حُكمُ.شُربِ.الدُّخَانِ.أثناءَ.الصَّوم.tt
❌ شُرْبُ الدُّخَانِ المعروفِ (التَّبْغ) أثناء الصَّومِ ؛ #يفسد الصِّيامَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ؛ وذلك لأنَّ الدُّخَانَ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوف ، فهو جسمٌ يدخُلُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفـطِّرًا كالماء ؛ ولأنَّه يسمَّى شُربًا عُرفًا ، وصاحِبُه يتعَمَّدُ إدخالَه في جَوفِه مِن مَنفَذِ الأكلِ والشُّربِ ، فيكونُ #مفـطرًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
❌ شُرْبُ الدُّخَانِ المعروفِ (التَّبْغ) أثناء الصَّومِ ؛ #يفسد الصِّيامَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ؛ وذلك لأنَّ الدُّخَانَ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوف ، فهو جسمٌ يدخُلُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفـطِّرًا كالماء ؛ ولأنَّه يسمَّى شُربًا عُرفًا ، وصاحِبُه يتعَمَّدُ إدخالَه في جَوفِه مِن مَنفَذِ الأكلِ والشُّربِ ، فيكونُ #مفـطرًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
dorar.net
المبحث الأول: تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ
حُكمُ تناوُلِ الطَّعامِ والشَّرابِ للصَّائِمِ ,مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا، وهو ذاكرٌ لصَومِه؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ
حُكمُ.شُربِ.الدُّخَانِ.أثناءَ.الصَّوم.tt
❌ شُرْبُ الدُّخَانِ المعروفِ (التَّبْغ) أثناء الصَّومِ ؛ #يفسد الصِّيامَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ؛ وذلك لأنَّ الدُّخَانَ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوف ، فهو جسمٌ يدخُلُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفـطِّرًا كالماء ؛ ولأنَّه يسمَّى شُربًا عُرفًا ، وصاحِبُه يتعَمَّدُ إدخالَه في جَوفِه مِن مَنفَذِ الأكلِ والشُّربِ ، فيكونُ #مفـطرًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
❌ شُرْبُ الدُّخَانِ المعروفِ (التَّبْغ) أثناء الصَّومِ ؛ #يفسد الصِّيامَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ؛ وذلك لأنَّ الدُّخَانَ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوف ، فهو جسمٌ يدخُلُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفـطِّرًا كالماء ؛ ولأنَّه يسمَّى شُربًا عُرفًا ، وصاحِبُه يتعَمَّدُ إدخالَه في جَوفِه مِن مَنفَذِ الأكلِ والشُّربِ ، فيكونُ #مفـطرًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
dorar.net
المبحث الأول: تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ
حُكمُ تناوُلِ الطَّعامِ والشَّرابِ للصَّائِمِ ,مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا، وهو ذاكرٌ لصَومِه؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ
#تابع / ما يُفسدُ الصومَ وما لا يُفسِدُه
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
dorar.net
المبحث الثالث عشر: القَطرةُ في الأنفِ
حكم استعمال نقط الانف فى نهار رمضان ,اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ: القول الأول: استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ (1) يُفسِدُ الصَّومَ
● حكمُ.استنشاقِ.البَخورِ.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في حُكمِ استنشاقِ البَخورِ للَّصائِمِ : هل يفطِرُ أم لا ؛ على قولين :
#القول_الأول : استنشاقُ البَخورِ #يفسد الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والمالكيَّة ؛ واختاره ابن عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ دُخانَ البَخورِ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفَطِّرًا كالماءِ.
#القول_الثاني : استنشاقُ البَخورِ لا يُفسِدُ الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الشَّافِعيَّة وقولُ ابنِ حَزمٍ واختاره ابنُ تيميَّةَ.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : لأنَّه لم يَرِدْ دَليلٌ على كَونِه مُفطِّرًا.
● ثانيًا : أنَّه لو كان هذا ممَّا يُفطِّرُ ، لبَيَّنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كما بيَّنَ الإفطارَ بغيرِه ، فلمَّا لم يُبَيِّنْ ذلك عُلِمَ أنَّه لا يُفطِّرُ.
● ثالثًا : لأنَّه ليس بأكلٍ ولا شُربٍ ، ولا ممَّا يتغَذَّى به البدَنُ ويسْتَحيلُ في المَعِدةِ دمًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في حُكمِ استنشاقِ البَخورِ للَّصائِمِ : هل يفطِرُ أم لا ؛ على قولين :
#القول_الأول : استنشاقُ البَخورِ #يفسد الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والمالكيَّة ؛ واختاره ابن عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ دُخانَ البَخورِ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفَطِّرًا كالماءِ.
#القول_الثاني : استنشاقُ البَخورِ لا يُفسِدُ الصَّومَ ، وهو مذهَبُ الشَّافِعيَّة وقولُ ابنِ حَزمٍ واختاره ابنُ تيميَّةَ.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : لأنَّه لم يَرِدْ دَليلٌ على كَونِه مُفطِّرًا.
● ثانيًا : أنَّه لو كان هذا ممَّا يُفطِّرُ ، لبَيَّنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كما بيَّنَ الإفطارَ بغيرِه ، فلمَّا لم يُبَيِّنْ ذلك عُلِمَ أنَّه لا يُفطِّرُ.
● ثالثًا : لأنَّه ليس بأكلٍ ولا شُربٍ ، ولا ممَّا يتغَذَّى به البدَنُ ويسْتَحيلُ في المَعِدةِ دمًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
dorar.net
المبحث الثاني: ما يُباحُ للصَّائِمِ
ما يُباحُ للصَّائِمِ :يباحُ للجُنُبِ أن يؤخِّرَ الاغتسالَ مِن الجنابةِ إلى طُلوعِ الفَجرِ.يُباحُ للحائِضِ إذا طهُرَتْ أن تؤخِّرَ الاغتسالَ مِنَ الحيضِ إلى طلوعِ الفَجرِ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ
حُكمُ شُربِ الدُّخَانِ أثناءَ الصَّوم
❌ شُرْبُ الدُّخَانِ المعروفِ (التَّبْغ) أثناء الصَّومِ ؛ #يفسد الصِّيامَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ؛ وذلك لأنَّ الدُّخَانَ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوف ، فهو جسمٌ يدخُلُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفـطِّرًا كالماء ؛ ولأنَّه يسمَّى شُربًا عُرفًا ، وصاحِبُه يتعَمَّدُ إدخالَه في جَوفِه مِن مَنفَذِ الأكلِ والشُّربِ ، فيكونُ #مفـطرًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
❌ شُرْبُ الدُّخَانِ المعروفِ (التَّبْغ) أثناء الصَّومِ ؛ #يفسد الصِّيامَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ؛ وذلك لأنَّ الدُّخَانَ له جِرمٌ ينفُذُ إلى الجَوف ، فهو جسمٌ يدخُلُ إلى الجَوفِ ، فيكونُ مُفـطِّرًا كالماء ؛ ولأنَّه يسمَّى شُربًا عُرفًا ، وصاحِبُه يتعَمَّدُ إدخالَه في جَوفِه مِن مَنفَذِ الأكلِ والشُّربِ ، فيكونُ #مفـطرًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
dorar.net
المبحث الأول: تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ
حُكمُ تناوُلِ الطَّعامِ والشَّرابِ للصَّائِمِ ,مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا، وهو ذاكرٌ لصَومِه؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ
#تابع / ما يُفسدُ الصومَ وما لا يُفسِدُه
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
dorar.net
المبحث الثالث عشر: القَطرةُ في الأنفِ
حكم استعمال نقط الانف فى نهار رمضان ,اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ: القول الأول: استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ (1) يُفسِدُ الصَّومَ