"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13.1K subscribers
9.54K photos
3.55K videos
1.02K files
5.89K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
● حُكمُ من ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ

#الفرع_الأول : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا لا يمكِنُ لَفْظُه

👈 مَن ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يسيرًا لا يمكِنُ لفظُه ، مِمَّا يجري مع الرِّيقِ ؛ فصومُه صحيحٌ.

□ لأنَّه لا يُمكِنُ التحرُّزُ منه ، فأشبَهَ الرِّيقَ.

#الفرع_الثاني : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا يُمكِنُ لَفظُه

مَن ابتَلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يُمكِنُه لَفظُه ؛ فإنَّه يُفطِرُ ، وهو مذهبُ الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة، وقولٌ للمالكيَّة ؛ وذلك لأنَّه بلَع طعامًا يُمكِنُه لفظُه باختيارِه ، ذاكرًا لِصَومِه ، فأفطَرَ به ، كما لو ابتدأَ الأكْلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
تابع / #خروج_المني

● حُكمُ من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

#الفرع_الأول : القضاءُ على من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

👈 مَن أنزَلَ المنيَّ بمباشرَةٍ دون الفرجِ ، أو بتقبيلٍ أو لَمْسٍ ؛ فإنه #يفطر بذلك ، وعليه #القضاء باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#وذلك_للآتي :

● أوَّلًا : لِمُشابهةِ الإمناءِ للجِماعِ ؛ لأنَّه إنزالٌ مُباشرةً.

● ثانيًا : لأنَّ خُروجَ المنيِّ تتِمُّ به الشَّهوةُ ، وفي الحديثِ : ((يترُكُ طعامَه وشَرابَه وشَهْوتَه مِن أجلي )).

======

#الفرع_الثاني : ⁉️هل على من أنزَلَ بمباشرةٍ أو تقبيلٍ ونحوِهما كفَّارةٌ؟ 

👈 من أنزَلَ بمباشرةٍ ، أو تقبيلٍ ونحو ذلكِ- بلا جِماعٍ- فلا كفَّارةَ عليه ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ النص إنَّما ورد في الجِماع #فقط ، وما سواه ليس في معناه ؛ لأنَّ الجِماعَ أغلَظُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2721
#تابع / ما يُفسد الصوم وما لا يُفسِدُه

7⃣ حُكمُ من نام في نهارِ رَمَضانَ

#الفرع_الأول : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ واستيقَظَ لحظةً

👈 إذا استيقظَ الصَّائِمُ لحظةً مِنَ النَّهارِ ، ونام باقيَه ، فصومُه #صحيح.

#الدليل : لأنَّه عادةٌ ، ولا يُزيلُ الإحساسَ بالكليَّة ؛ ولأنَّه إذا نُبِّه انتَبَه ، فهو كذاهلٍ وساهٍ.

======

#الفرع_الثاني : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ

👈 من نامَ في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ إلَّا بعد الغُروبِ ؛ فصَومُه #صحيح ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّه مِن أهلِ التَّكليفِ ، ولم يُوجَدْ ما يُبطِلُ صَومَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2729
● حُكمُ من ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ

#الفرع_الأول : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا لا يمكِنُ لَفْظُه

👈 مَن ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يسيرًا لا يمكِنُ لفظُه ، مِمَّا يجري مع الرِّيقِ ؛ فصومُه صحيحٌ.

□ لأنَّه لا يُمكِنُ التحرُّزُ منه ، فأشبَهَ الرِّيقَ.

#الفرع_الثاني : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا يُمكِنُ لَفظُه

مَن ابتَلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يُمكِنُه لَفظُه ؛ فإنَّه يُفطِرُ ، وهو مذهبُ الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة، وقولٌ للمالكيَّة ؛ وذلك لأنَّه بلَع طعامًا يُمكِنُه لفظُه باختيارِه ، ذاكرًا لِصَومِه ، فأفطَرَ به ، كما لو ابتدأَ الأكْلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
تابع / #خروج_المني

● حُكمُ من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

#الفرع_الأول : القضاءُ على من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

👈 مَن أنزَلَ المنيَّ بمباشرَةٍ دون الفرجِ ، أو بتقبيلٍ أو لَمْسٍ ؛ فإنه #يفطر بذلك ، وعليه #القضاء باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#وذلك_للآتي :

● أوَّلًا : لِمُشابهةِ الإمناءِ للجِماعِ ؛ لأنَّه إنزالٌ مُباشرةً.

● ثانيًا : لأنَّ خُروجَ المنيِّ تتِمُّ به الشَّهوةُ ، وفي الحديثِ : ((يترُكُ طعامَه وشَرابَه وشَهْوتَه مِن أجلي )).

======

#الفرع_الثاني : ⁉️هل على من أنزَلَ بمباشرةٍ أو تقبيلٍ ونحوِهما كفَّارةٌ؟ 

👈 من أنزَلَ بمباشرةٍ ، أو تقبيلٍ ونحو ذلكِ- بلا جِماعٍ- فلا كفَّارةَ عليه ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ النص إنَّما ورد في الجِماع #فقط ، وما سواه ليس في معناه ؛ لأنَّ الجِماعَ أغلَظُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2721
#تابع / ما يُفسد الصوم وما لا يُفسِدُه

7⃣ حُكمُ من نام في نهارِ رَمَضانَ

#الفرع_الأول : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ واستيقَظَ لحظةً

👈 إذا استيقظَ الصَّائِمُ لحظةً مِنَ النَّهارِ ، ونام باقيَه ، فصومُه #صحيح.

#الدليل : لأنَّه عادةٌ ، ولا يُزيلُ الإحساسَ بالكليَّة ؛ ولأنَّه إذا نُبِّه انتَبَه ، فهو كذاهلٍ وساهٍ.

======

#الفرع_الثاني : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ

👈 من نامَ في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ إلَّا بعد الغُروبِ ؛ فصَومُه #صحيح ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّه مِن أهلِ التَّكليفِ ، ولم يُوجَدْ ما يُبطِلُ صَومَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2729