أُمنّا فَاطِمَة
463 subscribers
5.21K photos
554 videos
670 files
213 links
• قُربانٌ للسيدة فاطِمة 💙
Download Telegram
من خطبة الإمام زين العابدين (عليه السَّلام) في الكوفة.
من خطبة السيّدة زينب (عليها السّلام) في الكوفة...

هل راجعتم الروايات من الفريقين التي تنقل بكاء الكون بما يحوي على سيّد الشهداء؟
يمكن مراجعة كتاب: كامل الزيارات.
وكتاب: مع الركب من المدينة إلى المدينة، ج٥.
ما إِنْ بَقِيتَ مِنَ الهَوانِ عَلى الثَّرى
مُلْقىً ثَلاثاً فِي رُباً وَوِهادِ

لَكِن لِكَي تَقْضِي عَليكَ صَلاتَها
زُمَرُ المَلائِكِ فَوْقَ سَبْعِ شِدادِ
أُمنّا فَاطِمَة
Photo
ليش يتم تصوير عمر بن سعد يحب الإمام الحسين ويبچي عليه، والشمر رايح لبيت الله ستالاف مرة، وباليوم يصلي ألف ركعة وحافظ للقرآن وصديق الإمام علي وماكو منه، أما الحر الرياحي واحد ملتهي بالدنيا ومخربط، وزهير بن القين غطي وجهك عنّه!

حتى نبرر عصياننا وأخطائنا وتسويفنا؟ حتى نگول العاصي زين والمتديّن مو زين؟ حتى ندخل القضية الحسينية باللا منطق الحاصل؟

أولاً: هذه معلومات كلها خاطئة، وعجيبة قدرة مَن مرّرها، وللأسف أن يكون مقدار الثقافة الحسينية متدنّي، كما أُجلّ القارئ والمنشور عن ذكر المنكرات التي كان يقترفها يزيد وعمر بن سعد والشمر ورجالاتهم.

ثانيا: صحيح أن سيد الشهداء رحمة الله الواسعة وسفينة النجاة الأوسع والأسرع، لكن، لا نتخيّل أن الإصرار على الذنب والسلوك الخاطئ والفوضى في الهدف سوف يوصلنا الى سيّد الشهداء.
الحر الرياحي الذي تاب على يد الإمام الحسين كان شخصية كبيرة في عشيرته وكانت لديه مقدّمات كثيرة للهداية، وليس شخصاً فارغاً أو مخربط، وهو بالأصل لم يكن خروجه بنيّة قتال الإمام الحسين، والروايات التاريخية تشير بأنه ساعد الإمام الحسين بتغيير طريقه الى كربلاء بدل الكوفة حيث عبيد الله، ولم يُطع عبيد الله، مما دعى الأخير لإرسال الرسائل له وتذكيره بالخطة، وكل ذلك كان قبل توبته.
ومنها أنه شديد الحب والاحترام للسيّدة فاطمة الزهراء. [يمكن مراجعة سيرة الإمام الحسين، للقرشي]

وزهير بن القين كذلك، كان شخصية ناجحة في حياته، من الشجعان، شريفاً في قومه ومن أعيانهم، له موقف مع الصحابي الجليل سلمان المحمّدي، حيث أوصاه سلمان بالقتال مع الحسين قبل حادثة الطف بسنوات، يقول زهير: إنا غزونا البحر، ففتح الله علينا وأصبنا غنائم، فقال لنا سلمان المحمدي رضي الله عنه: «أفرحتم بما فتح الله عليكم، وأصبتم من الغنائم؟ فقلنا: نعم. فقال: إذا أدركتم شباب آل محمد، فكونوا أشدّ فرحاً بقتالكم معهم ممّا أصبتم اليوم من الغنائم». [الإرشاد، الشيخ المفيد، ج٢]

كل شخصيّات الطف كانت مميّزة، وتم الإعداد لها قبل الواقعة بسنوات، فلو راجعنا سوف نجد ذكر كربلاء في حياة كل تلك الشخصيات قبل أن تقع، وبتعبيرنا: شخصيات تعبانة على روحها، لذلك خلّدت ونالت ما نالت من المنزلة والنعيم المقيم.
لذا يجب أن نتخذ سيد الشهداء وأهل بيته ونسائه وأصحابه نوراً لهدايتنا نحو التكامل وتصحيح أخطائنا مع الله تعالى ومع أنفسنا وفي علاقاتنا الاجتماعيّة، ونعدّ أنفسنا إعداداً صحيحاً لحفيده والآخذ بثأره، أما الحياة المخربطة والعصيان الدائم لن يأتِ بنتيجة مُرضية للإمام.

_ #زهراء_حسام
‏وكتب الإمام زين العَابدين (عليه السلام) على القبرِ : " هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، الذي قتلُوه عطشاناً غريباً " 💔
خروج الدم.
يا بنَ الكرامِ فهل غَسَّلتَ جُثَّتَهُ؟
‏قُلْ لي وحقِّكَ هل لفّتْهُ أكفانُ؟

‏وهلْ ضَممْتَ إلى كفَّيْهِ خنصرَهُ؟
‏خفِّفْ عَليَّ ففي أحْشايَ نيرانُ

‏وهلْ نزعتَ على مَهْلٍ مُثلَّثهُ؟
‏أم عند هجمتِهمْ أخفاه ميدانُ؟

‏وكيف أنزلتَ أوصالاً مبضّعةً؟
‏داستْ عليها بجُرْدِ الخيل فرسانُ

- علي عُسيلي العاملي.
نريد أن ننبّه إلى أن مرض الإمام السجّاد (عليه السَّلام) وإن كان سبباً مساعداً في انصراف الأعداء عن قتله لأنهم كانوا يرونه قاب قوسين مِن أجلِه لما به من شدة المرض! لكن مرضه لم يكن السبب الرئيس في انصرافهم عن قتله، بل كان السبب الرئيس في حفظه من القتل ذلك الموقف الفدائي العظيم الذي قامت به عمته زینب (عليها السّلام)، حيث تعلقت به وقالت مخاطبة شمراً: «حسبك من دمائنا! والله لا أفارقه، فإن قتلته فاقتلني معه!».
وقد تكرر منها هذا الموقف الفدائي العظيم في الكوفة في قصر عبيد الله ابن زیاد لعنه الله، حيث طرحت نفسها على ابن أخيها وقالت: «لا يقتل حتى تقتلوني...».

_ محمد جعفر الطبسي.
| مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة.
حقٌّ لِيَوْمِكِ أَنْ بكَتْهُ كُــلُّ عَيْنْ
يَا مَنْ فديَتِ بنيكِ في حُبِّ الحُسَيْنْ
لكِ عِندَ فاطِمةٍ غدًا في الحشرِ دَيْنْ
وَمِنَ الوفاءِ بأَنْ تَرُدَّ لكِ الجميلْ.

- علي عسيلي العاملي
‏وَسِرنَ بِالرُّغمِ بَعدَ الصَّونِ حَاسِرَةً
وَمَا لَهَا سَاتِرٌ إِلَّا يَدٌ وَدُجَى

عَفَائِفٌ ظُلُمَاتُ اللَّيلِ تُؤنِسُهَا
وَالصُّبحُ يُوحِشُهَا إنْ نُورُهُ بَلَجَا

فَاللَّيلُ يَنسِجُ أبرَادًا تُحَجِّبُهَا
وَالصُّبحُ يَنزَعُ عَنهَا كُلَّ مَا نَسَجَا

- الشيخ علي الجشي.
تعزية آية ﷲ العظمى الفقيه السيّد السيستانيّ «دام ظلّه» بوفاة الشيخ محمّد رضا الشهيدي ره.
التّحذير من المحذّرين!

من الجيّد محاولة بعض المؤمنين تنوير غيرهم في مسألة اختيار المُبلّغ، ومن يحضرون عنده أو يستمعون قوله، فتحذير النّاس من الانحرافات أمر ممدوح، وقد يندرج تحت عنوان الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، لكن - والقيد مهم - بحدّه وحدوده! وأجود منه التّعرف على حال النّاقدين أيضًا، فإنّ استقامتهم في تشخيص أخطاء غيرهم من الخطباء لا يمنعهم من الانحراف في مسائل معرفية أخرى قد تعدّ في الخطر أعظم ممّا ينبهون عليه ويحذّرون منه، فينبغي ملاحظة توجّههم ومصادر أفكارهم وعقائدهم من خلال سؤالهم مباشرة، أو التّبين منهم عن طريق من يوثق به.

بكلمة أخرى: أن يتابع الإنسان هؤلاء الناقدين كطريق إلى الكشف عن أخطاء غيرهم فقط، لا أن يجعلهم محلّ من يحذّرون منه، ثم يبدأ بتقديسهم أيضًا، فيكون قد وقع فيما فرّ منه، يدور في ساحة الانحراف!

والجادة في مثل هذه المسائل متابعة كلمات الفقهاء الأعلام - ممّن ليس عليهم غبار - والتدقيق في فهمها والسير وفقها، ولنأخذ لذلك مثلًا قول السيّد المرجع الأعلى (دام ظلّه) يحذّر من إشهار الزّلة والتشهير بصاحبها [خصوصًا بعد اطّلاع الناس على انحرافه وتجنّبهم إيّاه]، فيقول: «ولا ينبغي إشهار الزلّة والتشهير بصاحبها فإنّ في ذلك ما يؤدّي إلى مزيد اشتهارها، وإلى إصرار صاحبها ومن قد يتأثّر به عليها، ويوجب وهن الحقيقة التي يُراد الحفاظ عليها فضلاً عن عدم جواز التشهير بالمؤمن وتسقيطه بزلّة صدرت منه لا سيّما فيما أوحى ذلك بعدم تقدير سائر خصائصه ومزاياه، ورُبّ زلّة خمدت بالسكوت عنها وترك ذكرها، واتّقدت ببيانها والحديث عنها، ورُبّ صمت عن شيء خير من كلام».¹

فتأمّل كلام العالم الممارس، وانظر إلى مرادات الله سبحانه والأئمّة المعصومين (عليهم السّلام) كيف ظهرت على وجهه! ذلك علم الهداية، وكهف السلامة، فالزمه وكن من الشاكرين.

(١) الوصايا للخطباء والمبلّغين سنة ١٤٤١هـ
#نادرة

آية الله العظمى المرجع الديني الكبير فقية أهل البيت "عليهم السلام" فقيدنا المعظم السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم "قدس سره الشريف" يؤم المصلين بالحرم العلوي المطهر ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى من يعتقد أن محاربة الشعائر الحسينية، هو للإصلاح والتطوير والتحديث، ويصدِّق أنهم يريدون مسح الدموع والانتقال بالباكين إلى الفعل والحركة، والكف عن اللطم لصالح الأخلاق الحسنة، وما إلى ذلك من الهراء!...

‏إنَّ الأمر متوغل في جذره لإعماق منظومة الظلم والجور، تمارسه قنوات فضائية تبث الخلاعة وتروج المجون، ومواقع إعلامية تشيع الفاحشة، تبدو غير عابئة ولا مكترثة بالنزاع بين الشعائريين الشيعة والحداثويين الحركيين.
تدبر في المدبلج ثم المقطع الأصلي.
( كُلّنا سفنُ النّجاةِ لكِنَّ سفينةَ جدّي الحُسينِ أوسعُ وأسرع)

هذا الكلام ليسَ حديثاً منَ الأحاديثِ التي تُروى عَن أئمّةِ أهلِ البيتِ عليهم السّلام؛ إذْ خلَت منهُ جميعُ مصادرِ الشّيعةِ الإماميّةِ , فضلاً عَن مصادرِ العامّةِ, وبعدَ التّدقيقِ والتّتبّعِ تبيّنَ أنَّ هذا الكلامَ هوَ قولٌ للعالمِ الجليلِ الشّيخِ جعفرٍ التّستريّ رضوانُ اللهِ عليه.
‏روي عن الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: صديق كل امرء عقله، وعدوه جهله.

📚الكافي

كون الإنسان عالمًا بعلم لا يحعله عالمًا بكل علم فقد يكون عالمًا بالنسبة لعلم معين وجاهل بالنسبة لعلم آخر فالمهندس يجهل مسائل الطب وكذا العكس ‎#فتأمل
‏الشيخ صالح بن العَرَندَس الحِلّيّ:

وَلَهفِي لِزَينِ العابِدِينَ وَقَد سَرىٰ
أسِيرًا عَلِيلًا لا يُفَكُّ لَهُ أسْرُ

وَآلُ رَسُولِ اللّٰهِ تُسْبىٰ نِساؤُهُمْ
وَمِن حَولِهِنَّ السِّترُ يُهْتَكُ وَالخِدْرُ ..
‏السّيّد حيدر الحِلّيّ:

فَهَوىٰ بِضاحِيَةِ الهَجيرِ ضَريبَةً
تَحتَ السُّيوفِ لِحَدِّها المَسنُونِ

وَقَفَت لَهُ الأفلاكُ عِندَ هَوِيِّهِ
وَتَبَدَّلَت حَرَكاتُها بِسُكُونِ