"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
12.3K subscribers
9.35K photos
3.45K videos
1.01K files
5.8K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
التذكير اليومي ب #التقويم_الهجري
#شارك_واكسب_الأجر

يوم الأربعاء { 18 }
#ذو_القعدة 1444
‌الموافق: ل  [ 7 ]
#يونيو- #حزيران-2023م
🍂🍃═════════════
🍂🍃═════════════
عن سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال :
سألت عائشة أم المؤمنين ؛ بأي شيء كان
نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته
إذا قام من الليل ؟ قالت : كان إذا قام من
الليل افتتح صلاته :

" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر
  السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت
   تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
   اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ؛ إنك
   تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "

📒رواه مسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

وفي هذا الحديث يروي التابعي أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنه سأل عائشة أم المؤمنين: بأي أمر من القول أو الفعل كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ والمعنى: كيف استفتاحه صلى الله عليه وسلم للصلاة؟ فأجابته أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل افتتح صلاته بهذا الدعاء: «اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل»، أي: أدعوك يا ربي ورب كل عظيم الشأن مثل هؤلاء من الملائكة العظماء، وأنت أعظم منهم ومن كل خلقك، فأنت جدير باستجابة الدعاء، وتخصيص هؤلاء الملائكة بالذكر لعظيم شأنهم؛ فجبريل أمين الوحي، وميكائيل أمين القطر والمطر والنبات والأرزاق، وهو ذو مكانة علية، ومنزلة رفيعة، وشرف عند الله عز وجل، وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه سبحانه، وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور بأمر ربه نفخة الفزع والصعق، ونفخة القيام لرب العالمين. «فاطر السموات والأرض»، أي: خالقهما ومبدعهما، «عالم الغيب والشهادة»، أي: أدعوك يا عالم الغيب والشهادة، فأنت تعلم ما غاب عن العباد، وما شاهدوه وظهر لهم، «أنت تحكم»، أي: تقضي بالثواب والعقاب «بين عبادك يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون» فيه من أمر الدين في الدنيا، فتعذب أهل المعاصي إن شئت، وتثيب أهل الطاعة، وإنما اختلف الناس بعد أن كانوا على فطرة الإسلام، فجاءتهم الأنبياء والمرسلون لهدايتهم، فاختلفوا في طريق الهداية والطريق المستقيم الذي جاؤوا به، وهو الحق من ربهم.
«اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك»، أي: ثبتني وزدني الهداية إلى الطريق المستقيم الذي دعا إليه الأنبياء والمرسلون، بتوفيقك وتيسيرك، «إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» وهو طريق الحق الذي لا اعوجاج فيه، وهو دين الإسلام، الذي أرسل الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، وسمي صراطا؛ لأنه موصل للمقصود كما أن الطريق الحسي كذلك، والجملة تعليل لطلب الهداية منه سبحانه وتعالى، أي: لأنك تهدي من تشاء، وهذا الدعاء من كمال التذلل لله سبحانه وتعالى.
🍂🍃══════════════