فضل.صلاة.التهجد.tt
📩 #السؤال :
يقول : أسأل عن فضل صلاة التهجد في الليل وبارك الله فيكم؟
📋 #الجواب :
#الشيخ : التهجد في الليل من أفضل العبادات ، وهو أفضل الصلوات بعد الفرائض ؛ فصلاة الليل أفضل من صلاة النهار ، ولا سيما في الثلث الأخير منه ؛ فإن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟
👈 وأفضل تجزئة لليل صلاة داود ؛ كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك أحياناً ؛ بل الأغلب عليه ذلك ، وعلى هذا فنقول : أفضل صلاة الليل ما كان بعد النصف إلى أن يبقى ثلث الليل.
#وليحرص الإنسان في حال تهجده على أن يقرأ قراءة #مرتلة #يستحضر ما يقول فيها ، إذا مرَّ بآية وعيد تعوّذ ، وإذا مرَّ بآية ثواب سأل ، وإذا مر بآية تسبيح سبح ، كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وليكثر في حال الركوع من تعظيم الله عز وجل ؛ مثل : سبحان ربي العظيم ، سبحان ذو الجبروت والملكوت ، وما أشبه ذلك من ألفاظ التعظيم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «أما الركوع فعظموا فيه الرب» وليكثر من التحميد والتسبيح ، إذا رفع من الركوع بحيث يبقى قائماً بقدر ركوعه.
👈 وإذا سجد فليكثر من #الدعاء بما شاء من أمور الدنيا وأمور الآخرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم» أي : حريٌ أن يستجاب لكم وإنما كان السجود أحرى بالإجابة ؛ لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد» فليجتهد الإنسان في الدعاء في حال السجود وليلح بعزيمة على ربه عز وجل ؛ فإن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء ، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «وليعزم المسألة فإن الله لا مكره له» هذا في الدعاء عموماً أن يعزم الإنسان المسألة ، وأن يثق بالله سبحانه وتعالى ، وأن يغلب جانب #الإجابة ، ولا سيما إذا كان ساجداً.
👈 وليختم تهجده #بالوتر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً».
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/10518
📩 #السؤال :
يقول : أسأل عن فضل صلاة التهجد في الليل وبارك الله فيكم؟
📋 #الجواب :
#الشيخ : التهجد في الليل من أفضل العبادات ، وهو أفضل الصلوات بعد الفرائض ؛ فصلاة الليل أفضل من صلاة النهار ، ولا سيما في الثلث الأخير منه ؛ فإن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟
👈 وأفضل تجزئة لليل صلاة داود ؛ كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك أحياناً ؛ بل الأغلب عليه ذلك ، وعلى هذا فنقول : أفضل صلاة الليل ما كان بعد النصف إلى أن يبقى ثلث الليل.
#وليحرص الإنسان في حال تهجده على أن يقرأ قراءة #مرتلة #يستحضر ما يقول فيها ، إذا مرَّ بآية وعيد تعوّذ ، وإذا مرَّ بآية ثواب سأل ، وإذا مر بآية تسبيح سبح ، كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وليكثر في حال الركوع من تعظيم الله عز وجل ؛ مثل : سبحان ربي العظيم ، سبحان ذو الجبروت والملكوت ، وما أشبه ذلك من ألفاظ التعظيم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «أما الركوع فعظموا فيه الرب» وليكثر من التحميد والتسبيح ، إذا رفع من الركوع بحيث يبقى قائماً بقدر ركوعه.
👈 وإذا سجد فليكثر من #الدعاء بما شاء من أمور الدنيا وأمور الآخرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم» أي : حريٌ أن يستجاب لكم وإنما كان السجود أحرى بالإجابة ؛ لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد» فليجتهد الإنسان في الدعاء في حال السجود وليلح بعزيمة على ربه عز وجل ؛ فإن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء ، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «وليعزم المسألة فإن الله لا مكره له» هذا في الدعاء عموماً أن يعزم الإنسان المسألة ، وأن يثق بالله سبحانه وتعالى ، وأن يغلب جانب #الإجابة ، ولا سيما إذا كان ساجداً.
👈 وليختم تهجده #بالوتر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً».
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/10518