"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13K subscribers
9.48K photos
3.52K videos
1.01K files
5.87K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
أحكام.متفرقة.تتعلق.بصوم.المريض.tt

● حُكمُ صومِ المريضِ إذا تحامَلَ على نفسِه

👈 إذا تحامَلَ المريضُ على نفسه فصامَ ؛ فإنه #يجزئه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك ؛ وذلك لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ أُبِيحَ ترْكُها رُخصةً ، فإذا تحمَّلَه ، أجزَأَه ؛ كالمريضِ الذي يُباحُ له تركُ الجُمُعة إذا حَضَرها ، والذي يُباحُ له ترْكُ القِيامِ في الصَّلاةِ إذا قام فيها.

======

● إذا أصبَحَ المريضُ صائمًا ثم بَرَأَ في النَّهارِ
 
👈 إذا أصبَحَ المريضُ صائمًا ثم بَرَأَ في النَّهارِ ؛ فإنَّه لا يُفـطِرُ ويلزَمُه الإتمامُ ؛ نصَّ عليه الحَنَفيَّة ،  والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لانتفاءِ ما يُبيحُ له الفِـطرَ. 

======

● حُكم إمساكِ المُفـطِرِ لمَرَضٍ إذا زال مرضُه أثناءَ النَّهارِ

⁉️ إذا أفـطَرَ المريضُ ثم زال مرَضُه أثناءَ النَّهارِ ؛ فقد اختلف أهلُ العِلم في إمساكِه بقيَّةَ اليومِ على قولينِ : 

#القول_الأول : لا يلزَمُه إمساكُ بقِيَّةِ اليومِ ، وهو مذهب المالكِيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وروايةٌ عند الحَنابِلة ، وهو اختيارُ ابنِ عُثيمين.

#وذلك_للآتي :

1⃣ لأنَّه لا دليلَ على وُجوبِ الإمساكِ. 

2⃣ لأنَّه لا فائدةَ مِن هذا الإمساكِ ، وذلك لوُجوبِ القَضَاءِ عليه.

3⃣ لأنَّ حُرمةَ الزَّمَنِ قد زالَتْ بِفِطرِه أوَّلَ النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : يلزَمُه الإمساكُ ، وهو مذهب الحَنَفيَّة ، والحَنابِلة ، ووجهٌ عند الشَّافِعيَّة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ.

#وذلك لأنَّ المريضَ صار مِن أهلِ الوُجوبِ حين زوالِ مَرَضِه ؛ فيُمسِكُ تشبُّهًا بالصَّائِمينَ وقضاءً لحَقِّ الوقتِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2685
حكم.صوم.المسافر.tt

● حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ

👈 إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له : الصَّومُ أم الفِطرُ ، على قولين :

1⃣ #القول_الأول : الصَّومُ أفضَلُ له ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قَولِه تعالى : {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}  [البقرة: 184].
 
● ثانيًا : منَ السُّنَّة

□ عن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه في يومٍ حارٍّ ، حتى يضَعَ الرَّجُلُ يَدَه على رأسِه مِن شِدَّةِ الحرِّ ، وما فينا صائِمٌ إلَّا ما كان مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنِ رواحةَ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

فعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حيث صام هذا اليومَ وهو مُسافِرٌ ، وفِعلُهُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو الأفضَلُ.

● ثالثًا : لأنَّ الصَّومَ أسرَعُ في إبراءِ الذِّمَّةِ ؛ لأنَّ القضاءَ يتأخَّرُ.

● رابعًا : أنَّ الصَّومَ أسهَلُ على المُكَلَّفِ غالبًا ؛ لأنَّ الصَّومَ والفِطرَ مع النَّاسِ أسهَلُ مِن أن يستأنِفَ الصَّومَ بعد ذلك ، كما هو مجرَّبٌ ومعروفٌ.

● خامسًا : لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ ، والفِطرَ رخصةٌ ، ولا شَكَّ أنَّ العزيمةَ أفضَلُ.

======

2⃣ #القول_الثاني : الفِطرُ أفضَلُ له ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وطائفةٍ من السّلَفِ ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ ، وابنِ باز.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

عمومُ ما جاء عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ؛ حيث قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، فرأى زِحامًا ورجلًا قد ظُلِّلَ عليه ، فقال : ((ما هذا؟)) فقالوا : صائِمٌ ، فقال : ((ليس مِنَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ)) . رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2690
تابع / #أحكام_متفرقة

● حُكمُ إمساكِ بقيَّةِ اليومِ إذا قَدِمَ المُسافِرُ أثناءَ النَّهارِ مُفطرًا

⁉️إذا قَدِمَ المسافِرُ أثناءَ النَّهارِ مُفطرًا ، فقد اختلف أهلُ العِلمِ في إمساكِه بقيَّةَ اليومِ ، على قولين :

#القول_الأول : لا يجِبُ عليه إمساكُ بقيَّةِ النَّهار ، وهو مذهب المالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وروايةٌ عند الحَنابِلة ، وهو اختيارُ ابنِ عُثيمين.

#وذلك_للآتي :

أوَّلًا : لأنَّه لا دليلَ على وُجوبِ الإمساكِ.

ثانيًا : أنَّه لا يستفيدُ مِن هذا الإمساكِ شيئًا لوُجوبِ القَضاءِ عليه.

ثالثًا : لأنَّ حُرمةَ الزَّمَنِ قد زالَتْ بفِطْرِه المُباحِ له أوَّلَ النَّهارِ ظاهرًا وباطنًا ، فإذا أفطَرَ كان له أن يستديمَه إلى آخِرِ النَّهارِ ، كما لو دام العُذرُ.

#القول_الثاني : يلزَمُه الإمساكُ ، وهو مذهب الحَنَفيَّة ، والحَنابِلة ، ووجهٌ عند الشَّافِعيَّة وطائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وهو اختيارُ ابنِ باز.

👈 وذلك لأنَّ المُسافِرَ صار من أهلِ الوُجوبِ حين قُدومِه ؛ فيُمسِكُ تشبهًا بالصَّائِمين ، وقضاءً لحقِّ الوقتِ.

======

● حُكمُ فِطرِ المسافِرِ إذا كان سَفَرُه بوسائِلِ النَّقلِ المُريحةِ

👈 يُباحُ الإفطارُ للمُسافِرِ ، ولو كان سَفَرُه بوسائِلِ النَّقلِ المريحة ، سواءٌ وجَدَ مشقَّةً أو لم يجِدها.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2694
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
⁉️ مَن تسحَّر بعد طُلوعِ الفَجرِ خطأً

👈 من تسحَّرَ معتقدًا أنَّه ليلٌ ، فتبيَّنَ له أنَّ الفَجرَ قد دخَلَ وقتُه ؛ فقد اختلَفَ أهْلُ العِلمِ في وجوبِ القضاءِ عليه ، على قولين :

#القول_الأول : صَومُه صَحيحٌ ، ولا قضاءَ عليه ، وهو قَولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ : واختاره ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

1- قَولُ الله سبحانه وتعالى : {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}  [البقرة: 187].
 
#وجه_الدلالة : أنَّ الأصلَ بقاءُ اللَّيلِ حتى يتبيَّنَ دخولُ الفَجرِ , وضِدُّ التبيُّنِ : الشَّكُّ والظَّنُّ ، ومن القواعِدِ الفِقهيَّةِ المُقرَّرةِ أنَّ اليقينَ لا يزولُ بالشَّكِّ ، فما دُمنا لم نتبيَّن الفَجرَ ، فلنا أن نأكُلَ ونَشرَبَ.

2- قولُه تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ مَن أكَلَ أو شَرِبَ جاهلًا بدُخولِ وَقتِ الفَجرِ ؛ فهو مُخطِئٌ ، والخطأُ معفوٌّ عنه.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ حديثُ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، حيث قالت : ((أفطَرْنا على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ غَيمٍ ، ثمَّ طلعَتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّه لم يُنقَل أنَّهم أُمِرُوا بالقَضاءِ ، وإذا كان هذا في آخِرِ النَّهارِ ، فأوَّلُه مِن بابِ أَوْلى ؛ لأنَّ أَوَّلَه مأذونٌ له بالأكلِ والشُّربِ فيه ، حتى يتبيَّنَ له الفَجرُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
● حُكم مَن تكرَّر منه الجِماع في يومٍ واحد

👈 من تكرَّر منه الجِماعُ في يومٍ واحدٍ ، تكفيه كفَّارةٌ واحدةٌ إذا لم يكفِّر.

=======

● حكمُ من تكرَّر منه الجِماعُ في يوم واحدٍ وكفَّر عن الأوَّل

⁉️ اختلف أهلُ العِلمِ في من تكَرَّر منه الجِماعُ في يومٍ واحد وكفَّرَ عن الأوَّل هل تلزَمُه كفَّارةٌ ثانية أم لا ؛ على قولينِ :

#القول_الأول : من جامَعَ في نهارِ رمضانَ ، وتكرَّر منه الجِماعُ في يومٍ واحدٍ وكفَّر عن الأوَّلِ ، فلا تلزَمُه كفَّارةٌ ثانيةٌ ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وهو اختيارُ ابن عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه لم يُصادِفْ صومًا منعَقِدًا ، فلم يُوجِبْ شيئًا ، بخلافِ المرَّةِ الأولى ، فالجِماعُ الثاني ورد على صومٍ غيرِ صَحيحٍ ، فهو لا يُسمَّى صائمًا.

#القول_الثاني : من جامع في نهارِ رَمضانَ ثمَّ جامَعَ مرَّةً ثانيةً ، تلزَمُه كفَّارةٌ ثانيةٌ إذا كفَّر عن الأوَّلِ ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلة.

#وذلك_للآتي :

□ أوَّلًا : لأنَّ الجِنايةَ الأولى انجبَرَت بالكفَّارة الأُولى ، فصادف جِماعُه الثَّاني حُرمةً أخرى كاملةً ، فلَزِمَه لأجْلِها الكفَّارةُ.

□ ثانيًا : لأنَّه إذا جامعَ فكَفَّرَ ، ثم جامَعَ ؛ عُلِمَ أنَّ الزَّجرَ لم يحصُلْ بالكفَّارة الأُولى.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2719
تابع / ما يُفسد الصوم وما لا يُفسِدُه

🔟 حكمُ الحِجامةِ والفَصدِ للصَّائِمِ

حُكمُ.الحِجامةِ.للصَّائِمِ.tt

👈 مَن احتجمَ وهو صائِمٌ ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلمِ على قولين :

#القول_الأول : أنَّ صَومَه لا يَفسُدُ ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة.

الأدِلَّة.منَ.السُّنَّة.tt

1- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ((عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه احتجَمَ وهو صائِمٌ )). رواه البخاري ومسلم.

2- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه سُئِل : ((هل كُنتُم تَكرهونَ الحِجامةَ؟ فقال : لا ، إلَّا مِن أجلِ الضَّعفِ )). رواه البخاري.

3- عن بعضِ أصحابِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن المُواصَلةِ والحِجامةِ للصَّائِمِ ، ولم يُحَرِّمْهما ؛ إبقاءً على أصحابِه ). صحَّحه الألباني.

======

#القول_الثاني : من احتجَمَ وهو صائِمٌ ، يَفسُد صَومُه ، وهو مِن مُفرداتِ مذهب الحَنابِلة ، وبه قال ابنُ تيمية ، وابن باز ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن شدَّادِ بنِ أوسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أفطَرَ الحاجِمُ والمَحجومُ )). صحَّحه الألباني.

● ثانيًا : لأنَّه يَحصُلُ بالحِجامةِ ضَعفٌ شديدٌ ، يحتاجُ معه الصَّائِمُ إلى تغذيةٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2735
حكمُ.الفَصدِ.للصَّائِمِ.tt

⁉️ اختلَف أهلُ العلم في إفسادِ الفَصد للصَّومِ ؛ على قولين :

#القول_الأول : الفَصدُ لا يُفسِدُ الصَّومَ ؛ وهو مذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ لأنَّ الفَصدَ في معنى الحِجامةِ.

#القول_الثاني : الفصدُ يُفسِدُ الصَّومَ ، وهو أحَدُ الوَجهينِ في مذهَبِ الحَنابِلة ، واختاره ابنُ تيميةَ ، وابنُ عُثيمين ، وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ؛ وذلك قياسًا على الحِجامة.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2735
#تابع / ما يُفسدُ الصوم وما لا يُفسِدُه

12- حُكمُ.الحُقنة.الشَّرْجِيَّة.tt

👈 مَن احتقَنَ وهو صائِمٌ بحُقنةٍ في الشَّرْجِ ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلم على قولينِ :

#القول_الأول : أنَّ صومَه يَفسُد ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المادَّةَ التي يُحقَنُ بها واصلةٌ إلى جَوفِه باختيارِه ، فأشبَهَ الأكْلَ.

#القول_الثاني : أنَّه لا يَفسُدُ صَومُه ، وقد ذهب إلى ذلك أهلُ الظَّاهِرِ ، وهو قولُ طائفةٍ من المالكيَّة ، والقاضي حُسين من الشَّافِعيَّة ، وبه قال الحسنُ بنُ صالحٍ ، واختاره ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ تيميَّةَ ، وابنُ باز وابنُ عُثَيمين.

#وذلك_للآتي :

● أوَّلًا : أنَّ الحُقنةَ لا تُغَذِّي ، بل تَستفرِغُ ما في البَدنِ.

● ثانيًا : لأنَّ الصِّيامَ أحدُ أركانِ الإسلام ، ويحتاجُ إلى مَعرِفَتِه المُسلمون ، فلو كانت هذه الأمورُ مِن المُفَطِّراتِ ، لذَكَرَها الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولو ذكر ذلك لَعَلِمَه الصَّحابةُ ، ونُقِلَ إلينا.

● ثالثًا : أنَّ الأصلَ صِحَّةُ الصِّيامِ ، حتى يقومَ دليلٌ على فَسادِه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2739
#تابع / ما يُفسدُ الصومَ وما لا يُفسِدُه

13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt

⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :

#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.

======

#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.

#وذلك_للآتي :

● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.

● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2741