قال أبو بكر بن العربي الأشعري عن شيخه الغزالي وبعض كلامه: وهذا يحط عن المرتبة العليا إلى السفلى، ويخرج عن جملة العقلاء

وقال أيضا: كان أبو حامد تاجا في هامة الليالي حتى أوغل في التصوف وأكثر معهم التصرف، فخرج على الحقيقة وحاد في أكثر أحواله عن الطريقة، وجاء بألفاظ لا تطاق، ومعان ليس لها مع الشريعة انتظام ولا اتساق، فكان علماء بغداد يقولون: لقد أصابت الإسلام فيه عين، فإذا ذكروه جعلوه في حيز العدم وقرعوا عليه السن من ندم، وقاموا في التأسف عليه على قدم. فإذا لقيته رأيت رجلا قد علا في نفسه، أي بوقته، لا يبالي بغده ولا بأمسه، فواحسرتي عليه"

قلت: بل وقبله كان ضالا لكن ازداد بلاء بعد دخوله في التصوف الفلسفي

قال أبو داود سمعت أحمد قال: لا يزاد على القبر من تراب غيره إلا أن يستوى بالأرض فلا يعرف. فكأنه رخص إذ ذاك

قال ابن بطة الحنبلي وَمِنْ اَلْبِدَعِ اَلْبِنَاءُ عَلَى اَلْقُبُورِ وَتَجْصِيصُهَا

قال محمد بن علي الجرجاني: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل عن أسد بن عمرو، فقال: صالح الحديث، وكان من أصحاب الرأي.
"معجم الصحابة" 1/ 404

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أهل الرأي لا يروى عنهم الحديث.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1707)

قال ابن هاني وسمعته يقول: تركنا أصحاب الرأي، وكان عندهم حديث كثير، فلم نكتب عنهم، لأنهم معاندون للحديث، لا يفلح منهم أحد

قَالَ أَبُو زرعة رحم الله أَحْمَد بن حنبل، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها، وكان المعلى أشبه القوم، يعني: أصحاب الرأي بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم، ورحل وعني، فتصبر أَحْمَد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا، وأما علي ابن المديني، وأَبُو خيثمة، وعامة أصحابنا سمعوا منه، المعلى صدوق

قال عبد اللَّه: وسألته عن شعيب بن إسحاق، قال: ما أرى به بأسًا ولكنه جالس أصحاب الرأي، كان جالس أبا حنيفة.

قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: شعيب بن إسحاق من دمشق، ثقة، ما أصح حديثه وأوثقه!

قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر الحيل من أمر أصحاب الرأي، فقال: يحتالون لنقض سنن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"مسائل أبي داود" (1784)

يرجى الرتويت

https://twitter.com/abuismailrusi/status/1641371893683875840

مجدد ملة عمرو بن لحي وداعية الشرك في هذا الزمان.

تأليف: سفر الحوالي

#الرد_على_القبورية
#كتب_في_توحيد_العبادة

https://t.me/a_1a_a

مجدد ملة عمرو بن لحى!
لماذا هذه اللغة صارت الآن شبه مستحيلة عند أتباع الشيخ سفر؟

اليوم سأضع على القناة كتابين لأئمة أهل السنة والجماعة لأول مرة على الشبكة إن شاء الله

الكتاب الأول: مجموع فيه رسائل للإمام عماد الدين الواسطي المعروف بابن الشيخ الحزاميين - تلميذ ابن تيمية الداعي إلى السنة

وفيه رسائل ليست في المجموع الذي وضعته قبل ذلك

الكتاب الثاني: أصول دين الإسلام للكنكشي (ت. 449 ه) وهو رسالة جيدة في الجملة فيها فوائد كثيرة اعتمد مؤلفه على رسالة البربهاري ورسالة حرب في كثير من الأمور

والطريف أن مؤلفه متصوف سفياني المذهب أي على مذهب الإمام سفيان الثوري

وهذا من تصوير ابني الأكبر موسى (عمره 11 سنة) فادعوا الله له بالاستقامة وحسن الطريقة

ما أحسن هذا الكتاب
فيه حجج قوية على جميع المخالفين من أهل الكلام وأهل التميع وكلام قوي في تعيين الفرقة الناجية

يبدو أن هذا الكتاب مما استفاد منه شيخ الإسلام في تكوين حججه وشخصيته العلمية

كلامه في الرد على الطريقة الجدالية الفلسفية التي يروج له الآن د. العميري وفقه الله بعض الترويج غاية في القوة يلزم أهلها إلزامات قوية في مسألة إقامة الحجة على المخالف لا محيد عنها تستلزم إبطال طريقة النبي في قتال الكفار وطريقة الصحابة في قتال المرتدين

على أني قرأت هذا الكتاب من ٦ سنوات لكن ما شاء الله تبين لي منذ ذاك الحين شيء جديد كثير

أبو نعيم الأصبهاني مع أشعريته يمدح كتاب التوحيد لابن خزيمة

قال شرف الدين المقدسي المالكي المتوفى سنة (611 هـ)

ولم يزل العلماء الماضون يقولون: أصحاب الحديث مالك، والشافعي، وأحمد، وأصحاب الرأي: أبو حنيفة، وأهل الكوفة