همّة الصادق لا تشيب ⁦🌸
1.64K subscribers
4.76K photos
806 videos
3 files
285 links
نسألك يالله الثبات الذي لا يُغيّرهُ حال ولا مكان ولا زمان ثباتٌ لا تُمزقهُ الفتن، ولا تَهوي بهِ المُغريات ⁦🖋️
Download Telegram
همّة الصادق لا تشيب ⁦🌸
Photo
ينبغي على كُلِّ من يروم الخير لهذه الأمة أن يسعى إلى نشر ما يُحقق السعادة للأسر، وينشر الخير في الأسر. ولسنا نعني بالسعادة: (أَلَّا تُوجد مشاكل في الأسر ) ؛ فإنَّ المشاكل لا بد من حدوثها، ولكننا نعني: (أن تقلل تلك المشاكل، وأن نتعامل معها بفقه يقلل آثارها، ويُحجم من إيصالها إلى النهايات والافتراق، الذي أصبح ظاهرة مقلقة على مستوى العالم الإسلامي)؛ فالإحصائيات في جميع دول المسلمين عن الطلاق مقلقة ومخيفة جدا؛ فينبغي على من رزقه الله علمًا: (أن يسعى في نشر فقه التعامل مع المشكلات وعوارض الزوجية)؛ حتى نقلل من آثار هذه المشكلات، ونحد من إيصالها إلى النهايات؛ ومن هنا كان الاختيار الموضوع فقه
.
الجزء الثاني من كتاب الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله " فقه عوارض الزوجية "
العارض الأول : الطلاق -الجزء الأول -
نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا 🌸
 

قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [الطلاق:1]
المعنى طلقوهن طاهرات من غير جماع، أو حبالى، فالطلاق المشروع إنما يكون في حال كونها حاملاً، طلاق الحامل طلاق مشروع، أو يطلقها في حال كونها طاهرًا طهرًا لم يجامعها فيه، هذا هو معنى قوله فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [الطلاق:1] يعني طاهرات من غير جماع، أو في حال الحمل، هذا هو الطلاق الشرعي، أما كونه يطلقها في حال الحيض، أو في حال النفاس فهذا طلاق منكر، فلا يجوز..

من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
✸━━━━•°•📖•°•━━━━✸
📣أعلان عن مجلس علم📣

يدعوكم معهد دار القرآن والعلوم الشرعية لحضور المجلس الأول من المجالس الشهرية

مع أستاذتنا المتألقة أم ياسر الجزائرية حفظها الله

بعنوان:

🍃🌸الهمّة في طلب العلم 🌸🍃

🗓الموعد:
يوم السبت 03 ذو القعدة 1445ه‍ الموافق 11 ماي 2024ن
الوقت:
بين المغرب والعشاء
🔻المكان:
على قناة معهد دار القرآن والعلوم الشرعية
https://t.me/courses_oumyacer

🌸الحضور متاح لكل النساء والبنات
مرحبا بكنّ
🌿
قال ابن الجوزي رحمه الله :

وقد عرفت بالدليل أن الهمة مولودة مع الآدمي؛ وإنما تقصر بعض الهمم في بعض الأوقات، فإذا حثت سارت. ومتى رأيت في نفسك عجزًا فسل المنعم، أو كسلًا فالجأ إلى الموفق، فلن تنال خيرًا إلا بطاعته، ولا يفوتك خير إلا بمعصيته، فمن الذي أقبل عليه فلم يرد كل مراد؟ ومن الذي أعرض عنه فمضى بفائدة، أو حظي بغرض من أغراضه؟!.
أو ما سمعت قول الشاعر:
والله ما جئتكم زائرًا ... إلا وجدت الأرض تطوى لِي
ولا ثنيت العزم عن بابكمْ ... إلا تعثرت بأذيالِي .

{صيد الخاطر 502}