حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تُقضى
📮 #السؤال :
ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📜 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا #غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على #حسب_حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً» فأمره ﷺ بأن يصلي على حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة #واجبة في #وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
لكن #يجوز له الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر.
❌ أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]. والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم).
👈 فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب #قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] وصلاته صحيحة.
#كيفية_القضاء 👇
👈 لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في #لحـظة_واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في #وقت_واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-تقضى
📮 #السؤال :
ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📜 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا #غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على #حسب_حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً» فأمره ﷺ بأن يصلي على حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة #واجبة في #وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
لكن #يجوز له الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر.
❌ أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]. والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم).
👈 فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب #قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] وصلاته صحيحة.
#كيفية_القضاء 👇
👈 لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في #لحـظة_واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في #وقت_واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-تقضى
binbaz.org.sa
حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تقضى
الجواب: كثير من المرضى قد يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات، يرجو بزعمه أنه
حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تقضى
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📖 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد #يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على حسب حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : ((صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً)) فأمره ﷺ بأن يصلي على #حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة واجبة في وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
#لكن يجوز له #الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر ، أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] ، وصلاته صحيحة.
#لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في لحظة واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في وقت واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-يقضي
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📖 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد #يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على حسب حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : ((صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً)) فأمره ﷺ بأن يصلي على #حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة واجبة في وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
#لكن يجوز له #الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر ، أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] ، وصلاته صحيحة.
#لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في لحظة واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في وقت واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-يقضي
binbaz.org.sa
حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تقضى
الجواب: كثير من المرضى قد يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات، يرجو بزعمه أنه
📌حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تقضى
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📖 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد #يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على حسب حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : ((صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً)) فأمره ﷺ بأن يصلي على #حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة واجبة في وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
#لكن يجوز له #الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر ، أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] ، وصلاته صحيحة.
#لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في لحظة واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في وقت واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-يقضي
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📖 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد #يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على حسب حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : ((صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً)) فأمره ﷺ بأن يصلي على #حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة واجبة في وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
#لكن يجوز له #الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر ، أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] ، وصلاته صحيحة.
#لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في لحظة واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في وقت واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-يقضي
binbaz.org.sa
حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تقضى
الجواب: كثير من المرضى قد يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات، يرجو بزعمه أنه