"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
12.3K subscribers
9.35K photos
3.45K videos
1.01K files
5.8K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
🌴..#ذكر_الله

قال تعالى : {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ}

وهذا الذي جرى عليهم من استحواذ الشيطان الذي استولى عليهم، وزين لهم أعمالهم، وأنساهم #ذكر_الله، وهو العدو المبين، الذي لا يريد بهم إلا الشر.

📖 تفسير السعدي رحمه الله .


يقول ابن القيم رحمه الله :

" أشد عقوبة في الدنيا أن يمسك الله لسانك عن #ذكره ". 
فاللهم أعنا على #ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك ..
📌ما معنى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} ؟

📮
#السؤال :

ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ؟ [الأحزاب :56] صدق الله العظيم.

📋
#الجواب :

هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان منزلته عند الله ، وأنها منزلة عظيمة ، ولهذا قال : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب :56] ،
#الصلاة من الله #ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ثناؤه عليه ، وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة ، هكذا صلاة الله على عبده كما قال أبو العالية وجماعة من السلف.

👈 وتطلق الصلاة من الله على
#الرحمة ، كما قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} [الأحزاب :43] يعني : يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى ، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة ، هذه صلاة الله على عبده ، ويدخل فيها أيضاً #رحمته لعباده ، وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى.

👈 والملائكة صلاتهم
#الدعاء ، دعاؤهم للمصلى عليه ، وترحمهم عليه وثناؤهم عليه ، يقال له : صلاة ، كما في الحديث : الملائكة #تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ، تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم تب عليه ، فصلاتهم على الرسول دعاؤهم له ، عليه الصلاة والسلام.

ونحن مأمورون بأن نصلي عليه عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب :56] فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم ، فنقول : اللهم صل عليه وسلم ، ﷺ.

👈 ونصلي عليه في صلاتنا ، في
#التشهد الأخير : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) هكذا علم النبي ﷺ أصحابه ، ولو قال : اللهم صل على سيدنا محمد ، لا بأس ، #لكن لم يرد في الأحاديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة ، إنما علم أصحابه أن يقولوا : اللهم صل على محمد .. إلى آخره ، عليه الصلاة والسلام.

ويستحب أن يقول هذا على الصحيح ، حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين ، بعدما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح ؛ لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.

👈 وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم
#الجمعة وليلتها.

👈 وهكذا يشرع لنا عند
#ذكره -إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام- أن نصلي عليه بل #يجب ؛ لقوله ﷺ : (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي) هذا يدل على #وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام.

👈 وهكذا بعد
#الأذان -إذا فرغ المؤذن- قال : لا إله إلا الله ، يقول هو والمستمع : اللهم صل وسلم على رسول الله اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، لقوله ﷺ لما سئل عما يقوله حين يسمع المؤذن ، قال : (قولوا كما يقول المؤذن ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). وفي اللفظ الآخر ، يقول ﷺ : (من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد ، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام.

فينبغي للمؤمن والمؤمنة
#الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار ، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها ، وإذا سمع ذكره صلى عليه عليه الصلاة والسلام ، وهكذا في الصلاة ، في التشهد الأول والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم ، وقال آخرون : ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك ، وألا يدع ذلك ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7389/ما-معنى-إِنَّ-اللَّهَ-وَمَلائِكَتَهُ-يُصَلُّونَ-عَلَى-النَّبِيِّ