حكم.تحية.المسجد.وقت.النهي.tt
📩 #السؤال :
ماذا في تحية المسجد قبل آذان المغرب وبعده؟ هل هذا مرتبط بمذهب معين؟
📝 #الجواب :
الشيخ : تحية المسجد عند الغروب ، أو في وقت آخر من أوقات النهي #جائزة على القول الراجح من أقوال العلماء ؛ وذلك لأن أحاديث النهي عن الصلاة مقيدة بما إذا لم يكن للصلاة سبب ، فإن كان لها #سبب فإنه جائز.
👈 فإذا دخل الإنسان المسجد في أي وقت من الأوقات وهو على طهارة ، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وهي سنة مؤكدة ، بل قال بعض العلماء : إنها واجبة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب الناس يوم الجمعة فدخل رجل المسجد فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : «أصليت ركعتين » ، قال : لا. قال : «قم وصلى ركعتين وتجوز فيهما» ، فقطع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبته ، من أجل أن يأمر هذا الداخل الذي جلس بأن يصلي ركعتين ، لكنه أمره أن يتجوز فيهما من أجل أن يتفرغ لاستماع الخطبة.
ومن هنا يتبين لنا فائدة ، وهي ما إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والمؤذن يؤذن الآذان الثاني الذي يكون عند دخول الإمام ، فإنه يصلي تحية المسجد ولو كان يؤذن ؛ من أجل أن يتفرغ لاستماع الخطبة ؛ لأن استماع الخطبة واجبة واستماع المؤذن ليست بواجبة ، والمحافظة على الواجب أولى من المحافظة على ما ليس بواجب.
فإذا دخلت يوم الجمعة والمؤذن يؤذن الآذان الثاني الذي عند دخول الإمام فصلي الركعتين ، لتتفرغ لاستماع الخطبة. أما إذا دخلت والمؤذن يؤذن في غير هذا الآذان فأجب المؤذن أولاً ، وادعوا بالدعاء المعروف بعد الآذان ، ثم صلي الركعتين.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/11562
📩 #السؤال :
ماذا في تحية المسجد قبل آذان المغرب وبعده؟ هل هذا مرتبط بمذهب معين؟
📝 #الجواب :
الشيخ : تحية المسجد عند الغروب ، أو في وقت آخر من أوقات النهي #جائزة على القول الراجح من أقوال العلماء ؛ وذلك لأن أحاديث النهي عن الصلاة مقيدة بما إذا لم يكن للصلاة سبب ، فإن كان لها #سبب فإنه جائز.
👈 فإذا دخل الإنسان المسجد في أي وقت من الأوقات وهو على طهارة ، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وهي سنة مؤكدة ، بل قال بعض العلماء : إنها واجبة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب الناس يوم الجمعة فدخل رجل المسجد فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : «أصليت ركعتين » ، قال : لا. قال : «قم وصلى ركعتين وتجوز فيهما» ، فقطع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبته ، من أجل أن يأمر هذا الداخل الذي جلس بأن يصلي ركعتين ، لكنه أمره أن يتجوز فيهما من أجل أن يتفرغ لاستماع الخطبة.
ومن هنا يتبين لنا فائدة ، وهي ما إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والمؤذن يؤذن الآذان الثاني الذي يكون عند دخول الإمام ، فإنه يصلي تحية المسجد ولو كان يؤذن ؛ من أجل أن يتفرغ لاستماع الخطبة ؛ لأن استماع الخطبة واجبة واستماع المؤذن ليست بواجبة ، والمحافظة على الواجب أولى من المحافظة على ما ليس بواجب.
فإذا دخلت يوم الجمعة والمؤذن يؤذن الآذان الثاني الذي عند دخول الإمام فصلي الركعتين ، لتتفرغ لاستماع الخطبة. أما إذا دخلت والمؤذن يؤذن في غير هذا الآذان فأجب المؤذن أولاً ، وادعوا بالدعاء المعروف بعد الآذان ، ثم صلي الركعتين.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/11562
● الميقاتُ الزَّمانيُّ للإحرامِ بالعُمْرَةِ
👈 العُمْرَةُ #جائزةٌ في كلِّ وقتٍ من أوقاتِ السَّنَةِ , وفي كلِّ يومٍ من أيَّامِها , وكلِّ ليلةٍ مِن لياليها ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قال بَعْضُ السَّلَفِ ، واختاره الشَّوْكانيُّ.
● أفضَلُ.أوقاتِ.العُمْرَةِ.tt
1⃣ العُمْرَةُ في رمضانَ :
العُمْرَة في شَهْرِ رمضانَ مُستحَبَّةٌ ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
👈 لأنَّه يجتمِعُ في عُمْرَة رمضانَ : أفضَلُ الزَّمانِ ، وأفضَلُ البقاعِ.
2⃣ العُمْرَةُ في أشْهُرِ الحَجِّ :
تُستحَبُّ العُمْرَةُ في أشْهُرِ الحَجِّ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة وقولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
#وذلك_للآتي :
□ أوَّلًا : أنَّ جميعَ عُمَرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم كانت في ذي القَعْدَةِ ، وما كان اللهُ لِيختارَ لِنَبِيِّه إلَّا الأكمَلَ ، وأفضَلَ الأوقاتِ.
□ ثانيًا : أنَّ العُمْرَةَ في أشهُرِ الحَجِّ نظيرُ وقوعِ الحَجِّ في أشهُرِه ، وهذه الأشهُرُ قد خصَّها اللهُ تعالى بهذه العبادَةِ ، وجعَلَها وقتًا لها ، والعُمْرَةُ حجٌّ أصغَرُ ، فأَوْلى الأزمِنَةِ بها أشهُرُ الحَجِّ ، وذو القَعْدَة أوسَطُها.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2912
👈 العُمْرَةُ #جائزةٌ في كلِّ وقتٍ من أوقاتِ السَّنَةِ , وفي كلِّ يومٍ من أيَّامِها , وكلِّ ليلةٍ مِن لياليها ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قال بَعْضُ السَّلَفِ ، واختاره الشَّوْكانيُّ.
● أفضَلُ.أوقاتِ.العُمْرَةِ.tt
1⃣ العُمْرَةُ في رمضانَ :
العُمْرَة في شَهْرِ رمضانَ مُستحَبَّةٌ ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
👈 لأنَّه يجتمِعُ في عُمْرَة رمضانَ : أفضَلُ الزَّمانِ ، وأفضَلُ البقاعِ.
2⃣ العُمْرَةُ في أشْهُرِ الحَجِّ :
تُستحَبُّ العُمْرَةُ في أشْهُرِ الحَجِّ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة وقولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
#وذلك_للآتي :
□ أوَّلًا : أنَّ جميعَ عُمَرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم كانت في ذي القَعْدَةِ ، وما كان اللهُ لِيختارَ لِنَبِيِّه إلَّا الأكمَلَ ، وأفضَلَ الأوقاتِ.
□ ثانيًا : أنَّ العُمْرَةَ في أشهُرِ الحَجِّ نظيرُ وقوعِ الحَجِّ في أشهُرِه ، وهذه الأشهُرُ قد خصَّها اللهُ تعالى بهذه العبادَةِ ، وجعَلَها وقتًا لها ، والعُمْرَةُ حجٌّ أصغَرُ ، فأَوْلى الأزمِنَةِ بها أشهُرُ الحَجِّ ، وذو القَعْدَة أوسَطُها.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2912
dorar.net
الفصل الأوَّل: مواقيتُ الحَجِّ الزَّمانيَّة
القول الأوّل: أنَّ أشْهُرَ الحَجِّ هي: شوَّال، وذو القَعْدَةِ، وعَشْرٌ من ذي الحِجَّةِ، وهذا مَذْهَبُ الحَنَفيَّة (1)
ثانيا : ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمامَةِ.tt
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
dorar.net
المطلَبُ الثَّاني: ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ
ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ ,لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ جائزةٌ مع الكراهةِ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والمعتمَد عند المالِكيَّة (3) ، واختاره ابنُ حزمٍ (4) .