تابع / #أسباب_الجمع
2⃣ الجَمْعُ.في.السَّفرِ.tt
● حُكمُ الجمْعِ في السَّفَر
يَجوزُ الجمعُ في السَّفرِ تقديمًا وتأخيرًا ، وهو المشهورُ من مذهبِ المالِكيَّة ، ومذهب الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال جمهورُ العلماءِ مِن السَّلفِ والخَلَفِ.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَجمَعُ بين المغرب والعشاء إذا جَدَّ به السَّيرُ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ارتحَلَ قبلَ أن تَزيغَ الشَّمس ، أخَّرَ الظهرَ إلى وقتِ العَصرِ ، ثم نزَلَ فجَمَعَ بينهما ، فإنْ زاغتِ الشمسُ قبلَ أن يرتحِلَ ، صلَّى الظهرَ ثم ركِب )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن معاذٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((خرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ تَبُوكَ ، فكانَ يُصلِّي الظهرَ والعصرَ جميعًا ، والمغربَ والعِشاءَ جميعًا )). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن أبي جُحَيفةَ ، قال : ((خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِالهاجِرَةِ إلى البَطْحاءِ ، فتوضَّأ ، ثم صلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ، والعَصْرَ رَكعتينِ )). رواه البخاري ومسلم.
● ثانيًا : أنَّه سفرٌ يجوزُ فيه القصرُ ، فجاز فيه الجَمْعُ كالحجِّ.
● ثالثًا : أنَّه لَمَّا كان للسَّفرِ تأثيرٌ في تَرْكِ بعضِ الصَّلاةِ ، فلأنْ يكونَ له تأثيرٌ في ترْكِ الوقتِ أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1495
2⃣ الجَمْعُ.في.السَّفرِ.tt
● حُكمُ الجمْعِ في السَّفَر
يَجوزُ الجمعُ في السَّفرِ تقديمًا وتأخيرًا ، وهو المشهورُ من مذهبِ المالِكيَّة ، ومذهب الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال جمهورُ العلماءِ مِن السَّلفِ والخَلَفِ.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَجمَعُ بين المغرب والعشاء إذا جَدَّ به السَّيرُ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ارتحَلَ قبلَ أن تَزيغَ الشَّمس ، أخَّرَ الظهرَ إلى وقتِ العَصرِ ، ثم نزَلَ فجَمَعَ بينهما ، فإنْ زاغتِ الشمسُ قبلَ أن يرتحِلَ ، صلَّى الظهرَ ثم ركِب )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن معاذٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((خرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ تَبُوكَ ، فكانَ يُصلِّي الظهرَ والعصرَ جميعًا ، والمغربَ والعِشاءَ جميعًا )). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن أبي جُحَيفةَ ، قال : ((خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِالهاجِرَةِ إلى البَطْحاءِ ، فتوضَّأ ، ثم صلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ، والعَصْرَ رَكعتينِ )). رواه البخاري ومسلم.
● ثانيًا : أنَّه سفرٌ يجوزُ فيه القصرُ ، فجاز فيه الجَمْعُ كالحجِّ.
● ثالثًا : أنَّه لَمَّا كان للسَّفرِ تأثيرٌ في تَرْكِ بعضِ الصَّلاةِ ، فلأنْ يكونَ له تأثيرٌ في ترْكِ الوقتِ أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1495
dorar.net
المطلبُ الثاني: الجَمْعُ في السَّفرِ
حكم الجَمْعُ في السَّفرِ يَجوزُ الجمعُ في السَّفرِ (1) تقديمًا وتأخيرًا (2) ، وهو المشهورُ من مذهبِ المالِكيَّة (3) ، ومذهب الشافعيَّة (4) ، والحَنابِلَة (5) ، وبه قال جمهورُ العلماءِ مِن السَّلفِ والخَلَفِ
تابع / #أسباب_الجمع
3⃣ الجَمْعُ.في.المَرَضِ.tt
سيأتي في الفصل الثالث : صلاةُ المريض
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1497
3⃣ الجَمْعُ.في.المَرَضِ.tt
سيأتي في الفصل الثالث : صلاةُ المريض
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1497
dorar.net
المطلب الثالث: الجَمْعُ في المَرَضِ
هل يجوز جمع الصلوات بسبب المرض ؟
تابع / #أسباب_الجمع
4⃣ حُكمُ.جَمْعِ.المُستحاضَةِ.tt
يجوزُ للمستحاضةِ أن تَجمَعَ بين الصَّلاتينِ ؛ نصَّ على هذا فُقهاءُ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، والشَّوكانيُّ ، وابنُ بازٍ ، وابنُ عُثَيمين.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
● عن حَمْنةَ بِنتِ جَحشٍ رَضِيَ اللهُ عنها ، أنَّها استفتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الاستحاضةِ ، فقال لها : ((فإنْ قَويتِ على أنْ تُؤخِّري الظُّهرَ ، وتُعجِّلي العَصرَ ، فتَغتسلينَ وتَجمعينَ بين الصَّلاتينِ ، فافعلي )).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1499
4⃣ حُكمُ.جَمْعِ.المُستحاضَةِ.tt
يجوزُ للمستحاضةِ أن تَجمَعَ بين الصَّلاتينِ ؛ نصَّ على هذا فُقهاءُ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، والشَّوكانيُّ ، وابنُ بازٍ ، وابنُ عُثَيمين.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
● عن حَمْنةَ بِنتِ جَحشٍ رَضِيَ اللهُ عنها ، أنَّها استفتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الاستحاضةِ ، فقال لها : ((فإنْ قَويتِ على أنْ تُؤخِّري الظُّهرَ ، وتُعجِّلي العَصرَ ، فتَغتسلينَ وتَجمعينَ بين الصَّلاتينِ ، فافعلي )).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1499
dorar.net
المطلب الرابع: حُكمُ جَمْعِ المُستحاضَةِ
حكم جمع المستحاضة للصلاة ,يجوزُ للمستحاضةِ أن تَجمَعَ بين الصَّلاتينِ (1) ؛ نصَّ على هذا فُقهاءُ الحَنابِلَةِ (2) ، واختارَه ابنُ تيميَّة (3) ، والشَّوكانيُّ (4) ، وابنُ بازٍ (5) ، وابنُ عُثَيمين
تابع / #أسباب_الجمع
5⃣ #الجمع_للمطر
● حُكْمُ.الجَمْعِ.للمَطَر.tt
يَجوزُ الجمعُ بين الصَّلاتينِ لِمَطرٍ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال الفقهاءُ السَّبعةُ ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((جمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهرِ والعَصرِ والمغربِ والعِشاءِ بالمدينةِ من غيرِ خوفٍ ولا مَطرٍ. فقيل لابن عَبَّاسٍ : ما أرادَ إلى ذلك؟ قال : أرادَ أنْ لا يُحرِجَ أُمَّتَه )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ تَعبيرَ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : (مِن غيرِ خَوفٍ ولا مَطرٍ) ، يُشعِرُ أنَّ الجَمْعَ للمَطرِ كان معروفًا في عَهدِه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم , ولو لم يَكُنْ كذلك لَمَا كان ثَمَّة فائدةٌ مِن نَفْي المطرِ كسببٍ مسوِّغٍ للجمعِ.
2⃣ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى بالمدينةِ سَبعًا وثمانيًا ، الظُّهرَ والعَصرَ ، والمغربَ والعِشاءَ. فقال أيُّوبُ : لعلَّه في ليلةٍ مطيرةٍ؟ قال : عسى. [رواه البخاري ومسلم].
● ثانيًا : من الآثارِ
⊙ عن نافعٍ : (أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه كان إذا جَمَعَ الأُمراءُ بين المغربِ والعِشاءِ جمَعَ معهم في المطرِ).
● ثالثًا : أنَّ هذا معنًى يَلحَقُ به المشقَّةُ غالبًا ؛ فكانَ له تَأثيرٌ في أداءِ الصَّلاةِ في وقتِ الضَّرورةِ كالسَّفرِ والمرضِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1501
5⃣ #الجمع_للمطر
● حُكْمُ.الجَمْعِ.للمَطَر.tt
يَجوزُ الجمعُ بين الصَّلاتينِ لِمَطرٍ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال الفقهاءُ السَّبعةُ ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((جمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهرِ والعَصرِ والمغربِ والعِشاءِ بالمدينةِ من غيرِ خوفٍ ولا مَطرٍ. فقيل لابن عَبَّاسٍ : ما أرادَ إلى ذلك؟ قال : أرادَ أنْ لا يُحرِجَ أُمَّتَه )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ تَعبيرَ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : (مِن غيرِ خَوفٍ ولا مَطرٍ) ، يُشعِرُ أنَّ الجَمْعَ للمَطرِ كان معروفًا في عَهدِه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم , ولو لم يَكُنْ كذلك لَمَا كان ثَمَّة فائدةٌ مِن نَفْي المطرِ كسببٍ مسوِّغٍ للجمعِ.
2⃣ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى بالمدينةِ سَبعًا وثمانيًا ، الظُّهرَ والعَصرَ ، والمغربَ والعِشاءَ. فقال أيُّوبُ : لعلَّه في ليلةٍ مطيرةٍ؟ قال : عسى. [رواه البخاري ومسلم].
● ثانيًا : من الآثارِ
⊙ عن نافعٍ : (أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه كان إذا جَمَعَ الأُمراءُ بين المغربِ والعِشاءِ جمَعَ معهم في المطرِ).
● ثالثًا : أنَّ هذا معنًى يَلحَقُ به المشقَّةُ غالبًا ؛ فكانَ له تَأثيرٌ في أداءِ الصَّلاةِ في وقتِ الضَّرورةِ كالسَّفرِ والمرضِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1501
dorar.net
المطلب الخامس: الجَمْعُ لِلمَطَرِ
حكم جمع الصلاة في المطر ,يَجوزُ الجمعُ بين الصَّلاتينِ لِمَطرٍ، وهذا مذهبُ الجمهور: المالِكيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والحَنابِلَة (3) ، وبه قال الفقهاءُ السَّبعةُ (4) ، وحُكي الإجماعُ على ذلك
تابع / #أسباب_الجمع
6⃣ #الجمع_للخوف
⁉️اختَلَفَ أهلُ العِلمِ في كونِ الخوفِ عُذرًا يُجيزُ الجَمْعَ ، على قولينِ :
#القول_الأول : يجوزُ الجَمْعُ للخوفِ ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، ووجْهٌ للشَّافعيَّة ، وهو قولُ ابنِ تَيميَّة ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظُّهرَ والعصرَ جميعًا ، والمغربَ والعِشاءَ جميعًا ، في غيرِ خوفٍ ولا سَفرٍ. [رواه مسلم].
#وجه_الدلالة :
□ أنَّ قولَ ابنِ عبَّاسٍ : (من غيرِ خوفٍ ولا سَفرٍ) ، يدلُّ بمفهومه على جوازِ الجَمْعِ للخوفِ.
● ثانيًا : أنَّ هذا عُذرٌ تَلحَقُ به المشقَّةُ ، ومشقتُه أكثرُ من مَشقَّةِ السَّفرِ والمرَضِ والمطرِ ؛ فإذا كانَ الجمعُ يجوزُ في السَّفرِ والمطرِ والمرضِ ، فلأنْ يجوزَ للخوفِ من العدوِّ أَوْلَى.
#يتبع 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1503
6⃣ #الجمع_للخوف
⁉️اختَلَفَ أهلُ العِلمِ في كونِ الخوفِ عُذرًا يُجيزُ الجَمْعَ ، على قولينِ :
#القول_الأول : يجوزُ الجَمْعُ للخوفِ ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، ووجْهٌ للشَّافعيَّة ، وهو قولُ ابنِ تَيميَّة ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظُّهرَ والعصرَ جميعًا ، والمغربَ والعِشاءَ جميعًا ، في غيرِ خوفٍ ولا سَفرٍ. [رواه مسلم].
#وجه_الدلالة :
□ أنَّ قولَ ابنِ عبَّاسٍ : (من غيرِ خوفٍ ولا سَفرٍ) ، يدلُّ بمفهومه على جوازِ الجَمْعِ للخوفِ.
● ثانيًا : أنَّ هذا عُذرٌ تَلحَقُ به المشقَّةُ ، ومشقتُه أكثرُ من مَشقَّةِ السَّفرِ والمرَضِ والمطرِ ؛ فإذا كانَ الجمعُ يجوزُ في السَّفرِ والمطرِ والمرضِ ، فلأنْ يجوزَ للخوفِ من العدوِّ أَوْلَى.
#يتبع 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1503
dorar.net
المطلبُ السَّادِسُ: الجَمْعُ للخَوْفِ
حكم جمع الصلاة للخوف ,اختَلَفَ أهلُ العِلمِ في كونِ الخوفِ عُذرًا يُجيزُ الجَمْعَ، على قولينِ:
القولُ الأوَّل: يجوزُ الجَمْعُ للخوفِ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة (1) ، وقولٌ للمالكيَّة (2) ، ووجْهٌ للشَّافعيَّة (3) ، وهو قولُ ابنِ تَيميَّة
القولُ الأوَّل: يجوزُ الجَمْعُ للخوفِ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة (1) ، وقولٌ للمالكيَّة (2) ، ووجْهٌ للشَّافعيَّة (3) ، وهو قولُ ابنِ تَيميَّة
تابع / #أسباب_الجمع
7⃣ حُكْمُ.الجَمْعِ.للمُرضِع.tt
يَجوزُ للمُرضِعِ جَمْعُ الصَّلاةِ إذا شَقَّ عليها غَسْلُ ثيابِها عند كلِّ فريضةٍ ؛ نصَّ على ذلك فُقهاءُ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ عُثَيمين ؛ وذلك لكثرةِ ما يَلحَقُها من نجاسةِ الطِّفلِ ، ومشقَّةِ تَطهيرِ ثِيابِها لكلِّ صلاةٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1505
7⃣ حُكْمُ.الجَمْعِ.للمُرضِع.tt
يَجوزُ للمُرضِعِ جَمْعُ الصَّلاةِ إذا شَقَّ عليها غَسْلُ ثيابِها عند كلِّ فريضةٍ ؛ نصَّ على ذلك فُقهاءُ الحَنابِلَةِ ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ عُثَيمين ؛ وذلك لكثرةِ ما يَلحَقُها من نجاسةِ الطِّفلِ ، ومشقَّةِ تَطهيرِ ثِيابِها لكلِّ صلاةٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1505
dorar.net
المطلب السابع: حُكْمُ الجَمْعِ للمُرضِع
حُكْمُ الجَمْعِ فى الصلاة للمُرضِع ,يَجوزُ للمُرضِعِ جَمْعُ الصَّلاةِ إذا شَقَّ عليها غَسْلُ ثيابِها عند كلِّ فريضةٍ؛ نصَّ على ذلك فُقهاءُ الحَنابِلَةِ (1) ، واختارَه ابنُ تيميَّة (2) ، وابنُ عُثَيمين
تابع / #أسباب_الجمع
8⃣ الجَمْعُ لدَفْعِ الحَرَجِ والمَشَقَّة
#يجوز الجَمْعُ في الحَضَرِ لدَفْعِ الحَرَجِ والمشَقَّة ، وهو المنصوصُ عن أحمَدَ وقولُ طائفةٍ من الفقهاءِ وأصحابِ الحديثِ ، واختارَه ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عثيمينَ.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
● عن ابنِ عَبَّاسٍ ، قال : ((جمَعَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهْرِ والعَصْرِ ، وبين المغْرِبِ والعِشاءِ بالمدينةِ ، من غَيْرِ خَوْفٍ ولا مَطَرٍ)) ، قال : فقيل لابنِ عبَّاسٍ : ما أراد بذلك؟ قال : أرادَ أنْ لا يُحْرِجَ أُمَّتَه. [رواه مسلم].
#وجه_الدلالة :
أنَّه عَلَّلَ الجمْعَ بقوله : (أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَه) فمتى لحِقَ المكَلَّفَ حَرَجٌ في تركِ الجَمْعِ ؛ جاز له أن يَجْمَعَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1507
8⃣ الجَمْعُ لدَفْعِ الحَرَجِ والمَشَقَّة
#يجوز الجَمْعُ في الحَضَرِ لدَفْعِ الحَرَجِ والمشَقَّة ، وهو المنصوصُ عن أحمَدَ وقولُ طائفةٍ من الفقهاءِ وأصحابِ الحديثِ ، واختارَه ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عثيمينَ.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
● عن ابنِ عَبَّاسٍ ، قال : ((جمَعَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهْرِ والعَصْرِ ، وبين المغْرِبِ والعِشاءِ بالمدينةِ ، من غَيْرِ خَوْفٍ ولا مَطَرٍ)) ، قال : فقيل لابنِ عبَّاسٍ : ما أراد بذلك؟ قال : أرادَ أنْ لا يُحْرِجَ أُمَّتَه. [رواه مسلم].
#وجه_الدلالة :
أنَّه عَلَّلَ الجمْعَ بقوله : (أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَه) فمتى لحِقَ المكَلَّفَ حَرَجٌ في تركِ الجَمْعِ ؛ جاز له أن يَجْمَعَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1507
dorar.net
المطلَبُ الثَّامِنُ: الجَمْعُ لدَفْعِ الحَرَجِ والمَشَقَّة
الجَمْعُ لدَفْعِ الحَرَجِ والمَشَقَّة ,يجوز الجَمْعُ في الحَضَرِ لدَفْعِ الحَرَجِ والمشَقَّة، وهو المنصوصُ عن أحمَدَ (1) وقولُ طائفةٍ من الفقهاءِ وأصحابِ الحديثِ (2) ، واختارَه ابنُ تيميَّةَ (3) ، وابنُ عثيمينَ