فقه العلاقات
10.6K subscribers
36 photos
7 videos
4 files
49 links
من أجل علاقات صحية آمنة.

للاستفسارات والاقتراحات دونكم بوت التواصل

@fiqhal3laqat_bot
Download Telegram
كأب، أو كأم، ليس عليك أن تتساهل وتقبل من أقارب أو أنسباء أن يعلموا طفلك كلمات أو إشارات بذيئة، وهم يضحكون من حوله، واللطف في هذا الموضع ما هو إلا نوع من خيانة الأمانة، لذا عليك أن تكون صارمًا مهما حاولوا أن يضحكوك.

ولا تغضب من زوجتك إن كانت شديدة في هذا الأمر إن ذهبتم إلى أهلك وكانوا يستلطفون هذه الأمور، ولا تصدق كلامهم عنها أنها متغطرسة ومعقدة وتريد عزل الولد عن أهله، هي تتصرف بإحساس عال بالمسؤولية ويجب أن تقدر ذلك.

محمود توفيق

#التربية
#الأقارب

@fiqhal3laqat
فرح أحد الأقارب في نادي مختلط، يجوز أحضر من باب صلة الرحم لأنهم هيزعلوا مني؟

ج/ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ؛

فسؤالك هذا مجمل، وتفصيله صورتان:

الصورة الأولى: أن يكون المنكر الموجود الذي تقصده هو وجود النساء والرجال في مكان واحد، مع وجود النساء المتبرجات المتزينات (كما هي العادة في الأعراس)، في هذه الحالة: اذهب، وبارك لأخيك، وغض بصرك، وانصرف مسرعًا.

الصورة الثانية: أن يكون ثمَّ منكرات أخرى، كالموسيقى وغيرها مما هو معهودٌ وجوده في النوادي، هنا صورتان:

- الأولى: أن تذهب عالمًا بوجود هذا المنكر، فهنا يحرم عليك الذهاب أصلًا، وذلك لقول السادة الشافعية في حضور الوليمة: (فإن علم قبل حضوره أنه لا يزول بحضوره [أي: المنكر]، وهو لا يقدر على إزالته، فالأصح تحريم الحضور).
فلا يجوز تعمُّدُ الذهاب إلى مكان فيه منكرٌ.

- الثانية: أن لا تعلم بوجود هذا المنكر، ثم تجده هناكَ، أو لا يوجد في بداية الجلسة ثم يوجد وأنت حاضر، فهنا المعتمد في مذهب السادة الشافعية تحريم القعود في المكان؛ لوجود المنكر.

=====

وانتبه هنا إلى أمور:

الأمر الأول: أن كون المنكر مختلفًا فيه لا يبيح الجلوس في مكانه، فقد مثل السادة الشافعية بوجود آلة مطربة ونبيذ ونحوه؛ وذلك لأن مدرك المخالف ضعيفٌ.

الأمر الثاني: أن محل المنع من الحضور إذا كان المنكر في المكان الذي تذهب إليه، أما إذا كان بجواره، كأن يكون المنكر بقاعةٍ غير القاعة التي تهنئ فيها العريس مثلًا، فهنا لا يحرم؛ لقول السادة الشافعية في وليمة العرس: (أما محرم ونحوه ممَّا مرَّ بغير محلِ حضورِه كبيت آخر من الدار فلا يمنع الوجوب)، ومن ثم: لا إثم.

الأمر الثالث: نصيحة، إذا علمتَ وجود منكرِ فاذهب إلى قريبك هذا قبل العرس، أي: بعد العصر مثلًا، وهنئه، مبينًا له السبب من امتناعكِ عن الحضور إن طلب هو ذلك.

الأمر الرابع: صلة الرحم لا تبيح الجلوس في مكان فيه منكر؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

والله تعالى أعلى وأعلم.

الشيخ محمد سالم بحيري

#أحكام_شرعية #الأقارب
يا شيخ ابن خالتي عنده مشاكل في النمو وتشوفه تقول ٩ سنين برغم أنه حوالي ١٣ سنة ، مامتي بتقولي انه مبلغش اصلا ، فهل اتحجب قصاده؟

ج / الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ؛

نعم، لا يجوزُ أن تظهرِي أمامَه إلا بحجابٍ لا يُظهِرُ منكِ إلا الوجهَ والكفّين.

وابن خالتِك يسمّى في اصطلاحِ فقهاءِ الشَّريعة بالمراهق (وله معنى خاصُّ عند فقهاء الشريعة)، فمُرادُهم بالمراهِق: من قاربَ البلوغ.

وابن خالتِك الآن على مشارفِ البلوغ، وإذا كان الأمرُ كذلك فالاحتجاب منه واجبٌ؛ لأنَّ له نظرًا وتمييزًا وظهورًا على العورات.

قال الخطيبُ الشربينيُّ رحمه الله: «والأصح (أنَّ المُرَاهِق) وهو بكسر الهاء مَنْ قارَبَ الحُلُم: حكمُه في نظره للأجنبية (كالبالغ) فيلزَمُ الوليَّ منعُه منه، ويلزمُهَا الاحتجابُ منه؛ لظهوره على العورات».

إنما الذي يجوزُ أن تظهري أمامَه بلا حجابٍ الطفل الذين لم يظهروا على عورات النسَّاء، أي: الذي لا ينتبه إلى عورة المرأة، ولا إلى وصفها، ولا يفرق بين حسناءٍ وشوهاء.

والله أعلم.

الشيخ محمد سالم بحيري

#أحكام_المرأة
#الأقارب
من هم الأرحام الواجب صلتهم؟

ج / اختلف العلماء في حدّ الرحم التي يجب وصلها إلى ثلاثة أقوال :

القول الأول : أن حد الرحم هو : الرحِم المَحرَم .

والقول الثاني : أنهم الرحم من ذوي الميراث .

والقول الثالث : أنهم الأقارب من النسب سواء كانوا يرثون أم لا .

والصحيح من أقوال أهل العلم هو القول الثالث ، وهو : أن الرحم هم الأقارب من النسب – لا من الرضاع – من جهة الأب والأم .

أما أقارب الزوجة فليسوا أرحاماً للزوج , وأقارب الزوج ليسوا أرحاماً للزوجة .

وصلة الرحم تكون بأمور متعددة ، منها : الزيارة ، والصدقة ، والإحسان إليهم , وعيادة المرضى ، وأمرهم بالمعروف ، ونهيهم عن المنكر ، وغير ذلك .

قال النووي رحمه الله :

" صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول ؛ فتارة تكون بالمال ، وتارة تكون بالخدمة ، وتارة تكون بالزيارة ، والسلام ، وغير ذلك " انتهى .

" شرح مسلم " ( 2 / 201 ) .

وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

" وصلة الأقارب بما جرى به العرف واتّبعه الناس ؛ لأنه لم يبيّن في الكتاب ولا السنة نوعها ولا جنسها ولا مقدارها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقيده بشيء معين ... بل أطلق ؛ ولذلك يرجع فيها للعرف ، فما جرى به العرف أنه صلة فهو الصلة ، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة " انتهى .

" شرح رياض الصالحين " ( 5 / 215 ) .

الإسلام سؤال وجواب
جواب رقم 75057

#الأقارب
#صلة_الرحم