بلغوا عني ولو آيه
5.85K subscribers
3.34K photos
92 videos
48 files
1.04K links
قال رسول الله ﷺ:" بلغوا عني ولو آية"

قناة تتبع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
أحاديث نبوية
أدعية وأذكار
فتاوي لكبار العلماء
الصلاة و أحكامها
جميع مانشر حلالكم

للتواصل @daeyaa_bot


Https://telegram.me/hdeeth33
Download Telegram
تعريف.البدعة.أنواعها.وأحكامها.tt

تعريفها - البدعة في اللغة: مأخوذة من البَدع وهو الاختراع على غير مثال سابق، ومنه

#قوله_تعالى:

{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 117] أي مخترعها على غير مثال سابق، قوله تعالى: {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9] أي ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد، بل تقدمني كثير من الرسل ويقال: أبَدع فلان بدعة يعني ابتدأ طريقة لم يسبق إليها.

والابتداع على قسمين:

#ابتداع_في_العادات:

كابتداع المخترعات الحديثة، وهذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة

2 - #وابتداع_في_الدين، وهذا محرم، لأن الأصل فيه التوقف، قال صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (1) .
_
(1) رواه البخاري ومسلم.
(1/139)
وفي رواية: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»

@hdeeth3
‌‎#قوله_تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
أمر الله بتعاهد الصلوات المفروضة بالمحافظة على مواظبة أدائها في أوقاتها وحفظ حدودها والعناية بشروطها والخشوع والطمأنينة فيها وخص من بينها بمزيد تأكيد صلاة العصر.

التفسير المحرر
‌‎#قوله_تعالى:{فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم}
أي:إنكم حيثما توجهتم في صلاتكم نحو الجهة التي شرعها الله فإنكم تتجهون إلى الله في الحقيقة لأن المصلي إذا توجه إلى القبلة فقد استقبل وجه الله حقيقة فهو سبحانه ذو علم محيط بكل شيء.
الأمانة.من.محاسن.الأخلاق.tt


الأمانة.في.القرآن.الكريم.tt

#قوله_تعالى:

إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا [النِّساء: 58].


#قال_ابن_تيمية:

(قال العلماء: نزلت... في ولاة الأمور: عليهم أن يؤدُّوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكموا بين النَّاس أن يحكموا بالعدل... وإذا كانت الآية قد أوجبت أداء الأمانات إلى أهلها والحكم بالعدل، فهذان جماع السياسة العادلة والولاية الصالحة)

#وقال_الشَّوكاني:

🔺(هذه الآية مِن أمَّهات الآيات المشتملة على كثير مِن أحكام الشَّرع؛ لأنَّ الظَّاهر أنَّ الخطاب يشمل جميع النَّاس في جميع الأمانات وقد رُوِي عن علي، وزيد بن أسلم وشهر بن حوشب أنَّها خطاب لولاة المسلمين، والأوَّل أظهر، وورودها على سبب لا ينافي ما فيها مِن العموم، فالاعتبار بعموم اللَّفظ لا بخصوص السَّبب كما تقرَّر في الأصول، وتدخل الولاة في هذا الخطاب دخولًا أوَّليًّا، فيجب عليهم تأدية ما لديهم مِن الأمانات، وردُّ الظُّلامات، وتحرِّي العدل في أحكامهم، ويدخل غيرهم مِن النَّاس في الخطاب، فيجب عليهم ردُّ ما لديهم مِن الأمانات، والتَّحرِّي في الشهادات والأخبار. وممَّن قال بعموم هذا الخطاب: البراء بن عازب، وابن مسعود، وابن عبَّاس، وأبيُّ بن كعب، واختاره جمهور المفسِّرين، ومنهم ابن جرير، وأجمعوا على أنَّ الأمانات مردودة إلى أربابها: الأبرار منهم والفجار، كما قال ابن المنذر)

بلغوا.عني.ولو.آية.tt
المطلب.السادس.اعتكاف.المرأة.في.مسجد.بيتها.tt


🔺لا يصِحُّ اعتكافُ المرأةِ في مَسجِدِ بَيتِها، وهو مذهَبُ الجُمهورِ: المالكيَّة والشَّافِعيَّة والحَنابِلة


#الأدِلَّة:

#أولا_من_الكتاب

#قوله_تعالى:

وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة:
أن المرادَ بالمساجِدِ: المواضِعُ التي بُنِيَت للصَّلاة فيها. وموضِعُ صلاةِ المرأةِ في بيتها ليس بمسجدٍ؛ لأنَّه لم يُبْنَ للصَّلاةِ فيه، فلا يثبُتُ له أحكامُ المساجِدِ الحقيقيَّةِ


#ثانيًا_مِن_السُّنَّةِ
🔷1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها:

((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتكَفَ معه بعضُ نِسائِه، وهي مُستحاضةٌ ترى الدَّمَ، فربَّما وضعت الطَّستَ تَحتَها من الدَّمِ...))


#وجه_الدلالة:
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَّنَ امرأتَه أن تعتكِفَ في المسجِدِ وهي مُستحاضةٌ؛ إذ لا تفعل ذلك إلَّا بأمْرِه، ولو كان الاعتكافُ في البيتِ جائزًا لَمَا أمَرَها بالمسجِدِ، ولأمَرَها بالبَيتِ؛ فإنَّه أسهَلُ وأيسَرُ وأبعَدُ عن تلويثِ المسجِدِ بالنَّجاسةِ، وعن مَشقَّةِ حَملِ الطَّستِ ونَقلِه، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُخيَّرْ بين أمرينِ إلَّا اختار أيسَرَهما، ما لم يكن إثمًا، فعُلِمَ أنَّ الجُلوسَ في غيرِ المَسجِدِ ليس باعتكافٍ
#يتبع

#قوله_تعالى

وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ[الأنفال: 58].

#قال_ابن_كثير:

(يقول تعالى لنبيه، صلوات الله وسلامه عليه  وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ قد عاهدتهم خِيَانَةً أي: نقضًا لما بينك وبينهم من المواثيق والعهود، فَانبِذْ إِلَيْهِمْ أي: عهدهم عَلَى سَوَاء أي: أعلمهم بأنك قد نقضت عهدهم حتى يبقى علمك وعلمهم بأنك حرب لهم، وهم حرب لك، وأنه لا عهد بينك وبينهم على السواء، أي: تستوي أنت وهم في ذلك) 

#وقال_السعدي:


(وإذا كان بينك وبين قوم عهد وميثاق على ترك القتال فخفت منهم خيانة، بأن ظهر من قرائن أحوالهم ما يدل على خيانتهم من غير تصريح منهم بالخيانة. فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عهدهم، أي: ارمه عليهم، وأخبرهم أنه لا عهد بينك وبينهم. عَلَى سَوَاء أي: حتى يستوي علمك وعلمهم بذلك، ولا يحل لك أن تغدرهم، أو تسعى في شيءٍ مما منعه موجب العهد، حتى تخبرهم بذلك. إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ بل يبغضهم أشد البغض، فلا بد من أمر بيِّنٍ يبرئكم من الخيانة... ودلَّ مفهومها أيضًا أنه إذا لم يُخَفْ منهم خيانة، بأن لم يوجد منهم ما يدل على ذلك، أنه لا يجوز نبذ العهد إليهم، بل يجب الوفاء إلى أن تتم مدته)  

🔺قال تعالى:

 وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [الإسراء: 34].
قال القاسمي: (لا تنقضوا العهود الجائزة بينكم وبين من عاهدتموهم، فتخفروها وتغدروا بمن أعطيتموه إياها)  


#وقال_الراغب:

(ولكون الوفاء سببًا لعامة الصلاح، والغدر سببًا لعامة الفساد، عظَّم الله أمرهما، وأعاد في عدة مواضع ذكرهما، فقال: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [الإسراء: 34]، وقال: وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ [البقرة: 177])  (9) .
وقد جاءتِ الشريعةُ بذمِّ التَّقليد والتَّبعية العمياء .. وذلك في نصوص وآثار متوافرة متكاثرة ...

#قوله_تعالى :

{ وإذا قيل لهمُ اتبعوا ما أَنزل اللهُ قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءَنا أوَلو كان آباؤُهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون }

#قال_ابن_سعدي_رحمه_الله :

فاكتفوا بتقليد الآباء ، وزَهدوا في الإيمان بالأنبياء ! ومع هذا فآباؤهم أجهل الناس ، وأشدهم ضلالًا ، وهذه شبهة -لرد الحق- واهيةٌ ، فهذا دليل على إعراضهم عن الحق ، ورغبتهم عنه ، وعدم إنصافهم .. فلو هُدوا لرشدهم ، وحَسُن قصدُهم ، لكان الحقُّ هو القصد ، ومن جعل الحقَّ قصدَه ، ووازنَ بينه وبين غيره ، تبين له الحقَّ قطعًا ، واتبعه إن كان مُنصفًا

[ تيسير الكريم الرحمن (٨١) ]