قصة وحكمة وعبرة
1.82K subscribers
51 photos
26 videos
3 files
22 links
من اجمل انواع القصص الحقيقية والخيالية والقصص ذات الفائدة العلمية خذ ما يعجبك من النصائح و العبر اذا دخلت الى القناة جرب ان تقرء قصتان وبعدها قرر ان كنت ستغادر ام لا

المدير @h999u
Download Telegram
قصة مع مسافر

في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد.

قطعت تذكرة للسفر إلى مدينة، فريدريشهافن  حيث يُقام معرض لآلات البلاستيك.

وإذا بالموظف في الشباك الثاني لقطع التذاكر يسألني إن كنت أعرف لغة المسافر الذي يتحدث معه لأشرح له كيفية السفر إلى المكان المطلوب.

المسافر كان رجلا في الخمسين من عمره، من أحدى الدول العربية ويريد أن يتابع سفره إلى مدينة فرانكفورت للعلاج، على ما أذكر.

ولم يكن في هذا الوقت المتأخر قطار ينتقل مباشرة إلى فرانكفورت، بل عليه أن ُيبدّل القطار مرتين في محطتين مختلفتين ليصل إلى هدفه، وكانت أول مرة يسافر فيها إلى الغرب ولا يتكلم أي لغة أجنبية.

حاولت ان أشرح له سريعاً كيفية الوصول، ولكن تعابير وجهه لم تكن تدل على أنه استوعب ذلك، فأحضرت ورقة وكتبت له باللغة العربية اسم البلدة الأولى ووقت الوصول.

ثم انه يجب عليه النزول سريعاً إلى المحطة المطلوبة وأخذ القطار المطلوب ثم مرة ثانية اسم البلدة التالية ووقت الوصول ثم النزول سريعاً وأخذ القطار الثاني إلى الوجهة المطلوبة.

وكتبت الترجمة بالألمانية تحت كل جملة ليُعلم معناها ِويُرشد من قبل من يقرأها إلى الوجهة المطلوبة ثم رافقته إلى المحطة المطلوبة.

وصعدنا القطار، ثم تابعته إلى أن جلس وتكلمت إلى جليس ألماني بقربه ووعدني أن يرشده للوجهة الأولى.

لوّحت له مودعاً وتمنيت له سلامة الوصول.

انتبهت لنفسي ونظرت إلى تذكرتي فوجدت نفسي على رصيف غير الذي يجب أن أكون عليه لأركب قطاري.

وقد مضى خمس دقائق على توقيت القطار المطلوب، فركضت مسرعاً إلى الرصيف، فإذا بالقطار كأنه ينتظرني وهو على أهبة السير وقد كُتب على اللوحة ( تأخير خمس دقائق).

صعدت لاهثاً ومشى القطار ... وحمدت الله.

وصلت إلى وجهتي منتصف الليل، وأخذتُ سيارة أجرة فسار بي قليلاً للخروج من محطة القطار،
ثم سألني عن وجهتي ؟
فأجبته: إلى أي فندق في المدينة.

فتوقف فجأة وقال: أعتذر منك، فالفنادق كلها مشغولة منذ الساعة العاشرة، إنه وقت معرض سنوي يُقام هنا، ولا مكان شاغر لك فتفضل بالنزول.

قلت: إلى أين أذهب في هذه الساعة وفي هذا الطقس البارد ؟

فرقّ لحالي ثم اتصل عبر جهازه اللاسلكي بمكتب سيارات الأجرة الذي يوجهه وقال للموظفة التي ردت عليه: معي راكب يريد فندقاً.

فأجابت بعصبية: ألَم أقل لك مراراً بانه لا يوجد شواغر في الفنادق كلها؟

وسمعنا في هذه الثانية صوت رنين الهاتف الداخلي بمكتبها، فأجابت عليه، ثم قالت للسائق: انطلق إلى فندق الدولاب الذهبي، فإن نزيلاً اعتذر عن الحضور وحجزتُ للراكب الذي معك.

فقال لها: أعطني اسم المكان.

وإذا بالسائق يقول متعجباً : (انغلوبليش انغلوبليش) بمعنى لا أصدق ! لا أصدق ! فقد كان مبهوتا بهذا التوقيت العجيب ولا يجد له تفسيراً.

وصلت الفندق فحيّاني موظف الاستقبال وقد كُتب على لوحة أمامه -لا أماكن شاغرة- وقال لي:
أنت محظوظ، فالعشرات ينتظرون مكانا شاغرا.

استلمت الغرفة ونظرت من شرفتها التي تطل على البحيرة ومناظرها الخلابة وأضوائها الهادئة، وسكونها المريح.

دار في راسي كل ما حدث لي كشريط سينمائي... واستعبرت وانحدرت دمعة رقيقة من عيني ..

قلت  لنفسي: قطار بمئات الركاب يتأخر لأجل راكب؟

وغرفة مميزة في فندق مميز تُحجز في توقيت معجز في الدقة لفرد معين دون العشرات؟

أكُلُّ هذا من أجلي لأني وقفتُ على رصيف محطة لمساعدة إنسان تائه؟  كلُّ هذا الكرم لي أنا؟

يا رب، ما أنا إلا إنسان تائه أقف على الرصيف بانتظار القطار الذي يأخذني إليك وإلى جنتك ...

والمغزى هنا..
ماعند الله خير وأبقى، فلا تترددوا في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين.. والله المستعان.

كونوا أنتم الذين يرشدون التائهين في درب الحياة.. كونوا أنتم الذين يرشدوهم إلى الرصيف الذي عليه القطار الموصل لمرضاة الله وطاعته.

❤️❤️❤️❤️
عادت أمي من السوق ذات مرة فوجدتْ صديقة لي تزورني؛
نادتني وهي تناولني طبقا به ثلاث خوخات لضيفتي.
استحييت أن أقدم لها ثلاث خوخات فقط!!،
فقلت لأمي :لا داعِ سنشرب شايا.
لكن أمي أصرت أن تأكل ضيفتي  من الخوخ وأعطتني الطبق.
نظرتُ للخوخات الثلاث بخجل فصديقتي من أسرة ميسورة الحال،وحينما أزورها تقدم لي أصنافا عديدة من الفاكهة أو الحلوى.
اهتز الطبق في يدي وتبعثرت الخوخات المسكينات،
فأعادتهن أمي إلى طبقهن وقالت وهي تضمهن بجوار بعضهن: "الجودة بالموجودة".
على مضض قدمت لصديقتي الطبق وكلي خجل من الخوخات الثلاث حتى أني تمنيت ألا تلحظهن.
لكن العجيب أنها فرحت جدا، وتلقفت الطبق من يدي دون أن أطلب منها أو أقسم عليها أن تأكله كما جرت العادة.
بدأتْ صديقتي تلتهم الخوخ واحدة وراء الأخرى وانا مندهشة،ويقين عندي أنهم يأكلون أجود أنواع الفاكهة
وما إن انتهتْ حتى دعتْ لأمي وأثنتْ على اختيارها لفاكهة الموسم التي كانت تتوق لها، وطلبت من والدتها أن تجلبها لهم، لكنها لم تجد الخوخ يومها.
ظننتُ أنها تفعل ذلك حتى ترفع عني الحرج من مشهد الثلاث خوخات،
لكن ما حدث بعدها حين كنت أزورها يوما جعلني أتأكد أنها استمتعت بالفعل بالخوخات الثلاث.
كانت تصف لوالدتها طعم الخوخ الذي قدمته أمي لها، وأنها لم تذق في حياتها مثله.
وتمر الأعوام ونلتحق بالجامعة ولا تنسَ صديقتي خوخ أمي فتدعو لها وتبارك كرمها وجودها.
من يومها علمتُ أن ما تقدمه لغيرك لا يشترط فيه غلو ثمنه أو فخامته عليك فقط بالصدق والإخلاص.
وأن ما خرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة ولو كان طبقا بائسا به خوخات ثلاث.

بقلم الأستاذة الفاضلة / حنان الشيمي

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
[۱۱/۲۲،‏ ۹:۵۰ ب.ظ] عراقیه: قصتنه لهذا الاسبوع.
بالصلاة على محمد وال محمد
قالت لي. زوجي.
أمرني بالرحيل من بيته

دخل الزوج على زوجته التي أنجبت البنت لتوها ورمق البنت بنظرة حادة ثم نظر لزوجته المتعبة وقال أنتي طالق ثم أدار ظهره سريعا ۏهم بالخروج من الغرفة وقبل أن يغلق الباب من خلفه أخبرها بالخروج من بيته قبل عودته في المساء ثم اغلق الباب وخړج .بكت بكاء شديدا وجاءت أمها مهرولة تتعجب من خروج زوجها سريعا فوجدت إبنتها تبكي بكاءا شديدا ماذا حډث!نظرت إلى أمها وهي في كامل اڼهيارها ..طلقني لأني أنجبت بنت لطمت الأم على خدها ولم تدر ماذا تفعل هل تهدئ من روع ابنتها أم ټلطم على حسرتها لتكمل ابنتها حديثها وهي ټشهق باكية..أمرني بالرحيل من بيته..كان الأمر أشبه بالصډمة والحسړة وبالفعل خړجت وهي تحمل طفلتها مستندة على أمها بعدما ألقت نظرة أخيرة على شقتها التي لم تجلس بها سوى تسعة أشهر .نزلت ولما وصلت إلى باب بيت العائلة وقفت حماتها على السلم وسكبت من خلفهم وعاء من الماء .لم تغفل عينها يوما الا وقالت حسبي الله ونعم الوكيل وكرست حياتها لتلك التي جاءت إلى الدنيا يتيمة أب حي يرزق .بينما تزوج هو من امرأة لا تنجب سوى الذكور لكن لم يفرح أبدا وكأن الله يعاقبه بذڼب ابنته وزوجته فكلما أنجب ولدا يأتي الطفل مېتا وقد ټوفيت والدته من حزنها على حال ابنها حتى زوجته تركته بعدما تعرض لحاډث ألېم أقعده الڤراش .

مضت الأيام تتبعها شهور تتلوها سنوات بمرها ولياليها الحالكة ونهارها الكثير بالذكريات المؤلمة ليذهب بعدها إلى إحدى دار المسنين والتي أخذه إليها أحد أبناء القرية حيث توجد في عاصمة البلاد لعله يجد الونس بينهم وينسى ما حل به يوم الجمعة رأى الجميع يرتبون أنفسهم ويهندمون ملابسهم في ذاك اليوم المخصص لزيارة الطبيبة آلاء وهي طبيبة نفسية حددت موعدا أسبوعيا لهم لزيارتهم والإطمئنان عليهم والأخذ بيد من ټدمرت نفسيته إثر دخوله الدار ډخلت باسمة الوجه مشرقة تمسك بيدها صحنا كبيرا من الكعك التي تصنعه خصيصا لهم في كل زيارة إلتف الجميع حولها وأخذوا يضحكون
كثيرا
[۱۱/۲۲،‏ ۹:۵۰ ب.ظ] عراقیه: وتضحك هي بينماجلس هو پعيدا يتأمل فانتبهت لأمره فاستأذنتهم وذهبت إليه تفضلصنعت هذا الكعك بنفسي تبدو جديدا هنا ..لم يتفوه بكلمة وظل يطالعها كثيرا وكأنما ېتفحصها ماذا بك هل تريد مساعدة مني في شيء ان كان هنالك مايزعج صدرك فأخبرني سأهون عليك الأمر .. هل أحزنك أحد أولادك رد هو ولسانه مثقل بالهموم كصډره لا أنا أعيش وحدي ربتت هي على كتفه بنظرة حانيةأنا آسفة ثم نظرت شاردة واغرقت عينها بالدمع جميعهم يظنون أني آتي فقط لأجل مساعدتهم بتحسين نفسيتهم ولا يعلمون أني آتي إليهم لمساعدة نفسي ... فأنا يتيمة لأب لا أعرف عنه سوى أنه طلق أمي منذ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زمن فلم أتذوق
قصة أمرني بالرحيل من بيته
في حياتي طعم حنان الأب .. لم تحرمني أمي من شيء قط .. لكن حرمني هو من كل شيء اڼڤجر باكيا وقد تذكر الماضي الذي حاول جاهدا أن ينساه ونظر إليها بعين تطلب العفو اسمك آلاء سليم الصالحي انتفضت هي عن مكانها وقد ذهلت من معرفته بها وهي التي لا يعرف عنها أحد سوى إسمها الأول كيف عرفت إسمي تشبهين أمي وكأنما أنت نسختها الثانية أنا سليم الصالحي كادت أن تقع أرضا من الصډمة التي حلت بها ولم تحسب لها يوما حساب فطالما حاولت البحث عنه لكن لم تستطع لئلا ټجرح أمها كما أنها لم تكن تعلم عنه سوى اسمه فساقه القدر إليها ضمته ضمة طويلة ضمة فتاة ترى والدها لأول مرة لن أسألك عما قد مضى لكن أين كنت وماذا جاء بك إلى هنا .. ماذا حل بك !أطرق النظر إليها وفرت دمعة من عينه ولا زال يمسك بيدها ثم نظر أرضا استحياء حل بي عقاپ الزمن فكما حرمتك من الأبوة حرمني الله من ممارستها وكما ظلمت أمك في عز فرحتها بإنجابك عاقبني الله في عز جبروتي وأقعدني الڤراش وكما أخرجت أمك من بيتها مرغمة وتركتها في وقت شدتها خړجت زوجتي الثانية من بيتي وطلقت نفسها بالقانون

لتتركني في وقت شدتي وأما مالي الذي بخلت
بالانفاق عليك
به فلا أملك منه اليوم شيء حتى أمي ماټت بحسرتها على أولادي الذي لم أعش مع أحدهم يوما واحدا حل بي اليوم مافعلته بالأمس . بكت بفطرتها الحنون وبعطفها ومازرعته أمها فيها من الخيرلم تخبرني أمي أبدا أنك تخليت مني لكن ستظل أبي ويكفي ماحدث لك أبد الدهر سأزورك دائما لكن سأظل في كنف أمي التي لم تهملني يوما سأظل بجانب تلك المرأة التي تركت أهلها لإرغامها كثيرا على الزواج مرة أخړى لكنها اختارت تربيتي واختارت أن تكون لي الأم والأب ونزلت إلى العاصمة وعملت كل شيء لأجل إسعادي وتلبية ړغباتي تلك المرأة التي ظلمتها أنت وليس لديها في هذه الحياة سواي.
كان حديثها كفيلا أن يصفعه صڤعات كثيرة أن يعيد إحياء ذكراه دائما وكأنه كما ظلم بالأمس يظلم اليوم . لم تخبر أمها بشأن شيء لئلا توقظ بها ألما سعت جاهدة لنسيانه وظلت هي تزوره دائما وهي تظن أنها بذلك تسعده بينما كان في كل مرة يبكي أسفا وندما على ما اقترفته يده ڠريبة عندما نملك السعادة لانشعر بها ونعتقد أننا من التعساء. ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها حتى تعلن الټعاسة الفعلي عن وجودها ونندم ساعة لايفيد الڼدم على ما أضعنا وما فقدناه ..
قــصـــــ📖ــــة
                        جميلة📚
    ━┅•▣┅━❀🍃🌹🍃❀━┅•▣┅━

📖 دهاء القاضي:

دخل رجلان المحكمة ووقفا أمام القاضي أحدهما طويل القامة، صلب العود، في الخمسين من عمره، والآخر شيخ محني الظهر يتوكأ على عصا غليظة .

قال الرجل الأول : أعطيت صديقي هذ عشر قطع ذهبية. ووعدني أن يردها عندما تتحسن أحواله، وكلما طالبته بها تهرب مني .

سأل القاضي الشيخ : ما رأيك في كلام صاحبك ؟

أجاب الشيخ : أعترف أنه أعطاني عشر قطع ذهبية لكنني رددتها إليه يا سيدي .

قال القاضي : أتقسم أمام المحكمة على أنك رددت إلى صديقك القطع الذهبية ؟

قال الشيخ : نعم، يا سيدي.

قال القاضي : إذن، ارفع يدك اليمنى وأقسم.

التفت الشيخ إلى صديقه، وطلب منه أن يمسك العصا حتى يرفع يده وهو يقسم، رفع الشيخ يده وقال : أتقسم أني أعدت القطع الذهبية العشر إليه .

لام القاضي الرجل الذي يتهم صديقه الشيخ، واعتذر الرجل للقاضي بأنه ربما قد نسي ذلك .

أخذ الشيخ عصاه من الرجل، وهم بالانصراف وهو يتوكأ على عصاه، وقبل أن يخرج الرجلان من المحكمة، خطرت للقاضي فكرة مفاجئة فناداهما .

عاد الرجلان إلى القاضي، فسأل الشيخ: هل تعودت دائماً أيها الشيخ أن تتوكأ على عصاً ؟ أجاب الشيخ : أحياناً يا سيدي، وجه القاضي السؤال نفسه إلى الرجل الآخر فأجاب : لا يا سيدي، ما رأيته من قبل يتوكأ على عصا !

طلب القاضي من الشيخ أن يسلمه العصا أمسك القاضي العصا وراح يقلبها بين يديه ويتفحصها لا حظ القاضي أن العصا ثقيلة نظر القاضي إلى مقبض العصا فوجده من النوع الذي يمكن خلعه عنها أدار القاضي المقبض في مكانه فدار جذب القاضي المقبض بقوة فانخلع في يده .

رأى القاضي أن العصا مثقوبة، ووجد الثقب مسدوداً بقطعة قماش جذب القاضي قطعة القماش من الثقب، وأمال العصا قليلاً، فإذا بالقطع الذهبية تتساقط على الأرض أمام الحاضرين .

طلب القاضي من الرجل أن يجمع قطعه الذهبية جمعها من الرجل، وعدها فوجدها عشراً، قال القاضي للشيخ : أيها الخبيث تصورت أنك تستطيع أن تخدع هذا الرجل وتمكر بي !! لقد شككت في أمرك عندما وجدتك تسلم صديقك العصا قبل أن تقسم، أتظن أيها اللئيم أن قسمك صحيح ؟

ثم التفت القاضي إلى صاحب القطع الذهبية، وقال له : كان الشيخ ماكراً وكاذباً حين سلمك العصا التي بداخلها قطعك الذهبية، وأقسم أنه رد إليك ذهبك، وكان ذهبك بين يديك وأنت لا تدري وهذا غش وخداع !

أخيراً، التفت القاضي إلى الحراس وقال : خذوا هذا اللص، وضعوه في السجن حتى أجد له عقوبة مناسبة لتلاعبه بالقسم، وعقوبة أشد على خيانته الأمانة .

وخرج الرجل من المحكمة سعيداً وهو لا يصدق أن قطعه الذهبية قد عادت إليه.. وكان كل الحاضرين معجبين بذكاء هذا القاضي وفطنته .
عندما كنت طفلة صغيرة، أتذكر أن والدي كان يطلب مني في كل مرة أن أمسك بالمطرقة عندما كان يصلح شيئًا ما، حتى يكون لدينا وقت للحديث مع بعضنا البعض. لم أر والدي قط يشرب أو يقضي "ليلة خارج المنزل مع الأولاد"، كل ما كان يفعله بعد العمل هو رعاية أسرته.

كبرت وتركت المنزل للالتحاق بالجامعة ومنذ ذلك الحين كان والدي يتصل بي كل صباح أحد، مهما كانت الظروف. وبعد عدة سنوات اشتريت منزلًا، فقام والدي بطلائه بنفسه. كل ما طلبه مني هو أن أمسك فرشاة الرسم وأتحدث إليه. ولكنني كنت مشغولة للغاية في تلك الأيام، ولم أجد أي وقت للحديث مع والدي.

قبل أربع سنوات، زارني والدي، وطلب مني أن أحضر له كوبًا من الشاي وأتحدث معه، لكن لم يكن لدي وقت لإجراء أي محادثات طويلة في ذلك اليوم.

في صباح أحد أيام الأحد كنا نتحدث هاتفيًا كالمعتاد، ولاحظت أن والدي نسي بعض الأمور التي ناقشناها مؤخرًا. وبعد ساعات قليلة من ذلك اليوم جاءت مكالمة. كان والدي في المستشفى بسبب تمدد الأوعية الدموية. على الفور اشتريت تذكرة طيران وانطلقت في طريقي. كنت أفكر في كل المناسبات التي فاتتني للتحدث مع والدي.

عندما وصلت إلى المستشفى، كان والدي قد توفي. وأدركت مدى قلة معرفتي بوالدي وأفكاره وأحلامه.

بعد وفاته، تعلمت الكثير عنه، بل وحتى عن نفسي. كل ما طلبه مني هو بعضًا من وقتي. والآن أصبح يحظى بكل اهتمامي كل يوم.

جورجبا ووردوف

❤️❤️❤️❤️❤️
لا تلمني!

تحكي هذه السيدة حكايتها من أرض الواقع...

-أعجب بي أحدهم وأنا في الجامعة ،أصبح يلاحقني من مكان إلى مكان..أ
كد لي أن غرضه شريف وأنه بمجرد ما تسمح له الظروف سيتقدم لخطبتي..

كنت سعيدة بكلامه وكلي أمل في مستقبل..جميل...

لكن بعد التخرج لم أجد عمل لا أنا ولا هو...بقيت حوالي سنتين وأنا أبحث عن عمل...

كنت أساعد أمي في طهي أنواع من الخبز..هذا هو مصدر رزقنا.منذ سنين.....

ثم وجدت إعلان عن مناصب شغل في مديرية الضرائب,ووضعت ملفي وانتظرت...

لكنني عندما أخبرته,ثار غضبه..وأكد لي أنه يرفض رفضا تاما عملي خارج البيت...

يظهر أننا أتفقنا على كل شيء، إلا على عملي خارج البيت,الذي هو بالنسبة لي حلم حياتي...
تقبلت الأمر,فهذا من حقه ولا ألومه عليه..وافترقنا..ولم أعد ألتقي به...

ولكن الذي يجهله هذا السيد..أنني عندما كنت أقول له أنني أسكن في بيت عمي..

كان مجرد تمويه للحقيقة ،لأنني كنت أسكن أنا وأمي عند الجيران..

لأن أمي لم تنجبني إلا أنا وأصيبت بالعقم..ورفض أبي هذا الواقع رفضا تاما..

وأعاد الزواج بإحداهن,رغم أن والدتي قبلت الواقع الذي فرض عليها ,وقبلت بالضرة..

إلا أن أبي المحترم رفض بقائها في البيت,ولم يكن لها لا مسكن ولا أهل..

فاضطر أحد الجيران أن يسكنها في إحدى الغرف مع توفير كل المرافق فيها, وإخراج باب على الجانب الٱخر للشارع.

لم يتقبل هذا الرجل الشهم ..تشردي وتشرد أمي...

أبي لم ينجب الذكر كما إدعى,بل رزق بأربع بنات إثنين منهن مصابات بمرض وراثي..

توفيت أمي عند الجيران،حضر أبي جنازتها وكأنها غريبة عنه.

ماتت وهي توصيني بالتمسك بالدراسة وعدم التوقف عن طلب العلم , وتحثني على العمل وتقلد أعلى المناصب ..فهي كانت أمية..خافت أن يكون مصيري مثل مصيرها.

نجحت في مسابقة مديرية الضرائب وأنا الٱن مفتشة رئيسية, ولي طموح كبير أن أتقلد أعلى المناصب.

كانت أم زوجي هي التي ترعى أبنائي, لأنني تزوجت بأحد الزملاء الذي يعمل معي في المديرية.

لم أتخلص أبدا من عقدة أبي,لا أثق في أي رجل, أرى فيهم صورة أبي.

حتى أنني صارحت زوجي يوما ما بكل مايجول في خاطري ..استمع إلي ولم يعقب..

أول شيء سعيت إليه هو اكتساب بيت بإسمي..رغم أن الزوج يملك بيتا جميلا,وهو ابن ناس وصاحب ضمير..

لكنني لم أنسى أبدا مافعله أبي بأمي..

قبل أن تحكموا على البنات لماذا يرغبن في العمل بكل هذا الحماس..إسألوا أولا الأمهات وما مر بهن من ألم...

الأمهات هن اللواتي يحرصن على عمل..بناتهن..لما رأوه من ظلم واحتكار لحقوقهن,يخفن من المصير المماثل لبناتهن.

وهذا هو الواقع...

كثير من الناس يقولون أن عمل المرأة أفسد المجتمع...

ألم تعلموا أن فئة قليلة من الرجال أو شرذمة هي من قضت على الأمة بأكملها بتصرفاتهم المشينة.

ليس هناك إمرأة لا ترغب في أن تكون معززة مكرمة في بيتها,بل في مملكة حيائها..

الشرذمة هي التي أجبرتها على الخروج من وكرها الدافئ..

كم من فتاة تعيش مع إخوتها الذكور, يدللن زوجاتهم أمامها,ولا يفكرن فيها أبدا, فتضطر للبحث عن عمل..

كم من زوجة أولى تعاني الحرمان المادي..بينما الزوجة الجديدة تعيش في بحبوحة من العيش..

الفتنة كانت نائمة..إسألوا أولا من أيقضها..

فلا تلوموا بنات الناس..ولاتلمنني..


❤️❤️❤️❤️❤️
إمرأة تسأل محاميا: تزوجت من رجل لديه طفل عمره سنة، توفيت أمه أثناء ولادته،

والآن أنا حامل و لا أريد للطفل أن يشارك ابني حياته، فهل لديك نص قانوني يجبر الأب على وضع ابنه في دار الايتام؟

المحامي: لا تستعجلي ربما تموتين أثناء الولادة فيتزوج الأب إمرأة صالحة تربي الطفلين معـاً.
في مدينة مصرية صغيرة، عاشت "ليلى"، فتاة في أوائل العشرينات، تدرس الهندسة في الجامعة وتحمل أحلامًا كبيرة للمستقبل. كانت ليلى معروفة بابتسامتها الدافئة ونشاطها الدائم، ولكن خلف تلك الابتسامة كانت تخفي سرًّا ثقيلًا.

في أحد الأيام، بدأت ليلى تشعر بتعب مستمر وآلام في جسدها. في البداية، ظنت أن الأمر مجرد إرهاق بسبب دراستها، لكنها سرعان ما اكتشفت أنها تفقد طاقتها شيئًا فشيئًا. ذات يوم، بعد زيارتها للطبيب سراً، تلقت الخبر الذي كسر قلبها: كانت مصابة بالسرطان.

قررت ليلى ألا تخبر أحداً من عائلتها، لا تريد أن تضع عليهم عبء حزنها وخوفها، وخافت أن ترى في عيونهم نظرة الشفقة التي كانت تكرهها. واصلت الذهاب إلى الجامعة متظاهرة بالقوة، بينما كان المرض ينخر جسدها بصمت.

مع مرور الأيام، بدأت حالة ليلى تتدهور. ازدادت غياباتها عن البيت، وأصبح والدها يشك في تصرفاتها. كان يظن أنها تخفي أمورًا غير أخلاقية، وبدأت تنهال عليها الشكوك والتلميحات القاسية. ذات ليلة، استجمع الأب غضبه وواجهها قائلاً: "إلى أين تذهبين كل يوم؟ ماذا تخفين عنا؟"

انكسر قلب ليلى أمام ظنون والدها، لكنها لم تملك الشجاعة لتبرير تصرفاتها. ظلت صامتة، حتى قرر الأب أخذها إلى الطبيب رغماً عنها، في محاولة لإيجاد الحقيقة بنفسه. وهناك، وبين جدران العيادة الباردة، عرف الأب الحقيقة التي كان يتجاهلها.

شعر الأب بخنجر من الندم يمزق قلبه عندما نظر في عيني ابنته التي كانت تصارع الموت وحدها. جلس بجانبها في العيادة، احتضن يدها المرتجفة وهمس قائلاً: "لماذا لم تخبريني، يا ليلى؟ لماذا اخترتِ أن تعاني وحدك؟"

لكن الوقت كان قد فات، فقد تفاقم المرض، وأصبحت أيامها معدودة. عاد الأب إلى البيت معها، وكرّس كل لحظة لرعايتها، يحاول أن يعوضها عن تلك الأيام التي قضتها تعاني وحدها. أما ليلى، فكانت تنظر إليه بعينيها الضعيفتين وتهمس بشكرٍ خافتٍ يشوبه الحزن.

وبعد أسابيع قليلة، ودعت ليلى الحياة، تاركة خلفها أثراً لا يُمحى في قلوب من أحبّوها، وندمًا في قلب أبيها الذي لم يفهمها حتى فوات الأوان.

بعد رحيل ليلى، أصبحت حياتها ذكرى مؤلمة لعائلتها، وخاصة لوالدها الذي كان يقضي الليالي جالسًا في غرفتها، ينظر إلى كتبها ومذكراتها الصغيرة التي كانت تكتب فيها أحلامها وأسرارها.

في إحدى الليالي، وبينما كان يقلب صفحات مذكراتها، وجد رسالة كتبتها ليلى بخط يدها، يبدو أنها كتبتها في لحظة ضعف، حين كان الألم يستحوذ عليها. كانت الرسالة تقول:

"أبي العزيز، أمي الحبيبة... أعرف أنكم تحبونني، وأنكم كنتم ستقفون بجانبي لو علمتم، لكنني كنت أريد أن أكون قوية أمامكم، وألا أجعل هذا المرض يسلبنا لحظات السعادة التي تجمعنا. كنت أريدكم أن تذكروني بتلك الابتسامة التي اعتدتم رؤيتها. لم أرد أن أكون عبئًا على أحد. أعتذر إن كان صمتي قد جرحكم، سامحوني..."

قرأ الأب كلمات ابنته وهو يشعر بأنفاسه تتقطع، ودموعه تنهمر بلا توقف. كانت كلماتها أشد عليه من أي عتاب، وأثقل على قلبه من أي ألم. شعر بحجم خسارته وعجزه، وبأن كل اللحظات التي قضوها بعيدين بسبب سوء الظن، كانت أثمن مما تخيل.

منذ ذلك اليوم، تغيّر الأب بشكل كبير. بدأ يقضي وقته في مساعدة الآخرين، خاصة الشباب الذين يعانون من أمراض مستعصية، محاولاً أن يكون العون الذي لم يستطع أن يكونه لابنته. كان يزور المستشفيات ويدعم المرضى، ويشارك قصته مع ليلى ليكون عبرةً لكل من لا يفهم أحباءه، وليشجعهم على البوح بمشاعرهم ودعم بعضهم البعض في كل الظروف.

وهكذا، أصبح حب ليلى ورحلتها مصدر إلهام، وساهمت في تغيير حياة الكثيرين، وخلدت ذكراها في قلب أبيها وعائلتها، الذين تعلموا أن قوة الحب لا تكمُن في مواجهة الصعاب وحدنا، بل في مشاركة أعبائنا مع من نحب، وأن الألم، مهما كان قاسيًا، يمكن أن يصبح رسالة سامية للعطاء والرحمة.

-بقلم رؤية ♡•

❤️❤️❤️❤️❤️
يحكي أحد المرضى ممن لازم الفراش الأبيض في المستشفى فيقول :
كان بجانبي رجل انهكه المرض ويبدو أنه في أيامه الأخيرة ،
ذات صباح استيقظت على أصوات غريبة تصدر من ذات المريض شعرت بالخوف وكنت أرى المريض بحالة صعبة , تيقنت أن ملك الموت كان يشاركنا الغرفة فأخذت أدعو له أن يهون عليه سكرات الموت .. لم أتجرأ أن أفتح الستار لأراه.

لا أعلم لماذا !! ربما لم أرد أن تتعلق ملامحه وتقاسيم وجهه في ذاكرتي .

فجأة بدأت حشرجة الروح وفي نفس اللحظه كان في الخارج صوت ضجيج وصراخ يعلو ، وإذا برجل يدخل وينادي على إسم فلان هو ذاته من يجاورني فركض نحوه و جثى عليه ويبدو أنه رأى علامات الموت فيه ، جسده تصلب ويداه ثقيلتان وعيناه تنتصب للسماء فشهق هذا الرجل شهقه وسقط مغشيُا فوق المريض الميت ، كل هذا أمامي .
فاستنفر القسم وامتلئت الغرفة بالأطباء والممرضات وبدل أن يخرجوا جثة أخرجوا جثتان ،
وقف شعر جسدي وشعرت ببرودة أطرافي خفت وفي نفس الوقت شدني هذا الرجل الذي دخل فجأه وأخذ يصرخ بأعالي صوته باحثًا عن هذا الميت ،
سبحان الله أحيانًا يساق لك من يضع النقاط على الحروف وإذا برجل الأمن يقول :
سبحان الله هل تعلم ماقصة هذا الرجل والله إنه كان واقفًا عند مدخل الزوار من بزوغ الشمس ومنعته من الدخول بحجه أنه ليس وقت الزيارة وكان يقول :
أرجوك لقد اضناني الشوق وأخشى أن يموت أخي وأنا لم أره ،

قفلت له : ماشاء الله الهذه الدرجة تحب أخوك؟!!! .

قال : .
أنا وأخي كنا على خلاف من عشر سنين لم نكلم بعضنا البعض, وكانت علاقتنا مقطوعة كنت أكابر وأقول هو من يجب أن يبدأ ويعتذر , حتى علمت اليوم أنه مريض فاعتصرني قلبي فلم أشعر بشعور الندم مثل هذه المرة وأريد ان أرى عينيه ..

لم يعلم أن ملك الموت  قد سبقه لأخيه ، هنا توقف رجل الأمن ومضى ..
أنا اعيتني حالة هدوء غريبة بعدها اجهشت بالبكاء طلبت من الدكتور أن يغير غرفتي بقيت تلك الغرفة فارغة مطفئة الأنوار لعدة أيام , وكأن كل من بالقسم كره أن يدخلها ،
لا أعلم ما أقول ولكن هل تستحق هذه الدنيا أن تغويني على من هو من لحمي ودمي ؟!!

مهمآ كان حب الزوج،, لن يصبح كالأخ ,,ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كلأخت .

الأخوة رابطة وحب فطري .

إن أجملَ وأروع وأنفس وأرقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، و أشقاؤكم ، هم لا يعوّضون مهما أحببتم من الناس،

❖ قيل لأعرابي : ماتت زوجتك،

قال : جُدد فراشي .

قالوا : مات ولدك ،

قال : عظم أجري .

قالوا : مات أخوك ،

قال : انكسر  ظهري.

حافظوا على إخوانكم ولا تدعوا الشيطان يفرق بينكم مهما كانت المشاكل والأسباب .

أبو محمد

❤️❤️❤️❤️❤️
تقول:
اكتشفت أن ابنتي ذات السبعة عشر ربيعا على علاقة مع أحدهم، لم أكد اصدق ذلك من هول الصدمة، من خلف باب غرفتها كنت اهوي ببطئ وأنا اسمع همساتها وصوت ضحكاتها الخافتة وهي تحدثه، تهيأ لي بداية أني أتخيل، وأنه مجرد تمثيل مع صديقتها، فكيف لامرأة مثلي لم تعصي والدتها يوما ان تتمرد ابنتها عليها بهذا الشكل!
فكرت للحظة في اقتحام غرفتها مدام الدليل متوفرا ولا يمكنها انكاره، فكرت لوهلة في ابلاغ والدها حتى يشبعها ضربا وينتزع منها هاتفها وسعادتها المزيفة تلك.
لكني تريثت قبل ذلك، فقد يحرمها أيضا من دراستها والتمتع بشبابها مع صديقاتها فوالدها صعب المزاج، وقد يسارع لتزوجيها مع أي كان حتى يخلص نفسه من فضيحة قد تقترفها مستقبلا، لذا قررت محاورتها أولا لأشرح لها الامر، لأعاتبها واسألها لما تفعلين هذا؟
خيل إلي أني أجالسها واسألها واسمع أجوبتها، كنت أقول لها لما تتبعين الحرام لما لا تنتظرين شابا في الحلال ليسعدك، فلا تجيب ليس لأنها لا تملك الاجابة بل لأنها تخجل من قول الحقيقة، ليست حقيقة فعلتها، بل حقيقة عدم ثقتها في الزواج دون حب، فكأنما ستقول لي " تقصدين شابا مثل والدي لأشتكي كل يوم تصرفاته لابنتي مثلما لا تكفين عن شكواك، أو لأكون امراة مثلك لا يتوقف والدي عن الاساءة إليها وعدم احترامها؟ "
هكذا سيكون جوابها لكنها لن تقوله خشية شدة غضبي منها، لكنها الحقيقة، انا ووالدها لا نغريها لانتظار الحلال، انا ووالدها لا نعيش حياة كالتي تتمناها، انا ووالدها لا نكف عن الشجار على اتفه الأسباب.
حينها تنهدت بعمق وفكرت مليا في التريث قبل مواجهتها فلا فائدة من ذلك، ربما كان ذلك نافعا قديما عندما كانت البنت نادرة الخروج والأم من شدة خوفها لا تلجأ إلا للعقاب، أما اليوم، الأمهات متعلمات فلما نستخدم الأساليب نفسها ونحن نعلم أنها لا تتطابق مع عصرنا الحالي.
لذا قررت التوقف عن الشكوى من والدها امامها، توقفت عن نشر السلبيات في المنزل قدر المستطاع وقول كل ما هو جميل عن والدها أمامها، أصبحت أروي لها كيف كانت بداية زواجنا وكيف أن الزواج الحلال جميل وأن المشاكل تحدث في كل بيت، وأنها فترة عصيبة فقط مرت والحمد لله، حتى أني اصبحت اشتري لها ما تتمناه أي بنت بسنها، فآخذ مالا من والدها قدر المستطاع، وأدعو شقيقها إلى اقتناء هدايا لها حتى لا تشعر بالخجل أمام صديقاتها، كنت أحدثها من حين لآخر عن تضحيات والدها وحبه لي ولها، وعن تضحياتي لاسعدها، فعلت كل ذلك في محاولة لترميم صورة شوهتها تصرفاتنا الخاطئة في ذهنها، سعيت جاهدة إلى تحسين رؤيتها للحلال ولو على حساب الكثير من سعادتي، كنت اشتكي الله حزني عوضا عنها، كنت الجأ الى السجود والدعاء لي ولها، حتى أتتني ذات يوم بجسد مرتجف يكاد يهوي وخرت باكية وهي تقول:
" أمي أنا اردت الزواج منه فقط، لم اشأ فعل ذلك، اردت زواجا سعيدا عكس زواجكما انت ووالدي خلال تلك الفترة العصيبة التي مررتما بها، لكني لم اعد اريد هذا، اصبحت أشعر بالقرف من نفسي حول كل ما اقترفته في حقكما، رجاء سامحاني"
عندها مسحت على رأسها وقلت " حتى لو سامحناك نحن، وجب عليك الاستغفار وطلب العفو من الله، لأنك اسأت لدينك وإلى نفسك قبل الإساءة إلينا، سنرحل انا ووالدك يوما ما ولن نظل معك، وستبقى اخطاؤك حية ملتصقة بك، ولن تكون لنا فرصة لننصححها لك أو لنعاتبك، انا ادعو لك كل فجر مادمت على قيد الحياة ان يرزقك زوجا طيبا حتى يأخذ الله امانته، فابتعدي عن الحرام حتى لا أخجل مرة أخرى حين ادعو لك بالحلال فجرا وأنت مع الحرام ليلا نهارا، لا تجعليني أشعر بالخجل أمام الله، لا تخذليني أمامه ♡.

قلوب دافئة
الكاتبة سميحةبولبروات

❤️❤️❤️❤️❤️
ما هو مصير قابيل بعد ان قتل اخيه هابيل ؟ كيف عاش وكيف مات                                                                                                                            بعد أن قتل قابيل أخيه هابيل وهرب (إلى اليمن) غالبا 👉  مع زوجته ، أتاه إبليس فقال له إن هابيل قد قبل الله قربانه و أكلته النار  لأنه كان يعبد ويخدم النار ، فانصب أنت أيضا نارا تكون لك ولعقبك لتعبدها ، فبني بيت نار وعبدها  وكان أول من عبد النار على الأرض ، وأخذ الشيطان يكيد ويضل بني أدم ويغويهم وزين لهم المعاصي ، وولد لسيدنا أدم ابنه شيث بعد مقتل هابيل على يد اخيه قابيل  ولقد كان أول نبي بعد موته.
كان سيدنا أدم يسكن هو  وأبناؤه السهول ،
وكان شيث عليه السلام،  يساعد والده  ادم عليه السلام في الدعوة مع زيادة اخوته وتزاوجهم وزيادة البشر ، وتكاثر بني آدم،  و عاش سيدنا آدم  ألف عام ، فرأى الكثير من ابنائه وابنائهم ، وعندما مات سيدنا ادم  أوصى أدم سيدنا شيث  على أمور وشؤون اولاده ورعايتهم ، وحثهم على طاعة الله عز وجل وبعد عام ماتت  أمه حواء  فقام بدفنها بالطريقة التي علمه اياه ادم عليه السلام ، وبعدها اخذ يشرع امور الدين  ويخبرهم  الحلال والحرام، وانزل الله 50 صحيفة .
كان قابيل يقوم بافساد أمرهم وأخلاقهم،
ومنع شيث قومه   من التوجه إلى  حيث يعيش قابيل وعدم الاختلاط به ، وكانوا ينفذون اوامره ولا يختلطون مع قابيل وابنائه ، حتى مات شيث  وبعدها تولى  ابنه أنوش، ولم يرسل الله رسولا بعده .. وظل ابناء ادم يتبعون شريعة انوش عليه السلام ، وقبلها ابوه شيث وادم .
وبعد وفاة أنوش، ذهب الشيطان  إلى قوم قابيل حيث يعيشون  في السهول  ، وكانوا معروفين لحبهم لفعل المعصية والباطل ، وبعدهم عن قوم انوش  القوم الصالحين، فاتخذ هيئة صبي صغير واخذ يشكل لهم في الملابس او يبتكر الموضه لهم ويغريهم بالزى الجديد ، واخترع لهم عيدا  يجتمعون وتتبرج النساء للرجال فيه ، وصنع لهم من البوص المزمار ، وكان ينفخ فيه ليخرج الاصوات الجميلة .
كان الصوت ينتقل بالهواء فسمعه بعض ابناء آدم ولفت انتباههم، فأقتربوا  من منازل قوم قابيل، وكانوا يراقبونهم من بعيد ويستمعون إلى الموسيقى ومشاهدتهم  ، و تجرأ رجل من قوم شيث عليه السلام، واندس بين قوم قابيل في عيد التبرج ، وتعجب الرجل من جمال نسائهم، وطريقة لبسهن وزينتهن وتبرجهن، فلقد كانت نساء قابيل جميلات ، ورجالهم ليست جميلة ، وكان عكس ابناء ادم وشبث كان رجالهم جمال الوجه عكس النساء ، وعاد الرجل بعدها إلى اصحابه ، وأخبرهم عن جمال بنات قابيل ونسائهم وجمال تبرجهم ،  أغراهم كلام الرجل وما وصف ،  وهنا زين لهم الشيطان المعصية ، فعصوا شيث عليه السلام واوامره بعدم مخالطة قوم قابيل ، فدخلوا في عيدهم، واختلطوا  مع النساء افتتنوا بجمالهم ، وافتتنت ايضا  النساء بجمال ابناء شيث  وحدث ما حدث بينهم ، وكان  أول زنا يقع في الارض .
بعد ان سمع ضعفاء الإيمان  والقلوب ما حدث من ابناء شيث ، فاشتاقت نفوسهم إلى المعاصي والافتتان بالنساء، وأخذوا يهاجرون ابناء شيث ويذهبون الى قابيل وابائه ويعصون الله عز وجل ، وبعدها بدأ يقل عدد أصحاب شيث عليه السلام ، ويزداد قوم قابيل، وانتشر الفساد والفسق والفواحش  والزنا بين قوم قابيل ومن ذهب اليهم من ابناء شيث ، حتى انهم اخذوا يهجمون على المؤمنين ويؤذوهم .
بعد  كل هذا  الفساد والكفر  في الارض وما حدث في قوم قابيل، والفتنة  والفاحشة التي انتشرت في الارض  وأصابت قوم شيث، أرسل الله عز وجل  إدريس عليه السلام، و كان اسمه «أخنوخ»،  وسمي إدريس لكثرة عبادته ودراسته لكتاب الله تعالى ،  ليقضي على الشر والفساد الذي صنعه قابيل في الأرض.
و في الختام علق بالصلاة والسلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين سيدنا محمد 🌺وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم تسليما كثيراً ☘️🌺
وجد نبي الله داوود عليه السلام رجل وسط داره وكان داود شديد الغيره علي اهل بيته ففزع داود منه وسأله من انت وكيف دخلت داري فقال له ملك الموت :      
انا الذي يدخل علي الملوك بلا استئذان انا خارب الدور والقصور ومعمر القبور ومسود الاعتاب ومرمل النساء وميتم الاطفال وخاطف الشباب انا هادم اللذات ومفرق الجماعات وقابض الارواح فقال داود انت ملك الموت
قال نعم
قال داود : اتيت زائرا ام قابضا
قال ملك الموت : حضرت قابضا فقال داود : أمن غير رسل
فقال ملك الموت : بل ارسلت لك رسلي اين جارك فلان
قال داود : مات
قال ملك الموت:  اين شبابك
قال داود : شيبت وهرمت
قال ملك الموت : اين قوتك
قال داود : خارت وضعفت
قال ملك الموت : هؤلاء روسلي اليك
وقبض داود وعلم سليمان بموت ابيه وعلم كل من في بيت المقدس وبكت عليه الطيور والحوش والاشجار وحمل جثمان نبي الله داود الي مثواه الاخير في جنازه تقشعر منها الابدان حيث كان الجن والانس والوحوش والطيور في جنازته وكانت الشمس تدنوا من الارض وكان يوم شديد الحراره فامر نبي الله سليمان الطيور ان تبسط اجنحتها فوق جموع المشيعين فحجبت عنهم الشمس وحرارتها في موكب مهيب ****
وورث سليمان ملك ابيه داود وجلس علي عرشه وبدا يحكم بين العباد بالعدل .
إذا أتممت القراءة فقم بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين..
يحكي ان كان هناك ملك يدعي النعمان، كان قد جعل له يومان، يوم يسميه يوم البؤس، يخرج فيه ويقتل كل من صادفه في طريقة، ويوم آخر يطلق عليه يوم النعيم، يغدق فيه بالأموال والثراء والإحسان علي كل من يقابله، وكان هناك رجل يدعي الطائي قد بلغ منه الفقر مبلغه، فخرج ذات يوم من بلده مسافراً ليعمل في بلاد النعمان حتي يجد قوت نفسه وأولاده، وبينما هو كذلك قد أخذ قوته وفي طريق عودته إلي صغاره صادف في طريقة النعمان وكان يوم البؤس، فعندما رآة الطائي علم أنه مقتول لا محاله .
فقال الطائي : حيا الله الملك، إن لي أولاداً صغاراً وأهلاً جياعاً وقد خرجت لأجد قوت نفسي وأولادي ولكن قادني سوء حظي علي الملك في هذا اليوم العبوس، وقد قربت من مقر الصبية والأهل وهم علي شفا تلف من الطوي ولن يتفاوت الحال في قتلي بين أول النهار وآخره، فإن أذن لي الملك أن أوصل إليهم هذا القوت وأوصي بهم أهل المروءه من الحي حتي لا يهلكوا ويضيعوا، ثم أعود من جديد إلي الملك النعمان وأسلم نفسي إليه ليقتلني .
عندما سمع الملك النعمان حديث الطائي رق لحاله ولحال أطفاله، ولكنه قال : والله لا أسمح لك بالذهاب حتي يضمنك رجل، فإن لم تعد قتلته، نظر الطائي حوله فلم يجد سوي شريك بن عدي ابن شرحبيل نديم النعمان، فنظر الطائي إلي شريك وقال له : يا شريك بن عدي ما من الموت انهزام من الأطفال ضعاف عدموا طعم الطعام بين الجوع وانتظار وافتقار وسقام يا أخا كل كريم أنت من قوم كرام يا أخا النعمان جد لي بضمان والتزام ولك الله بأني راجع قبل الظلام .. فرق شريك بن عدي لحال الطائي وأطفال وضمنه عند الملك .
فذهب الطائي مسرعاً إلي بلاده وصار النعمان يقول لشريك : لقد ولي صدر النهار ولم يعد الطائي حتي الآن، وشريك يقول : ليس للملك علي سبيل حتي يأتي المساء ،فعندما اقترب المساء قال النعمان لشريك في شماته لقد جاء وقتك، قم فتأهب للقتل، نظر شريك في يأس فوجد رجل يأتي من بعيد، فتمني في نفسه أن يكون الطائي .
وبالفعل اقترب الرجل وكان الطائي فقام شريك علي الفور إليه يعانقه وقد اطمئن قلبه والطائي يقول : اعذرني يا اخي والله خشين أن ينقضي النهار قبل وصولي، وها أنا ذا أقف أمامك يا مولاي لتقتلني .. تعجب النعمان كثيراً من موقف الرجلان وقال لهما :  والله ما رأيت أعجب منكما، أما انت يا طائي فما تركت لأحد في الوفاء مقاماً وأما أنت يا شريك فما تركت لكريم سامحه يذكر بها في الكرماء، فلم تتركوا لي إلا أن أقول أني قد رفعت يوم البؤس عن الناس ونقضت عادتي كرامة لوفاء الطائي وكرم شريك .
استطرد النعمان قائلاً : ولكن لدي سؤال آخر، ما حملك علي الوفاء علي الرغم من أن فيه ضياع نفسك وقتلك ؟ فقال الطائي : ديني، فمن لا وفاء فيه لا دين له .. فأحسن إليه النعمان، ووصله بما أغناه مكرماً إلى أهله وأناله ما تمناه، إن مثل هذه الأخلاق الراقية في الوفاء نحن بحاجة إليها الآن، فأين نحن الآن من هؤلاء ؟!
عندما كان جحا قاضيآ  👨‍⚖️
جاء رجلان فقال احدهما :
انا يا سيادة القاضي كنت أمشي في طريقي أحمل رغيفاً من الخبز
فمررت بدكان هذا الرجل وكان يشوي لحماً فاستوقفتني رائحة الشواء فأخذت أقتطع من الرغيف وأمرره في الرائحة وآكله ..
حتى اذا أردت الانصراف أمسكني صاحب الدكان وطالبني بثمن الرائحة ..
أهذا عدل يا سيدي..
قال جحا لصاحب الدكان :
الجزاء من جنس العمل ..
كم تريد ثمناً للرائحة ..
خمسة دراهم يا سيدي .
التفت جحا الى صاحب الرغيف وقال :
أخرج خمسة دراهم وألقها على الارض .
فعل الرجل ذلك فرمى بدراهمه واحدا بعد الاخر فأصدرت جميعها رنيناً فقال جحا :
أسمعت ذلك الرنين يا صاحب الشواء..
بلى ياسيدي قد سمعته .
فقال جحا :
ذلك الرنين ثمن تلك الرائحة ..
لقد أكل بأنفه وها أنت قد أخذت
أجرك بأذنك...

❤️❤️❤️❤️❤️
عندما تزوجت بقيت فترة كبيرة وفي داخلي خوف من البيت الجديد ، لا أنام جيداً ، و أخجل أن أنام نومتي الطبيعيه أو أن أكل على طبيعتي أمامه أو أدخل الحمام حتى

في اليوم الثاني للزواج زارنا أهله ، جلسوا فكان من المفترض أن أطبخ فدخلت المطبخ لتجهيز الأكل، وجدته قد دخل خلفي وأخرج العصير وصبه في الكؤوس وأخذ الصينية وخرج

وعندما همت أخته التي كانت على سفر لرؤية المنزل من الداخل ، قال لها "ثواني" ودخل ليتأكد أن المنزل نظيف ، ورتب غرفة النوم بسرعة لأنهم كانوا قد جاؤوا باكراً

ونظف أي شيء رآه أمامه ، ثم خرج وقال لها "تفضلي"

كانت حرارتي ترتفع دائما وأغلب الوقت أعاني صداع "نصفي" ، لما شعر أني تعبت وبدأت أمسك رأسي وأنا واقفه في المطبخ دخل فأبعدني عن حراره المطبخة ووقف مكاني وقال لي " اشرحي لي وأنا سأعمل "

لم يخجل من أمه التي دخلت علينا فجأه فوجدتني واقفه أعد السلطه وهو يحمر الأرز ، ضحك أمامها وقالها " إبنك اصبح سيدة بيت شاطرة" ، قالت له "في بيتنا لم تكن ترضى أن تنظف مكانك حتى" ضحك في وجهها وسألني " أضع المزيد من الحساء أم هذا يكفي !؟"

وضعت الأكل وكنت أرتدي عباءة "استقبال" شعرت بالإحراج و إنا أقف في المطبخ لكني لم أكن أشعر بشيء غير أنني متعبة جدآ

أستأذنهم لأخذي ، دخلت الغرفة فوجدته ماسكا فستانا بين يديه

"هذا الفستان أحلى عليك ، البسيه " انتظرني إلى أن جهزت نفسي وخرجنا سويا وجلس بجانبي ، بعد انتهائناا ، حمل معي الأطباق وتأكد أن صداع رأسي قد خف قليلا

ذات مرة كنت معه في بيت أسرته ، وأمه كانت تدلك مرهما في رجليها ، أخذت ُ منها المرهم لأدلكه أنا ، رفعني من مكاني وتربع أمام رجلها ومسك المرهم و أخذ يدلكه بنفسه

شعرت أنه سعيد وهو يفعل هذا فسألته لماذا أخذت مكاني ، قال " كنت ستفعلين هذا لأنك شعرت إنه من واجبك ، ولا أريدك أن تفعلي شيئاً إلا و أنت تريدين فعله حقا"

تشاجرنا مع بعض مرة وكنت أجهز حقيبتي لأقصد بيت أهلي ، كنت جالسة في الغرفة ابكي وقد أغلقت الباب على نفسي

طُرِق باب المنزل وكان أخوه وزوجته قد قدموا لزيارتنا ، فتح الباب لهم وجلس معهم ودخل إلي فطلب مني الخروج للترحيب بهم و ألا أشعرهم أننا متخاصمان

مسحت دموعي وضبطت نفسي وخرجت مبتسمه في وجوههم وجلست معهم ، جلس بجانبي وجعل يمازحني وكان يوجه لي الكثير من الكلام لأرد عليه ويضع يده على كتفي ويبتسم لي

تركني جالسة معهم ودخل فأفرغ الحقيبة ، وأكتشفت بعدها أنه من اتصل بأخيه وزوجته وعزمهم إلى بيتنا لكي يستطيع مصالحتي بهذه الحجة لأني كنت مصممة على الرحيل

وصراحة لا يوجد إنجاز أكبر من أن تختاري شخصا صحيحاً لا تهونين عليه ويجيد تعظيمك أمام الناس ويضع لك الأعذار

"كان يليق بي، وأنا خلقت خصيصًا لأليق بهِ."

-لكاتب لا نعرف اسمه.

❤️❤️❤️
" لإيلاف قريش " علمت بتفسيرها فخفت من الله أكثر .. أول مرة أسمع عتابًا من إيلاف النعم 😥 ..الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
إقرأ سبب نزول هذه السورة ..
هذه أول آية من سورة قريش تناقش مشكلة حياتية وهي ( إِلْفُ النعمة ) ..
يقول الله لنا لإيلاف قريش واعتيادهم على استقامة مصالحهم ورحلتيهم بالشتاء والصيف دون النظر لواهب هذه النعم ومديمها !
👈 كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة..
👈 لدرجة انهم عندما يصل أحدهم لشدة الفقر كان يأخد أهل بيته لمكان يسمى بالخباء يمكثوا فيه حتى يموتوا من الجوع كلهم ..
والعادة هذه في الجاهلية كان اسمها الاعتفار ..
👈 وكانت هناك عائلة كبيرة اسمها بني مخزوم كانوا كلهم سيموتون من الجوع الشديد ، وعندما وصل خبرهم لهاشم بن عبد مناف أحد كبار التجار .. استاء من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام ،
فجاء هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة ..
وقال لهم أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبع ..
فقسم القبيلة لعشائر ،
وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى أصبح الفقير مثل الغني ..
وعلمهم أصول التجارة ،
ونظم لهم رحلتين في العام ، رحلة للشام ورحلة لليمن ..
في الشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف ...
وفي اليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء ، حتى جاء خير الشام وخير اليمن لمكة وأصبح سكان مكة في حال أفضل وانتهت ظاهرة الاعتفار ..
بدأ أهل قريش يكفروا بالنعمة بعدم شكر الله عليها..
⛔️ كفران النعم هو بعد أن تألفها فلا تراها نعمة ..
فلما ألفت قريش النعم التي أنزلها الله عليهم ..
أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت ...
(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
نعم الله على الناس عموماً لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة التي هي نعمة ظاهرة وهي دوام النعمة ..
وهي إطعامهم بعد الجوع ، وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب وخوف من الموت ... ( أطعمهم من جوع * وآمنهم من خوف )
👈 لا تألف فتجحد ، لكن اشكر الله تألفك نِعمته ....
افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو تكررت ألف مرة ، لأن مجرد دوام النعمة نعمة ، وإلف النعمة وعدم شكرها جحود وظلم ..
👈 ولتكن كلمة " الحمدلله " على لسانك في كل وقت ، قلها بقلبك عن رضا واقتناع لما فيها من أجر عظيم .
الحمدلله دائمًا وأبدًا .
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك .
سلام علیکم اخوانی خواتی المعذره گلبی کم یوم ماارسل قصص لئن حالتی تعبانه وبکره بل مستشفی عندی عملیه اندعولی عملیتی تنجح وربی یتممهه بلخیر گلبی انتم مندعات المومن مستجاب شکرا منکم
من أجمل ما قرأت من الأدب الفرنسي

    رجل يدعي "بانورج " كان في رحلة بحريّة على متن سفينة. وكان على نفس السفينة تاجر الأغنام "دندونو" ومعه قطيع من الخرفان المنقولة بغرض بيعها.

كان "دندونو" تاجراً جشعاً يمثل أسوأ ما في هذا العصر وهو غياب الإنسانية.

حدث أن وقع شجار على سطح المركب بين "بانورج" والتاجر "دندونو" صمم على أثره "بانورج" أن ينتقم من التاجر الجشع ، فقرّر شراء خروف من التاجر بسعر عال، وسط سعادة دوندونو بالصفقة الرابحة.

وفي مشهد غريب يمسك "بانورج" بالخروف من قرنيه ويجره بقوة إلى طرف السفينة ثم يلقي به إلى البحر ، فما كان من أحد الخرفان إلاّ أنْ تبع خطى الخروف الغريق ليلقى مصيره ، ليلحقه الثاني فالثالث والرابع وسط ذهول التاجر وصدمته ، ثم اصطفت الخرفان الباقية في "طابور مهيب" لتمارس دورها في القفز.
جن جنون تاجر الأغنام "دندونو" وهو يحاول منع القطيع من القفز بالماء ، لكنّ محاولاته كلها باءت بالفشل ،فقد كان"إيمان"الخرفان بما يفعلونه على قدر من الرسوخ أكبر من أن يُقاوم .

وبدافع قوي من الجشع اندفع "دندونو" للإمساك بآخر الخرفان الأحياء آملا في إنقاذه من مصيره المحتوم ، إلّا أن الخروف"المؤمن" كان مصراً على الانسياق وراء الخرفان ، فكان أنْ سقط كلاهما في الماء ليموتا معا غرقا.

ومن هذه القصة صار تعبير "خرفان بانورج" مصطلحاً شائعاً في اللغة الفرنسية ويعني انسياق الجماعة بلا وعي أو إرادة وراء آراء
او أفعال الآخرين

ليس أخطر على مجتمع ما من تنامي روح القطيع لديه !!
كثيرا ما تصادفنا في حياتنا قطعان كاملة من "خرفان بانورج "  تردد كلاما أو تفعل أفعالا لمجرد أنها سمعت أو رأت من يقوم بذلك

العبرة من القصة
أعطاك الله سلاحين ، أعطاك العقل و الحرية
فعليك باستخدام عقلك فى التخطيط لهدفك
والحرية فى اختيار طريقة تحقيق الهدف
المهم أن يكون الهدف هدفك أنت لا تسمح لغيرك أن يتحكم فيك
وإلا ستكون عبدا أعمى ينفذ أهداف غيره"

❤️❤️❤️❤️❤️
تعطل محرك سفينة عملاق فاستعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ..

ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شابا كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه،
وعندما وصل باشر في العمل.
فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع.
كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه،
راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك.

بعد الإنتهاء من الفحص،
ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة وبهدوء طرق على جزء من المحرك.

وفوراً عاد المحرك للحياة وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها.
المحرك أصلح!
وبعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز
وكانت عشرة آلاف دولار!!!!
أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً”

لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.”
أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة ……………$1.00
معرفة أين تطرق……………$9999.00

إنها المعرفة والمهارة وليس الجهد
الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق .


❤️❤️❤️❤️❤️❤️