الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
أذكار دبر الصلوات المكتوبة
📩 #السؤال :
سماحة الشيخ : يقول السائل : ما الذي يقال بعد التسليم من صلاة الفجر من تسبيح وتكبير وذكر؟ وما عدد ذلك؟ مأجورين.
📄 #الجواب :
#الأفضل بعد كل صلاة إذا سلم أن يقول : (أستغفر الله ثلاثاً أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله) ، ثم يقول : (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام!) ، هذا هو الأفضل ، (أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام!)
ثم يقول بعدها : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ثلاث مرات ، (لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ، كان يأتي بهذا بعد الصلوات الخمس عليه الصلاة والسلام ، الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ، كان يفعل هذا صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في حديث المغيرة بن شعبة وحديث ابن الزبير .
#ويستحب له أن يزيد في الفجر والمغرب : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات زيادة في الفجر وفي المغرب ، جاء في ذلك عدة أحاديث ، يقول : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات ، هذا هو الأفضل في المغرب والفجر زيادة على ما تقدم. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5183/أذكار-دبر-الصلوات-المكتوبة
📩 #السؤال :
سماحة الشيخ : يقول السائل : ما الذي يقال بعد التسليم من صلاة الفجر من تسبيح وتكبير وذكر؟ وما عدد ذلك؟ مأجورين.
📄 #الجواب :
#الأفضل بعد كل صلاة إذا سلم أن يقول : (أستغفر الله ثلاثاً أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله) ، ثم يقول : (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام!) ، هذا هو الأفضل ، (أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام!)
ثم يقول بعدها : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ثلاث مرات ، (لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ، كان يأتي بهذا بعد الصلوات الخمس عليه الصلاة والسلام ، الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ، كان يفعل هذا صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في حديث المغيرة بن شعبة وحديث ابن الزبير .
#ويستحب له أن يزيد في الفجر والمغرب : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات زيادة في الفجر وفي المغرب ، جاء في ذلك عدة أحاديث ، يقول : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات ، هذا هو الأفضل في المغرب والفجر زيادة على ما تقدم. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5183/أذكار-دبر-الصلوات-المكتوبة
binbaz.org.sa
أذكار دبر الصلوات المكتوبة
الجواب: الأفضل بعد كل صلاة إذا سلم أن يقول: (أستغفر الله ثلاثاً أستغفر الله أستغفر الله أستغفر
حكم الإسراع وعدم الطمأنينة في الصلاة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : ما حكم صلاة الإمام الذي يسرع في الصلاة بحيث لا يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة ، فهل صلاته صحيحة أم لا؟ وفقكم الله.
📖 #الجواب :
#الواجب على الإمام وعلى المنفرد وعلى المأموم #الطمأنينة ، فالطمأنينة من #أركان الصلاة العظيمة ، فلا يجوز لمؤمن أن يتساهل في صلاته سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً ؛ لما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال للمسيء صلاته : اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
وكان عليه الصلاة والسلام إذا ركع #اطمأن حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا رفع اعتدل واستوى حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا سجد استوى واعتدل حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا رفع وجلس بين السجدتين اعتدل واطمأن حتى يعود كل فقار مكانه هذا هو #الواجب.
⚠️ فالإمام الذي #يسرع في الصلاة ولا يطمئن ما تصح صلاته بل تكون #باطلة ، فالواجب أن ينبه فإن استقام وإلا يجب عزله ولا يصلى خلفه ، لابد أن يطمئن.
👈 ويجب أيضاً أن يأتي في الركوع بالتسبيح وفي السجود ، في الركوع سبحان ربي العظيم والواجب مرة ، والأفضل أن يكرره ثلاثاً أو أكثر خمس أو ست أو سبع ، هذا هو الأفضل ، وأقل الكمال ثلاث مرات يأتي بها بالطمأنينة : سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، وإذا زاد جعلها خمساً أو سبعاً كان أفضل ، والواجب مرة ، وهكذا في السجود : سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، أقل الكمال ثلاثاً والواجب مرة ، وإذا زاد فجعلها خمساً أو سبعاً أو عشراً كان أفضل.
#ويستحب أن #يدعو في السجود أيضاً ويجتهد في الدعاء كما جاء في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
❌ أما #الإسراع والنقر فهذا لا يجوز مطلقاً بل هو #يبطل الصلاة ، نسأل الله العافية. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5264/حكم-الإسراع-وعدم-الطمأنينة-في-الصلاة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : ما حكم صلاة الإمام الذي يسرع في الصلاة بحيث لا يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة ، فهل صلاته صحيحة أم لا؟ وفقكم الله.
📖 #الجواب :
#الواجب على الإمام وعلى المنفرد وعلى المأموم #الطمأنينة ، فالطمأنينة من #أركان الصلاة العظيمة ، فلا يجوز لمؤمن أن يتساهل في صلاته سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً ؛ لما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال للمسيء صلاته : اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
وكان عليه الصلاة والسلام إذا ركع #اطمأن حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا رفع اعتدل واستوى حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا سجد استوى واعتدل حتى يعود كل فقار مكانه ، وإذا رفع وجلس بين السجدتين اعتدل واطمأن حتى يعود كل فقار مكانه هذا هو #الواجب.
⚠️ فالإمام الذي #يسرع في الصلاة ولا يطمئن ما تصح صلاته بل تكون #باطلة ، فالواجب أن ينبه فإن استقام وإلا يجب عزله ولا يصلى خلفه ، لابد أن يطمئن.
👈 ويجب أيضاً أن يأتي في الركوع بالتسبيح وفي السجود ، في الركوع سبحان ربي العظيم والواجب مرة ، والأفضل أن يكرره ثلاثاً أو أكثر خمس أو ست أو سبع ، هذا هو الأفضل ، وأقل الكمال ثلاث مرات يأتي بها بالطمأنينة : سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، وإذا زاد جعلها خمساً أو سبعاً كان أفضل ، والواجب مرة ، وهكذا في السجود : سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، أقل الكمال ثلاثاً والواجب مرة ، وإذا زاد فجعلها خمساً أو سبعاً أو عشراً كان أفضل.
#ويستحب أن #يدعو في السجود أيضاً ويجتهد في الدعاء كما جاء في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
❌ أما #الإسراع والنقر فهذا لا يجوز مطلقاً بل هو #يبطل الصلاة ، نسأل الله العافية. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5264/حكم-الإسراع-وعدم-الطمأنينة-في-الصلاة
binbaz.org.sa
ما حكم الإسراع وعدم الطمأنينة في الصلاة؟
الجواب:
الواجب على الإمام وعلى المنفرد وعلى المأموم الطمأنينة، فالطمأنينة من أركان الصلاة
الواجب على الإمام وعلى المنفرد وعلى المأموم الطمأنينة، فالطمأنينة من أركان الصلاة