"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
14.7K subscribers
10.4K photos
3.99K videos
1.09K files
6.23K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.

● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
#مفسدات_الصيام

1⃣ تناوُلُ.الطَّعامِ.والشَّرابِ.tt

● تناولُ الطَّعامِ والشَّرابِ عَمْدًا

👈 مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا ، وهو ذاكرٌ لصَومِه ؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

قوله تعالى : {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الله أباح الأكلَ والشُّربَ إلى طُلوعِ الفَجرِ ، ثم أمَرَ بالإمساكِ عنهما إلى اللَّيلِ.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ ما جاء عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فيما يرويه عن ربِّه : ((يترُكُ طَعامَه وشَرابَه وشَهْوتَه مِن أجلي )). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
● من أكَلَ شاكًّا في غروبِ الشَّمسِ

👈 من أكل شاكًّا في غروبِ الشَّمسِ ولم يتبَيَّنْ له بعد ذلك هل غربَتْ أم لا ، أو تبيَّنَ أنَّها لم تغرُبْ ؛ فإنَّه يأثَمُ ، ويجِبُ عليه القضاءُ في الحالتينِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الأربعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

قوله تعالى : {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}  [البقرة: 187].
 
#وجه_الدلالة : أنَّه لا بُدَّ أن يُتِمَّ الصَّائِم صَومَه إلى اللَّيلِ ، أي : إلى غروبِ الشَّمسِ.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا أقبَلَ اللَّيلُ مِن هاهنا ، وأدبَرَ النَّهارُ مِن هاهنا ، وغرَبَتِ الشَّمسُ ؛ فقد أفطَرَ الصَّائِم )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنه لم تغرُبِ الشَّمسُ، والأصلُ بقاءُ النَّهارِ حتى يُتيَقَّنَ ، أو يَغلِبَ على الظَّنِّ غروبُ الشَّمسِ ، فمن أكلَ وهو شاكٌّ ، فقد تجاوَزَ حَدَّه ، وفعَلَ ما لم يُؤذَنْ له فيه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصّوم

https://dorar.net/feqhia/2717
⁉️ مَن تسحَّر بعد طُلوعِ الفَجرِ خطأً

👈 من تسحَّرَ معتقدًا أنَّه ليلٌ ، فتبيَّنَ له أنَّ الفَجرَ قد دخَلَ وقتُه ؛ فقد اختلَفَ أهْلُ العِلمِ في وجوبِ القضاءِ عليه ، على قولين :

#القول_الأول : صَومُه صَحيحٌ ، ولا قضاءَ عليه ، وهو قَولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ : واختاره ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

1- قَولُ الله سبحانه وتعالى : {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}  [البقرة: 187].
 
#وجه_الدلالة : أنَّ الأصلَ بقاءُ اللَّيلِ حتى يتبيَّنَ دخولُ الفَجرِ , وضِدُّ التبيُّنِ : الشَّكُّ والظَّنُّ ، ومن القواعِدِ الفِقهيَّةِ المُقرَّرةِ أنَّ اليقينَ لا يزولُ بالشَّكِّ ، فما دُمنا لم نتبيَّن الفَجرَ ، فلنا أن نأكُلَ ونَشرَبَ.

2- قولُه تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ مَن أكَلَ أو شَرِبَ جاهلًا بدُخولِ وَقتِ الفَجرِ ؛ فهو مُخطِئٌ ، والخطأُ معفوٌّ عنه.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ حديثُ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، حيث قالت : ((أفطَرْنا على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ غَيمٍ ، ثمَّ طلعَتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّه لم يُنقَل أنَّهم أُمِرُوا بالقَضاءِ ، وإذا كان هذا في آخِرِ النَّهارِ ، فأوَّلُه مِن بابِ أَوْلى ؛ لأنَّ أَوَّلَه مأذونٌ له بالأكلِ والشُّربِ فيه ، حتى يتبيَّنَ له الفَجرُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#تابع / مَن تسحَّر بعد طُلوعِ الفَجرِ خطأً

#القول_الثاني : عليه القَضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : قولُ الله سبحانه وتعالى : {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : تبيُّنُ طلوعِ الفَجرِ قد حصلَ في هذه الحالةِ ، فلَزِمَه القضاءُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
⁉️حكمُ.من.جامَعَ.ناسيا.tt

👈 من جامع ناسيًا ، فصَومُه صحيحٌ ، ولا يلزَمُه شيءٌ ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلَف ، واختاره ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ القيِّمِ ، والصنعاني ، والشَّوكاني ، وابنُ عُثيمين.
  
#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

1- عن أبي هُريرةَ مرفوعًا بلفظ : ((من أفطَرَ في شهرِ رَمضانَ ناسيًا ؛ فلا قضاءَ عليه ولا كفَّارةَ  )). حسَّنه الألباني.

#وجه_الدلالة : أنَّ الفِطرَ هنا أعَمُّ مِن أن يكونَ بأكلٍ أو شُربٍ ، فيشمَلُ الجِماع.

2- الأحاديثُ الواردةُ في الكفَّارة في الجِماع ، في بعضِها ((هلكْتُ)) ، وفي بعضها ((احترَقْتُ احتَرَقْتُ)) ، وهذا لا يكونُ إلَّا في عامدٍ ، فإنَّ النَّاسيَ لا إثمَ عليه بالإجماعِ.

● ثانيًا : قياسًا على الأكلِ والشُّربِ ناسيًا ، فالحديثُ صَحَّ أنَّ أكلَ الناسي لا يُفطِّرُ ، والجِماع في معناه ، وإنَّما خَصَّ الأكلَ والشُّربَ بالذِّكرِ ؛ لِكَونِهما أغلَبَ وقوعًا ، ولعَدَمِ الاستغناءِ عنهما غالبًا.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2719
#تابع / ما يُفسِدُ الصَّومَ وما لا يُفسِدُه

3⃣ #خروج_المني

● حكمُ من استمنى فى نهارِ رَمضانَ

👈 مَنِ استَمْنى في نهارِ رَمضانَ ، فقد #فسد صَومُه ، وعليه القَضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يقولُ الله عزَّ وجَلَّ : الصَّومُ لي وأنا أجزي به ؛ يدَعُ شَهوتَه وأكْلَه وشُربَه مِن أجلي )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ الاستمناءَ مِن الشَّهوةِ التي لا يكونُ الصَّومُ إلا باجتنابِها.

● ثالثًا : لا كفَّارةَ فيه ؛ لأنَّ النَّصَّ إنما ورد في الجِماعِ ، والاستمناءُ ليس مِثلَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2721
حُكمُ.صومِ.المُخَرِّفِ.tt

👈 ليس على المُخَرِّف صَومٌ ولا قضاءٌ ، وهو اختيارُ ابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

□ عن عائشةَ رَضِيَ الله عنها ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ : عن الصبيِّ حتى يحتَلِمَ ، وعن المعتوهِ حتى يُفيقَ ، وعن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة : أن المخرِّفَ لَمَّا اختلَّ وزالَ شُعورُه ، صار مِن جِنسِ المجانينِ والمعتوهينَ ، ولا تَمييزَ لديه بسبَبِ الهَرَمِ ؛ ولذا فلا شَيءَ عليه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2636
https://dorar.net/feqhia/2727
#الفصل_الرابع : سننُ.الصِّيامِ.وآدابُه.tt

1⃣ آدابٌ.تتعَلَّقُ.بالإفـطار.tt

¤ #تعجيل_الفـطر :

#يسن للصَّائِمِ تعجيلُ الفِـطرِ ، إذا تحقَّقَ مِن غروبِ الشَّمسِ.

▪️عن سَهلِ بنِ سَعدٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((لا يزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما عَجَّلوا الفِـطرَ)). رواه البخاري ومسلم.

======

¤ حُكمُ.الفِـطرِ.بغَلَبةِ.الظَّنِّ.tt

#يجوز الفِـطرُ إذا غلب على ظنِّه أنَّ الشَّمسَ قد غرَبَت ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة.

▪️عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قالت : ((أفطَرْنا على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ غيمٍ ثم طَلَعتِ الشَّمسُ)). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّحابةَ أفطَروا بناءً على اجتهادٍ منهم ؛ حيث غلَبَ على ظَنِّهِم أنَّ الشَّمسَ قد غَرَبَت وكانوا في يومِ غيمٍ ، مع أنَّها في نَفسِ الأمرِ لم تَغرُبْ ولم يُنكَرْ عليهم ما فَعَلوه مِنَ العَمَلِ بالظَّنِّ الغالِبِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2647
حكم.صوم.المسافر.tt

حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ

👈 إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له : الصَّومُ أم الفِطرُ ، على قولين :

1⃣ #القول_الأول : الصَّومُ أفضَلُ له ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قَولِه تعالى : {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}  [البقرة: 184].
 
ثانيًا : منَ السُّنَّة

□ عن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه في يومٍ حارٍّ ، حتى يضَعَ الرَّجُلُ يَدَه على رأسِه مِن شِدَّةِ الحرِّ ، وما فينا صائِمٌ إلَّا ما كان مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنِ رواحةَ)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : فعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حيث صام هذا اليومَ وهو مُسافِرٌ ، وفِعلُهُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو الأفضَلُ.

ثالثًا : لأنَّ الصَّومَ أسرَعُ في إبراءِ الذِّمَّةِ ؛ لأنَّ القضاءَ يتأخَّرُ.

رابعًا : أنَّ الصَّومَ أسهَلُ على المُكَلَّفِ غالبًا ؛ لأنَّ الصَّومَ والفِطرَ مع النَّاسِ أسهَلُ مِن أن يستأنِفَ الصَّومَ بعد ذلك ، كما هو مجرَّبٌ ومعروفٌ.

خامسًا : لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ ، والفِطرَ رخصةٌ ، ولا شَكَّ أنَّ العزيمةَ أفضَلُ.

======

2⃣ #القول_الثاني : الفِطرُ أفضَلُ له ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وطائفةٍ من السّلَفِ ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ ، وابنِ باز.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

عمومُ ما جاء عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ؛ حيث قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، فرأى زِحامًا ورجلًا قد ظُلِّلَ عليه ، فقال : ((ما هذا؟)) فقالوا : صائِمٌ ، فقال : ((ليس مِنَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ)) . رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2690
إقامةُ المُسافِرِ التي يُفطِرُ فيها

👈 لا يُفطِرُ المُسافِرُ إذا نوى الإقامةَ أربعةَ أيَّامٍ فأكثَرَ ، وهذا مَذهَبُ المالكِيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وبه قال بعضُ السَّلَف ، واختارَه الطبريُّ.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

● عن العلاءِ بنِ الحَضرميِّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُقيمُ المُهاجِرُ بمكَّةَ بعد قضاءِ نُسُكِه ثلاثًا )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ المُهاجِرينَ حُرِّمَتْ عليهم الإقامةُ بمكَّةَ قبل فَتحِها ، فلمَّا صارت دارَ إسلامٍ ، تحرَّجَ المسلمونَ مِن الإقامةِ فيها ؛ ليكونوا على هِجرَتِهم ، وكانوا لا يَدخُلونَها إلَّا لِقَضاءِ نُسُكٍ ، فلما أذِنَ لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الإقامةِ فيها ثلاثةَ أيَّامٍ ؛ دلَّ ذلك على أنَّها في حُكمِ السَّفَرِ ، وما زاد على الثَّلاثِ فهو في حُكمِ الإقامةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2690
حكم.صوم.المسافر.tt

● حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ :

👈 إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له : الصَّومُ أم الفِطرُ ، على قولين :

1⃣ #القول_الأول : الصَّومُ أفضَلُ له ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قَولِه تعالى : {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}  [البقرة: 184].
 
● ثانيًا : منَ السُّنَّة

□ عن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه في يومٍ حارٍّ ، حتى يضَعَ الرَّجُلُ يَدَه على رأسِه مِن شِدَّةِ الحرِّ ، وما فينا صائِمٌ إلَّا ما كان مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنِ رواحةَ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

فعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حيث صام هذا اليومَ وهو مُسافِرٌ ، وفِعلُهُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو الأفضَلُ.

● ثالثًا : لأنَّ الصَّومَ أسرَعُ في إبراءِ الذِّمَّةِ ؛ لأنَّ القضاءَ يتأخَّرُ.

● رابعًا : أنَّ الصَّومَ أسهَلُ على المُكَلَّفِ غالبًا ؛ لأنَّ الصَّومَ والفِطرَ مع النَّاسِ أسهَلُ مِن أن يستأنِفَ الصَّومَ بعد ذلك ، كما هو مجرَّبٌ ومعروفٌ.

● خامسًا : لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ ، والفِطرَ رخصةٌ ، ولا شَكَّ أنَّ العزيمةَ أفضَلُ.

======

2⃣ #القول_الثاني : الفِطرُ أفضَلُ له ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وطائفةٍ من السّلَفِ ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ ، وابنِ باز.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

عمومُ ما جاء عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ؛ حيث قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، فرأى زِحامًا ورجلًا قد ظُلِّلَ عليه ، فقال : ((ما هذا؟)) فقالوا : صائِمٌ ، فقال : ((ليس مِنَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ)) . رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2690
● إقامةُ المُسافِرِ التي يُفطِرُ فيها :

👈 لا يُفطِرُ المُسافِرُ إذا نوى الإقامةَ أربعةَ أيَّامٍ فأكثَرَ ، وهذا مَذهَبُ المالكِيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وبه قال بعضُ السَّلَف ، واختارَه الطبريُّ.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

● عن العلاءِ بنِ الحَضرميِّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُقيمُ المُهاجِرُ بمكَّةَ بعد قضاءِ نُسُكِه ثلاثًا )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ المُهاجِرينَ حُرِّمَتْ عليهم الإقامةُ بمكَّةَ قبل فَتحِها ، فلمَّا صارت دارَ إسلامٍ ، تحرَّجَ المسلمونَ مِن الإقامةِ فيها ؛ ليكونوا على هِجرَتِهم ، وكانوا لا يَدخُلونَها إلَّا لِقَضاءِ نُسُكٍ ، فلما أذِنَ لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الإقامةِ فيها ثلاثةَ أيَّامٍ ؛ دلَّ ذلك على أنَّها في حُكمِ السَّفَرِ ، وما زاد على الثَّلاثِ فهو في حُكمِ الإقامةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2690
صوم.يوم.الشك.tt

#يوم_الشك : هو اليومُ الثلاثون مِن شعبانَ ، إذا لم تثبُتْ فيه الرؤيةُ ثبوتًا شرعيًّا.

حُكمُ صومِ يومِ الشَّكِّ :

#يحرم صَومُ يَومِ الشَّكِّ خوفًا من أن يكونَ من رَمَضانَ ، أو احتياطًا.

▪️عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَقَدَّمُوا رمضانَ بِصَومِ يومٍ ولا يومينِ ، إلَّا رجلٌ كان يصومُ صَومًا فلْيَصُمْه )). رواه البخاري ومسلم.

▪️عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((الشَّهرُ تسِعٌ وعِشرونَ ليلة ، فلا تصومُوا حتى تَرَوْه ، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلُوا العِدَّةَ ثلاثينَ)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

#قوله : ((أكمِلُوا العِدَّةَ ثلاثين)) #أمر ، والأصلُ في الأمرِ #الوجوب ، فإذا وجَبَ إكمالُ شَعبانَ ثلاثينَ يومًا ، حَرُمَ صَومُ يَومِ الشَّكِّ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 🌙 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2791
صوم.يوم.الشك.tt

#يوم_الشك : هو اليومُ الثلاثون مِن شعبانَ ، إذا لم تثبُتْ فيه الرؤيةُ ثبوتًا شرعيًّا.

● حُكمُ صومِ يومِ الشَّكِّ :

#يحرم صَومُ يَومِ الشَّكِّ خوفًا من أن يكونَ من رَمَضانَ ، أو احتياطًا.

▪️عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَقَدَّمُوا رمضانَ بِصَومِ يومٍ ولا يومينِ ، إلَّا رجلٌ كان يصومُ صَومًا فلْيَصُمْه )). رواه البخاري ومسلم.

▪️عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((الشَّهرُ تسِعٌ وعِشرونَ ليلة ، فلا تصومُوا حتى تَرَوْه ، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلُوا العِدَّةَ ثلاثينَ)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

#قوله : ((أكمِلُوا العِدَّةَ ثلاثين)) #أمر ، والأصلُ في الأمرِ #الوجوب ، فإذا وجَبَ إكمالُ شَعبانَ ثلاثينَ يومًا ، حَرُمَ صَومُ يَومِ الشَّكِّ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 🌙 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2791
حُكمُ.صلاةُ.التَّراويحِ.tt

▪️صَلاةُ التَّراويحِ 👈 سُنَّةٌ مُؤكَّدَة.

🕌 حُكمُ صَلاةِ التراويحِ في المسجدِ جماعةً

صلاةُ التراويحِ #جماعةً في المسجدِ #أفضل مِن صلاة من يصليها منفردًا.

● عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ ، ثم صلَّى من القابلةِ ، فكثُر الناسُ ، ثم اجتمعوا من الليلةِ الثالثةِ ، أو الرابعةِ ، فلم يخرجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا أصبح قال : ((قد رأيتُ الذي صنعتُم ، فلم يَمنعني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خشيتُ أن تُفرَضَ عليكم)). قال : وذلك في رمضانَ. (رواه البخاري ومسلم) .

#وجه_الدلالة :

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى صلاةَ التراويحِ بالجماعةِ في المسجدِ ، ولم يمنعْه من الاستمرارِ بالجماعةِ إلَّا تخوُّفُه أنْ تُفرَضَ على الأمَّةِ ، ومعنى ذلك أنَّ فِعلَها جماعةً في المسجدِ #أفضل.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الصَّلاة

https://dorar.net/feqhia/1234
الإفطارُ في نهارِ رَمَضانَ بِغَيرِ عُذرٍ

⛔️ مَن أفطَرَ- بغيرِ الجِماعِ- في نهارِ رَمَضانَ بغيرِ عذرٍ ، عامدًا مختارًا عالِمًا بالتَّحريمِ ، بأنْ أكَلَ أو شَرِبَ مثلًا ؛ فقد وَجَبَ عليه #القضاء فقط ، ولا كفَّارةَ عليه ، وهذا مذهَبُ الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، واختاره ابنُ المنذر ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلَفِ.

#الأدلة :

1⃣ قوله تعالى : {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة:184].

#وجه_الدلالة : أنَّه قد وجب القضاءُ على المريضِ والمسافِرِ ، مع أنَّهما أفطَرَا بسبَبِ العُذرِ المُبيحِ للإفطار ، فَلَأنْ يجِبَ على غيرِ ذي العُذرِ أَوْلى ، أمَّا عدمُ إيجابِ الكفَّارةِ عليه ، فلأنَّه لم يثبُتْ شيءٌ في إيجابِها على غيرِ المُجامِعِ في نهار رمضانَ.

2⃣ لأنَّ الأصلَ عَدمُ الكفَّارةِ أو الفِديةِ ، إلا بدليلٍ ، ولا دليلَ ، والنصُّ قد ورد بالكفَّارةِ في الجِماع ، ولا يصِحُّ قياسُ المفطِّرات الأخرى على الجِماع ؛ لأن الحاجةَ إلى الزَّجرِ عنه أمسُّ وآكَدُ. 

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2813
⁉️اعتكافُ المرأةِ في مَسجِدِ بَيتِها

⚠️ لا يصِحُّ اعتكافُ المرأةِ في مَسجِدِ بَيتِها ، وهو مذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

أوَّلًا : من الكتاب :

قوله تعالى : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أن المرادَ بالمساجِدِ : المواضِعُ التي بُنِيَت للصَّلاة فيها ، وموضِعُ صلاةِ المرأةِ في بيتها ليس بمسجدٍ ؛ لأنَّه لم يُبْنَ للصَّلاةِ فيه ، فلا يثبُتُ له أحكامُ المساجِدِ الحقيقيَّةِ.

ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتكَفَ معه بعضُ نِسائِه ، وهي مُستحاضةٌ ترى الدَّمَ ، فربَّما وضعت الطَّستَ تَحتَها من الدَّمِ... )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَّنَ امرأتَه أن تعتكِفَ في المسجِدِ وهي مُستحاضةٌ ؛ إذ لا تفعل ذلك إلَّا بأمْرِه ، ولو كان الاعتكافُ في البيتِ جائزًا لَمَا أمَرَها بالمسجِدِ ، ولأمَرَها بالبَيتِ ؛ فإنَّه أسهَلُ وأيسَرُ وأبعَدُ عن تلويثِ المسجِدِ بالنَّجاسةِ ، وعن مَشقَّةِ حَملِ الطَّستِ ونَقلِه ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُخيَّرْ بين أمرينِ إلَّا اختار أيسَرَهما ، ما لم يكن إثمًا ، فعُلِمَ أنَّ الجُلوسَ في غيرِ المَسجِدِ ليس باعتكافٍ.

2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَرَ أنْ يعتكِفَ العَشرَ الأواخِرَ مِن رمضانَ ، فاستأذَنَتْه عائشةُ ، فأذِنَ لها ، وسألَتْ حفصةُ عائشةَ أن تستأذِنَ لها ففعَلَتْ ، فلمَّا رأت ذلك زينبُ ابنةُ جَحشٍ أَمَرَتْ ببناءٍ ، فبُنِيَ لها ، قالت : وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلى انصرَفَ إلى بنائِه ، فبَصُرَ بالأبنيةِ ، فقال : ((ما هذا؟)) قالوا : بناءُ عائشةَ وحَفصةَ وزينبَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((آلبِرَّ أردْنَ بهذا؟ ما أنا بمُعتكفٍ)). فرجَعَ ، فلما أفطَرَ اعتكَفَ عَشرًا من شوَّال. [رواه البخاري ومسلم].

#وجه_الدلالة : أنَّه لو كان اعتكافُهن رَضِيَ اللهُ عنهن في غيرِ المسجِدِ العامِّ مُمكنًا ؛ لاستغنَينَ بذلك عن ضَربِ الأخبيةِ في المسجِدِ ، كما استغنَينَ بالصَّلاةِ في بُيوتِهن عن الجَماعة في المسجِدِ ، ولَأمَرَهنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذلك.

ثالثًا : لأنَّ الاعتكافَ قُربةٌ يُشتَرَطُ لها المسجِدُ في حقِّ الرجُلِ ، فيشتَرَطُ في حقِّ المرأةِ ، كالطَّوافِ.

رابعًا : لأنَّه ليس بمسجدٍ حقيقةً ولا حكمًا ، ولا يسمَّى في الشَّرعِ مسجدًا.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 أحكام الاعـتكاف

https://dorar.net/feqhia/2831