قالت:
عرفت زوجي و أنا في الجامعة، استمرّت علاقتنا سبع سنوات كاملة، أحببته جدا، كنت أشعر أنّه كل دنياي، كانت علاقتنا جميلة جدا، تمادينا أحيانا، لم نقترف المحظور، لكنّا لم نتورّع عن اللّمم، كنا نخرج لنتناول الطعام، نتحدّث كثيرا، كنت أشعر أنّه أقرب شخص إلى قلبي، أمضينا معا أوقاتا رائعة، ثمّ تزوّجنا و أكرمنا اللّه بفتاة كالملاك ملأت حياتنا.
مضت سنوات عدّة، تغيّر زوجي مؤخّرا جدّا، ثمّ فاجأني يوما، أخبرني أنّه يخشى عواقب ما فعلناه في السابق على ابنته، علاقتنا كانت غير شرعية، الآن لمّا رزقه الله بفتاة أصبح يخاف أن تفعل مع رجل آخر ما كنت أنا أفعله معه، يكرّر دوما أنّه لطالما شعر بتأنيب الضمير عندما كان يرى أبي أو أحد إخوتي، لأنّه كان على علاقة معي، يذكّرني أنّي كنت أخون ثقتهم و يخشى أن تحذو ابنتنا حذوي و تخون ثقته و تجلب له العار في المستقبل، يخاف أن تلاحقنا لعنة ما فعلناه لتصيب ذرّيتنا، و يتمادى فيتّهمني أنّني كنت السبب، و أنّه كان يضعف أمامي و يتجاوز الحدود أحيانا لأنّني كنت أسمح له بذلك، و أنّه تمنّى ليلة عرسنا لو أنّه لم يعرفني أبدا قبلها، تمنّى لو أنّني استحيت منه كما كل العرائس اللواتي لا يعرفن أزواجهنّ إلّا بعد الخطبة و العقد الشرعيّ، تمنّى لو أنّني رفضته يوم أرسل إليّ لنتعارف، زعم أنّه لم يكن ليتخلّى عنّي، كان سيحبّني و سيحترمني أكثر، ثمّ راح يوصيني لأعتني بابنتي أكثر، لأربّيها تربية صالحة حتّى لا تخطئ مثلي، و يخطّط الآن لنزور بيت اللّه الحرام عسى يقبل اللّه توبتنا و يكفّر عنّا خطايانا و يحفظ ابنتنا.
فهمته، عذرته، لأنٌي أعرف جيّدا أنّنا أخطأنا، و أوافقه كثيرا فيما يقوله، لكنّه، صدمني، كسرني، جرحني، آذاني، ألقى الذنب عليّ وحدي حين زعم أنّه قد تكون ابنتي خائنة لوالديها كما خنتُ والديّ، لم يقل أبدا أنّه قد يتجرّأ آخرون على عرضه كما تجرّأ هو على أعراض الناس، لم يفكّر أبدا فيما اقترفه هو، لم يلم نفسه كما لامني.
منذ قال ما قال، انطفأتُ أنا، ماتت أشياء لا تُحصى بداخلي، يحاول جاهدا ليعيد ذلك البريق في عينيّ، يعتذر، يخبرني أنّه فقط يذكّرني لأنتبه أكثر لابنتي، لأنّه إن نجوتُ أنا بما فعلت فلأنّه كان معي رجلا، لكن ابنتنا قد تقع في يد ذئب لا يخاف اللّه.
يقول الآن كلاما كثيرا، لكنّي أصمت، فقط أفكّر، و أعضّ أصابعي ندما، ليتني لم أفعل.
القصة مقتبسة من قصة حقيقية نشرتها سيدة على صفحة اجتماعية منذ فترة، حكتها هي باللهجة العامية.
كتبتها ام جواد
عرفت زوجي و أنا في الجامعة، استمرّت علاقتنا سبع سنوات كاملة، أحببته جدا، كنت أشعر أنّه كل دنياي، كانت علاقتنا جميلة جدا، تمادينا أحيانا، لم نقترف المحظور، لكنّا لم نتورّع عن اللّمم، كنا نخرج لنتناول الطعام، نتحدّث كثيرا، كنت أشعر أنّه أقرب شخص إلى قلبي، أمضينا معا أوقاتا رائعة، ثمّ تزوّجنا و أكرمنا اللّه بفتاة كالملاك ملأت حياتنا.
مضت سنوات عدّة، تغيّر زوجي مؤخّرا جدّا، ثمّ فاجأني يوما، أخبرني أنّه يخشى عواقب ما فعلناه في السابق على ابنته، علاقتنا كانت غير شرعية، الآن لمّا رزقه الله بفتاة أصبح يخاف أن تفعل مع رجل آخر ما كنت أنا أفعله معه، يكرّر دوما أنّه لطالما شعر بتأنيب الضمير عندما كان يرى أبي أو أحد إخوتي، لأنّه كان على علاقة معي، يذكّرني أنّي كنت أخون ثقتهم و يخشى أن تحذو ابنتنا حذوي و تخون ثقته و تجلب له العار في المستقبل، يخاف أن تلاحقنا لعنة ما فعلناه لتصيب ذرّيتنا، و يتمادى فيتّهمني أنّني كنت السبب، و أنّه كان يضعف أمامي و يتجاوز الحدود أحيانا لأنّني كنت أسمح له بذلك، و أنّه تمنّى ليلة عرسنا لو أنّه لم يعرفني أبدا قبلها، تمنّى لو أنّني استحيت منه كما كل العرائس اللواتي لا يعرفن أزواجهنّ إلّا بعد الخطبة و العقد الشرعيّ، تمنّى لو أنّني رفضته يوم أرسل إليّ لنتعارف، زعم أنّه لم يكن ليتخلّى عنّي، كان سيحبّني و سيحترمني أكثر، ثمّ راح يوصيني لأعتني بابنتي أكثر، لأربّيها تربية صالحة حتّى لا تخطئ مثلي، و يخطّط الآن لنزور بيت اللّه الحرام عسى يقبل اللّه توبتنا و يكفّر عنّا خطايانا و يحفظ ابنتنا.
فهمته، عذرته، لأنٌي أعرف جيّدا أنّنا أخطأنا، و أوافقه كثيرا فيما يقوله، لكنّه، صدمني، كسرني، جرحني، آذاني، ألقى الذنب عليّ وحدي حين زعم أنّه قد تكون ابنتي خائنة لوالديها كما خنتُ والديّ، لم يقل أبدا أنّه قد يتجرّأ آخرون على عرضه كما تجرّأ هو على أعراض الناس، لم يفكّر أبدا فيما اقترفه هو، لم يلم نفسه كما لامني.
منذ قال ما قال، انطفأتُ أنا، ماتت أشياء لا تُحصى بداخلي، يحاول جاهدا ليعيد ذلك البريق في عينيّ، يعتذر، يخبرني أنّه فقط يذكّرني لأنتبه أكثر لابنتي، لأنّه إن نجوتُ أنا بما فعلت فلأنّه كان معي رجلا، لكن ابنتنا قد تقع في يد ذئب لا يخاف اللّه.
يقول الآن كلاما كثيرا، لكنّي أصمت، فقط أفكّر، و أعضّ أصابعي ندما، ليتني لم أفعل.
القصة مقتبسة من قصة حقيقية نشرتها سيدة على صفحة اجتماعية منذ فترة، حكتها هي باللهجة العامية.
كتبتها ام جواد
يحكى قديما أن امرأة عجوز كانت تعيش لوحدها في منزلها الريفي.
كانت هذه المرأة العجوز شحيحة وطماعة للغاية، وإذا أتى ضيف إليها، أسرعت لإغلاق أبوابها حتى لا تضطر لاستضافته وتكريمه، بما أنعم الله عليها من خيرات.
في أحد الأيام، مر رجل عجوز عابر سبيل من أمام منزلها، وقبل أن تهرع المرأة العجوز بالدخول لتغلق الباب، ألقى الرجل العجوز التحية وقال: “السلام عليكم” أجابت المرأة العجوز: وعليكم السلام ، ماذا تفعل هنا وماذا تريد؟
قال الرجل العجوز لنفسه: يبدو لي أن هذه العجوز شحيحة جداً وليست طيبة ولا كريمة.
ثم قال لها : سيدتي المحترمة أنا عابر سبيل، ولقد نفدت حقيبتي من الطعام،وأنا الان اتدور جوعاً ألا أجد عندك كسرة خبز أو أي شيء أخر لأكله ..
وبعد تأفف شديد جلبت له قطعة خبز قديمة و جافة للغاية وبها نقط سوداء وبمجرد لمسها تنكسر. قال الرجل العجوز لنفسه بعد تفكير عميق: لقد صدق حدسي والآن حان وقت لألقنها درساً قاسياً.
فقال مسمعا إياها: “حسناً، لا بأس بهذا الخبز فهو جيد وسوف أكله الآن، لكني كنت سأخبر تلك العجوز عن كيفية طهي الحجارة حتى تكون صالحًة للأكل.
أسرعت العجوز إلى الرجل: وقالت بتلهف ماذا قلت يا سيدي؟ رد الرجل العجوز : لا لا لا شيء، فقالت بلطف ارجوك يا سيدي أعد ماقلته ؟
قال العجوز: حسناً، إذا أحضرت لي بعض البيض والزبدة والخبز الطازج ومقلاة لتعليمك كيفية طهي الحجارة بالبيض وتصبح صالحة للأكل بسهولة تامة !
هرعت المرأة العجوز بسرعة إلى منزلها وأحضرت كل ما قاله الرجل العجوز ومن ثم أخذ البيض يقلي بالحصى وبعد انتهائه من الطهي بدأ بالأكل وكان كلما وجد حجرًا أخذها ورماها بعيدا عنه ثم ترك بعض البيض والحجارة في طبقه ونظر إلى المرأة العجوز وقال بإحترام : لماذا لا تاكلين هيا حان دورك سيدتي؟
أمسكت العجوز الصحن من يد الرجل وهمت به وانتقت من الطعام حصوة للتأكد أنها تأكل بالفعل وبمجرد أن عضت العجوز الحجارة حتى كسر سنها الوحيد الذي في متوسط فمها.
ندمت العجوز كثيراً على طمعها وجشعها…
أما الرجل العجوز فقد إنصرف عن أنضارها بعد أن أعطاها نصيحة بأن الطمع ضر ما نفع.
❤️❤️❤️
كانت هذه المرأة العجوز شحيحة وطماعة للغاية، وإذا أتى ضيف إليها، أسرعت لإغلاق أبوابها حتى لا تضطر لاستضافته وتكريمه، بما أنعم الله عليها من خيرات.
في أحد الأيام، مر رجل عجوز عابر سبيل من أمام منزلها، وقبل أن تهرع المرأة العجوز بالدخول لتغلق الباب، ألقى الرجل العجوز التحية وقال: “السلام عليكم” أجابت المرأة العجوز: وعليكم السلام ، ماذا تفعل هنا وماذا تريد؟
قال الرجل العجوز لنفسه: يبدو لي أن هذه العجوز شحيحة جداً وليست طيبة ولا كريمة.
ثم قال لها : سيدتي المحترمة أنا عابر سبيل، ولقد نفدت حقيبتي من الطعام،وأنا الان اتدور جوعاً ألا أجد عندك كسرة خبز أو أي شيء أخر لأكله ..
وبعد تأفف شديد جلبت له قطعة خبز قديمة و جافة للغاية وبها نقط سوداء وبمجرد لمسها تنكسر. قال الرجل العجوز لنفسه بعد تفكير عميق: لقد صدق حدسي والآن حان وقت لألقنها درساً قاسياً.
فقال مسمعا إياها: “حسناً، لا بأس بهذا الخبز فهو جيد وسوف أكله الآن، لكني كنت سأخبر تلك العجوز عن كيفية طهي الحجارة حتى تكون صالحًة للأكل.
أسرعت العجوز إلى الرجل: وقالت بتلهف ماذا قلت يا سيدي؟ رد الرجل العجوز : لا لا لا شيء، فقالت بلطف ارجوك يا سيدي أعد ماقلته ؟
قال العجوز: حسناً، إذا أحضرت لي بعض البيض والزبدة والخبز الطازج ومقلاة لتعليمك كيفية طهي الحجارة بالبيض وتصبح صالحة للأكل بسهولة تامة !
هرعت المرأة العجوز بسرعة إلى منزلها وأحضرت كل ما قاله الرجل العجوز ومن ثم أخذ البيض يقلي بالحصى وبعد انتهائه من الطهي بدأ بالأكل وكان كلما وجد حجرًا أخذها ورماها بعيدا عنه ثم ترك بعض البيض والحجارة في طبقه ونظر إلى المرأة العجوز وقال بإحترام : لماذا لا تاكلين هيا حان دورك سيدتي؟
أمسكت العجوز الصحن من يد الرجل وهمت به وانتقت من الطعام حصوة للتأكد أنها تأكل بالفعل وبمجرد أن عضت العجوز الحجارة حتى كسر سنها الوحيد الذي في متوسط فمها.
ندمت العجوز كثيراً على طمعها وجشعها…
أما الرجل العجوز فقد إنصرف عن أنضارها بعد أن أعطاها نصيحة بأن الطمع ضر ما نفع.
❤️❤️❤️
يقول صاحب القصة:
توفيت زوجة أبي الأولى وتركت خلفها ابنة واحدة عمرها 15 سنة .. فتزوج والدي من أمي بعد فترة ليست بالطويلة .. فبدأت رحلة أمي مع الإنجاب ... فخلال 11 سنة انجبت اربعة أولاد وبنتين .. .. ثم أصابها مرض نادر يسمى الضمور العصبي مما أقعدها عن الحركة تماما .. وبعدها توفيت رحمها الله .... وهنا تصدرت أختنا من أبينا المشهد فقامت على رعايتنا وتربيتنا بالكامل رغم أن عندها خمسة من الأبناء .. بل أن أمي رحمها الله .. عندما توفيت كان عندها طفلبن صغيرين فقامت أختي بإرضاعهما مع طفلتها التي هي في عمرهما ... وظلت ترعى أبناء الأسرتين بصورة مستدامة .. وتقوم حتى بمهام الطبخ والتنظيف والغسيل نظرا لظروف والدنا الصعبة والتي لم تكن تسمح بإحضار خادمة ... مما اضطر اختنا الكبرى (خديجة) للانتقال مع أولادها إلى جوار بيتنا (بعد وفاة زوجها) للإشراف على الأسرتين . والعجيب أننا كنا وما زلنا نناديها يا أمي وليس يا أختي .. ولم يقتصر بر أختنا وحنانها علينا فقط .. بل كانت خادمة تحت قدمي والدي رحمه الله ... فقد كان والدي في آخر حياته وقد قارب التسعين .. قد أصيب بالزهايمر و ضمور في الجسم .. وصعوبة في الحركة .. فكانت أختي هي من تغسله و تلبسه وترافقه إلى دورة المياه وتقوم بكل شؤونه ...
ومن المشاهد المؤثرة ... أن والدي اصيب في آخر عمره بمرض احتباس البول .. وكان يتألم غاية الألم منه .. .. فكانت أختنا الكبرى تجلسه على فخذها كالطفل الصغير (فقد كان رحمه الله صغير الحجم ) .. ثم تقوم بالضغط على اسفل بطنه .. مصحوبا بالدعاء بل وكان كثيرا ما يفعل ذلك على ثياب اختي .. فتقوم بتغسيل والدي وتغيير ثيابه .. وكان هذا المشهد يتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة ..
واليوم يا استاذي قد بلغت انا الخمسين .. وأختي قد تجاوزت السبعين واصبحت إمراة مسنة ... والحمد لله أن احوالنا المادية قد تحسنت كثيرا .. فاشترينا لأختنا بيتا كبيرا .. واحضرنا لها خادمة .... بل ومن صور رضا الله عنها .. أنني رايت أحد ابنائها وأحد إخوتي يحملانها على اكتافهما ويطوفان بها حول الكعبة .. ويسعون بها على ذات الحال بين الصفا والمروة .... ولا اذكر منذ سنوات أنها اضطرت للانحناء لغسل قدميها عند الوضوء .. فهذه مهمة نقوم بها نحن وابناؤها .. بل ونتسابق عليها ...
فأردت أخواني أن أعرض عليكم هذه القصة كتجربة حياتية عشناها وما زلنا ..
*العبرة*
بر الوالدين (دين وسداد)
❤️❤️❤️❤️
توفيت زوجة أبي الأولى وتركت خلفها ابنة واحدة عمرها 15 سنة .. فتزوج والدي من أمي بعد فترة ليست بالطويلة .. فبدأت رحلة أمي مع الإنجاب ... فخلال 11 سنة انجبت اربعة أولاد وبنتين .. .. ثم أصابها مرض نادر يسمى الضمور العصبي مما أقعدها عن الحركة تماما .. وبعدها توفيت رحمها الله .... وهنا تصدرت أختنا من أبينا المشهد فقامت على رعايتنا وتربيتنا بالكامل رغم أن عندها خمسة من الأبناء .. بل أن أمي رحمها الله .. عندما توفيت كان عندها طفلبن صغيرين فقامت أختي بإرضاعهما مع طفلتها التي هي في عمرهما ... وظلت ترعى أبناء الأسرتين بصورة مستدامة .. وتقوم حتى بمهام الطبخ والتنظيف والغسيل نظرا لظروف والدنا الصعبة والتي لم تكن تسمح بإحضار خادمة ... مما اضطر اختنا الكبرى (خديجة) للانتقال مع أولادها إلى جوار بيتنا (بعد وفاة زوجها) للإشراف على الأسرتين . والعجيب أننا كنا وما زلنا نناديها يا أمي وليس يا أختي .. ولم يقتصر بر أختنا وحنانها علينا فقط .. بل كانت خادمة تحت قدمي والدي رحمه الله ... فقد كان والدي في آخر حياته وقد قارب التسعين .. قد أصيب بالزهايمر و ضمور في الجسم .. وصعوبة في الحركة .. فكانت أختي هي من تغسله و تلبسه وترافقه إلى دورة المياه وتقوم بكل شؤونه ...
ومن المشاهد المؤثرة ... أن والدي اصيب في آخر عمره بمرض احتباس البول .. وكان يتألم غاية الألم منه .. .. فكانت أختنا الكبرى تجلسه على فخذها كالطفل الصغير (فقد كان رحمه الله صغير الحجم ) .. ثم تقوم بالضغط على اسفل بطنه .. مصحوبا بالدعاء بل وكان كثيرا ما يفعل ذلك على ثياب اختي .. فتقوم بتغسيل والدي وتغيير ثيابه .. وكان هذا المشهد يتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة ..
واليوم يا استاذي قد بلغت انا الخمسين .. وأختي قد تجاوزت السبعين واصبحت إمراة مسنة ... والحمد لله أن احوالنا المادية قد تحسنت كثيرا .. فاشترينا لأختنا بيتا كبيرا .. واحضرنا لها خادمة .... بل ومن صور رضا الله عنها .. أنني رايت أحد ابنائها وأحد إخوتي يحملانها على اكتافهما ويطوفان بها حول الكعبة .. ويسعون بها على ذات الحال بين الصفا والمروة .... ولا اذكر منذ سنوات أنها اضطرت للانحناء لغسل قدميها عند الوضوء .. فهذه مهمة نقوم بها نحن وابناؤها .. بل ونتسابق عليها ...
فأردت أخواني أن أعرض عليكم هذه القصة كتجربة حياتية عشناها وما زلنا ..
*العبرة*
بر الوالدين (دين وسداد)
❤️❤️❤️❤️
يحكي صاحب القصة
أنني كنت أدرس في أحدي جامعات ألمانيا في مدينة بون.
وهذا في سبعينيات القرن الماضي وكان يسكن في نفس المبني رسام .
هذا الرسام كان له طبع غريب وهذا الطبع علي ما اعتقد أن كل فنان له طباع من طباع الجنون ولكنني لم أرى مثل هذا الجنون.
كان دائماً ما الحظه يقف عارياً تماماً في شورفته وأنا عائد من الجامعه.
هذا المشهد كان يشعرني بالاستفزاز في الحقيقة ولكن مع مرور الوقت أصبحت أقل استفزازية.
بالرغم من أنني كنت اشمئز من هذا الأمر.
ولكن هنا كانت الحريات شديدة جداً ،ويجب أن لا اركز فى هذه الأمور.
وفي يوم صادف دخوله المبني معي وأنا داخل.
ودار بيننا حديث قصير غير مجرى حياتي وحياته أيضاً.
مساء الخير
مساء الخير.
أنا جارك باتريك اعمل رسام محترف.
لحظتك في كثير من الأحيان تنظر إلي بنظرات ضيق لما هذا ممكن أن أسأل.
قررت اصارحه بما أشعر به طالما هو من فتح الحديث في هذا الأمر.
وقلت له بصراحة أنا عندما أراك واقف عارياً وتدخن السيجارة في الشرفه أشعر بشعور سيء من هذا فأنا رجل شرقي ونحن لا نحب هذا من حيث أتيت.
ضحك ساخراً وقال ماذا في هذا!!!
فنحن نولد عاريا وهذه اختراعات اخترعها الإنسان ليدارى الطبيعه بأشياء مصطنعه.
وهنا بدأ الجدال يسخن بيننا!!!
قلت له اذاً من وجهة نظرك بأن نظل عاريا كما ولدتنا امهاتنا.
قال هذا صحيح وهذا افضل لا يوجد شىء افضل من البساطة مثل بقية المخلوقات.
قلت له وماذا سوف تفعل في الشتاء هل ستظل بدون ملابس حتي تصبح كبقية المخلوقات وتموت من البرد.
قال لا بالطبع.
وماذا في الصيف هل سوف تظل دون ملابس حتي يحترق جسدك .
قال لا بالطبع.
قلت له اذاً أنت لا تستطيع أن تصبح مثل بقية المخلوقات.
بقية المخلوقات لقد صنع الله لها ما يحميها لأنها لا تستطيع أن تصنع ما يحميها من البرد القارس ومن الشمس .
ولكن الله حبا الإنسان بنعمة العقل والتفكير حتي يصنع ملابس تقيه البرد والحر.
وهذا ما ذكره الله في كتابه القرآن.
قال لي ماذا ؟؟
ما هو القرآن....وكانت هذه أول مرة يسمع عن القرآن الكريم والإسلام وكأنه يسمع عن قصص ألف ليلة وليلة.
بدأت أحاول أن أوصل إليه فكره مبسطة عن الإسلام والقرآن الكريم ولكنه كان يريد أن يعرف المزيد.
وبصراحه كانت لغتي الالمانيه بسيطه ولا تسعفني حتي اقدر أن اعطيه المزيد عن الإسلام.
هذا الرسام أصبح في كل يوم ينتظرني عندما أعود لأحدثه عن الإسلام وكان لديه شغف كبير لتعلم والمعرفة وكأنه كان تأهاً ويبحث عن من ينجده وينقذه مما هو فيه .
كان ملحداً غير مبالي بمن خلق ولماذا خلق ؟
وأصبح يسأل ويحاول أن يصل إلى الإجابة.
تعلمت من أجله اللغه الالمانيه وأصبحت أستاذاً فيها حتي استطيع أن اوصل إليه الرسالة.
وبدأت أن أدرس في العقيدة والتوحيد والفقه وعلوم الحديث حتي استطيع أن اجب عن اسئلته بلغته ففي هذه الفترة لم يكن هناك كتب كثيرة باللغه الالمانيه لتعليم الاسلام.
وفي ظرف ثلاث شهور فقط تبدل حال هذا الرسام.
وزارني في يوم وقال لي أعلنت اسلامي اليوم وأصبح اسمي يوسف والفضل يعود إلى الله ثم إليك.
إنني كنت أشعر بأنني اغرق وقد انقذتني من الغرق في هذا اليوم.
صدقوني شعرت أن قلبي توقف في هذه اللحظه
وبدأت دموعي تنزل مني.
وتذكرت قول رسول الله (ص)
(فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم).
فمن موقف كهذا تغيرت حياتي وتغير حياة هذا الرسام وسبحان الله،مبدل القلوب.
وبعد ما كنت أشعر بالاشمئزاز منه أصبح اعز صديق لي في بلاد الغرب كلها حتي الآن.
وسبحان الله إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء.
الدين المعامله حقاً.
❤️❤️❤️❤️
أنني كنت أدرس في أحدي جامعات ألمانيا في مدينة بون.
وهذا في سبعينيات القرن الماضي وكان يسكن في نفس المبني رسام .
هذا الرسام كان له طبع غريب وهذا الطبع علي ما اعتقد أن كل فنان له طباع من طباع الجنون ولكنني لم أرى مثل هذا الجنون.
كان دائماً ما الحظه يقف عارياً تماماً في شورفته وأنا عائد من الجامعه.
هذا المشهد كان يشعرني بالاستفزاز في الحقيقة ولكن مع مرور الوقت أصبحت أقل استفزازية.
بالرغم من أنني كنت اشمئز من هذا الأمر.
ولكن هنا كانت الحريات شديدة جداً ،ويجب أن لا اركز فى هذه الأمور.
وفي يوم صادف دخوله المبني معي وأنا داخل.
ودار بيننا حديث قصير غير مجرى حياتي وحياته أيضاً.
مساء الخير
مساء الخير.
أنا جارك باتريك اعمل رسام محترف.
لحظتك في كثير من الأحيان تنظر إلي بنظرات ضيق لما هذا ممكن أن أسأل.
قررت اصارحه بما أشعر به طالما هو من فتح الحديث في هذا الأمر.
وقلت له بصراحة أنا عندما أراك واقف عارياً وتدخن السيجارة في الشرفه أشعر بشعور سيء من هذا فأنا رجل شرقي ونحن لا نحب هذا من حيث أتيت.
ضحك ساخراً وقال ماذا في هذا!!!
فنحن نولد عاريا وهذه اختراعات اخترعها الإنسان ليدارى الطبيعه بأشياء مصطنعه.
وهنا بدأ الجدال يسخن بيننا!!!
قلت له اذاً من وجهة نظرك بأن نظل عاريا كما ولدتنا امهاتنا.
قال هذا صحيح وهذا افضل لا يوجد شىء افضل من البساطة مثل بقية المخلوقات.
قلت له وماذا سوف تفعل في الشتاء هل ستظل بدون ملابس حتي تصبح كبقية المخلوقات وتموت من البرد.
قال لا بالطبع.
وماذا في الصيف هل سوف تظل دون ملابس حتي يحترق جسدك .
قال لا بالطبع.
قلت له اذاً أنت لا تستطيع أن تصبح مثل بقية المخلوقات.
بقية المخلوقات لقد صنع الله لها ما يحميها لأنها لا تستطيع أن تصنع ما يحميها من البرد القارس ومن الشمس .
ولكن الله حبا الإنسان بنعمة العقل والتفكير حتي يصنع ملابس تقيه البرد والحر.
وهذا ما ذكره الله في كتابه القرآن.
قال لي ماذا ؟؟
ما هو القرآن....وكانت هذه أول مرة يسمع عن القرآن الكريم والإسلام وكأنه يسمع عن قصص ألف ليلة وليلة.
بدأت أحاول أن أوصل إليه فكره مبسطة عن الإسلام والقرآن الكريم ولكنه كان يريد أن يعرف المزيد.
وبصراحه كانت لغتي الالمانيه بسيطه ولا تسعفني حتي اقدر أن اعطيه المزيد عن الإسلام.
هذا الرسام أصبح في كل يوم ينتظرني عندما أعود لأحدثه عن الإسلام وكان لديه شغف كبير لتعلم والمعرفة وكأنه كان تأهاً ويبحث عن من ينجده وينقذه مما هو فيه .
كان ملحداً غير مبالي بمن خلق ولماذا خلق ؟
وأصبح يسأل ويحاول أن يصل إلى الإجابة.
تعلمت من أجله اللغه الالمانيه وأصبحت أستاذاً فيها حتي استطيع أن اوصل إليه الرسالة.
وبدأت أن أدرس في العقيدة والتوحيد والفقه وعلوم الحديث حتي استطيع أن اجب عن اسئلته بلغته ففي هذه الفترة لم يكن هناك كتب كثيرة باللغه الالمانيه لتعليم الاسلام.
وفي ظرف ثلاث شهور فقط تبدل حال هذا الرسام.
وزارني في يوم وقال لي أعلنت اسلامي اليوم وأصبح اسمي يوسف والفضل يعود إلى الله ثم إليك.
إنني كنت أشعر بأنني اغرق وقد انقذتني من الغرق في هذا اليوم.
صدقوني شعرت أن قلبي توقف في هذه اللحظه
وبدأت دموعي تنزل مني.
وتذكرت قول رسول الله (ص)
(فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم).
فمن موقف كهذا تغيرت حياتي وتغير حياة هذا الرسام وسبحان الله،مبدل القلوب.
وبعد ما كنت أشعر بالاشمئزاز منه أصبح اعز صديق لي في بلاد الغرب كلها حتي الآن.
وسبحان الله إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء.
الدين المعامله حقاً.
❤️❤️❤️❤️
عن لسان الشيخ عباس الحلفي
يروي قصة…. لأحد المؤمنين التجار
بسم الله الرحمن الرحیم
ذهب أحد التجار لعالم من علماء النجف الاشراف✨
قال : السلام عليكم سيدي🤝
أريد طريقة يفرج الله ( سبحانه وتعالى) بها عني
قال العالم : له ماذا تعمل أنت
قال التاجر: أنا تاجر لدي أموال💰 وأولاد👩👩👧👦 ومزارع 🌴وبساتين🌳
قال العالم لتاجر : وبماذا تريد أن يفرج الله (سبحانه وتعالئ) عنك
قال التاجر :أنا لا أحس بالفرج حتى أرى صاحب الزمان (عجل الله فرجه شريف) ✨✨
قال العالم: اذا تريد أن ترى صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشريف) أعلمك طريقة
قال التاجر : وماهذه الطريقة ؟🤔
قال العالم : الطريقة أن تطعم أربعين ليلة بيوت الفقراء
أستمر التاجر لمدة أربعين ليلة يقدم الطعام للفقراء حتى وصل يوم الاربعين وأكمل توزيع الطعام
وبينما هو ينتظر قدوم الامام حتى طرق باب بيته
ففتح الباب فوجد شخص قال له هل بقى من الطعام الذي وزع للفقراء
قال له التاجر وهو بحالة عصبية لايوجد طعام أنتهينا من التوزيع أذهب أذهب
فذهب الشخص وقال لتاجر شكراً جزاكم الله خيراً
فذهب التاجر لعالم وقال له أكملت الاربعين يوماً ولم أرى صاحب الزمان ؟
قال العالم : هل أتى لك شخصاً في أخر ليلة وطردته؟
قال التاجر: نعم
قال العالم : إِعلم أنه صاحب الزمان ( عليه الف الصلاة والسلام )
تأسف التاجر كثيراً وقال هل يوجد طريقة ثانية ؟
حتى ارى صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشريف) ✨ بها
قال العالم: نعم يوجد أذهب الى المسجد 🕌 الذي في قريتك ونظفه كل يوم وأذن فيه لمدة أربعين ليلة
أستمر الشخص لمدة أربعين ليلة
كل يوم يأتي صباحاً ينظف المسجد🕌 ويصلي فيه ويعود الى البيت
في اليوم التاسع وثلاثون ذهب الى المسجد🕌 فوجد شخص قبله في المسجد ينظف المسجد 🕌
فقال له ياعم أنا متكفل في المسجد 🕌أنت من قال لك أن تنظف المسجد وتأذن به؟
قال له الشخص هذا عمل خير إن فعلته أنت او أنا لا فرق فهو يبقى عمل خير
فطرده من المسجد🕌 وقال له أخرج لا اريدك 👈
أكمل الأربعين يوم ولم يرى صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) ✨
فذهب التاجر الى العالم وقال له لم أرى احب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
قال العالم له
في أخر يوم هل رايت أحد ينظف المسجد🕌 ؟
قال التاجر : نعم
قال العالم : إعلم أنه صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
فتحسر😓 التاجر كثيراً وندم 😥 وقال هل يوجد عمل أخر لكي أرى صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
قال العالم : نعم سوف أعطيك فرصة أخيرة
قال العالم : يوجد في قرية بعيدة أُناس لا يوجد لديهم الماء 💧 فقط لديهم بئراً ينزحون منه الماء💧
أذهب أنت وساعدهم في كل يوم وأخرج الماء💧 من البئر لمدة أربعين يوماً
فذهب الى القرية وأستمر في أخراج الماء💧 حتى وصل الى اليوم الأربعين وهو في داخل البئر فوقف شخصاً وقال
السلام عليكم 🤝
ساعدك لله يا أخي
أعطيني ماء لأشرب
فقال له وهو منزعج ألا ترى أنني متعب😥 وفي داخل البئر وأنت تطلب الماء 💧
أبتسم 😊 الرجل في وجهه وذهب
وقال له أشكرك في أمان الله✋
وعندما سمع التاجر كلامه أشتم رائحة وعطراً غريب فألقى بالدلو واصعد البئر
فوجد النساء والاطفال
فقال لهم كان هنا رجلاً جميلاً في عمر الثلاثين هل رايتموه؟
قالوا : لا
قال لهم : والله كان هنا رجلاً
قالوا : لم نرى أي رجل هنا والشمس🌞 حارقة ولا أحد وصل بالقرب من البئر
هنا عرف التاجر إن الرجل هو
صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)✨😓
فوجه وجههِ الى الصحراء وذهب يبحث هنا وهناك ويبكي 😭💔وصرخ وقال
هسه وينك... ماأمل هذا السؤال
هسه وينك… يافرح عمري تعال
ليش ساكن هسه بديار الغرب
أنا بانيلك سكن وسط الگلب
هسه وينك؟
أنا لو أندل طريقك
بي صرت ذرة تراب
أرد ألم روخي من أشوفك
حيل طشرها الغياب
هسه وينك… هالسؤال حروفه آه
هسه وينك… صار تسبيح الشفاه
حال عبدك مو صعب فوگ الصعب
أنا بانيلك سكن وسط الگلب
هسه وينك؟
بك المستغاث يابن الحسن مولاي
#يامهدي ✋🌺
أخوتي أخواتي… نستفيد من هذة القصة
أن صاحب الزمان(اروحنا لترابِ مقدمه الفداء)
أن صاحب الزمان ( عليه الف الصلاة والسلام) قد يأتيك في أي وقت وأنت لا تتوقع قدومه ❤️❤️❤️❤️
آه آه فكم مرة أتى ألينا وطردناه
والامر الثاني… لا تنزعج من الفقراء الذين يطرقون باب بيتك
الامر الثالث… لا تكثر من قول أنا وأنا فعلت كذا وكذا
أبليس فقط قال أنا وطرده الله(عز وجل)
من رحمته❤️❤️❤️❤️
.
يروي قصة…. لأحد المؤمنين التجار
بسم الله الرحمن الرحیم
ذهب أحد التجار لعالم من علماء النجف الاشراف✨
قال : السلام عليكم سيدي🤝
أريد طريقة يفرج الله ( سبحانه وتعالى) بها عني
قال العالم : له ماذا تعمل أنت
قال التاجر: أنا تاجر لدي أموال💰 وأولاد👩👩👧👦 ومزارع 🌴وبساتين🌳
قال العالم لتاجر : وبماذا تريد أن يفرج الله (سبحانه وتعالئ) عنك
قال التاجر :أنا لا أحس بالفرج حتى أرى صاحب الزمان (عجل الله فرجه شريف) ✨✨
قال العالم: اذا تريد أن ترى صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشريف) أعلمك طريقة
قال التاجر : وماهذه الطريقة ؟🤔
قال العالم : الطريقة أن تطعم أربعين ليلة بيوت الفقراء
أستمر التاجر لمدة أربعين ليلة يقدم الطعام للفقراء حتى وصل يوم الاربعين وأكمل توزيع الطعام
وبينما هو ينتظر قدوم الامام حتى طرق باب بيته
ففتح الباب فوجد شخص قال له هل بقى من الطعام الذي وزع للفقراء
قال له التاجر وهو بحالة عصبية لايوجد طعام أنتهينا من التوزيع أذهب أذهب
فذهب الشخص وقال لتاجر شكراً جزاكم الله خيراً
فذهب التاجر لعالم وقال له أكملت الاربعين يوماً ولم أرى صاحب الزمان ؟
قال العالم : هل أتى لك شخصاً في أخر ليلة وطردته؟
قال التاجر: نعم
قال العالم : إِعلم أنه صاحب الزمان ( عليه الف الصلاة والسلام )
تأسف التاجر كثيراً وقال هل يوجد طريقة ثانية ؟
حتى ارى صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشريف) ✨ بها
قال العالم: نعم يوجد أذهب الى المسجد 🕌 الذي في قريتك ونظفه كل يوم وأذن فيه لمدة أربعين ليلة
أستمر الشخص لمدة أربعين ليلة
كل يوم يأتي صباحاً ينظف المسجد🕌 ويصلي فيه ويعود الى البيت
في اليوم التاسع وثلاثون ذهب الى المسجد🕌 فوجد شخص قبله في المسجد ينظف المسجد 🕌
فقال له ياعم أنا متكفل في المسجد 🕌أنت من قال لك أن تنظف المسجد وتأذن به؟
قال له الشخص هذا عمل خير إن فعلته أنت او أنا لا فرق فهو يبقى عمل خير
فطرده من المسجد🕌 وقال له أخرج لا اريدك 👈
أكمل الأربعين يوم ولم يرى صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) ✨
فذهب التاجر الى العالم وقال له لم أرى احب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
قال العالم له
في أخر يوم هل رايت أحد ينظف المسجد🕌 ؟
قال التاجر : نعم
قال العالم : إعلم أنه صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
فتحسر😓 التاجر كثيراً وندم 😥 وقال هل يوجد عمل أخر لكي أرى صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
قال العالم : نعم سوف أعطيك فرصة أخيرة
قال العالم : يوجد في قرية بعيدة أُناس لا يوجد لديهم الماء 💧 فقط لديهم بئراً ينزحون منه الماء💧
أذهب أنت وساعدهم في كل يوم وأخرج الماء💧 من البئر لمدة أربعين يوماً
فذهب الى القرية وأستمر في أخراج الماء💧 حتى وصل الى اليوم الأربعين وهو في داخل البئر فوقف شخصاً وقال
السلام عليكم 🤝
ساعدك لله يا أخي
أعطيني ماء لأشرب
فقال له وهو منزعج ألا ترى أنني متعب😥 وفي داخل البئر وأنت تطلب الماء 💧
أبتسم 😊 الرجل في وجهه وذهب
وقال له أشكرك في أمان الله✋
وعندما سمع التاجر كلامه أشتم رائحة وعطراً غريب فألقى بالدلو واصعد البئر
فوجد النساء والاطفال
فقال لهم كان هنا رجلاً جميلاً في عمر الثلاثين هل رايتموه؟
قالوا : لا
قال لهم : والله كان هنا رجلاً
قالوا : لم نرى أي رجل هنا والشمس🌞 حارقة ولا أحد وصل بالقرب من البئر
هنا عرف التاجر إن الرجل هو
صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)✨😓
فوجه وجههِ الى الصحراء وذهب يبحث هنا وهناك ويبكي 😭💔وصرخ وقال
هسه وينك... ماأمل هذا السؤال
هسه وينك… يافرح عمري تعال
ليش ساكن هسه بديار الغرب
أنا بانيلك سكن وسط الگلب
هسه وينك؟
أنا لو أندل طريقك
بي صرت ذرة تراب
أرد ألم روخي من أشوفك
حيل طشرها الغياب
هسه وينك… هالسؤال حروفه آه
هسه وينك… صار تسبيح الشفاه
حال عبدك مو صعب فوگ الصعب
أنا بانيلك سكن وسط الگلب
هسه وينك؟
بك المستغاث يابن الحسن مولاي
#يامهدي ✋🌺
أخوتي أخواتي… نستفيد من هذة القصة
أن صاحب الزمان(اروحنا لترابِ مقدمه الفداء)
أن صاحب الزمان ( عليه الف الصلاة والسلام) قد يأتيك في أي وقت وأنت لا تتوقع قدومه ❤️❤️❤️❤️
آه آه فكم مرة أتى ألينا وطردناه
والامر الثاني… لا تنزعج من الفقراء الذين يطرقون باب بيتك
الامر الثالث… لا تكثر من قول أنا وأنا فعلت كذا وكذا
أبليس فقط قال أنا وطرده الله(عز وجل)
من رحمته❤️❤️❤️❤️
.
يحكي أن في يوم من الايام شعر شاب بعدم الرضا عن حياته وعن كل ما يدور حوله ورغب في تغيير كل شئ، فذهب الي معلمه يعرض عليه الامر ويعبر له عن معاناته وظروفه، فنصحه المعلم أن يقوم بوضع حفنة من الملح في كأس من الماء ويشربه، وعندما عاد الشاب الي بيته نفذ ما نصحه به المعلم، وفي الغد عاد الي المعلم فسأله قائلاً : كيف وجد طعم الماء بالملح ؟ فقال الشاب : إنه مالح جداً لم اطق شربه .
ابتسم المعلم ثم طلب من تلميذه أن يأخذ من جديد نفس مقدار الحفنة من الملح ويضعها في بحيرة، سار الاثنان معاً الي البحيرة وهناك رمي الشاب حفنة من الملح بداخلها، ثم طلب منه المعلم أن يشرب من ماء البحيرة، فمد الشاب يده وشرب، سأله المعلم عن طعم الماء فقال له الشاب : انه منعش وعذب، فسأله المعلم من جديد : هل شعرت بطعم المال، هز الشاب رأسه نفياً .
في هذه اللحظة التفت المعلم الي الشاب وقال له في اهتمام : إن آلام الحياة تشبه الملح الصافي، لا اكثر ولا اقل، فكمية الالم والمعاناة في الحياة تبقي نفسها لا تتغير، ولكن نحن من نشعر بطعم المعاناة علي قدر السعة التي نضع فيها الالم، فإذا جعلنا كل اهتمامنا واعطيناه فوق قدره زاد وسيطر علي كل حياتنا، وإن لم نهتم به وغلفناه بالمشاعر الايجابية لن نشعر به، لذا فعندما تشعر بالالم والمعاناة كل ما عليك عليه هو ان توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري .
✅✅✅
ابتسم المعلم ثم طلب من تلميذه أن يأخذ من جديد نفس مقدار الحفنة من الملح ويضعها في بحيرة، سار الاثنان معاً الي البحيرة وهناك رمي الشاب حفنة من الملح بداخلها، ثم طلب منه المعلم أن يشرب من ماء البحيرة، فمد الشاب يده وشرب، سأله المعلم عن طعم الماء فقال له الشاب : انه منعش وعذب، فسأله المعلم من جديد : هل شعرت بطعم المال، هز الشاب رأسه نفياً .
في هذه اللحظة التفت المعلم الي الشاب وقال له في اهتمام : إن آلام الحياة تشبه الملح الصافي، لا اكثر ولا اقل، فكمية الالم والمعاناة في الحياة تبقي نفسها لا تتغير، ولكن نحن من نشعر بطعم المعاناة علي قدر السعة التي نضع فيها الالم، فإذا جعلنا كل اهتمامنا واعطيناه فوق قدره زاد وسيطر علي كل حياتنا، وإن لم نهتم به وغلفناه بالمشاعر الايجابية لن نشعر به، لذا فعندما تشعر بالالم والمعاناة كل ما عليك عليه هو ان توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري .
✅✅✅
كرامة حدثت معي
أنا شخصياً خادمة الحسين
🍀🍀 أم نورالميسانية🍀🍀
كنت حامل في طفلي الأخير وكنت اعاني من التقدم بالمشيمة من الشهر الأول تقريباً
ومن الشهر الأول والثاني، الاحوال كانت غير طبيعية يعني كلها من طبيب إلى طبيب إلى أن دخلت في الشهر السادس أو السابع تقريباً
فرأيت رؤيا في عالم المنام
كأنَّ جسدي كان مدفوناً في القبر للنصف وطائر يطير على اكتافي واثناء هذه اللحظة حضرني الإمام الحسين عليه السلام
بنفس الهيئة الذي يكون بها بزي الحرب
،ونفخه نفخة على رأسي كانت حارة جدا
،يعني حتى عندما استيقضت كنت احس بألم في راسي وحرارة بقيت يوم او يومين على هذه الحاله
فتفسير المنام كان يؤول بموتي
، القبر ورؤيه الحمامات تؤول بموت المريض
لكن نفخة الحسين ع لم اعرف لها تفسير؟
مرت الأيام إلى أن دخلت خمسة ايام في الشهر التاسع من الحمل
وسبحان الله بهذا اليوم كنت أنا عنداختي واختي كان بيتها قريب من المستشفى العام اللي مقرر بي ان اسوي العملية فانفجرت المشيمة
، وكان من المفترض ان ارجع الصبح الى بيتي وكان زوجي في الدوام
يعني اخواتي الخادمات لو انا في هذه اللحظة كنت في بيتي وحدث ماحدث والطريق طويل الى المستشفى فاما انا اموت انا او
الطفل
،فسبحان الله هذه أول كرامة
إني كنت في بيت اختي وقريبه وكان زوجها عنده سيارة
، رغم هو كان في الدوام،لكن اختي اتصلت بزوجها وحضر في نفس اللحظة
واسعفوني الى المستشفى
وانا في المستشفى وبعدما اجريت التقارير كان رأي دكتور التخدير ان يعطيني التخدير النصفي بدل العام لسوء حالتي
فلما اعطاني الدكتور التخدير النصفي وانا في هذه اللحظة تغيرت احوالي
حسيت غبت عن الوعي للحظات اوثواني
،كأني اعيش بين عالم البرزخ وعالم الدنيا
بحيث أسمع صوت بكاء الطفل
وانا اسمعه في الحقيقةً عندما اخرجوه من بطني
،و انا أقول هذا الطفل هل سياتي معي ام يبقى بعالم الدنيا
رايت كانه متت ووصلت مرحله الدفن
،فرأيت شابان اثنين واقفين واحد يقول للاخر افتحلها الشاشة وتشوف اعمالها من حين التكليف الى هذه اللحظه
وبعدها نضغطها بالقبر
، فعرضوا الشاشه لكن لم يظهر شئ الذي ظهر على الشاشه كالذي يظهر على شاشه التلفاز عندما تقفل القناة. بعد انتهاء وقتها
وانا انظر الى الشاشه واقول اتمنى لو لم يعرضوا شئ من اعمالي لأني كنت مطلوبه ثلاثه ايام صلاة بسبب النزف اجلكم الله
وكان لها حكم شرعي وانا لا استطيع القيام والجلوس فقط كنت نائمة فكنت اقول في نفسي ياليتني اوصيت احد بقضاءها وبعدها التفت احدهم الى الاخر قال
اضغطها في القبر
دخلوني في القبر مثل (البوري ضيق جدا )
لكن كان فيه ضوء كثير
دخلوني. وحسيت بضيق القبر
فانا هنا قلت لماذا لا اندب امير المؤمنين ع
انا قرات قصص كثير عن عالم البرزخ
وأحد هذه القصص في سياحة في الغرب اني قرأت ان الشخص الذي يقول عندما ضغطوني في القبر ندبت أمير المؤمنين وحضرني أمير المؤمنين ع
وخَفّت عليه ضغطة القبر
فأردت ان اندب امير المؤمنين لن ينطق بها لساني وفي هذه اللحظه تولولت واخذت
احاسب نفسي
واقول لماذا لاانطق اسم المولى امير المؤمنين هل ياترى إني مت على غير الولاية
وانا احاسب نفسي
،واخذ لساني ينطق وانادي بصوت عالي
يا حسين يا ابا عبد الله 😭😭
، ياحسين يا ابا عبد الله 😭😭
وإذا بشخص الإمام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام حضر عند رأسي
وسبحان الله هي كانت في أيام الأربعين، ويرتدي ملابس الحزن وملثم بالسود ووقف على راسي وعندما وقف على راسي الإمام الحسين وانا انظر اليه وفرحه وأريد ان اكلمه واتشكر منه لانه حظر
وبهذه اللحظه انتبهت ووجدت نفسي
أنادي يا حسين يا ابا عبد الله
بحيث الدكتور سالني عندما افقت ماهو عملك فاجبته انا خادمة للحسين،
قال بصريح العبارة (دخيل اسم الحسين)
فكانت الأحوال متخربه وغير طبيعيه لكن حين ماخظر الامام ع رجعت الأمور طبيعيه
ولله الحمد
هنا تبينت لي ان النفخة نفخة الإمام الحسين عليه السلام اللي رأيتها في المنام هي إعادة الروح لأنه
يقال نبي الله آدم عليه افضل الصلاة والسلام عندما خلقه الله من تراب وطين
واراد ان يبث فيه الروح نفخها دخلت الروح الى جسد النبي عبارة عن نفخه
((ونفخنا فيه من روحنا ))
فهنا اصبح واضح لي التفسير
، وكان هذا اليوم هو اخر ايامي واخر ساعاتي ،
لكن بفضل نفحات الحسين وروح الحسين
رجعت الروح لي من جديد ولله الحمد ولدت مولد ذكر
وسبحان الله من بداية الحمل لنهايته
نزف واحوال غير طبيعيه لكن ولدته بأتم العافية
واسميته على اسم الإمام الحسن المجتبى ع سميته (( سيد مجتبى ))
ولله الحمد ولنبينا واهل بيت
هذه كرامات آل محمد وهذا قليل نقطه من بحر من كراماتهم عليهم افضل الصلاة والسلام
،يحضرون لمن ندبهم يحضوون لمن
كان له الايمان الكامل بهم
القصة حدثت مع العلوية استاذتي في تعليم الخطابة و المقامات العلوية ام نور الميسانية
❤️❤️❤️❤️❤️❤️لبیک یاحسین.....علی ولی الله❤️❤️
أنا شخصياً خادمة الحسين
🍀🍀 أم نورالميسانية🍀🍀
كنت حامل في طفلي الأخير وكنت اعاني من التقدم بالمشيمة من الشهر الأول تقريباً
ومن الشهر الأول والثاني، الاحوال كانت غير طبيعية يعني كلها من طبيب إلى طبيب إلى أن دخلت في الشهر السادس أو السابع تقريباً
فرأيت رؤيا في عالم المنام
كأنَّ جسدي كان مدفوناً في القبر للنصف وطائر يطير على اكتافي واثناء هذه اللحظة حضرني الإمام الحسين عليه السلام
بنفس الهيئة الذي يكون بها بزي الحرب
،ونفخه نفخة على رأسي كانت حارة جدا
،يعني حتى عندما استيقضت كنت احس بألم في راسي وحرارة بقيت يوم او يومين على هذه الحاله
فتفسير المنام كان يؤول بموتي
، القبر ورؤيه الحمامات تؤول بموت المريض
لكن نفخة الحسين ع لم اعرف لها تفسير؟
مرت الأيام إلى أن دخلت خمسة ايام في الشهر التاسع من الحمل
وسبحان الله بهذا اليوم كنت أنا عنداختي واختي كان بيتها قريب من المستشفى العام اللي مقرر بي ان اسوي العملية فانفجرت المشيمة
، وكان من المفترض ان ارجع الصبح الى بيتي وكان زوجي في الدوام
يعني اخواتي الخادمات لو انا في هذه اللحظة كنت في بيتي وحدث ماحدث والطريق طويل الى المستشفى فاما انا اموت انا او
الطفل
،فسبحان الله هذه أول كرامة
إني كنت في بيت اختي وقريبه وكان زوجها عنده سيارة
، رغم هو كان في الدوام،لكن اختي اتصلت بزوجها وحضر في نفس اللحظة
واسعفوني الى المستشفى
وانا في المستشفى وبعدما اجريت التقارير كان رأي دكتور التخدير ان يعطيني التخدير النصفي بدل العام لسوء حالتي
فلما اعطاني الدكتور التخدير النصفي وانا في هذه اللحظة تغيرت احوالي
حسيت غبت عن الوعي للحظات اوثواني
،كأني اعيش بين عالم البرزخ وعالم الدنيا
بحيث أسمع صوت بكاء الطفل
وانا اسمعه في الحقيقةً عندما اخرجوه من بطني
،و انا أقول هذا الطفل هل سياتي معي ام يبقى بعالم الدنيا
رايت كانه متت ووصلت مرحله الدفن
،فرأيت شابان اثنين واقفين واحد يقول للاخر افتحلها الشاشة وتشوف اعمالها من حين التكليف الى هذه اللحظه
وبعدها نضغطها بالقبر
، فعرضوا الشاشه لكن لم يظهر شئ الذي ظهر على الشاشه كالذي يظهر على شاشه التلفاز عندما تقفل القناة. بعد انتهاء وقتها
وانا انظر الى الشاشه واقول اتمنى لو لم يعرضوا شئ من اعمالي لأني كنت مطلوبه ثلاثه ايام صلاة بسبب النزف اجلكم الله
وكان لها حكم شرعي وانا لا استطيع القيام والجلوس فقط كنت نائمة فكنت اقول في نفسي ياليتني اوصيت احد بقضاءها وبعدها التفت احدهم الى الاخر قال
اضغطها في القبر
دخلوني في القبر مثل (البوري ضيق جدا )
لكن كان فيه ضوء كثير
دخلوني. وحسيت بضيق القبر
فانا هنا قلت لماذا لا اندب امير المؤمنين ع
انا قرات قصص كثير عن عالم البرزخ
وأحد هذه القصص في سياحة في الغرب اني قرأت ان الشخص الذي يقول عندما ضغطوني في القبر ندبت أمير المؤمنين وحضرني أمير المؤمنين ع
وخَفّت عليه ضغطة القبر
فأردت ان اندب امير المؤمنين لن ينطق بها لساني وفي هذه اللحظه تولولت واخذت
احاسب نفسي
واقول لماذا لاانطق اسم المولى امير المؤمنين هل ياترى إني مت على غير الولاية
وانا احاسب نفسي
،واخذ لساني ينطق وانادي بصوت عالي
يا حسين يا ابا عبد الله 😭😭
، ياحسين يا ابا عبد الله 😭😭
وإذا بشخص الإمام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام حضر عند رأسي
وسبحان الله هي كانت في أيام الأربعين، ويرتدي ملابس الحزن وملثم بالسود ووقف على راسي وعندما وقف على راسي الإمام الحسين وانا انظر اليه وفرحه وأريد ان اكلمه واتشكر منه لانه حظر
وبهذه اللحظه انتبهت ووجدت نفسي
أنادي يا حسين يا ابا عبد الله
بحيث الدكتور سالني عندما افقت ماهو عملك فاجبته انا خادمة للحسين،
قال بصريح العبارة (دخيل اسم الحسين)
فكانت الأحوال متخربه وغير طبيعيه لكن حين ماخظر الامام ع رجعت الأمور طبيعيه
ولله الحمد
هنا تبينت لي ان النفخة نفخة الإمام الحسين عليه السلام اللي رأيتها في المنام هي إعادة الروح لأنه
يقال نبي الله آدم عليه افضل الصلاة والسلام عندما خلقه الله من تراب وطين
واراد ان يبث فيه الروح نفخها دخلت الروح الى جسد النبي عبارة عن نفخه
((ونفخنا فيه من روحنا ))
فهنا اصبح واضح لي التفسير
، وكان هذا اليوم هو اخر ايامي واخر ساعاتي ،
لكن بفضل نفحات الحسين وروح الحسين
رجعت الروح لي من جديد ولله الحمد ولدت مولد ذكر
وسبحان الله من بداية الحمل لنهايته
نزف واحوال غير طبيعيه لكن ولدته بأتم العافية
واسميته على اسم الإمام الحسن المجتبى ع سميته (( سيد مجتبى ))
ولله الحمد ولنبينا واهل بيت
هذه كرامات آل محمد وهذا قليل نقطه من بحر من كراماتهم عليهم افضل الصلاة والسلام
،يحضرون لمن ندبهم يحضوون لمن
كان له الايمان الكامل بهم
القصة حدثت مع العلوية استاذتي في تعليم الخطابة و المقامات العلوية ام نور الميسانية
❤️❤️❤️❤️❤️❤️لبیک یاحسین.....علی ولی الله❤️❤️
*قصة واقعية حقيقية عن الدين والورثة والصديق المخلص تمعن فيها*
يقول تاجر حساوي : كنت أعمل في التجارة مع صديقي جعفر في مدينتنا الهفوف ..
وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي ..
فقال الإمام : الصلاة على الجنازة !
فتسائلنا : من هو المتوفى ؟!
فإذا هي الصدمة صديق العمر جعفر .
توفي بسكتة قلبية في الليل، ولم اعلم بالخبر!!!
كان هذا الحادث عام 1994 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة .
صُدمت بشدة ! وصلينا على جنازة حبيبي وصديق عمري أبا باقر رحمه الله .
وبعد شهور من الحادثة ، بدأتُ أصفي حساباتي التجارية مع أبناء المرحوم جعفر و ورثته .
وكنت أعلم أن جعفر رحمه الله عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار الموردين .
فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء جعفر .
وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات ، لم يتضح لأبناء جعفر هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا ؟
ورفض أبناء المرحوم التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ .
ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة، لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح ولم تقبل شهادتي ،
وصارحني أحد أبناء جعفر قائلاً :
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال!! فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال !!
دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي جعفر معلقا في قبره مرهونا بدينه !!
كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!
بعد يومين لم أنم فيهما ، وكنت كلما أغمضت عيني ، بدت لي ابتسامة أبا باقر الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة ..
عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع وجمعت كل ما أملك ، وكان المبلغ 450 ألف ريال، فسددت دين المرحوم جعفر ..
وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لجعفر، وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال !!
وقال : إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى ..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار الشرقية !!
فأتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخازن !! وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!
وما إن استلمتُ المحلين ونظفتهما مع العمال ، إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في عمر المدرسة الثانوية وقال : هذه البضائع من والدي التاجر فلان يقول لك : عندما تبيعها ، تسدد لنا نصف قيمتها فقط والنصف الباقي هدية لك !!
وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضاعة جديدة على التصريف !!
أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي من كل مكان !! وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة !!
وفي شوال 2020 والحمد لله أخرجت زكاة اموالي 3 ملايين ريال !!!
*تعليق :*
أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث !!!!!
والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يُحبس صديقه في قبره ويعذب بسبب دينه !!
هذه الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة
اللهم ارزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية، و يدعون لنا بعد الممات ..
{ ... هذه قصة حقيقية واقعية... }
ﻻ تفرطوا في أصدقائكم ، فالصديق الصادق الصدوق المخلص الوفي شيء نادر وجميل بحياتنا .
❤️❤️❤️❤️
يقول تاجر حساوي : كنت أعمل في التجارة مع صديقي جعفر في مدينتنا الهفوف ..
وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي ..
فقال الإمام : الصلاة على الجنازة !
فتسائلنا : من هو المتوفى ؟!
فإذا هي الصدمة صديق العمر جعفر .
توفي بسكتة قلبية في الليل، ولم اعلم بالخبر!!!
كان هذا الحادث عام 1994 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة .
صُدمت بشدة ! وصلينا على جنازة حبيبي وصديق عمري أبا باقر رحمه الله .
وبعد شهور من الحادثة ، بدأتُ أصفي حساباتي التجارية مع أبناء المرحوم جعفر و ورثته .
وكنت أعلم أن جعفر رحمه الله عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار الموردين .
فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء جعفر .
وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات ، لم يتضح لأبناء جعفر هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا ؟
ورفض أبناء المرحوم التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ .
ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة، لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح ولم تقبل شهادتي ،
وصارحني أحد أبناء جعفر قائلاً :
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال!! فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال !!
دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي جعفر معلقا في قبره مرهونا بدينه !!
كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!
بعد يومين لم أنم فيهما ، وكنت كلما أغمضت عيني ، بدت لي ابتسامة أبا باقر الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة ..
عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع وجمعت كل ما أملك ، وكان المبلغ 450 ألف ريال، فسددت دين المرحوم جعفر ..
وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لجعفر، وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال !!
وقال : إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى ..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار الشرقية !!
فأتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخازن !! وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!
وما إن استلمتُ المحلين ونظفتهما مع العمال ، إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في عمر المدرسة الثانوية وقال : هذه البضائع من والدي التاجر فلان يقول لك : عندما تبيعها ، تسدد لنا نصف قيمتها فقط والنصف الباقي هدية لك !!
وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضاعة جديدة على التصريف !!
أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي من كل مكان !! وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة !!
وفي شوال 2020 والحمد لله أخرجت زكاة اموالي 3 ملايين ريال !!!
*تعليق :*
أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث !!!!!
والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يُحبس صديقه في قبره ويعذب بسبب دينه !!
هذه الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة
اللهم ارزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية، و يدعون لنا بعد الممات ..
{ ... هذه قصة حقيقية واقعية... }
ﻻ تفرطوا في أصدقائكم ، فالصديق الصادق الصدوق المخلص الوفي شيء نادر وجميل بحياتنا .
❤️❤️❤️❤️
تقول المرأة
من اليوم الأول في زواجي اتضح لي سخافة زوجي وشقيقاته وأمه واهله... بل ووقاحتهم....
وتصوروا أنهم يتصلوا بنا ليقولوا لنا سنزوركم اليوم ،يأتون إلى المنزل بدون موعد....
ما هذا؟
تتصل أخته صباحاً لتطلب زوجي أن يوصلها أو يرافقها لطبيب أو المطار لاستقبال زوجها أو ...تنادي والدها بحبيبي !!!!!!!
والدة زوجي كل أسبوع تزور أحد أولادها او بناتها انها ل لا تستطيع البقاء في بيتها ؟
عائلة عشوائية ....
هكذا كنت أراهم إلى أن اكتشفت أن الخلل لدي انا وليسوا هم
هم تربوا على الحب والود و المساواة بين الأخ و الأخت....
وينادوا والدهم بحبييبي لأنه كان يظهر حبه لهم وليس كأبي الذي رباني بصرامة وكنت أهرب لأنام عند عودته للمنزل ...
تربوا على التعاون الأخت تخدم أخيها والأخ يخدم أخته
عكس ما تربيت عيب أطلب من أخي شيئ فهو رجل و أنا بنت..
تربوا بإظهار الحب لوالدتهم التي كانت تبادلهم الحب وتلبي طلباتهم ويتفانون في خدمتها..
كنت لو زرت بيت اخي عيب ان أخرج من غرفة الجلوس أو أفتح الثلاجة او أبقى أكثر من ساعتين وعيب ان أتغدى
عندما تطبخ أمي لأبي تقول لي خدي أولادك واذهبي فأبي لا يطيق صوت الأطفال أو لعبهم أو حتى ضحكاتهم
الغلط منا نحن والعيب بنا نحن
أحببت أن نغير من طبعنا فاتصلت بأخي يوصلني فاتصلت أمي وقالت لماذا أخوك يوصلك؟
أين زوجك؟
هل تريدي أن يرتكب أخوك حادث؟
مع أنه في السيارة طوال اليوم
زرت أختي فاتصلت أمي تسألني عن السبب كان الزيارة يوم العيد فقط ،حتى زيارتي لهم تشعرهم بضيق وملل
عدة مرات أبي ضربني امام زوجي في فترة الخطوبة وزوجي يعرف طباع أهلي ويهددني سأرسلك إلى أهلك المفروض الأهل هم السند هم المتكأ هم من يرفعوا قيمة ابنتهم وهم من يهدرون كرامتها
كونوا سند لبناتكم .....
❤️❤️❤️❤️❤️
من اليوم الأول في زواجي اتضح لي سخافة زوجي وشقيقاته وأمه واهله... بل ووقاحتهم....
وتصوروا أنهم يتصلوا بنا ليقولوا لنا سنزوركم اليوم ،يأتون إلى المنزل بدون موعد....
ما هذا؟
تتصل أخته صباحاً لتطلب زوجي أن يوصلها أو يرافقها لطبيب أو المطار لاستقبال زوجها أو ...تنادي والدها بحبيبي !!!!!!!
والدة زوجي كل أسبوع تزور أحد أولادها او بناتها انها ل لا تستطيع البقاء في بيتها ؟
عائلة عشوائية ....
هكذا كنت أراهم إلى أن اكتشفت أن الخلل لدي انا وليسوا هم
هم تربوا على الحب والود و المساواة بين الأخ و الأخت....
وينادوا والدهم بحبييبي لأنه كان يظهر حبه لهم وليس كأبي الذي رباني بصرامة وكنت أهرب لأنام عند عودته للمنزل ...
تربوا على التعاون الأخت تخدم أخيها والأخ يخدم أخته
عكس ما تربيت عيب أطلب من أخي شيئ فهو رجل و أنا بنت..
تربوا بإظهار الحب لوالدتهم التي كانت تبادلهم الحب وتلبي طلباتهم ويتفانون في خدمتها..
كنت لو زرت بيت اخي عيب ان أخرج من غرفة الجلوس أو أفتح الثلاجة او أبقى أكثر من ساعتين وعيب ان أتغدى
عندما تطبخ أمي لأبي تقول لي خدي أولادك واذهبي فأبي لا يطيق صوت الأطفال أو لعبهم أو حتى ضحكاتهم
الغلط منا نحن والعيب بنا نحن
أحببت أن نغير من طبعنا فاتصلت بأخي يوصلني فاتصلت أمي وقالت لماذا أخوك يوصلك؟
أين زوجك؟
هل تريدي أن يرتكب أخوك حادث؟
مع أنه في السيارة طوال اليوم
زرت أختي فاتصلت أمي تسألني عن السبب كان الزيارة يوم العيد فقط ،حتى زيارتي لهم تشعرهم بضيق وملل
عدة مرات أبي ضربني امام زوجي في فترة الخطوبة وزوجي يعرف طباع أهلي ويهددني سأرسلك إلى أهلك المفروض الأهل هم السند هم المتكأ هم من يرفعوا قيمة ابنتهم وهم من يهدرون كرامتها
كونوا سند لبناتكم .....
❤️❤️❤️❤️❤️
يحكى إن رجلاً جاء زائرا ابنه فلم يجده… وكانت زوجة الابن لئيمة وبخيلة ومن شدة بخلها لا تحب أحد أن يزورها ...
وكانت تدعك عجينها بيديها عندما جاء …
دخل وسلم وبقى واقفا ولم ترحب به كالعادة وتدعوه للجلوس
وقالت في سرها…لو علم إني سأعجن عجيني لهذا اليوم لما رحل ولبقي عندي حتى المساء
فحاولت بمكر إيصال الرسالة له فلعله يرحل ولا ينام عندهم
قامت بنفض يديها من العجين وهي تحدث العجينة وبصوت يسمعه العجوز
يا عجينتي عجنتك…. ولبكره خمرتك ….. ولبعد بكرة خبزتك
سمعها العجوز وهو أدرى بمكرها ولؤمها وأراد أن يخبرها إن الرسالة وصلت وإنه ليس براحل
جلس وهو يقول وكأنه يحدث عصاته بصوت تسمعه زوجة الإبن
يا عصاتي ركيتك…. ولبكرة خليتك…. ولبعد بكرة مشيتك
طار صواب زوجة الابن من هذا العجوز الذكي
وهي تقول بسرها:
خليني أقوم أخبز هالعجينات… خليه ياكل ويتسهل...😂😂😂
العبرة : انه يجب ان تكون بديهتنا حاضرة دوماً ونرد على الماكرين مكرهم...
😂😂😂😂❤️❤️❤️❤️😍😍😍😍
وكانت تدعك عجينها بيديها عندما جاء …
دخل وسلم وبقى واقفا ولم ترحب به كالعادة وتدعوه للجلوس
وقالت في سرها…لو علم إني سأعجن عجيني لهذا اليوم لما رحل ولبقي عندي حتى المساء
فحاولت بمكر إيصال الرسالة له فلعله يرحل ولا ينام عندهم
قامت بنفض يديها من العجين وهي تحدث العجينة وبصوت يسمعه العجوز
يا عجينتي عجنتك…. ولبكره خمرتك ….. ولبعد بكرة خبزتك
سمعها العجوز وهو أدرى بمكرها ولؤمها وأراد أن يخبرها إن الرسالة وصلت وإنه ليس براحل
جلس وهو يقول وكأنه يحدث عصاته بصوت تسمعه زوجة الإبن
يا عصاتي ركيتك…. ولبكرة خليتك…. ولبعد بكرة مشيتك
طار صواب زوجة الابن من هذا العجوز الذكي
وهي تقول بسرها:
خليني أقوم أخبز هالعجينات… خليه ياكل ويتسهل...😂😂😂
العبرة : انه يجب ان تكون بديهتنا حاضرة دوماً ونرد على الماكرين مكرهم...
😂😂😂😂❤️❤️❤️❤️😍😍😍😍
القصة حقيقية حدثت في شمال الرياض.
يقول صاحب القصة :
قبل ٥ أشهر تقريبًا، كان الجو باردًا في الرياض وكنت ذاهب للعمل, وإذا بزميلي يرسل لي رسالة:
"يا أبو فلان، وانت جاي جب معك فطور."
قلت: "خل أمر الفوال اللي قريب من الدوام وأجيب لهم فطور."
المهم، وصلت الفوال وإذا فيه زحمة وصف ، لكن يمشي بسرعة. إنتظر ت دوري لكي أطلب من النادل . وأنا واقف في الصف وأتصفح الهاتف، دخل عامل بنغالي صغير، يضع كاب، يتراوح عمره من ٢٠ إلى ٢٢ سنة. اتجه مباشرة للنادل السوري. وأنا مستغرب لماذا لا يأخذ دوره معنا .
المهم، ارتفع صوت النادل وهو يقول:
"ما أقدر، ما أقدر، ما يجي."
عندها تكلمت وقلت:
"انت ما تفهم؟ حمار! ارجع، ارجع ورا."
والبنغالي ينظر إلي وأعتقد أنه لم يفهم كلامي. رفعت صوتي وقلت:
"يالله انقلع ورا، امسك سرا." وأشرت له بيدي: "ورا، ورا." والبنغالي ينظر إلي وساكت، ثم انصرف.
وصل دوري وطلبت، وتحدث مع النادل السوري. قلت:
"ياخي فعلًا ناس ما تستحي. يشوف العالم صافه ويبي ياخذ قبلنا!
" قال النادل: "لا، انت فاهم خطأ!"
قلت: "وشلووون؟"
قال النادل : "هو جاي يسألني، يقول ممكن آخذ فول بريال؟
" قلت: "ما عندنا تسعيرة فول بريال، أقل تسعيرة بثلاثة ريال.
" قال البنغالي: "طيب، ما فيه مشكلة. أنا أعطي ٣ ريال حق ٣ يوم، وحط لي بريال، أنا فلوس شوي.
" قلت: "لا، ما يصير، المحل مسعّر." وبعدها أنت تكلمت ورجعته ورا.
التفت بعدها بسرعة أبحث عن البنغالي في البقالة وأنا أردد:
"لا حول ولا قوة إلا بالله." وأسأل عنه كل من بالشارع
قالوا: "ما نعرفه."
المهم، ضاق صدري عليه، إنه ما يملك قيمة الفطور، وكيف أنا نهرته وزجرته وسط الحضور ولم يرد علي بكلمة إلا إنه سكت وانصرف.
ذهبت للمكتب وفطرنا. والله، مع كل لقمة أشوف البنغالي أمامي، واللقمة أتغصص فيها، ثم قمت.
استغربوا أخوياي: "وش بلاك؟ ما تفطر؟"
قلت: "لا، شبعت، الحمد لله."
رجعت للمحل وقلت: "وين البنغالي؟"
قالوا: "ما ندري، ما رجع."
وبعد بحث مكثف لقيت راعي المغسلة يقول:
"بابا، أنت تبي موسى؟"
قلت: "من موسى؟"
قال: "البنغالي اللي في الفوال اليوم الصباح اللي انت سوي مشكل معه."
قلت: "إيه، وينه؟"
قال: "هو ما يجي كل يوم هنا، ممكن عشرة يوم أو ١٥ يوم يجي مرة ثانية، لأنه يشتغل في صيانة الحديقة اللي عند الجامع."
قلت:
"خلاص، أبجي بعدين أشوفه."
وما ارتاحت نفسي. صرت أمر يوميًا وأنا قادم لعملي أبحث عنه. وبعد عشرةأيام، أنتظر مبكرا عند الحديقة.
ويوم كانت الساعة ٧، سيارة توقفت ونزل منها ٤ عمال، وموسى معهم.
ركضت وناديته : "موسى، موسى!" والتفت ينظر إلي مستغربا. سلمت عليه وقلت له :
"وين أنت يا موسى؟أنا يدور عليك عشر أيام."
نظر إلي وهو مندهش، كأنه ما عرفني!
قلت: "أنا اللي مشكله معك في الفوال قبل عشر أيام." ابتسم وطبطب على كتفي.
أعطيته خمسين ريالا..قلت:
"خذ هذي يا موسى، بس ما فيه زعلان."
حاول أن يعيدها مع استحياء ورفضت..وقلت:
"تعال معي للفوال." وقلت للنادل :
"هذا فطوره علي متى ما جاك، تعطيه اللي يبي والحساب عندي."
فرح موسى وشكرني، وأحسست أني رديت له اعتباره وكرامته.
وبعد شهر تقريبا ، مررت البوفيه لكي أعطيهم حسابهم. قال النادل:
"خل الحساب علينا."
قلت: "لا، يا رجال، والله ما يحاسب إلا أنا، كم بس؟
" قال: "حسابه ١٥ ريال. هو وخويه أتوا تقريبا ٣ مرات يطلبون صحن فول واحد بثلاثة ريال، واثنين شاي، وبعدها ما عاد جاء موسى."
استغربت، وانتظرت موعد حضورهم للحديقة. ويوم جاءت السيارة ونزل منها ٤ عمال تقريبا نفس من رأيتهم قبل،باستثناء موسى لا يوجد معهم.
سألتهم:
"وين موسى؟"
التفتوا لبعض وسكتوا!
قلت: "فيه مشكلة؟ وين موسى؟
" قال أحدهم:
"موسى موت قبل أسبوع، صار حادث دهس ودخل المستشفى ٤ أيام ثم توفي."
عندها نزل الخبر علي مثل الصاعقة. وأرجع في طريقي وألقى راعي المغسلة. قلت:
"دريت أن موسى مات؟!
" قال: "إيه، وأنا أعرف موسى، هو من نفس منطقتي وقريتي." وتحدث عن موسى. قال:
"موسى توفي أبوه وعمره ١٢ سنة، وتوفيت أمه وعمره ١٦ سنة، وتركوا له ثلاث إخوان عايشين عند عمتهم.
وموسى لمدة ١٨ شهر وهو يحول راتبه كامل ٤٠٠ ريال، ما ينقص ريال، لعمته وإخوانه."
قلت: "وهو من وين ياكل؟
" قال: "يشتغل غسيل سيارة، تنظيف بيت، أي شيء، ويكفيه أكله وشربه!"
عندها استحقرت نفسي، وعرفت لماذا كان يستعطف النادل أنه يفطر بريال علشان يوفر لإخوانه وعمته!
بعدها جمعت مبلغ ووصلناه لعمته وإخوانه، لعلي أكفّر عن خطئي اتجاه أخي موسى. والآن أنا في رمضان، ومع كل سجدة أشوف صورة موسى أمامي.. والله إني تندمت أشد الندم إني صرخت في وجهه، ولم يرد علي احترامًا أو خوفًا مني..وعاهدت نفسي أن أمسك نفسي ولساني عن الناس، ولا أجرح أو أحتقر أحدا...رحمك الله يا موسى.
😔😔😔❤️❤️❤️
يقول صاحب القصة :
قبل ٥ أشهر تقريبًا، كان الجو باردًا في الرياض وكنت ذاهب للعمل, وإذا بزميلي يرسل لي رسالة:
"يا أبو فلان، وانت جاي جب معك فطور."
قلت: "خل أمر الفوال اللي قريب من الدوام وأجيب لهم فطور."
المهم، وصلت الفوال وإذا فيه زحمة وصف ، لكن يمشي بسرعة. إنتظر ت دوري لكي أطلب من النادل . وأنا واقف في الصف وأتصفح الهاتف، دخل عامل بنغالي صغير، يضع كاب، يتراوح عمره من ٢٠ إلى ٢٢ سنة. اتجه مباشرة للنادل السوري. وأنا مستغرب لماذا لا يأخذ دوره معنا .
المهم، ارتفع صوت النادل وهو يقول:
"ما أقدر، ما أقدر، ما يجي."
عندها تكلمت وقلت:
"انت ما تفهم؟ حمار! ارجع، ارجع ورا."
والبنغالي ينظر إلي وأعتقد أنه لم يفهم كلامي. رفعت صوتي وقلت:
"يالله انقلع ورا، امسك سرا." وأشرت له بيدي: "ورا، ورا." والبنغالي ينظر إلي وساكت، ثم انصرف.
وصل دوري وطلبت، وتحدث مع النادل السوري. قلت:
"ياخي فعلًا ناس ما تستحي. يشوف العالم صافه ويبي ياخذ قبلنا!
" قال النادل: "لا، انت فاهم خطأ!"
قلت: "وشلووون؟"
قال النادل : "هو جاي يسألني، يقول ممكن آخذ فول بريال؟
" قلت: "ما عندنا تسعيرة فول بريال، أقل تسعيرة بثلاثة ريال.
" قال البنغالي: "طيب، ما فيه مشكلة. أنا أعطي ٣ ريال حق ٣ يوم، وحط لي بريال، أنا فلوس شوي.
" قلت: "لا، ما يصير، المحل مسعّر." وبعدها أنت تكلمت ورجعته ورا.
التفت بعدها بسرعة أبحث عن البنغالي في البقالة وأنا أردد:
"لا حول ولا قوة إلا بالله." وأسأل عنه كل من بالشارع
قالوا: "ما نعرفه."
المهم، ضاق صدري عليه، إنه ما يملك قيمة الفطور، وكيف أنا نهرته وزجرته وسط الحضور ولم يرد علي بكلمة إلا إنه سكت وانصرف.
ذهبت للمكتب وفطرنا. والله، مع كل لقمة أشوف البنغالي أمامي، واللقمة أتغصص فيها، ثم قمت.
استغربوا أخوياي: "وش بلاك؟ ما تفطر؟"
قلت: "لا، شبعت، الحمد لله."
رجعت للمحل وقلت: "وين البنغالي؟"
قالوا: "ما ندري، ما رجع."
وبعد بحث مكثف لقيت راعي المغسلة يقول:
"بابا، أنت تبي موسى؟"
قلت: "من موسى؟"
قال: "البنغالي اللي في الفوال اليوم الصباح اللي انت سوي مشكل معه."
قلت: "إيه، وينه؟"
قال: "هو ما يجي كل يوم هنا، ممكن عشرة يوم أو ١٥ يوم يجي مرة ثانية، لأنه يشتغل في صيانة الحديقة اللي عند الجامع."
قلت:
"خلاص، أبجي بعدين أشوفه."
وما ارتاحت نفسي. صرت أمر يوميًا وأنا قادم لعملي أبحث عنه. وبعد عشرةأيام، أنتظر مبكرا عند الحديقة.
ويوم كانت الساعة ٧، سيارة توقفت ونزل منها ٤ عمال، وموسى معهم.
ركضت وناديته : "موسى، موسى!" والتفت ينظر إلي مستغربا. سلمت عليه وقلت له :
"وين أنت يا موسى؟أنا يدور عليك عشر أيام."
نظر إلي وهو مندهش، كأنه ما عرفني!
قلت: "أنا اللي مشكله معك في الفوال قبل عشر أيام." ابتسم وطبطب على كتفي.
أعطيته خمسين ريالا..قلت:
"خذ هذي يا موسى، بس ما فيه زعلان."
حاول أن يعيدها مع استحياء ورفضت..وقلت:
"تعال معي للفوال." وقلت للنادل :
"هذا فطوره علي متى ما جاك، تعطيه اللي يبي والحساب عندي."
فرح موسى وشكرني، وأحسست أني رديت له اعتباره وكرامته.
وبعد شهر تقريبا ، مررت البوفيه لكي أعطيهم حسابهم. قال النادل:
"خل الحساب علينا."
قلت: "لا، يا رجال، والله ما يحاسب إلا أنا، كم بس؟
" قال: "حسابه ١٥ ريال. هو وخويه أتوا تقريبا ٣ مرات يطلبون صحن فول واحد بثلاثة ريال، واثنين شاي، وبعدها ما عاد جاء موسى."
استغربت، وانتظرت موعد حضورهم للحديقة. ويوم جاءت السيارة ونزل منها ٤ عمال تقريبا نفس من رأيتهم قبل،باستثناء موسى لا يوجد معهم.
سألتهم:
"وين موسى؟"
التفتوا لبعض وسكتوا!
قلت: "فيه مشكلة؟ وين موسى؟
" قال أحدهم:
"موسى موت قبل أسبوع، صار حادث دهس ودخل المستشفى ٤ أيام ثم توفي."
عندها نزل الخبر علي مثل الصاعقة. وأرجع في طريقي وألقى راعي المغسلة. قلت:
"دريت أن موسى مات؟!
" قال: "إيه، وأنا أعرف موسى، هو من نفس منطقتي وقريتي." وتحدث عن موسى. قال:
"موسى توفي أبوه وعمره ١٢ سنة، وتوفيت أمه وعمره ١٦ سنة، وتركوا له ثلاث إخوان عايشين عند عمتهم.
وموسى لمدة ١٨ شهر وهو يحول راتبه كامل ٤٠٠ ريال، ما ينقص ريال، لعمته وإخوانه."
قلت: "وهو من وين ياكل؟
" قال: "يشتغل غسيل سيارة، تنظيف بيت، أي شيء، ويكفيه أكله وشربه!"
عندها استحقرت نفسي، وعرفت لماذا كان يستعطف النادل أنه يفطر بريال علشان يوفر لإخوانه وعمته!
بعدها جمعت مبلغ ووصلناه لعمته وإخوانه، لعلي أكفّر عن خطئي اتجاه أخي موسى. والآن أنا في رمضان، ومع كل سجدة أشوف صورة موسى أمامي.. والله إني تندمت أشد الندم إني صرخت في وجهه، ولم يرد علي احترامًا أو خوفًا مني..وعاهدت نفسي أن أمسك نفسي ولساني عن الناس، ولا أجرح أو أحتقر أحدا...رحمك الله يا موسى.
😔😔😔❤️❤️❤️
يقول أحد الصالحين : عندما كنت صغيراً كانت أمي تقول لي :
هل تستطيع أن تقول كلمة حلال وتظل شفتيك مفتوحة ؟
فحاولت ونجحت أن أقولها بدون أن أطبق شفتاي
فكانت تصفق لي وتقبّلني
ثم تقول : هل تستطيع أن تقول كلمة حرام وتظل شفتيك مفتوحة ؟
حاولت مراراً ولم أستطع
فقلت لها حزيناً : لا أستطيع يا أمي، مهما حاولت في النهاية تُغلق شفتاي رغماً عني !
فكانت رحمها الله تضحك وتقول :
هذا هو الفرق بين الحلال والحرام يا بني
الحرام إغلاقٌ وشقاء ، والحلال فتحٌ وسعادة ، فاختر ما شئت
إما أن تُفتح لك أبواب الدنيا والآخرة ، وإما أن تغلق في وجهك .
ومن يومها إذا فعلت خطأ ، أطبقت أمي شفتيها ، وعلى وجهها حزن ، واذا فعلت عملاً صحيحاً فتحت شفتيها بإبتسامة وكانت تقول لي : اذا كنت تحب أن ترى إبتسامة أمك دائماً فعليك بالحلال والطيب يابني .
كبرت وحاولت بفضل الله ألا أُفقد أمي إبتسامتها الرائعة .
وعندما ماتت أمي ودخلت لأودعها ولأقبلها القبلة الأخيرة ، وجدتها مبتسمة مفتوحة الشفتين ، فقلت لها :
( على العهد يا أمي ، على العهد يا أمي ، على الحلال إلى أن ألقاكِ )
علموا أبناءكم وبناتكم على الحلال والحرام ، لا على العيب فقط
علموهم هذا حلال وهذا حرام ، هذا يُرضي الله، وهذا يُغضبه
حتى ينشأ لنا جيل يراقب الله ، لا جيل يخشى الناس .
مُقتبس.
سارة العقاري
❤️❤️❤️❤️❤️
هل تستطيع أن تقول كلمة حلال وتظل شفتيك مفتوحة ؟
فحاولت ونجحت أن أقولها بدون أن أطبق شفتاي
فكانت تصفق لي وتقبّلني
ثم تقول : هل تستطيع أن تقول كلمة حرام وتظل شفتيك مفتوحة ؟
حاولت مراراً ولم أستطع
فقلت لها حزيناً : لا أستطيع يا أمي، مهما حاولت في النهاية تُغلق شفتاي رغماً عني !
فكانت رحمها الله تضحك وتقول :
هذا هو الفرق بين الحلال والحرام يا بني
الحرام إغلاقٌ وشقاء ، والحلال فتحٌ وسعادة ، فاختر ما شئت
إما أن تُفتح لك أبواب الدنيا والآخرة ، وإما أن تغلق في وجهك .
ومن يومها إذا فعلت خطأ ، أطبقت أمي شفتيها ، وعلى وجهها حزن ، واذا فعلت عملاً صحيحاً فتحت شفتيها بإبتسامة وكانت تقول لي : اذا كنت تحب أن ترى إبتسامة أمك دائماً فعليك بالحلال والطيب يابني .
كبرت وحاولت بفضل الله ألا أُفقد أمي إبتسامتها الرائعة .
وعندما ماتت أمي ودخلت لأودعها ولأقبلها القبلة الأخيرة ، وجدتها مبتسمة مفتوحة الشفتين ، فقلت لها :
( على العهد يا أمي ، على العهد يا أمي ، على الحلال إلى أن ألقاكِ )
علموا أبناءكم وبناتكم على الحلال والحرام ، لا على العيب فقط
علموهم هذا حلال وهذا حرام ، هذا يُرضي الله، وهذا يُغضبه
حتى ينشأ لنا جيل يراقب الله ، لا جيل يخشى الناس .
مُقتبس.
سارة العقاري
❤️❤️❤️❤️❤️
وقف طفل صغير يبيع المناديل
أمام شخص غني يتصفح هاتفه ،
أعطى الغني دولارا للطفل
دون أن يأخذ منه المناديل ،
ذهب الطفل وبيده الدولار امام محل الأحذية ويمعن النظر فى حذائه المهترى ،
وحذاء جميل فى واجهة المحل
عليه ورقة مكتوب
(سعر الحذاء "50"دولار )
لمحه الرجل الغني ودخل المحل
وبعد لحظات خرج وهو يبتسم
وركب سيارته وغادر المكان ،
بعد لحظه استبدل صاحب المحل
تسعيرة الحذاء
بورقة مكتوب عليها " 1" دولار واحد
دخل الطفل مسرعا الى المحل
واشترى الحذاء ظنا منه
بأن التسعيرة قد انخفضت
وخرج ومعه الحذاء الجديد
والفرحة الممزوجة بالابتسامة
تملأ وجهه ..
ما أجمل أن تفعل الخير
بالخفاء دون التفاخر
ومراعاة شعور الفقراء
فكل البشر لديهم عزة النفس !!
❤️❤️❤️❤️
أمام شخص غني يتصفح هاتفه ،
أعطى الغني دولارا للطفل
دون أن يأخذ منه المناديل ،
ذهب الطفل وبيده الدولار امام محل الأحذية ويمعن النظر فى حذائه المهترى ،
وحذاء جميل فى واجهة المحل
عليه ورقة مكتوب
(سعر الحذاء "50"دولار )
لمحه الرجل الغني ودخل المحل
وبعد لحظات خرج وهو يبتسم
وركب سيارته وغادر المكان ،
بعد لحظه استبدل صاحب المحل
تسعيرة الحذاء
بورقة مكتوب عليها " 1" دولار واحد
دخل الطفل مسرعا الى المحل
واشترى الحذاء ظنا منه
بأن التسعيرة قد انخفضت
وخرج ومعه الحذاء الجديد
والفرحة الممزوجة بالابتسامة
تملأ وجهه ..
ما أجمل أن تفعل الخير
بالخفاء دون التفاخر
ومراعاة شعور الفقراء
فكل البشر لديهم عزة النفس !!
❤️❤️❤️❤️
امرأة عجوز مريضة جعلت الممرضة تستغرب من كثرة زوارها وعندما سألتها الممرضة شاهدت السبب الذي ذكرته
يتقدم الإنسان في العمر وكلما ازداد عمره كلما قل عدد الأصدقاء المقربين منه فيبدأ من حوله بالنفور ولا يبقى له إلا الأقرباء جداً ، وحسب خير أولئك الأقارب يكون الإهتمام ، فإن كانوا من العاقين فإنهم حتماً سيتركوه دون رعاية أو اهتمام وسيوكلوه لدار المسنين وسيستكثرون عليه زيارة اسبوعياً وهي لا تسد حاجته لأن الإنسان وقت الكبر يحتاج لمن يقف لجانبه ويسانده على الدوام وهذا الواقع المؤلم الذي يفعله كثير من الناس وينسون أنهم سيصلون لهذه المرحلة ويحدث بهم ما فعلوا بآبائهم وأمهاتهم عكس ما ترويه قصتنا
ففي قصتنا أن امرأة عجوز أدخلت المشفى
وتم نقلها إلى غرفة العناية المركزة وهي في حالة غيبوبة وتعب شديد
ظلت هذه الغيبوبة معها عدة أيام
ولكن الممرضة استغربت أنها رأت كثير من الناس
يأتي لزيارتها وهي بحالها هذه ورغم أنها كانت مغيبة
إلا أن هؤلاء الزوار كانوا يقفون عند رأسها يدعون لها
ومنهم من يبكي عليها
فلم تعد الممرضة تعلم من هو ابنها ومن هو زائرها
ولم لا يتركها زائرها ويعود عندما تستفيق من غيبوبتها
لأنها لا تعي حالياً ما يحصل حولها وليس ثمة داع لوقوفهم وكأنهم يؤنسوها
وعندما استفاقت هذه المرأة العجوز
فكرت الممرضة ملياً هل أسألها عن سبب كثرة الزوار لها والأصدقاء
أم أن هذا السؤال ربما يكون فضولي وليس لي علاقة به
ثم تجرأت لأنها أرادت أن تعرف من تكون هذه المرأة
التي لها هذه الشعبية الكبيرة وهي طاعن في السن
سألتها الممرضة
عفواً سيدتي لدي سؤال يحيرني منذ أيام
هل تسمحين لي بأن أسألك إياه
قالت العجوز بأدب : تفضلي يا ابنتي
قالت الممرضة للعجوز
من تكونين رأيت الكثير من الأشخاص جاؤوا لزيارتك وأنت في حالة غيبوبة
ولا زال الزوار يتوافدون عليك
بل ومن هؤلاء الزوار من يكرر الزيارة يومياً بالمرتين والثلاثة
ولا يكل ولا يمل من تكرار الزيارة والاطمئنان على صحتك
أجابت المرأة العجوز : لقد كانت لدي نسخ كبيرة من كتاب الله في منزلي
وكنت أحرص على القراءة بها جميعاً وتعليم الكثيرين قراءة القرآن
وكنت كلما أتممت القراءة معهم
ذكرت قول الله عز وجل ( رب لا تذرني فردا وأنت خيرْ الوارثين )
وقد استجاب الله عز وجل دعائي وجنبني الوحدة
لقد استجاب الله دعائي كما استجاب لزكريا في الكبر ووهبه يحيى
علمت الممرضة أن هذه المرأة الصالحة تستحق كل خير
وعلمت ما هو الباب الصحيح لأن يحبك الناس لا لشيء إلا لأنك أنت
وأن مثل هذا الحب اللامشروط هو من يستحق التضحية
يتقدم الإنسان في العمر وكلما ازداد عمره كلما قل عدد الأصدقاء المقربين منه فيبدأ من حوله بالنفور ولا يبقى له إلا الأقرباء جداً ، وحسب خير أولئك الأقارب يكون الإهتمام ، فإن كانوا من العاقين فإنهم حتماً سيتركوه دون رعاية أو اهتمام وسيوكلوه لدار المسنين وسيستكثرون عليه زيارة اسبوعياً وهي لا تسد حاجته لأن الإنسان وقت الكبر يحتاج لمن يقف لجانبه ويسانده على الدوام وهذا الواقع المؤلم الذي يفعله كثير من الناس وينسون أنهم سيصلون لهذه المرحلة ويحدث بهم ما فعلوا بآبائهم وأمهاتهم عكس ما ترويه قصتنا
ففي قصتنا أن امرأة عجوز أدخلت المشفى
وتم نقلها إلى غرفة العناية المركزة وهي في حالة غيبوبة وتعب شديد
ظلت هذه الغيبوبة معها عدة أيام
ولكن الممرضة استغربت أنها رأت كثير من الناس
يأتي لزيارتها وهي بحالها هذه ورغم أنها كانت مغيبة
إلا أن هؤلاء الزوار كانوا يقفون عند رأسها يدعون لها
ومنهم من يبكي عليها
فلم تعد الممرضة تعلم من هو ابنها ومن هو زائرها
ولم لا يتركها زائرها ويعود عندما تستفيق من غيبوبتها
لأنها لا تعي حالياً ما يحصل حولها وليس ثمة داع لوقوفهم وكأنهم يؤنسوها
وعندما استفاقت هذه المرأة العجوز
فكرت الممرضة ملياً هل أسألها عن سبب كثرة الزوار لها والأصدقاء
أم أن هذا السؤال ربما يكون فضولي وليس لي علاقة به
ثم تجرأت لأنها أرادت أن تعرف من تكون هذه المرأة
التي لها هذه الشعبية الكبيرة وهي طاعن في السن
سألتها الممرضة
عفواً سيدتي لدي سؤال يحيرني منذ أيام
هل تسمحين لي بأن أسألك إياه
قالت العجوز بأدب : تفضلي يا ابنتي
قالت الممرضة للعجوز
من تكونين رأيت الكثير من الأشخاص جاؤوا لزيارتك وأنت في حالة غيبوبة
ولا زال الزوار يتوافدون عليك
بل ومن هؤلاء الزوار من يكرر الزيارة يومياً بالمرتين والثلاثة
ولا يكل ولا يمل من تكرار الزيارة والاطمئنان على صحتك
أجابت المرأة العجوز : لقد كانت لدي نسخ كبيرة من كتاب الله في منزلي
وكنت أحرص على القراءة بها جميعاً وتعليم الكثيرين قراءة القرآن
وكنت كلما أتممت القراءة معهم
ذكرت قول الله عز وجل ( رب لا تذرني فردا وأنت خيرْ الوارثين )
وقد استجاب الله عز وجل دعائي وجنبني الوحدة
لقد استجاب الله دعائي كما استجاب لزكريا في الكبر ووهبه يحيى
علمت الممرضة أن هذه المرأة الصالحة تستحق كل خير
وعلمت ما هو الباب الصحيح لأن يحبك الناس لا لشيء إلا لأنك أنت
وأن مثل هذا الحب اللامشروط هو من يستحق التضحية
أعمل عند أبني عامل نظافة ولا استطيع أن أخبره أنه أبني.
كنت شاب كثير الشغب لا أتوقف عن شرب المخ/درات جربت كل شىء في هذه الحياة ،كانت زوجتي بنت الناس المحترمة .
والتي وافقت علي الزواج مني دون رغبة أهلها لأنه كانت تحبني تحاول دائماً في جعلي أن أقلع عن هذا الأمر.
ولكني كنت أتمادى في هذا الأمر أكثر فأكثر.
كانت السكينه سارقني كما يقولون.
أبطل يوم واعود أسوأ مما سبق والسبب هو الصاحب.
فصاحب ساحب كما تعلمون.
و في يوم من الأيام وأنا مخدر تماماً مع الأصدقاء هولاء قال لنا صديق ما رأيكم بأن نسرق محل الصائغ هذه الليلة و نستطيع أن نشترى كل المخ/درات مدى الحياة.
كنا مخدرين تماماً في هذا اليوم.
قلنا يلا ....
ذهبنا الي المحل وقمنا بكسر الباب وبالفعل سرقنا المحل.
وذهبنا ولكننا لم نتقاسم شىء.
أخذت أنا المسروقات كلها وذهبت الي المنزل ونمت.
استيقظت على صوت الشرطة وهى توقظنى من النوم حتي تأخذني علي قسم الشرطة.
زوجتي لم تكن تعرف ماذا حصل ولكن شنطة المسروق كانت في أحضاني طوال الليل.
ذهبت الي القسم ومعى الشنطه
ووجدت جميع اصدقاء السوء معي .
أحد الأشخاص شاهدني وأنا أخرج من المحل وهو من ابلغ الشرطه بي وعرفوا مكاني وعرفوا الأشخاص الآخرين بسهولة أيضاً.
وبالطبع ذهبنا إلي المحكمه وأخذنا حكم بالسجن
وكان حكم بسجن 15 سنه.
في اول سنه انقطعت الأخبار عن زوجتي تماماً.
وأصبحت بمفردي لا أعلم ماذا جرى لها ولولدي الذي انجبته وأنا في هذا السجن.
كنت أحاول أن أعرف أي شىء عنها حتي أنني طلبت من أحد حراس السجن أن يذهب ويسأل عنها في بيتي
وعاد وقال الجيران يقولون بإنها انتقلت من هناك.
آه اكيد صاحب البيت طردها بسبب عدم مقدرتها علي دفع الإيجار.
ولكن لما لا تزورنى في السجن؟
كانت أسوأ 15سنة في حياتي .
لا أعلم شىء عن زوجتي ولا أعلم شىء عن أبني ولكن الشيء الوحيد الذي استفادت منه في السجن هو إقلاعي عن الإدمان .
خرجت من السجن اتلمس طريقي في الحياة.
لا أعرف كيف ابدأ ومن أين
وطبعاً كنت احتاج لابحث عن زوجتي وابني
ذهبت الي بيتي القديم لأسأل عنها ولكن لا أحد يعرف أين ذهبت.
ذهبت لأهل زوجتي لأسأل عنها وجدتهم غير موجودين أيضاً انتقلوا الي مكان غير معلوم.
كنت ألف في دائرة مفرغه من الأسئلة الغير مفهومه.
أصبحت أعمل في مهنه بسيطه لأنني رد سجون ولن يجعلني أحد أعمل عنده بسهولة.
عملت بعض الشيء في إحدى المقاهي ولكن قدمي كانت تؤلمني بسبب الوقوف طوال النهار عليها.
ثم تركتها وعملت في أحد الورش التي كنت أعمل فيها بالتنظيف.
ولكنها كانت متعبة ولكني كنت استحمل حتي أعيش.
مرت الايام والسنين.حتى بلغت الستين.
كنت أخذت شوط كبير في الحياة ابحث عن زوجتي في وجوه كل النساء.
ولم أجدها بعد 30سنه كيف هو شكل ولدي الذي لم أراه.
كنت اشتغلت في هذا المصنع من شهور فقط.
انظف وامسح الأرضيات.
وفي يوم وكأنني رائيتها نعم هي..
وجدت زوجتي تخرج من مكتب صاحب المصنع.
نعم هي .
ولكنها كبرت و صاحب المصنع يقبل يدها.
لا يمكن أن يكون هو!!
أخذت أبتعد حتى لا تراني ولكنها لمحتنى
وبدأت تتذكرني
رجعت مسرعاً وجدتها تجرى ورائي وتنادي باسمي.
نعم هي ...قلت لها هل هذا ابنى
قالت نعم .
قلت لها بالطبع من الأفضل أن لا أعلمه أنني أبيه.
قالت لي
طوال هذه السنوات وأنا أخبره أن أباك مات شريفاً وانسان صالح فهل تجعله ينكسر وتنكسر صورتك أمامه.
لقد تعبت كثيراً بعد أن تم سجنك .
حتى بأن اكرمنى الله بوظيفة ممرضة واستطعت أن أعلم واربى أبني أحسن تربية وتعليم ،وهو تخرج واجتهد وصنع بنفسه هذا المصنع ،و ها هو ذا كما تراه.
فهل نضيع كل هذا في لحظة واحدة
قلت لها طبعاً هذا صحيح....
ولكن هل لي بأن أكون بجواره دون أن يعلم أو أحد آخر يعلم.
قالت لي لا يوجد مانع....
وأخذت عهد علي نفسي أمامها بأن لا أقول له أو لأي إنسان أنه أبني.
سألها أبنى هل اغضبك هذا العامل في شىء ياأمى...قالت له لا شىء....
كنت فقط أعطيه حسنة يابني....وهى تنظر إلى لتؤكد بنظرها على بأن أظل هكذا دائماً..
بكيت ولكني كنت أكتم دمعتي حتى لا يراها ابنى
الذي أعمل عنده مجرد عامل النظافة.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️😔😔😔😔😔
كنت شاب كثير الشغب لا أتوقف عن شرب المخ/درات جربت كل شىء في هذه الحياة ،كانت زوجتي بنت الناس المحترمة .
والتي وافقت علي الزواج مني دون رغبة أهلها لأنه كانت تحبني تحاول دائماً في جعلي أن أقلع عن هذا الأمر.
ولكني كنت أتمادى في هذا الأمر أكثر فأكثر.
كانت السكينه سارقني كما يقولون.
أبطل يوم واعود أسوأ مما سبق والسبب هو الصاحب.
فصاحب ساحب كما تعلمون.
و في يوم من الأيام وأنا مخدر تماماً مع الأصدقاء هولاء قال لنا صديق ما رأيكم بأن نسرق محل الصائغ هذه الليلة و نستطيع أن نشترى كل المخ/درات مدى الحياة.
كنا مخدرين تماماً في هذا اليوم.
قلنا يلا ....
ذهبنا الي المحل وقمنا بكسر الباب وبالفعل سرقنا المحل.
وذهبنا ولكننا لم نتقاسم شىء.
أخذت أنا المسروقات كلها وذهبت الي المنزل ونمت.
استيقظت على صوت الشرطة وهى توقظنى من النوم حتي تأخذني علي قسم الشرطة.
زوجتي لم تكن تعرف ماذا حصل ولكن شنطة المسروق كانت في أحضاني طوال الليل.
ذهبت الي القسم ومعى الشنطه
ووجدت جميع اصدقاء السوء معي .
أحد الأشخاص شاهدني وأنا أخرج من المحل وهو من ابلغ الشرطه بي وعرفوا مكاني وعرفوا الأشخاص الآخرين بسهولة أيضاً.
وبالطبع ذهبنا إلي المحكمه وأخذنا حكم بالسجن
وكان حكم بسجن 15 سنه.
في اول سنه انقطعت الأخبار عن زوجتي تماماً.
وأصبحت بمفردي لا أعلم ماذا جرى لها ولولدي الذي انجبته وأنا في هذا السجن.
كنت أحاول أن أعرف أي شىء عنها حتي أنني طلبت من أحد حراس السجن أن يذهب ويسأل عنها في بيتي
وعاد وقال الجيران يقولون بإنها انتقلت من هناك.
آه اكيد صاحب البيت طردها بسبب عدم مقدرتها علي دفع الإيجار.
ولكن لما لا تزورنى في السجن؟
كانت أسوأ 15سنة في حياتي .
لا أعلم شىء عن زوجتي ولا أعلم شىء عن أبني ولكن الشيء الوحيد الذي استفادت منه في السجن هو إقلاعي عن الإدمان .
خرجت من السجن اتلمس طريقي في الحياة.
لا أعرف كيف ابدأ ومن أين
وطبعاً كنت احتاج لابحث عن زوجتي وابني
ذهبت الي بيتي القديم لأسأل عنها ولكن لا أحد يعرف أين ذهبت.
ذهبت لأهل زوجتي لأسأل عنها وجدتهم غير موجودين أيضاً انتقلوا الي مكان غير معلوم.
كنت ألف في دائرة مفرغه من الأسئلة الغير مفهومه.
أصبحت أعمل في مهنه بسيطه لأنني رد سجون ولن يجعلني أحد أعمل عنده بسهولة.
عملت بعض الشيء في إحدى المقاهي ولكن قدمي كانت تؤلمني بسبب الوقوف طوال النهار عليها.
ثم تركتها وعملت في أحد الورش التي كنت أعمل فيها بالتنظيف.
ولكنها كانت متعبة ولكني كنت استحمل حتي أعيش.
مرت الايام والسنين.حتى بلغت الستين.
كنت أخذت شوط كبير في الحياة ابحث عن زوجتي في وجوه كل النساء.
ولم أجدها بعد 30سنه كيف هو شكل ولدي الذي لم أراه.
كنت اشتغلت في هذا المصنع من شهور فقط.
انظف وامسح الأرضيات.
وفي يوم وكأنني رائيتها نعم هي..
وجدت زوجتي تخرج من مكتب صاحب المصنع.
نعم هي .
ولكنها كبرت و صاحب المصنع يقبل يدها.
لا يمكن أن يكون هو!!
أخذت أبتعد حتى لا تراني ولكنها لمحتنى
وبدأت تتذكرني
رجعت مسرعاً وجدتها تجرى ورائي وتنادي باسمي.
نعم هي ...قلت لها هل هذا ابنى
قالت نعم .
قلت لها بالطبع من الأفضل أن لا أعلمه أنني أبيه.
قالت لي
طوال هذه السنوات وأنا أخبره أن أباك مات شريفاً وانسان صالح فهل تجعله ينكسر وتنكسر صورتك أمامه.
لقد تعبت كثيراً بعد أن تم سجنك .
حتى بأن اكرمنى الله بوظيفة ممرضة واستطعت أن أعلم واربى أبني أحسن تربية وتعليم ،وهو تخرج واجتهد وصنع بنفسه هذا المصنع ،و ها هو ذا كما تراه.
فهل نضيع كل هذا في لحظة واحدة
قلت لها طبعاً هذا صحيح....
ولكن هل لي بأن أكون بجواره دون أن يعلم أو أحد آخر يعلم.
قالت لي لا يوجد مانع....
وأخذت عهد علي نفسي أمامها بأن لا أقول له أو لأي إنسان أنه أبني.
سألها أبنى هل اغضبك هذا العامل في شىء ياأمى...قالت له لا شىء....
كنت فقط أعطيه حسنة يابني....وهى تنظر إلى لتؤكد بنظرها على بأن أظل هكذا دائماً..
بكيت ولكني كنت أكتم دمعتي حتى لا يراها ابنى
الذي أعمل عنده مجرد عامل النظافة.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️😔😔😔😔😔
الأخلاق تنتصر دائما
كان في وادي حضرموت رجل صالح أقام سقاية للناس وجعلها وقفا لله رب العالمين...
وفي اليوم التالي فوجي الناس بأن سقايتهم قد لوثها أحدا ما بالقاذورات والأوساخ. .
فاشتكوا للرجل الصالح هذا الفعل المشين ، فقال لهم الرجل:
لأبأس أعيدوا ترتيبها وبنائها.
فلما فعلوا ذلك فوجي الناس في اليوم التالي، أن سقايتهم قد تلوثت مجدداً، وأخذوا يصرخون:
من هذا الذي يلوث صدقة جارية للناس ؟.
وذهبوا للرجل الصالح فقال:
للعمال أعيدوا ترتيبها، واختبئوا في الليل وانظروا لي من هذا الشخص، واكتموا أمره ولا تكلموه وأعطوني الخبر.
وفي اليوم التالي جاء العمال إليه على استحياء وإحباط يقولون له:
ماذا نقول لك يا سيدي؟
قال:
ماذا؟
فقالوا له:
إن الفاعل هو ابن عمك فلان الفلاني.
فقال:
لا حول ولا قوة إلا بالله، خلاص اسكتوا واكتموا أمره، ولا تحدثوا أحدا عن فعله.
ثم قال لهم وللمرة الثالثة:
أعيدوا ترتيب السقاية وبنائها..
ولما جن الليل ذهب يطرق بيت ابن عمه، واخذ معه كيس من القمح وآخر من السكر واخذ معه طيبا وكيسا من النقود، ثم قرع باب بيته قال:
من بالباب؟
فقال الرجل الصالح:
خويدمكم( وهي كلمة تصغير لكلمة خادم).
ولما فتح الباب وجد إن الطارق ابن عمه فقال له:
ماذا تريد؟
فقال له الشيخ:
جئتك يا ابن عمي معتذر لك، فانا مقصر في حقك، فلم أزورك منذ فترة طويلة، ولم اسأل عليك، أرجوك أن تسامحني، فنحن بيننا صلة رحم.
واخذ يلاطفه، ولم يذكر له قصة تلويثه للسقاية، بل انه أكرمه وأعطاه ما معه من الأكياس مع النقود والطيب وانصرف من عنده موقعا.
ثم اجتمع بعماله وأمرهم أن ينظروا الليلة في أمر السقاية، فلما انتصف الليل أتى ابن عمه مجددا، ولكنه هذه المرة ليس ملوثا السقاية، بل مبخرا إياها بالطيب الذي أعطاه ابن عمه الرجل الطيب،
فإنبهر العمال من التحول العجيب الذي حصل لهذا الرجل الذي أصبح في لحظة من عدو إلى صديق...
*الحكمة:*
إننا إذا أردنا التخلص من المشاكل التي تواجهنا مع الآخرين، علينا أن نحسن لمن أساء إلينا، وان لا نواجه الإساءة بالإساءة..
حتى تتصافى قلوبنا فنمضي يدا بيد لعمران بيوتنا وبلادنا وسائر الأمة الإسلامية..
فبالاخلاق والقيم تنتصر الأمم...
❤️❤️❤️❤️❤️
كان في وادي حضرموت رجل صالح أقام سقاية للناس وجعلها وقفا لله رب العالمين...
وفي اليوم التالي فوجي الناس بأن سقايتهم قد لوثها أحدا ما بالقاذورات والأوساخ. .
فاشتكوا للرجل الصالح هذا الفعل المشين ، فقال لهم الرجل:
لأبأس أعيدوا ترتيبها وبنائها.
فلما فعلوا ذلك فوجي الناس في اليوم التالي، أن سقايتهم قد تلوثت مجدداً، وأخذوا يصرخون:
من هذا الذي يلوث صدقة جارية للناس ؟.
وذهبوا للرجل الصالح فقال:
للعمال أعيدوا ترتيبها، واختبئوا في الليل وانظروا لي من هذا الشخص، واكتموا أمره ولا تكلموه وأعطوني الخبر.
وفي اليوم التالي جاء العمال إليه على استحياء وإحباط يقولون له:
ماذا نقول لك يا سيدي؟
قال:
ماذا؟
فقالوا له:
إن الفاعل هو ابن عمك فلان الفلاني.
فقال:
لا حول ولا قوة إلا بالله، خلاص اسكتوا واكتموا أمره، ولا تحدثوا أحدا عن فعله.
ثم قال لهم وللمرة الثالثة:
أعيدوا ترتيب السقاية وبنائها..
ولما جن الليل ذهب يطرق بيت ابن عمه، واخذ معه كيس من القمح وآخر من السكر واخذ معه طيبا وكيسا من النقود، ثم قرع باب بيته قال:
من بالباب؟
فقال الرجل الصالح:
خويدمكم( وهي كلمة تصغير لكلمة خادم).
ولما فتح الباب وجد إن الطارق ابن عمه فقال له:
ماذا تريد؟
فقال له الشيخ:
جئتك يا ابن عمي معتذر لك، فانا مقصر في حقك، فلم أزورك منذ فترة طويلة، ولم اسأل عليك، أرجوك أن تسامحني، فنحن بيننا صلة رحم.
واخذ يلاطفه، ولم يذكر له قصة تلويثه للسقاية، بل انه أكرمه وأعطاه ما معه من الأكياس مع النقود والطيب وانصرف من عنده موقعا.
ثم اجتمع بعماله وأمرهم أن ينظروا الليلة في أمر السقاية، فلما انتصف الليل أتى ابن عمه مجددا، ولكنه هذه المرة ليس ملوثا السقاية، بل مبخرا إياها بالطيب الذي أعطاه ابن عمه الرجل الطيب،
فإنبهر العمال من التحول العجيب الذي حصل لهذا الرجل الذي أصبح في لحظة من عدو إلى صديق...
*الحكمة:*
إننا إذا أردنا التخلص من المشاكل التي تواجهنا مع الآخرين، علينا أن نحسن لمن أساء إلينا، وان لا نواجه الإساءة بالإساءة..
حتى تتصافى قلوبنا فنمضي يدا بيد لعمران بيوتنا وبلادنا وسائر الأمة الإسلامية..
فبالاخلاق والقيم تنتصر الأمم...
❤️❤️❤️❤️❤️
الي كل ام نسيت نفسها
من أجل زوجها واولادها وبيتها
كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل. كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم…
كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت...
ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي ، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.
قال لها أخي:
- أمي ، أنا سيئ في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي ، سوف تتحسن ، وإذا لم تتحسن ، فستعيد العام الدراسي ، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.
قالت لها أختي:
- أمي ، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي ، اصطحبيها إلى الورشة ، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها ، استعملي الحافلة أو مترو الأنفاق الى ان يحصل ذلك.
قالت لها زوجة اخي:
- حماتي ، سوف آتي وأبقى معك لبضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا ، ستنامين على الأريكة، عندما تصلي للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.
اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي ، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيٌرها إلى البرود التام. كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا" ، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.
اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق .
لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي ، وإماتتي ، واكتئابي ، وقلقي ، وأرقي ، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا انني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها انا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا ، والتأمل ، والتنمية البشرية ، والصحة العقلية ، وفي كل منها ، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ مابوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.
لذلك ، قررت من الآن فصاعدًا ، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع ، كيس ذنوبهم ، غاسلة ندمهم ، المدافعة عن أخطائهم ، جدار شكواهم وحائط مبكاهم ، حارس واجباتهم ، الذي يحل كل مشاكلهم.
من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغين مستقلين معتمدين على أنفسكم .
منذ ذلك اليوم ، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل ، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.
❤️❤️❤️❤️❤️
من أجل زوجها واولادها وبيتها
كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل. كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم…
كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت...
ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي ، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.
قال لها أخي:
- أمي ، أنا سيئ في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي ، سوف تتحسن ، وإذا لم تتحسن ، فستعيد العام الدراسي ، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.
قالت لها أختي:
- أمي ، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي ، اصطحبيها إلى الورشة ، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها ، استعملي الحافلة أو مترو الأنفاق الى ان يحصل ذلك.
قالت لها زوجة اخي:
- حماتي ، سوف آتي وأبقى معك لبضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا ، ستنامين على الأريكة، عندما تصلي للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.
اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي ، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيٌرها إلى البرود التام. كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا" ، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.
اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق .
لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي ، وإماتتي ، واكتئابي ، وقلقي ، وأرقي ، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا انني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها انا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا ، والتأمل ، والتنمية البشرية ، والصحة العقلية ، وفي كل منها ، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ مابوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.
لذلك ، قررت من الآن فصاعدًا ، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع ، كيس ذنوبهم ، غاسلة ندمهم ، المدافعة عن أخطائهم ، جدار شكواهم وحائط مبكاهم ، حارس واجباتهم ، الذي يحل كل مشاكلهم.
من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغين مستقلين معتمدين على أنفسكم .
منذ ذلك اليوم ، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل ، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.
❤️❤️❤️❤️❤️
زوجني والدي من ابنة صديقه·
تلك الفتاة الهادئة الوديعة التي طالما تمنيت أن أرتبط بها رغم أني لم أرها إلا مرات قليلة عند زياراتهم لنا في بيتنا الكبير·
كانت صغيرة السن يوم خطبتها ولمست فيها حياء جميلا وأدبا رفيعا لم أره في فتاة من قبل·
وبعد عدة شهور تم الزواج.
عشت معها عدة أيام في نعيم مقيم·
وفي اليوم الخامس تقريبا وبعد أن انتهى الطعام الذي كان مخزنا لدينا·
فاجأتني بصوتها الهادئ أنها لا تعرف أي شيء عن الـطبخ·
فابتسمت وقلت لها:
أعلمك·
فاختفت ابتسامتها
وقالت:لا·
قلت: كيف لا؟
فكشرت وقالـت بحدة: لن أتعلم·
حاولت إقناعها بهدوء بأهمية هذا الأمر ففاجأتني بصرخة مدوية كادت تصم مسامعي·
أصابني ذهول شديد وأنا أراها تصرخ بدون توقف·
أخذت أتوسل إليها أن تهدأ دون جدوى·
ولم تتوقف إلا بعد أن هددتها بالاتصال بأبي· فعادت إلى هدوئها ورقتها..
" لم يكن من الصعب أن أكتشف أنها كانت تدعي الرقة والوداعة·
وأن صوتها هذا الذي كان سببا في إعجابي بها كان يخفي من خلفه نفيرا أعلى من نفير أي قطار " ديـزل " على وجه الأرض·
لقد أصبح كلامها كله لي أوامر عصبية متشنجة· ولم تعد تهـدأ إلا إذا هددتها بالاتصال بأبي· فتعتذر بشدة وتؤكد أنها لن تعود إلى هذه الأفعال·
سألت والدتها عن أمرها هذا·
فقالت وهي تكاد تبكي:إن ابنتها قد أصيبت بصدمة عصبية في طفولتها أفقدتها الاتزان وجعلتها تثور لأقل سبب·
لم أقتنع ·
وسألتها لماذا لا تهـدأ ولا ترتدع إلا أمام أبي· فأخبرتني أنها منذ طفولتها كان كثـيرا مايــعطف عليـها ويـأتي لها بالحلوى واللعب ·
ومن أيامها وهي تحبه وتحترمه أكثر من أي إنسان آخر.
يا إلهي..
إن والدي كان يعلم بحالتها ولم يخبرني·
لماذا فعل أبي ذلك معي؟؟؟ "
وكنت أضع القطن في أذني فكانت تزيد من صراخها في عناد عجيب·
هذا إلى جانب الضوضاء التي لا تهدأ في الشارع الذي نسكن فيه حيث يوجد أكثر من أربعة محلات لإصلاح هياكل السيارات·
ولأن عملي يتطلب هدوءا في المنزل·
فقد كدت أفقد عقلي أمام هذا السيل الصاخب من الضوضاء·
ولكن كان دائما يمدني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ـ الذي كتبته أمامي على الحائط بخط جميل ـ بشحنة جديدة من الهدوء والصبر·
وكان ذلك يزيد من ثورة زوجتي·
وهكذا استمرت أحوالنا شهورا طويلة كاد أن يصيبني فيها صدمة عصبية أشد من تلك التي أصـابتها·
أصبح الصداع يلازمني في أي وقت ·
وأصبحت أضطرب وأتوتر جـدا لأي صوت عال ونصحني إمـام المسجد المجـاور لبيتي ألا أدع دعاء جاء في القرآن الكريم وهو
" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمـاما "
حتى رزقنا الله بطفلنا الأول وكان من نعمة الله علينا في منتهى الهدوء لا يكاد يصدر منه صوت !!!
بكاؤه حالم كأنه غناء ·
وكأن الله عـوضني به عن صبري خيرا·
وفرحت به زوجتي جدا ورق قلبها وقل صراخها· وأيقنت أن همّي سيكشفه الله بعد أن رزقنا بهذا الابن الجميل ".
والآن وبعد طفلنا الثاني تأكدت من تخلص زوجتي تماما من أي أثر لصدمتها القديمة·
بل ومنّ الله علينا فانتقلنا من سكننا القديم إلى منطقة هادئة جميلة لا نسمع فيها ما كنا نسمعه.. " سلام قولا من رب رحيم "..
لقد ازداد يقيني أن الصبر على البلاء هو أجمل ما يفعله المسلم في هذه الحياة·
وأنه السبيل الوحيد للوصول إلى شاطئ النجـاة!!
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم أمين.
❤️❤️❤️❤️
تلك الفتاة الهادئة الوديعة التي طالما تمنيت أن أرتبط بها رغم أني لم أرها إلا مرات قليلة عند زياراتهم لنا في بيتنا الكبير·
كانت صغيرة السن يوم خطبتها ولمست فيها حياء جميلا وأدبا رفيعا لم أره في فتاة من قبل·
وبعد عدة شهور تم الزواج.
عشت معها عدة أيام في نعيم مقيم·
وفي اليوم الخامس تقريبا وبعد أن انتهى الطعام الذي كان مخزنا لدينا·
فاجأتني بصوتها الهادئ أنها لا تعرف أي شيء عن الـطبخ·
فابتسمت وقلت لها:
أعلمك·
فاختفت ابتسامتها
وقالت:لا·
قلت: كيف لا؟
فكشرت وقالـت بحدة: لن أتعلم·
حاولت إقناعها بهدوء بأهمية هذا الأمر ففاجأتني بصرخة مدوية كادت تصم مسامعي·
أصابني ذهول شديد وأنا أراها تصرخ بدون توقف·
أخذت أتوسل إليها أن تهدأ دون جدوى·
ولم تتوقف إلا بعد أن هددتها بالاتصال بأبي· فعادت إلى هدوئها ورقتها..
" لم يكن من الصعب أن أكتشف أنها كانت تدعي الرقة والوداعة·
وأن صوتها هذا الذي كان سببا في إعجابي بها كان يخفي من خلفه نفيرا أعلى من نفير أي قطار " ديـزل " على وجه الأرض·
لقد أصبح كلامها كله لي أوامر عصبية متشنجة· ولم تعد تهـدأ إلا إذا هددتها بالاتصال بأبي· فتعتذر بشدة وتؤكد أنها لن تعود إلى هذه الأفعال·
سألت والدتها عن أمرها هذا·
فقالت وهي تكاد تبكي:إن ابنتها قد أصيبت بصدمة عصبية في طفولتها أفقدتها الاتزان وجعلتها تثور لأقل سبب·
لم أقتنع ·
وسألتها لماذا لا تهـدأ ولا ترتدع إلا أمام أبي· فأخبرتني أنها منذ طفولتها كان كثـيرا مايــعطف عليـها ويـأتي لها بالحلوى واللعب ·
ومن أيامها وهي تحبه وتحترمه أكثر من أي إنسان آخر.
يا إلهي..
إن والدي كان يعلم بحالتها ولم يخبرني·
لماذا فعل أبي ذلك معي؟؟؟ "
وكنت أضع القطن في أذني فكانت تزيد من صراخها في عناد عجيب·
هذا إلى جانب الضوضاء التي لا تهدأ في الشارع الذي نسكن فيه حيث يوجد أكثر من أربعة محلات لإصلاح هياكل السيارات·
ولأن عملي يتطلب هدوءا في المنزل·
فقد كدت أفقد عقلي أمام هذا السيل الصاخب من الضوضاء·
ولكن كان دائما يمدني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ـ الذي كتبته أمامي على الحائط بخط جميل ـ بشحنة جديدة من الهدوء والصبر·
وكان ذلك يزيد من ثورة زوجتي·
وهكذا استمرت أحوالنا شهورا طويلة كاد أن يصيبني فيها صدمة عصبية أشد من تلك التي أصـابتها·
أصبح الصداع يلازمني في أي وقت ·
وأصبحت أضطرب وأتوتر جـدا لأي صوت عال ونصحني إمـام المسجد المجـاور لبيتي ألا أدع دعاء جاء في القرآن الكريم وهو
" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمـاما "
حتى رزقنا الله بطفلنا الأول وكان من نعمة الله علينا في منتهى الهدوء لا يكاد يصدر منه صوت !!!
بكاؤه حالم كأنه غناء ·
وكأن الله عـوضني به عن صبري خيرا·
وفرحت به زوجتي جدا ورق قلبها وقل صراخها· وأيقنت أن همّي سيكشفه الله بعد أن رزقنا بهذا الابن الجميل ".
والآن وبعد طفلنا الثاني تأكدت من تخلص زوجتي تماما من أي أثر لصدمتها القديمة·
بل ومنّ الله علينا فانتقلنا من سكننا القديم إلى منطقة هادئة جميلة لا نسمع فيها ما كنا نسمعه.. " سلام قولا من رب رحيم "..
لقد ازداد يقيني أن الصبر على البلاء هو أجمل ما يفعله المسلم في هذه الحياة·
وأنه السبيل الوحيد للوصول إلى شاطئ النجـاة!!
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم أمين.
❤️❤️❤️❤️
كان عندي عمة لم يكن لها نصيب في الزواج، عاشت عمتي كواكب وحدها ولا أحد حولها .
فقدت الأمل في الموضوع، واكتفت بعملها في أرض جدي تساعد أبي، وتأخد جزء من إيراد الأرض.
وكم حاولنا معها أن تترك العمل بالأرض , وأن نصيبها سيصلها في وقته ، لكنها كانت ترفض أن تعيش عاطلة بدون عمل.
كانت تقول لأبي:
"هعمل إيه بإيديا الناعمين؟ هو أنا ليا مين غير الشغل؟"
كانت تخرج مع شقشقة الضوء، وفي يدها منديل القماش فيه الجبنة الحادقة ,وقرنين الفلفل المتخللين ,وعودين الجرجير.. وقُلة الماء، وتتوكل على الله.
ظلت على هذا الحال إلى أن جاءت يوم وفي يدها طفلة عمرها يومين ملفوفة في منديل أكلها، وهي تحضنها .
كل أهل البلد عرفوا عن قصة البنت الصغيرة التي أتت بها أمها في الحرام ورمتها لكلاب السكك.
لكن من رحمة ربي أنها وقعت في يد عمتي كواكب، التي وقفت أمام أهل البلد كالرجل، وهي تصرخ بصوت بأعلى صونها وتقول:
"اللي هيقول على البت دي بنت حرام هقطع خبره، دي من النهارده بنتي، ومحدش يجيب سيرتها بسوء !"
وعندما سألها والدي:
"أنتِ ليه مصممة بالقوي كده عليها؟"
ردت وقالت:
"دي هتكون عكازي الأمين طول ما أنا عايشة، عكازي اللي عمره ما حيخوني."
مرت السنين، وكبرت بدور وبدأت تجري خلف عمتي كواكب في كل مكان، ولا تعرف غير أن عمتي هي أمها وأبوها.
بدور كبرت بدور وأصبحت عروسة، وعمتي أصبحت عجوز، وأبي التهى عنها وأنا التهيت عنها كذلك،..
وبقيت بدور تحت أقدامها تخدمها ليلا ونهارا .
تعلمت حينها أشياء كثيرة أولها :
أن الخير الذي ننقدمه يضاعفه ربي، وتعلمت أن الإنسانية ليس لها شهادة ولا تدرس في المدارس، لكن لها قلب كبير أوله السماء وآخره كواكب عمتي.
في نهاية المطاف، وقبل أن أودع عمتي كواكب، وجدتها تضحك بصوت ومبتسمة بكل سرور..
فسألتها:
"إيه يا عمتي؟ شايفة جدي ولا إيه؟"
مسكت يدي وقالت:
"شايفة نور من هنا لحد السما، يا ولدي."
وليد يسري
❤️❤️❤️❤️❤️
فقدت الأمل في الموضوع، واكتفت بعملها في أرض جدي تساعد أبي، وتأخد جزء من إيراد الأرض.
وكم حاولنا معها أن تترك العمل بالأرض , وأن نصيبها سيصلها في وقته ، لكنها كانت ترفض أن تعيش عاطلة بدون عمل.
كانت تقول لأبي:
"هعمل إيه بإيديا الناعمين؟ هو أنا ليا مين غير الشغل؟"
كانت تخرج مع شقشقة الضوء، وفي يدها منديل القماش فيه الجبنة الحادقة ,وقرنين الفلفل المتخللين ,وعودين الجرجير.. وقُلة الماء، وتتوكل على الله.
ظلت على هذا الحال إلى أن جاءت يوم وفي يدها طفلة عمرها يومين ملفوفة في منديل أكلها، وهي تحضنها .
كل أهل البلد عرفوا عن قصة البنت الصغيرة التي أتت بها أمها في الحرام ورمتها لكلاب السكك.
لكن من رحمة ربي أنها وقعت في يد عمتي كواكب، التي وقفت أمام أهل البلد كالرجل، وهي تصرخ بصوت بأعلى صونها وتقول:
"اللي هيقول على البت دي بنت حرام هقطع خبره، دي من النهارده بنتي، ومحدش يجيب سيرتها بسوء !"
وعندما سألها والدي:
"أنتِ ليه مصممة بالقوي كده عليها؟"
ردت وقالت:
"دي هتكون عكازي الأمين طول ما أنا عايشة، عكازي اللي عمره ما حيخوني."
مرت السنين، وكبرت بدور وبدأت تجري خلف عمتي كواكب في كل مكان، ولا تعرف غير أن عمتي هي أمها وأبوها.
بدور كبرت بدور وأصبحت عروسة، وعمتي أصبحت عجوز، وأبي التهى عنها وأنا التهيت عنها كذلك،..
وبقيت بدور تحت أقدامها تخدمها ليلا ونهارا .
تعلمت حينها أشياء كثيرة أولها :
أن الخير الذي ننقدمه يضاعفه ربي، وتعلمت أن الإنسانية ليس لها شهادة ولا تدرس في المدارس، لكن لها قلب كبير أوله السماء وآخره كواكب عمتي.
في نهاية المطاف، وقبل أن أودع عمتي كواكب، وجدتها تضحك بصوت ومبتسمة بكل سرور..
فسألتها:
"إيه يا عمتي؟ شايفة جدي ولا إيه؟"
مسكت يدي وقالت:
"شايفة نور من هنا لحد السما، يا ولدي."
وليد يسري
❤️❤️❤️❤️❤️
قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام
قال أحدهم ...
ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة إلى المدينة المنورة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل....
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني ما الأمر ماذا حدث
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن فخطړ لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به!!
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!!
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سألت هل صليت ركعتين تحية المسجد قال لا قلت ونريد أن نصلي..معا
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!!
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه بعد!!
من يكلم وليس معنا أحد المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مچنون
بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي فقال بخير ولله الحمد..
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة سألني لماذا
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا..
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمچنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!!
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد...
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. فقال
أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم ..أو مهدم.. أو مهجور.. أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد كم يحن لذكر الله ..لتلاوة سورة من القرآن الكريم
أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء
كامل من القرآن الكريم..
لا تقل إن هذافعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد..
دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي ..من كلامه..
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير..
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك..
ثم كانت المفاجاة المذهلة..
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض..
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا..
اللهم يارب ..اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين..
حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي... وبكيت وبكيت كطفل صغير..أختي الغالية..
أي فتى هذا وأي بر بالوالدين هذا
كيف رباه أبواه وأي تربية وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين..
هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد المۏت نعم ماذا بعد المۏت
حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاپ...وعذاب ..وإما! جنه..أو ڼار
اللهم فرج كرب كل من قرأها ولم يحرم غيره منها فهي للعظة والعبره
اللهم اجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمؤمنين.
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. غفر الله لنا ولكم. وإجعل منازلهم مع محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمدا وال محمد 🤲🏻🤲🏻🎄🌲🌳🎋🪴🌴🎍🌻🌹
تمت
قال أحدهم ...
ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة إلى المدينة المنورة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل....
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني ما الأمر ماذا حدث
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن فخطړ لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به!!
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!!
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سألت هل صليت ركعتين تحية المسجد قال لا قلت ونريد أن نصلي..معا
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!!
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه بعد!!
من يكلم وليس معنا أحد المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مچنون
بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي فقال بخير ولله الحمد..
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة سألني لماذا
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا..
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمچنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!!
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد...
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. فقال
أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم ..أو مهدم.. أو مهجور.. أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد كم يحن لذكر الله ..لتلاوة سورة من القرآن الكريم
أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء
كامل من القرآن الكريم..
لا تقل إن هذافعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد..
دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي ..من كلامه..
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير..
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك..
ثم كانت المفاجاة المذهلة..
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض..
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا..
اللهم يارب ..اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين..
حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي... وبكيت وبكيت كطفل صغير..أختي الغالية..
أي فتى هذا وأي بر بالوالدين هذا
كيف رباه أبواه وأي تربية وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين..
هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد المۏت نعم ماذا بعد المۏت
حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاپ...وعذاب ..وإما! جنه..أو ڼار
اللهم فرج كرب كل من قرأها ولم يحرم غيره منها فهي للعظة والعبره
اللهم اجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمؤمنين.
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. غفر الله لنا ولكم. وإجعل منازلهم مع محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمدا وال محمد 🤲🏻🤲🏻🎄🌲🌳🎋🪴🌴🎍🌻🌹
تمت