها ، وإذا سمع ذكره صلى عليه عليه الصلاة والسلام ، وهكذا في الصلاة ، في التشهد الأول والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم ، وقال آخرون : ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك ، وألا يدع ذلك ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7389/ما-معنى-إِنَّ-اللَّهَ-وَمَلائِكَتَهُ-يُصَلُّونَ-عَلَى-النَّبِيِّ
binbaz.org.sa
ما معنى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ}؟
الجواب: هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم، وبيان منزلته عند الله، وأنها