#المطلب_الثاني : فَضْلُ.صَلاةِ.التَّطوُّع.tt
1⃣ #تكميل_الفرائض :
ما نَقصَ من الفرائضِ ، فإنَّه يُجبَر من النوافلِ ويُكمَّلُ بها يومَ القِيامةِ.
▪️عن أنسِ بنِ حَكيمٍ الضبيِّ ، أنَّه خاف زمنَ زيادٍ أو ابنِ زياد ، فأتى المدينةَ فلَقِي أبا هُرَيرَةَ فانتسبني ، فانتسبتُ له ، فقال : يا فتى ، ألَا أُحدِّثُك حديثًا لعلَّ اللهَ أنْ يَنفعَكَ به؟ قلت : بلىَ رحمِكَ الله- قال يُونُس : وأحسبه قدْ ذكَر النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال : ((إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به الناسُ يومَ القيامةِ من الصَّلاةِ ، قال : يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه - وهو أعلمُ -: انظروا في صلاةِ عَبدي ، أتمَّها أم نَقَصها ، فإنْ كانت تامَّةً كُتبتْ له تامَّةً ، وإنْ كان انتقص منها شيئًا قال : انظروا ، هل لعبدي من تطوُّعٍ ، فإنْ كان له تطوُّعٌ ، قال : أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه * ، ثم تُؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم)). صححه الألباني.
2⃣ كثرةُ السجود سببٌ في مرافقةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجَنَّة.
عن رَبيعةَ بن كعبٍ الأسلميِّ ، قال : ((كنتُ أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه ، فقال لي : سلْ ، فقلت : أسألُك مرافقتَك في الجَنَّةِ ، قال : أو غيرَ ذلك؟! قلتُ : هو ذاك! قال : فأعنِّي على نفْسِكَ بكثرةِ السُّجودِ)). رواه مسلم.
3⃣ كثرةُ السُّجودِ سببٌ في دخولِ الجَنَّةِ ، ورفْعِ الدرجاتِ ، وحطِّ الخَطيئاتِ.
عن مَعدانَ بن أبي طلحةَ اليَعمُريِّ ، قال : ((لقيتُ ثوبانَ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقلتُ : أخبِرْني بعملٍ أعمَلُه يُدخلني اللهُ به الجَنَّةَ - أو قال : قلتُ : بأحبِّ الأعمالِ إلى الله - فسَكَت ، ثم سألتُه فسكَت ، ثم سألتُه الثالثةَ ، فقال : سألتُ عن ذلِك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : عليكَ بكثرةِ السُّجودِ للهِ ؛ فإنَّك لا تسجُدُ للهِ سَجدةً ، إلَّا رفَعَك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً ؛ قال معدان : ثم لقيتُ أبا الدَّرداءِ ، فسألته ، فقال لي مِثلَ ما قال لي ثوبانُ)). رواه مسلم.
4⃣ تقرُّب العبدِ إلى اللهِ سبحانه وتعالى بالنوافلِ سببٌ لمحبَّةِ اللهِ سبحانه وتعالى للعبدِ
▪️في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : ((... وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه...)). رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1211
1⃣ #تكميل_الفرائض :
ما نَقصَ من الفرائضِ ، فإنَّه يُجبَر من النوافلِ ويُكمَّلُ بها يومَ القِيامةِ.
▪️عن أنسِ بنِ حَكيمٍ الضبيِّ ، أنَّه خاف زمنَ زيادٍ أو ابنِ زياد ، فأتى المدينةَ فلَقِي أبا هُرَيرَةَ فانتسبني ، فانتسبتُ له ، فقال : يا فتى ، ألَا أُحدِّثُك حديثًا لعلَّ اللهَ أنْ يَنفعَكَ به؟ قلت : بلىَ رحمِكَ الله- قال يُونُس : وأحسبه قدْ ذكَر النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال : ((إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به الناسُ يومَ القيامةِ من الصَّلاةِ ، قال : يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه - وهو أعلمُ -: انظروا في صلاةِ عَبدي ، أتمَّها أم نَقَصها ، فإنْ كانت تامَّةً كُتبتْ له تامَّةً ، وإنْ كان انتقص منها شيئًا قال : انظروا ، هل لعبدي من تطوُّعٍ ، فإنْ كان له تطوُّعٌ ، قال : أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه * ، ثم تُؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم)). صححه الألباني.
2⃣ كثرةُ السجود سببٌ في مرافقةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجَنَّة.
عن رَبيعةَ بن كعبٍ الأسلميِّ ، قال : ((كنتُ أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه ، فقال لي : سلْ ، فقلت : أسألُك مرافقتَك في الجَنَّةِ ، قال : أو غيرَ ذلك؟! قلتُ : هو ذاك! قال : فأعنِّي على نفْسِكَ بكثرةِ السُّجودِ)). رواه مسلم.
3⃣ كثرةُ السُّجودِ سببٌ في دخولِ الجَنَّةِ ، ورفْعِ الدرجاتِ ، وحطِّ الخَطيئاتِ.
عن مَعدانَ بن أبي طلحةَ اليَعمُريِّ ، قال : ((لقيتُ ثوبانَ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقلتُ : أخبِرْني بعملٍ أعمَلُه يُدخلني اللهُ به الجَنَّةَ - أو قال : قلتُ : بأحبِّ الأعمالِ إلى الله - فسَكَت ، ثم سألتُه فسكَت ، ثم سألتُه الثالثةَ ، فقال : سألتُ عن ذلِك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : عليكَ بكثرةِ السُّجودِ للهِ ؛ فإنَّك لا تسجُدُ للهِ سَجدةً ، إلَّا رفَعَك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً ؛ قال معدان : ثم لقيتُ أبا الدَّرداءِ ، فسألته ، فقال لي مِثلَ ما قال لي ثوبانُ)). رواه مسلم.
4⃣ تقرُّب العبدِ إلى اللهِ سبحانه وتعالى بالنوافلِ سببٌ لمحبَّةِ اللهِ سبحانه وتعالى للعبدِ
▪️في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : ((... وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه...)). رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1211
dorar.net
المَطلَبُ الثاني: فَضْلُ صَلاةِ التَّطوُّعِ
فَضْلُ صَلاةِ التَّطوُّعِ ما نَقصَ من الفرائضِ، فإنَّه يُجبَر من النوافلِ ويُكمَّلُ بها يومَ القِيامةِ (1) .
تابع / حُكْمُ.صلاةِ.التطوُّعِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
#المطلب_الثاني :
حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.
#الأدلة : أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : #من_الإجماع
نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1314
#المطلب_الثاني :
حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.
#الأدلة : أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : #من_الإجماع
نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1314
dorar.net
المطلب الثاني: حُكْمُ النَّفْلِ المُطلَقِ في أوقاتِ النَّهْيِ
حُكْمُ النَّفْلِ المُطلَقِ في أوقاتِ النَّهْيِ ,لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.