#شروط_الجمع
أولا : ما يُشترَطُ للجَمعِ في وقتِ الأُولى
1⃣ #البداءة_بالأولى
يُشترَطُ أنْ يبدَأَ بالأُولى من الصَّلاتينِ ، أي : أن يَبدأَ بالظُّهرِ إذا جمَعَها مع العصرِ ، وأنْ يَبدأَ بالمغربِ إذا جمَعَها مع العِشاءِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن مالكِ بنِ الحُويرثِ رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((صَلُّوا كما رَأيتُموني أُصلِّي )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَنا أنْ نُصلِّيَ كما كان يُصلِّي ، وقد كان يَجمَعُ بين الصَّلاتينِ ، فيَبدأ بالأُولى.
● ثانيًا : أنَّ الوقتَ للصَّلاة الأُولى والثانية تبعٌ لها ، والتابِعُ لا يَتقدَّمُ على متبوعِه.
● ثالثًا : أنَّ الشَّرعَ جاءَ بترتيبِ الأوقاتِ في الصَّلواتِ ؛ فوَجَب أن تكونَ كلُّ صلاةٍ في المحلِّ الذي رتَّبَها الشارعُ فيه.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1510
أولا : ما يُشترَطُ للجَمعِ في وقتِ الأُولى
1⃣ #البداءة_بالأولى
يُشترَطُ أنْ يبدَأَ بالأُولى من الصَّلاتينِ ، أي : أن يَبدأَ بالظُّهرِ إذا جمَعَها مع العصرِ ، وأنْ يَبدأَ بالمغربِ إذا جمَعَها مع العِشاءِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن مالكِ بنِ الحُويرثِ رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((صَلُّوا كما رَأيتُموني أُصلِّي )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَنا أنْ نُصلِّيَ كما كان يُصلِّي ، وقد كان يَجمَعُ بين الصَّلاتينِ ، فيَبدأ بالأُولى.
● ثانيًا : أنَّ الوقتَ للصَّلاة الأُولى والثانية تبعٌ لها ، والتابِعُ لا يَتقدَّمُ على متبوعِه.
● ثالثًا : أنَّ الشَّرعَ جاءَ بترتيبِ الأوقاتِ في الصَّلواتِ ؛ فوَجَب أن تكونَ كلُّ صلاةٍ في المحلِّ الذي رتَّبَها الشارعُ فيه.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1510
dorar.net
المطلب الأوَّلُ: ما يُشترَطُ للجَمعِ في وقتِ الأُولى
شرط جمع صلاتين ان يبدأ بالاولى ,يُشترَطُ أنْ يبدَأَ بالأُولى من الصَّلاتينِ، أي: أن يَبدأَ بالظُّهرِ إذا جمَعَها مع العصرِ، وأنْ يَبدأَ بالمغربِ إذا جمَعَها مع العِشاءِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعةِ
تابع / #شروط_الجمع
ثانيا : ما يُشترَطُ للجَمْعِ في وقتِ الثَّانيةِ
1⃣ #نية_الجمع :
أن يكونَ تأخيرُ الصَّلاةِ إلى وقتِ الثانيةِ بنيَّةِ الجمْعِ في وقتِ الصَّلاة الأولى ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره ابنُ عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
● أولًا : أنَّه متى أخَّرها عن وقتِها بلا نيَّة ، صارتْ قضاءً لا جمعًا.
● ثانيًا : أنَّ التَّأخيرَ قد يكونُ معصيةً كالتَّأخيرِ لغَيرِ الجَمْعِ ، وقد يكونُ مباحًا كالتأخيرِ له ؛ فلا بدَّ مِن نيَّةِ تُميِّزُ بينهما.
2⃣ #استمرار_العذر :
يُشترَطُ استمرارُ العُذرِ حتى دخولِ وقتِ الصَّلاةِ الثانيةِ ؛ نصَّ على هذا فقهاءُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ عُثَيمين ؛ وذلك لأنَّ تأخيرَ الصَّلاةِ الأُولى لا يجوزُ إلَّا مع استمرارِ عُذرِ الجمعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1512
ثانيا : ما يُشترَطُ للجَمْعِ في وقتِ الثَّانيةِ
1⃣ #نية_الجمع :
أن يكونَ تأخيرُ الصَّلاةِ إلى وقتِ الثانيةِ بنيَّةِ الجمْعِ في وقتِ الصَّلاة الأولى ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره ابنُ عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
● أولًا : أنَّه متى أخَّرها عن وقتِها بلا نيَّة ، صارتْ قضاءً لا جمعًا.
● ثانيًا : أنَّ التَّأخيرَ قد يكونُ معصيةً كالتَّأخيرِ لغَيرِ الجَمْعِ ، وقد يكونُ مباحًا كالتأخيرِ له ؛ فلا بدَّ مِن نيَّةِ تُميِّزُ بينهما.
2⃣ #استمرار_العذر :
يُشترَطُ استمرارُ العُذرِ حتى دخولِ وقتِ الصَّلاةِ الثانيةِ ؛ نصَّ على هذا فقهاءُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ عُثَيمين ؛ وذلك لأنَّ تأخيرَ الصَّلاةِ الأُولى لا يجوزُ إلَّا مع استمرارِ عُذرِ الجمعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1512
dorar.net
المطلب الثَّاني: ما يُشترَطُ للجَمْعِ في وقتِ الثَّانيةِ
ما يُشترَطُ للجَمْعِ في وقتِ الثَّانيةِ ,أن يكونَ تأخيرُ الصَّلاةِ إلى وقتِ الثانيةِ بنيَّةِ الجمْعِ في وقتِ الصَّلاة الأولى، وهذا مذهبُ الشافعيَّة (1) ، والحَنابِلَة (2) ، واختاره ابنُ عُثَيمين (3) .