فوائد أبي إسماعيل الروسي
6.02K subscribers
1.24K photos
134 videos
122 files
470 links
Download Telegram
قال أبو القاسم الأنصاري (ت 511ه) وهو تلميذ الجويني من كبار أئمتهم وهو يذكر عقائد الحشوية

"زعموا أن الدين إنما يتلقى من الكتاب والسنة وأقوال أئمة السلف"

(الغنية في علم الكلام 1-231)
قال فخر الرازي: "ولا يجوز أن يقال: كان من مذهبه (أي الشافعي) أن الدين إنما يستفاد من متابعة الأسلاف، لأن هذا الطريق مذموم في القرآن كما قال تعالى حكاية عن الكفار إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍۢ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهْتَدُونَ

مناقب الشافعي ص 104
arl.pdf
5.5 MB
أعلام رسول الله المنزلة على رسله صلى الله عليهم في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وغير ذلك ودلائل نبوته من البراهين النيِّرَة والدلائل الواضحة

التأليف: الإمام ابن قتيبة الدينوري
علامات رشد المرأة وسفهها

الإمام محمد بن سحنون
قال مهنا : سألت أحمد: عن الرجل يأكل مع مطلقته، قال: لا، هو رجل أجنبي، لا يحل له أن ينظر إليها، فكيف يأكل معها، ينظر إلى كفها؟! فلا يحل له ذاك
قال المروذي، قال: سألت أبا عبد الله: هل ينظر المملوك إلى شعر مولاته؟ قال: لا، قلت لأبي عبد الله: فالخادم الخصي؟ قال: لا
قال أبو طالب سألت أبا عبد الله: متى تُغطي المرأة رأسها من الغلام؟ قال: إذا بلغ عشر سنين، ضُرب على الصلاة، وعَقِل، فتغطي رأسها إذا بلغ عشر سنين
قال مهنا سألت أحمد عن رجل قتل رجلاً في بلده، ثم هرب إلى بلدة أخرى، فتاب، قال: يرجع إلى أولياء الذي قتل، فيقول لهم: أنا الذي قتلت فلانًا، فان شاءوا عفوا، وان شاءوا قتلوا
وسألت أبا عبد الله، قلت: رجل قذف رجلاً، ثم تاب، ينبغي له أن يجيء إليه فيقول: قذفتك؟ قال: لا، هذا يستغفر الله
فوائد أبي إسماعيل الروسي
قال فخر الرازي: "ولا يجوز أن يقال: كان من مذهبه (أي الشافعي) أن الدين إنما يستفاد من متابعة الأسلاف، لأن هذا الطريق مذموم في القرآن كما قال تعالى حكاية عن الكفار إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍۢ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهْتَدُونَ مناقب…
قال أبو إسحاق الشيرازي بعد أن تكلم عن وجوب اتباع الأشعري : " أما قول الجهلة: نحن شافعية الفروع حنبلية الأصول!! فلا يُعتد به؛ لأن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه لم يُصنِّف كتاباً في الأصول، ولم يُنقل عنه في ذلك شيء أكثر من صبره على الضرب والحبس حين دعاه المعتزلة إلى الموافقة في القول بخلق القرآن، فلم يوافق، ودعي إلى المناظرة فلم يُناظر. والاقتداء بمن صنَّف في ذلك، وتكلم فيه، وقمع المبتدعة بالأدلة القاطعة، والحجج الباهرة، أولى وأحرى " هـ الإشارة ص. 405

فليتأمل المنصف في منزلة الإمام أحمد عنده التي لا تتعدى منزلة الحمير الصابرين على الصوت! مع ما في هذا من الكذب الصريح فكلام الإمام أحمد في العقائد معروف مشهور له كتب ورسائل ومسائل وردود على الجهمية والزنادقة والإمامية والمرجئة وأهل الرأي

وقوله "دعي إلى المناظرة فلم يناظر" أيضا الكذب فالمناظرة منقولة بحروفها في كتب أبنائه وتلاميذه ككتاب صالح وكتاب حنبل وفي جميع كتب التواريخ فليته استحى ولم يكذب بهذا الفجور
ابن الجوزي يثبت اسم الله النور كما في روضة الناقل ونزهة العاقل ص. 33
مشاري العفاسي والانقلاب المفاجيء 👇
قال ابن قتيبة وقد رأيتك تشكو ما فشا بناحيتك ما هو فاش بكل ناحية وظاهر بكل بلدة، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ».
قل صالح الزركان عن كتاب السر المكتوم , ما يدل صراحة على أن الفخر استعمل السحر , وهو قول الفخر :
(( الطريق الثامن , نسخة قوية مجربة تعقد اللسان , وتزعزع المحبة في القلب , قال مصنف الكتاب رضي الله عنه : جربتها مائة مرة فلم أجد إلا الإصابة !!
ثم ذكر سحرا حذفته
نقلا عن فخر الدين ‍الرازي وآراؤه الكلامية ص 53
مسألة الإيمان المقلد ترد في كثير من كتب متأخرة تنسب إلى أصول الفقه ألفها الأشعرية والماتريدية وغيرهم من أهل الكلام

وهم يختلفون في حكم إيمان المقلد هل من اعتقد ما يجب اعتقاده من زيغهم وضلالهم من غير سلوك طريقة النظر والاستدلال يكون كافرا أم فاسقا يصح إيمانه مع الاثم

وهي مسألة باطلة من أصلها فإنهم يعنون بالمقلد من آمن بالله (أي وجوده وأنه ليس بجسم ولا جوهر ولا تحل به الحوادث!) وحدوث العالم من غير أن يسلك الدليل العقلي الذي استحدثوه وابتدعوه في الإسلام وهو دليل باطل مبتدع مخالف لأديان الأنبياء صلى الله عليهم وسلم

قال ابن تيمية في الدرء: "قلت : ولقائل أن يقول : إن جمهور العامة لا يعرف هذا الدليل بل ولا يعرف مسمى الجسم في اصطلاح المستدلين به ولا يعرف أن الهواء يسمى جسما بل أكثر الناظرين في العلم من أهل الفلسفة والكلام والفقه والحديث والتصوف لم يعرفوا صحة هذا الدليل بل قالوا : إن باطل والسلف والأئمة جعلوا هذا من الكلام المبتدع الباطل ولم يدع أحد من الأنبياء وأتباعهم أحدا إلى الاستدلال على معرفة الله بهذا الطريق وإنما ابتدعه في الإسلام من كان مبتدعا في الإسلام من الجهمية والمعتزلة ونحوهم ولكن الذي يعرفه العامة والخاصة إن كل واحد من الآدميين محدث كان بعد أن لم يكن وأنه ليس بفاعل نفسه ولم يفعله مثله
ولهذا استدل سبحانه بذلك في قوله تعالى : { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون } وكذلك يعلمون حدوث ما يشهدون حدوثه"

فأهل السنة معتقدون أن معرفة إثبات وجود الله وصفاته الصحيحة وحدوث العالم ضرورة فطرية لا تفتقر إلى النظر والاستدلال أصلا فضلا عن الاستدلال بهذه الطريقة الفاسدة المؤدية إلى تعطيل صفات الباري عز وجل
قال الإمام أحمد: أهل الثغر يصنعون أشياء ما أدري ما هو
ابن تيمية في الدرء
كان عليه أن يضيف: قال الشيخ الجهادي فلان: كل ما سبق من الباطل فمن توقف في تكفيره فهو جهمي
قال ابن تيمية وهو يصف فرقة الضلال:

لَا يَعْرِفُونَ اعْتِقَادَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ كَمَا يَجِبُ
أَوْ يَعْرِفُونَ بَعْضَهُ وَيَجْهَلُونَ بَعْضَهُ وَمَا عَرَفُوهُ مِنْهُ قَدْ لَا يُبَيِّنُونَهُ لِلنَّاسِ بَلْ يَكْتُمُونَهُ
وَلَا يَنْهَوْنَ عَنْ الْبِدَعِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
وَلَا يَذُمُّونَ أَهْلَ الْبِدَعِ وَيُعَاقِبُونَهُمْ
بَلْ لَعَلَّهُمْ يَذُمُّونَ الْكَلَامَ فِي السُّنَّةِ وَأُصُولِ الدِّينِ ذَمًّا مُطْلَقًا لَا يُفَرِّقُونَ فِيهِ بَيْنَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ وَمَا يَقُولُهُ أَهْلُ الْبِدْعَةِ وَالْفُرْقَةِ
أَوْ يُقِرُّونَ الْجَمِيعَ عَلَى مَذَاهِبِهِمْ الْمُخْتَلِفَةِ كَمَا يُقَرُّ الْعُلَمَاءُ فِي مَوَاضِعِ الِاجْتِهَادِ الَّتِي يَسُوغُ فِيهَا النِّزَاعُ
وَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ قَدْ تَغْلِبُ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ الْمُرْجِئَةِ وَبَعْضِ الْمُتَفَقِّهَةِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ والمتفلسفة
كلامه في هذا المقطع يخالف القرآن الذي يزعم اهتمامه به.

فالله عز وجل يقول: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} [البقرة]

وصاحبنا يزعم أن علماء المسلمين على مر التاريخ ما اهتدوا بالكتاب تمام الهدى حتى احتاج الناس في آخر الزمان لمذهب جديد.

وأنهم ما قادهم القرآن لنفي الكذب عن رسول الله ﷺ، فما اهتدوا به تمام الهدى فما هم بمتقين.

وقال تعالى: {كنتم خير أمة أُخرِجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} [آل عمران]

وأعظم المنكر نسبة أحاديث مكذوبة لرسول الله ﷺ.

وصاحبنا يزعم أن عامة الأمة ما نفوا الكذب عن رسول الله ﷺ كما ينبغي حتى نسبوا له أحاديث جرَّت ويلات وهو الذي سينفيها بمذهبه الجديد (فكيف يستحقون المدح الوارد في القرآن؟).

ويقول: أنا لا أتهم عقلي أمام النص لأنني إن اتهمت عقلي فأنا لست بعاقل.

فيقال له: حقًّا لست بعاقل إذ ظننت أن الذين صحَّحوا الخبر وعملوا به وجرُّوا الويلات على الأمة وهم عامة علماء الأمة كانوا بلا عقول وأنت العاقل الوحيد، فحقًّا لست بعاقل (وعملهم بالأخبار دليل على قبولهم متونها وليس الأمر تصحيحًا إسناديًّا فحسب، وهو يتكلم عن أمور عملية بدليل حديثه عن مذهب وليس عن الغيبيات)، ولا تفرِّقُ بين اتهام العقل بمعنى وصفه بالجنون وبين اتهام العقل بمعنى اتهام الرأي أنه لا يحيط بالأمر من كل جوانبه كما حصل مع عمر في الحديبية، ولو كان الناس مستغنين بعقولهم لما احتجنا لمذهبك من أساسه.