🌷قناة همسات دعوية للقرآن الكريم🌷
183 subscribers
9.66K photos
5.52K videos
97 files
901 links
قناة همسات دعوية للقرآن الكريم
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ ، يومُ الجمعةِ ، فيه خُلِق آدمُ وفيه أُدخل الجنَّةَ وفيه أُخرج منها ، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋

▪️مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّلَ بعضَ مَخلوقاتِه على بعض ، ومِن ذلك تَفضيلُ بعضِ الأيَّامِ على بَعض ، وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ أبو هُريرَةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال :

¤ "خَيرُ يَومٍ" ، أي : مِن أيَّامِ الأُسبوع.

¤ "طَلُعتْ عليه الشَّمسُ" ، أي : طلعتْ فيهِ "يَومُ الجُمعَة".

¤ "فيهِ خُلِقَ آدَمُ" الذي هو أوَّلُ البَشرِ.

¤ "وَفيهِ أُدْخلَ الجنَّة" ، أي : خُلِقَ آدَمُ يَومَ الجُمعةِ ثُمَّ أُدخِلَ الجنَّةَ فيه ، أي : أَسْكَنه اللهُ عزَّ وجلَّ الجَنَّةَ في يومِ الجُمُعة.

¤ "وَفيهِ أُخرِجَ مِنها" ، أي : خَرجَ مِنَ الجنَّةِ وهَبطَ إلَى الأَرضِ لِلخِلافةِ فيها ، وخُروجُه منها هو خروجُ العائدِ لها ؛ لأنَّ الجَنَّةَ هي في الأصلِ مَسكنُه ؛ لأنَّ الله تعالى قال : {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35] ، ويومُ خُروجِه عليه السَّلامُ مِن الجَنَّةِ هو يومُ خِلافتِه في الأرضِ ونُزولِه لها.

¤ "وَلا تَقومُ السَّاعة" ، أي : يَومُ القِيامةِ.

¤ "إلَّا في يَومِ الجُمعة" ، أي : بَينَ الصُّبحِ وَطُلوعِ الشَّمسِ.

👈 وذِكرُ هذه الأَحْداثِ العِظامِ وهذِه القضايا المعدودةِ التي وقعتْ في يَومِ الجُمُعة ؛ #قيل : ليستْ لذِكرِ فَضيلتِه ؛ لأنَّ ما وقَعَ فيه مِن إخراجِ آدَمَ وقِيامِ السَّاعةِ لا يُعدُّ مِن الفَضائِل ، وإنَّما هو تَعظيمٌ لِمَا وقَع فيه وما حدَثَ فيه كبدايةٍ للخَلقِ ونهايةٍ له.

#وقيل : بل هي مِن الفَضائِل ؛ لأنَّ خُروجَ آدَمَ مِن الجَنَّةِ هو سَببُ الذُّريَّةِ وهذا النَّسلِ العَظيم ، ووُجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والأولياء ، ولأنَّ لأحداثِ السَّاعةِ شأنًا عظيمًا ، فهي سببٌ لتَعجيلِ اللهِ وعْدَه لأهلِ الإيمان ، ووعيدَه لأهلِ الكفر ، وظهورُ جَزاءِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقين والأولياءِ وغيرِهم وإظهارِ كَرامتِهم وشَرفِهم ؛ ففي يومِ القيامةِ تَرتفِعُ راياتُ المسلمينِ تَصديقًا لإيمانِهم.

#في_الحديث :

¤ فَضيلَةُ يَومِ الجُمعَةِ عَلى سائِرِ الأيَّامِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23558
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

🗒 #شـرح_الـحـديـث

خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئ ويُذنِبُ ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر ، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ قال :

🕌 "الصَّلواتُ الخَمسُ" ، أي : كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها.

"والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ" ، أي : صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها.

"ورمضانُ إلى رمَضانَ" ، أي : وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ.

⊙ كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائرُ ، أي : مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَرُ ، ألَا وهو التَّوبةُ.

👈 و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَـظيمةُ ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآنِ ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرةٌ ، أو أنَّه ذنبٌ عَـظيم ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقابِ ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه ، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه.

#وقيل : الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه ، وأعْـظَمَ أمْرَه.

#وفي_الحديث :

بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْـطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23528
من قال حين يصبحُ وحين يمسي :
( سبحانَ اللهِ وبحمدِه ) مائةَ مرةٍ ،
لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلِ مما جاء به ،
إلا أحدٌ قال مثلَ ما قال ، أو زاد عليه.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📝 #شـرح_الـحـديـث 
▪️ذِكرُ اللهِ تعالى مِن أفضلِ الأَعمالِ وأجلِّها ؛ به يُرفَعُ الإنسانُ درجاتٍ ، ويَنالُ به الخيرَ والبرَكاتِ ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فضْلَ التَّسبيحِ ، فيَقولُ : "مَن قالَ حين يُصبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبحانَ اللهِ وبحَمدِهِ مِئةَ مرَّةٍ" ، و"التَّسبيحُ" هوَ التَّنزيهُ ، أي : أُنزِّهُ اللهَ عن كلِّ ما لا يَليقُ بذاتِه ، مِن الشَّريكِ والزَّوجةِ والولدِ ، والنَّقائصِ.

👈 "فمَن قالَ ذلكَ لم يأتِ أحدٌ يومَ القِيامَةِ بأفضَلَ ممَّا جاءَ بهِ" ، أي : في الأَجرِ والثَّوابِ ، "إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ" ، أي : إنَّه لو زادَ على المئةِ حصَلتْ له الزِّيادةُ في الأجرِ والثوابِ بقَدْرِ ما زادَ مِن تَسبيحاتٍ.

#وقيل : يَحتمِل أنَّ المرادَ بالزِّيادةِ : ما زادَه مِن أعمالِ الخيرِ على تَسبيحاتِه تلك ، لا مِن نفْسِ التَّسبيحِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.يوم.الجمعة.tt

((نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَومَ القِيامَةِ ، أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبْلِنا وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ ، فَهذا اليَوْمُ الذي اخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَهَدانا اللَّهُ فَغَدًا لِلْيَهُودِ ، وبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصارَى)) فَسَكَتَ. ثُمَّ قالَ : ((حَقٌّ علَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، أنْ يَغْتَسِلَ في كُلِّ سَبْعَةِ أيَّامٍ يَوْمًا يَغْسِلُ فيه رَأْسَهُ وجَسَدَهُ)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊

نبيُّنا محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو خيرُ الأنبياءِ ، وأُمَّتُه خيرُ الأُممِ ، وفي هذا الحَديثِ يُبَيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ فَضائِلِ أُمَّتِه على الأُمَمِ السابقةِ ، ويُعَدِّدُ بعضَ صِفاتِها وأوصافِها الَّتي تَتميَّزُ بها على تلك الأمَمِ ، فيُخبِرُ أنَّه وأُمَتَّه هم الآخِرونَ في الزَّمانِ ؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرُ الأنبياءِ والرُّسلِ ، ولا نَبيَّ بعْدَه ، ولكنَّهم السَّابِقونَ في الفَضْلِ والفَضيلةِ يَومَ القِيامةِ على الأُمَمِ السَّابقةِ مِن أهلِ الكِتابِ ، بحَيثُ يَكونون بعْدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.

● ثمَّ يُشيرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أهلِ الكِتابِ اليهودِ والنَّصارى بأنَّهم أُوتوا الكِتابَ ، والمرادُ بالكتابِ : التَّوراةُ والإنْجيلُ مِن قَبْلِنا ، وأنَّنا أُوتينا القُرآنَ العَزيزَ -الذي هو أعظمُ الكُتُبِ التي أنزلَها اللهُ تعالَى إلى عِبادِه- مِن بَعدِهم.

● ثمَّ أشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى يَومِ الجُمعةِ ، وأنَّ هَذا اليَومَ اخْتَلَف فيه أهلُ الكِتابِ مِن قَبْلِنا بعْدَ أنْ عُيِّنَ لهم ، وأُمِروا بتَعظيمِه ، فتَرَكوه وغَلَّبوا القياسَ ؛ فَعَظَّمَت اليَهودُ السَّبتَ لِلفَراغِ مِن الخَلْقِ ، وظَنَّت ذلك فَضيلةً تُوجِبُ عِظَمَ اليَومِ ، وعَظَّمَت النَّصارى الأحَدَ ؛ لَمَّا كان ابتِداءُ الخَلْقِ فيهِ ، فهَدانا اللهُ إلى يومِ الجُمُعةِ بالوَحْيِ الوارِدِ في تَعظيمِه ، أو بالاجتِهادِ المُوافِقِ لِلمُرادِ ؛ فالسَّبتُ لِليَهودِ ، والأحدُ لِلنَّصارى.

#وقيل : إنَّه لَمَّا تَخيَّرتِ اليهودُ السَّبتَ ، والنَّصارى الأحدَ ، وهَدانا اللهُ لِيَومِ الجُمعةِ -وهو سابقٌ لليومَينِ- سبَقْناهم في الدُّنيا ، ونَسبِقُهم في الآخرةِ.

● ثُمَّ بَيَّنَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه حَقٌّ على كُلِّ مُسلِمٍ -والمرادُ به : المُكلَّفُ- أنْ يَغتَسِلَ في كُلِّ سَبْعةِ أيَّامٍ يَومًا ، وهو يَومُ الجُمُعةِ ، يَغسِلُ فيهِ رَأسَه وجَسَدَه.

👈 والمرادُ بالاغتِسالِ : تَعميمُ الجسَدِ والرَّأسِ بالماءِ طَلبًا لِلطَّهارةِ والنَّظافةِ ، فالإنسانُ مَأمورٌ -في أقْصى تَوقيتٍ له- أنْ يَغتسِلَ بالماءِ كلَّ سَبعةِ أيَّامٍ ، وإنَّما خصَّ الرَّأسَ بالذِّكرِ وإنْ كان الجسَدُ يَشمَلُه ؛ لِلاهتِمامِ به.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/12
📌#قال_الله_تعالى :

﴿ لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ
إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾
[سورة النساء - الآية : (١٤٨)].

﴿ إلا من ظُلِم ﴾
✍🏻 أي : إلا جهر المظلوم
فيجوز له من الجهر أن يدعو على من ظلمه ••

#وقيل :
أن يذكر ما فعل به من الظلم
#وقيل :
أن يرد عليه بمثل مظلمته إن كان
شتمه.
📖#تفسير_ابن_جزي (٢١٤/١).
{سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ}

#قوله_تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ} #قيل : إن تمام الكلام من كل أمر ثم قال سلام. روي ذلك عن نافع وغيره ; أي ليلة القدر سلامة وخير كلها لا شر فيها.

● {حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي : إلى طلوع الفجر.

#قال_الضحاك : لا يُقدر الله في تلك الليلة إلا السلامة ، وفي سائر الليالي يقضي بالبلايا والسلامة ، #وقيل : أي هي سلام ; أي ذات سلامة من أن يؤثر فيها شيطان في مؤمن ومؤمنة.

● وكذا قال مجاهد : هي ليلة سالمة ، لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا أذى. وروي مرفوعا.

#وقال_الشعبي : هو تسليم الملائكة على أهل المساجد ، من حين تغيب الشمس إلى أن يطلع الفجر ; يمرون على كل مؤمن ، ويقولون : السلام عليك أيها المؤمن.

#وقيل : يعني سلام الملائكة بعضهم على بعض فيها.

📚 تفسير القرطبي 📚

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura97-aya5.html