فاروق مصطفى ...يوزع بصره على أرصفة الذكرى...
كتابة: فهد عنتر الدوخي
في أواخر ستينيات القرن الفارط عندما بدأ البث التلفازي يصلنا من محطة (تلفزيون كركوك) ونحن في مدينة الشرقاط التي تقع جنوب مدينة الموصل بحوالي سبعين ميل, كنا نشاهد التلفاز وهو يوزع برامجه الساحرة على أماسينا المتخمة بالبساطة والصفاء والعفوية حتى طبعت في ذاكرتنا الكثير من ثقافة هذه المدينة بلغاتها الحية الجميلة وفنونها وموسيقاها وأماكنها الخضراء الموشحة بحافات الزهورمتاجرها وصالات السينما, حتى ظلت راسخة سمة الجمال والتحضر والمدنية لكركوك في خلدنا ,هذا الطائر الذي يحلق في الأعالي وقد إستبدت به الحيرة وهو يجوب هذا الفضاء الذي لاتسعه سعة,يحاول ان يجد له ركنا على المساحات الخضراء يلجأ اليه وهذ الأمر يبدو إجراء طبيعيا, ولكنه عندما يوزع عنايته على كل الامكنة التي تقع تحت بصره وذائقته التي رافقته منذ أن إحتفى بنور الله فذلك يعد أمرا آخر, الأديب العراقي الكركوكي الكبير الأستاذ فاروق مصطفى ومحطاته في رحلة عمره من مسقط رأسه في محلة (جرت ميدان) (أعود مرة اخرى الى جرت ميدان منطقة طفولتي وصباي وتعني هاتان المفردتان بالتركمانية ميدان الفروسية )1, تباشير خطاه, حتى أعالي سواحل المحيط الأطلسي, والجزائر العاصمة, فاروق مصطفى في رحلته هذه التي اعقبتها جولات متناثرة على بقاع هذا الكوكب, إبتداء من القارة الأفريقية.,المغرب, وتونس والجزائر, ومصر, وليبيبا, ولبنان وسوريا وتركيا ,وقبرص ,وبلغاريا ويوغسلافيا التي تفرقت فيما بعد الى دويلات,هي صربيا, البوسنة والهرسك, بلغراد, الجبل الأسود, كرواتيا, واغلب دول أوربا وكل ماجال في مدينة ما, فإنه يحصد منها مآثر خالدة. ظلت ومازالت عناوين لموضوعات وتجارب وأفكار ومشاريع كتابة, شخصيات فكرية وأكاديمية, متاحف, مسارح, فنادق, بحار, نساء جميلات, هذه الشخصية التي رسمت لنفسها خطا مميزا في الترحال والوظيفة والأسرة والعلاقات الاجتماعية والإنسانية, وماسجلته مواهبه في أجناس الأدب التي أتقنها بإقتدار واثق,لأنه يعوم وسط هذا المحيط المترامي بلغته العجيبة والتي جعلت لحياته ميزة ظلت ومازالت تزين شخصيته بثقافة نادرة ايضا وقدرة هائلة وهو يبوب كتاباته وقراءاته في خزائن المعرفة وما حوت ذاكرة الصبا والشباب والكهولة, فإن لكل محطة عنوانا ثابتا له شروطه وعناصره وظروفه الزمانية والمكانية, في أواخر أعوام الثمانينيات من القرن المرتحل وأنا أحمل حقائب العمل الى مدينة كركوك, المحطة الأولى والأخيرة في حياتي الوظيفية ,وقبل أن أقلب اوراق مدينة كركوك ونخبها كان إسم الأستاذ فاروق مصطفى مع مجموعة أخرى قد تركت بصمات واضحة وخالدة في سجل الابداع العراقي بمآثر أدبية ولغوية, منهم, شيخ الإذاعيين الاستاذ نهاد نجيب, وزميله الإذاعي العراقي الكبير سعاد الهرمزي, الشاعر والصحافي المميز عبد اللطيف بندر أوغلو, القاص والمترجم محمد صابر محمود, والقاص جليل القيسي , الشاعر والمترجم سركون بولص.
لم يكن شغف التواصل خافيا مع هذه الشخصية الأدبية والتربوية في أعوامي الاولى في كركوك, وكنت اتابع المشهد الابداعي الادبي وأتصفح جرائد كركوك الورقية حتى أعوام لاحقة وقبل عقد من الزمان تقريبا, عرًفني عليه الصديق الشاعر والناقد الاستاذ عدنان ابو اندلس, وتوالت لقاءاتنا وشكلنا صحبة طيبة مجموعة ادبية مع صديقنا القاص المبدع موشي بولص موشي.
في سيرته الإبداعية انجز أكثر من ثلاثين كتابا توزعت موضوعاتها على المقال الأدبي خاصة, والدراسات النقدية,وذاكرة المكان, والقصيدة الحرة(اتذكر جيدآ انني تعرفت الكاتب الروسي الاصل ( هنري ترويات ) عبر روايته الشائقة ( الميت الحي ) , حصلت الرواية وانا في احدى رحلاتي الى بيروت اواسط سبعينيات القرن المنفرط , وجدت الكتاب مفترشآ احد الارصفة القريبة من شارع الحمراء الشهير . اشتريت الكتاب مع كتب اخرى بأسعار زهيدة , كنت فرحآ بهذا الزاد الورقي , قرأت الرواية وبالرغم ان مترجمه يزعم بأن الترجمة كاملة امينة ولكن مع ذلك تحتاح المسألة في الرجوع الى نصها الفرنسي او الانكليزي , هذه الموازنة ضرورية في الوصول الى حقيقة الترجمة)2.
من عناوين الكتب التي زينت طاولتي وكتب الاهداء عليها بخطه الأنيق(أطراس المدائن,مدخل تعريفي الى جماعة كركوك,بدائع عرفة يحدوها عدنان ابو اندلس وموشي بولص, صوت البراري, في الطريق الى الشاعر المهندس طيب جبار,مصطبة وحيدة أمام القلعة) وكتب أخرى كنت قد أودعتها في منزلي الثاني بمدينة الشرقاط.
كتابة: فهد عنتر الدوخي
في أواخر ستينيات القرن الفارط عندما بدأ البث التلفازي يصلنا من محطة (تلفزيون كركوك) ونحن في مدينة الشرقاط التي تقع جنوب مدينة الموصل بحوالي سبعين ميل, كنا نشاهد التلفاز وهو يوزع برامجه الساحرة على أماسينا المتخمة بالبساطة والصفاء والعفوية حتى طبعت في ذاكرتنا الكثير من ثقافة هذه المدينة بلغاتها الحية الجميلة وفنونها وموسيقاها وأماكنها الخضراء الموشحة بحافات الزهورمتاجرها وصالات السينما, حتى ظلت راسخة سمة الجمال والتحضر والمدنية لكركوك في خلدنا ,هذا الطائر الذي يحلق في الأعالي وقد إستبدت به الحيرة وهو يجوب هذا الفضاء الذي لاتسعه سعة,يحاول ان يجد له ركنا على المساحات الخضراء يلجأ اليه وهذ الأمر يبدو إجراء طبيعيا, ولكنه عندما يوزع عنايته على كل الامكنة التي تقع تحت بصره وذائقته التي رافقته منذ أن إحتفى بنور الله فذلك يعد أمرا آخر, الأديب العراقي الكركوكي الكبير الأستاذ فاروق مصطفى ومحطاته في رحلة عمره من مسقط رأسه في محلة (جرت ميدان) (أعود مرة اخرى الى جرت ميدان منطقة طفولتي وصباي وتعني هاتان المفردتان بالتركمانية ميدان الفروسية )1, تباشير خطاه, حتى أعالي سواحل المحيط الأطلسي, والجزائر العاصمة, فاروق مصطفى في رحلته هذه التي اعقبتها جولات متناثرة على بقاع هذا الكوكب, إبتداء من القارة الأفريقية.,المغرب, وتونس والجزائر, ومصر, وليبيبا, ولبنان وسوريا وتركيا ,وقبرص ,وبلغاريا ويوغسلافيا التي تفرقت فيما بعد الى دويلات,هي صربيا, البوسنة والهرسك, بلغراد, الجبل الأسود, كرواتيا, واغلب دول أوربا وكل ماجال في مدينة ما, فإنه يحصد منها مآثر خالدة. ظلت ومازالت عناوين لموضوعات وتجارب وأفكار ومشاريع كتابة, شخصيات فكرية وأكاديمية, متاحف, مسارح, فنادق, بحار, نساء جميلات, هذه الشخصية التي رسمت لنفسها خطا مميزا في الترحال والوظيفة والأسرة والعلاقات الاجتماعية والإنسانية, وماسجلته مواهبه في أجناس الأدب التي أتقنها بإقتدار واثق,لأنه يعوم وسط هذا المحيط المترامي بلغته العجيبة والتي جعلت لحياته ميزة ظلت ومازالت تزين شخصيته بثقافة نادرة ايضا وقدرة هائلة وهو يبوب كتاباته وقراءاته في خزائن المعرفة وما حوت ذاكرة الصبا والشباب والكهولة, فإن لكل محطة عنوانا ثابتا له شروطه وعناصره وظروفه الزمانية والمكانية, في أواخر أعوام الثمانينيات من القرن المرتحل وأنا أحمل حقائب العمل الى مدينة كركوك, المحطة الأولى والأخيرة في حياتي الوظيفية ,وقبل أن أقلب اوراق مدينة كركوك ونخبها كان إسم الأستاذ فاروق مصطفى مع مجموعة أخرى قد تركت بصمات واضحة وخالدة في سجل الابداع العراقي بمآثر أدبية ولغوية, منهم, شيخ الإذاعيين الاستاذ نهاد نجيب, وزميله الإذاعي العراقي الكبير سعاد الهرمزي, الشاعر والصحافي المميز عبد اللطيف بندر أوغلو, القاص والمترجم محمد صابر محمود, والقاص جليل القيسي , الشاعر والمترجم سركون بولص.
لم يكن شغف التواصل خافيا مع هذه الشخصية الأدبية والتربوية في أعوامي الاولى في كركوك, وكنت اتابع المشهد الابداعي الادبي وأتصفح جرائد كركوك الورقية حتى أعوام لاحقة وقبل عقد من الزمان تقريبا, عرًفني عليه الصديق الشاعر والناقد الاستاذ عدنان ابو اندلس, وتوالت لقاءاتنا وشكلنا صحبة طيبة مجموعة ادبية مع صديقنا القاص المبدع موشي بولص موشي.
في سيرته الإبداعية انجز أكثر من ثلاثين كتابا توزعت موضوعاتها على المقال الأدبي خاصة, والدراسات النقدية,وذاكرة المكان, والقصيدة الحرة(اتذكر جيدآ انني تعرفت الكاتب الروسي الاصل ( هنري ترويات ) عبر روايته الشائقة ( الميت الحي ) , حصلت الرواية وانا في احدى رحلاتي الى بيروت اواسط سبعينيات القرن المنفرط , وجدت الكتاب مفترشآ احد الارصفة القريبة من شارع الحمراء الشهير . اشتريت الكتاب مع كتب اخرى بأسعار زهيدة , كنت فرحآ بهذا الزاد الورقي , قرأت الرواية وبالرغم ان مترجمه يزعم بأن الترجمة كاملة امينة ولكن مع ذلك تحتاح المسألة في الرجوع الى نصها الفرنسي او الانكليزي , هذه الموازنة ضرورية في الوصول الى حقيقة الترجمة)2.
من عناوين الكتب التي زينت طاولتي وكتب الاهداء عليها بخطه الأنيق(أطراس المدائن,مدخل تعريفي الى جماعة كركوك,بدائع عرفة يحدوها عدنان ابو اندلس وموشي بولص, صوت البراري, في الطريق الى الشاعر المهندس طيب جبار,مصطبة وحيدة أمام القلعة) وكتب أخرى كنت قد أودعتها في منزلي الثاني بمدينة الشرقاط.
في الأعوام الأخيرة, كثيرا مايرتقي منابر نشاطات إتحاد ادباء وكتاب كركوك ليقدم القراءات النقدية, ويعًرٍف الادباء, ويتكلم عن سيرهم الأدبية والثقافية والإنسانية, حتى عهدته نخب مدينة كركوك بجمال الكلام ووصف الأمكنة وصياغة الجمل الادبية ورقي الأسلوب وضبط مخارج الكلمات وتشكيلها, مراعاة لمكان ووقع الكلمة في الجملة حتى يعطيها حقها في اللفظ, من حيث الضم والكسر والسكون والجر والمد, وقواعد اللغة والنحو كالتذكير والتأنيث, والنكرة والمعرفة, وماشاكلها.
وفي مقال قرأته أخيرا على صفحات التواصل الإجتماعي بعنوان( حياة , وتحولات حياتها المتعاقبة,)وهو جزء من سلسلة مقالات كان قد وثقها بهذا الإسم..
(زارتني ( حياة ) , ارادت ان تلقي علي تحية الصباح وتراني بعد رجوعي من احدى سفراتي الخارجية , كان يرافقها ابن عمها وهو صبي في الثانية عشرة من عمره . ( حياة ) على عادتها متألقة يملأ الابتسام محياها وهي فرحة لانها الان في المدينة وفي زيارة بيت عمها , فلهذا وجدتها فرصة سانحة واستغلتها لهذه الزورة . رأيت في يدها نظارة شمسية تديرها بين اصابعها كالسبحات التي يلاعب خرزاتها الرجال بدأ الصبي الذي يرافقها يشعر بالسأم فلم يجد داخل جدران البيت ما يبحث عنه , قلت له تستطيع الخروج الى الحديقة واللعب هناك بكرة او قطف بعض الثمار التي تتدلى من اشجار الحمضيات لكن الفكرة لم ترق له . عرضت عليه بعضآ من النقود ليستطيع قطع تذكرة للدخول الى صالة السينما القريبة من منطقتنا . غادرنا لعل الشريط السينمائي يعجبه ويروق له . خاطبني عقلي الباطني بأن لدى ( حياة ) امورآ تريد ان تكلمني عنها , امور ربما تتعلق بنا)...
..................................
فاروق مصطفى أحمد
تولد مدينة كركوك/ العراق
بكلوريوس آداب لغة عربية/ جامعة بغداد
من إصداراته:
قمصان الغيوم المتدلية مجموعة شعرية 2002
ارصفة الدفلى مجموعة شعرية2004
جماعة كركوك, الإستذكارات الناقصة 2005
ولجيد كركوك باقة من أزهار الخباز ذاكرة المكان2007
طريق الدفلى الى كركوك مجموعة شعرية2006
هديل الغمام بين يدي كركوك2007
تسكعات الفقير الكركوكي وأيامه المنهزمة
بريد كركوك الذاهب عشقا مجموعة شعرية2007
الثمل بعشق كركوك مقالات2008
قراءات في الأدب القصصي مقالات2008
ذاكرة جرت ميدان مقالات2008
ماقاله الأصدقاء لكركوك الهاطلة في القلب مقالات 2009
كركوك بيت للدفلى وحديقة للغمام مقالات2009
ادباءوشعراء ومقاه في مذكورات كركوك2010
ذاكرة كركوك وزارة الثقافة2010
اناس من كركوك مقالات2010
مصطبة وحيدة امام القلعة, السليمانية2011
جماعة كركوك التتمات اللاحقة دار سردم2011
منادمات كركوك المتأخرة2012
أطراس المدائن 2013
في الطريق الى الشاعر المهندس طيب جبار/ السليمانية2013
مدخل تعريفي الى جماعة كركوك2015
الأشجار تتعاشق في مرايا كركوك2015
ذاكرة الأسفار في أدب الرحلات2016
أصوات البراري2017.
................
(1) المصدر موقع الناقد العراقي مقالات
(2) المصدر السابق.
وفي مقال قرأته أخيرا على صفحات التواصل الإجتماعي بعنوان( حياة , وتحولات حياتها المتعاقبة,)وهو جزء من سلسلة مقالات كان قد وثقها بهذا الإسم..
(زارتني ( حياة ) , ارادت ان تلقي علي تحية الصباح وتراني بعد رجوعي من احدى سفراتي الخارجية , كان يرافقها ابن عمها وهو صبي في الثانية عشرة من عمره . ( حياة ) على عادتها متألقة يملأ الابتسام محياها وهي فرحة لانها الان في المدينة وفي زيارة بيت عمها , فلهذا وجدتها فرصة سانحة واستغلتها لهذه الزورة . رأيت في يدها نظارة شمسية تديرها بين اصابعها كالسبحات التي يلاعب خرزاتها الرجال بدأ الصبي الذي يرافقها يشعر بالسأم فلم يجد داخل جدران البيت ما يبحث عنه , قلت له تستطيع الخروج الى الحديقة واللعب هناك بكرة او قطف بعض الثمار التي تتدلى من اشجار الحمضيات لكن الفكرة لم ترق له . عرضت عليه بعضآ من النقود ليستطيع قطع تذكرة للدخول الى صالة السينما القريبة من منطقتنا . غادرنا لعل الشريط السينمائي يعجبه ويروق له . خاطبني عقلي الباطني بأن لدى ( حياة ) امورآ تريد ان تكلمني عنها , امور ربما تتعلق بنا)...
..................................
فاروق مصطفى أحمد
تولد مدينة كركوك/ العراق
بكلوريوس آداب لغة عربية/ جامعة بغداد
من إصداراته:
قمصان الغيوم المتدلية مجموعة شعرية 2002
ارصفة الدفلى مجموعة شعرية2004
جماعة كركوك, الإستذكارات الناقصة 2005
ولجيد كركوك باقة من أزهار الخباز ذاكرة المكان2007
طريق الدفلى الى كركوك مجموعة شعرية2006
هديل الغمام بين يدي كركوك2007
تسكعات الفقير الكركوكي وأيامه المنهزمة
بريد كركوك الذاهب عشقا مجموعة شعرية2007
الثمل بعشق كركوك مقالات2008
قراءات في الأدب القصصي مقالات2008
ذاكرة جرت ميدان مقالات2008
ماقاله الأصدقاء لكركوك الهاطلة في القلب مقالات 2009
كركوك بيت للدفلى وحديقة للغمام مقالات2009
ادباءوشعراء ومقاه في مذكورات كركوك2010
ذاكرة كركوك وزارة الثقافة2010
اناس من كركوك مقالات2010
مصطبة وحيدة امام القلعة, السليمانية2011
جماعة كركوك التتمات اللاحقة دار سردم2011
منادمات كركوك المتأخرة2012
أطراس المدائن 2013
في الطريق الى الشاعر المهندس طيب جبار/ السليمانية2013
مدخل تعريفي الى جماعة كركوك2015
الأشجار تتعاشق في مرايا كركوك2015
ذاكرة الأسفار في أدب الرحلات2016
أصوات البراري2017.
................
(1) المصدر موقع الناقد العراقي مقالات
(2) المصدر السابق.
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
[٢٦/٧ ٩:٥٠ ص] فهد عنتر الدوخي: اليوم أحسستُ بغربتي
في مدينتي ..
لا أستطيعُ أن أخطو
خطوةً ..
كيف ألجأُ إلى مسكني ..
دليلي هجرني لم اتعود
الهجرة ..
عليه تعودت إلى الدارِ
وصولي ..
أنتظرته طوال النهارِ
على الرصيف ..
حين رأيتُ نفسي ضائعةً
على الطريقِ ..
سألوني أناسٌ الى أين
تتجهين ؟
فقلتُ إلى من هجرني ..
لمَ غدرت بي حبيبي ..
اعتدتُ عليك ..
كنت اتمنى حينها ان
أودعك بأحضاني ..
اصبحتُ هيكلا منحوتا في
أنظار الذاهب والاتي ..
لا حول لي ولا قوة في قتلِ
محبتي ..
لا أستطيع بعدك ولا حتى
أوجه لك شكواي...
[٢٦/٧ ١٠:٢١ ص] فهد عنتر الدوخي: ( أسيرة )
أنا في حبك أسيرة ..
اعيش في دنياي ذليلة ..
لا أعرف درب حبي
ولا عندي حيلة..
يا زمن كفاك غدرا أنا
فتاة مسكينة ..
قلبي مولع بالهوى ، لا
يرى في دنياه سكينة
....
[٢٦/٧ ١٠:٣٠ ص] فهد عنتر الدوخي: ( أبكي )
أبكي من حرماني ..
والدمعة خائرة في عينيَّ..
أبكي من حرقة قلبي ..
خائفة من نزول الدمعة
على خدي ..
أبكي والبكاء يخنقني ..
وانا صامتة اخاف أن
يلومونني ..
أحكي اريد أن أحكي ،
قلبي حزين ..
مليء بالعتاب لِمن احكي؟ ..
أريد أن أحكي،
وأنا وحيدة ..
أحكي مع نفسي ،
مع روحي ..
اريد ان أحكي،
أحكي لنفسي
حكاية نفسي ..
أحكي قصة حب،
لا نسيان له في قلبي..
لا أتكلم عن غرامي،
خائفة، حتى من احلامي ..
لا أتكلم عن عذابي ، اكتمه ..
مثلما وعدتُ فؤادي بكتمانِ
حبي الى آخر الزمان..
......
[٢٦/٧ ١٠:٣٣ ص] فهد عنتر الدوخي: (أين قلب؟ )
أين قلب؟
يفهم قلبي ..
بنظراتي يستجيبُ
لنداء حبي ..
أين قلبٌ يفهم قلبي؟ ..
لستُ بناطقِ ماهرِ كي
أعبر عن صورة قلبي ..
العاشق يعلم قراءة لغة
العيون ..
إن اجهل قراءته ..
لا يجهلُ في العاشقِ
صفة الخجل ..
وإن اجهل ذلك ، لا يجهل
هزة شفتيه ..
حين يقابله لا يهدأ الجسم
من رعشته ..
وإن جهل كل هذا ، و هو
ليس بعاشق .
.........
[٢٦/٧ ١٠:٤١ ص] فهد عنتر الدوخي: وجهك كالبدرِ...
وجهك كالبدرِ..
، طلع، وسط سحاب الليل ..
وكالشمسِ تشرقُ في
نهاية الليل ..
وعيناه نجمتان،
كُلما أنظر،
تجذبني اليهما ..
وتشع سهام ناري
يضيء بهما ..
وشفتاه محمرتان كالورد
للاشتياق لقبلة ..
سحرني فيهِ كل شيء
في الخيالِ والحقيقة ..
يا قلب و يا جسد،
ويا رو ح
كيف تُقاوم كل هذه الجراح؟
خفة الروح عند حبيبي
ظاهرة ..
طيبة القلب وشدة إلإحساس
فيه طاهرة .
.........
[٢٦/٧ ١٠:٤٦ ص] فهد عنتر الدوخي: ( ساحر )
كل شي اراه ساحراً في
حبيبي ..
مُجرد سماعِ اسمهِ يهز
كل كياني ..
كهزة بلبل يستقبل الربيع
ليقبل شفاه الورد ..
كالزهرة المدللة في طلوع
الفجر بين ظلوعه ..
تشتاق لقبلة من فراشة
بيضاء ..
في صفاء الجو تحت سماء
زرقاء ..
أحبك مثلما يُحب النحل
العسل ..
أحبك مثلما يُحب البلبل
الزهرة ..
أحبك مثلما تحب السماء
النجوم ..
أحبك مثلما يُحب السمك
الماء ..
أحبك مثلما يُحب الربيع
الخضرة ..
أحبك مثلما روحي عاشقة
لروحك .
( سحر عينيه )
سحر عينيه غمرني ..
أسمر سماره كسهم
ناري ..
أصابني من دماري ..
أنتَ الذي جرحتني ..
أنتَ الذي ملكتني..
على طريق الهوى دليتني..
.....
[٢٦/٧ ١٠:٥٢ ص] فهد عنتر الدوخي: ( الحب )
أنا بالحبِ غارق،
والجسد حارق..
والقلبُ حائرٌ في جسدي ..
والحبُ سائرٌ في كياني ..
لذة الحبٍ نعمة من الرب ..
ما الجسدُ دون الحب ..
ما العشقُ دون عيني
العشيق ..
الحبُ هو اخلاصٌ
ووفاء..
.......
[٢٦/٧ ١١:٠١ ص] فهد عنتر الدوخي: ( خفيف الظل )
خفيف الظل،
قلبي يهواه ..
اعرف انه يهواني،
هو مغرور..
لا يبوح لي بهواه ..
يريدُ ان يُكلمني ،
أريدُ أن اكلمه،
أناسُ لا يرحمون،
كيف اصارحه؟
نظرات تتكلم ،
نظرات تجيب..
الخجلُ يشدني،
لا أستطيع أن أجيبه..
.........
[٢٦/٧ ١١:٠٣ ص] فهد عنتر الدوخي: ( كلما انظرُ )
كلما انظرُ الى البلبلِ
يغردُ بين البساتين ..
يصبحُ الفكر طيراً مجنحاً ..
يطيرُ حين يراه ينشدُ ..
تلاحقه نظراتي لكلمات
بين ، شفتيه ينطلقُ ..
والفكرُ يلاحقه لخطواته
تخطو وراءه ينطلق...
.........
[٢٦/٧ ١١:٠٦ ص] فهد عنتر الدوخي: ( من أجلك )
أنتَ حبيب روحي ، ليس
سواك ..
أصبحتَ لحنا لأشعاري ،
وأصبحت شعراً لألحاني ..
آه يا حبيبي من نار حبك ،
كم اعاني العذابَ من أجلك ..
اهدي روحي واحساسي لكْ ..
كي أراك في الحقيقة ،
وأعترف لك ..
تعارفتُ بقلبي وروحي
في مدينتي ..
لا أستطيعُ أن أخطو
خطوةً ..
كيف ألجأُ إلى مسكني ..
دليلي هجرني لم اتعود
الهجرة ..
عليه تعودت إلى الدارِ
وصولي ..
أنتظرته طوال النهارِ
على الرصيف ..
حين رأيتُ نفسي ضائعةً
على الطريقِ ..
سألوني أناسٌ الى أين
تتجهين ؟
فقلتُ إلى من هجرني ..
لمَ غدرت بي حبيبي ..
اعتدتُ عليك ..
كنت اتمنى حينها ان
أودعك بأحضاني ..
اصبحتُ هيكلا منحوتا في
أنظار الذاهب والاتي ..
لا حول لي ولا قوة في قتلِ
محبتي ..
لا أستطيع بعدك ولا حتى
أوجه لك شكواي...
[٢٦/٧ ١٠:٢١ ص] فهد عنتر الدوخي: ( أسيرة )
أنا في حبك أسيرة ..
اعيش في دنياي ذليلة ..
لا أعرف درب حبي
ولا عندي حيلة..
يا زمن كفاك غدرا أنا
فتاة مسكينة ..
قلبي مولع بالهوى ، لا
يرى في دنياه سكينة
....
[٢٦/٧ ١٠:٣٠ ص] فهد عنتر الدوخي: ( أبكي )
أبكي من حرماني ..
والدمعة خائرة في عينيَّ..
أبكي من حرقة قلبي ..
خائفة من نزول الدمعة
على خدي ..
أبكي والبكاء يخنقني ..
وانا صامتة اخاف أن
يلومونني ..
أحكي اريد أن أحكي ،
قلبي حزين ..
مليء بالعتاب لِمن احكي؟ ..
أريد أن أحكي،
وأنا وحيدة ..
أحكي مع نفسي ،
مع روحي ..
اريد ان أحكي،
أحكي لنفسي
حكاية نفسي ..
أحكي قصة حب،
لا نسيان له في قلبي..
لا أتكلم عن غرامي،
خائفة، حتى من احلامي ..
لا أتكلم عن عذابي ، اكتمه ..
مثلما وعدتُ فؤادي بكتمانِ
حبي الى آخر الزمان..
......
[٢٦/٧ ١٠:٣٣ ص] فهد عنتر الدوخي: (أين قلب؟ )
أين قلب؟
يفهم قلبي ..
بنظراتي يستجيبُ
لنداء حبي ..
أين قلبٌ يفهم قلبي؟ ..
لستُ بناطقِ ماهرِ كي
أعبر عن صورة قلبي ..
العاشق يعلم قراءة لغة
العيون ..
إن اجهل قراءته ..
لا يجهلُ في العاشقِ
صفة الخجل ..
وإن اجهل ذلك ، لا يجهل
هزة شفتيه ..
حين يقابله لا يهدأ الجسم
من رعشته ..
وإن جهل كل هذا ، و هو
ليس بعاشق .
.........
[٢٦/٧ ١٠:٤١ ص] فهد عنتر الدوخي: وجهك كالبدرِ...
وجهك كالبدرِ..
، طلع، وسط سحاب الليل ..
وكالشمسِ تشرقُ في
نهاية الليل ..
وعيناه نجمتان،
كُلما أنظر،
تجذبني اليهما ..
وتشع سهام ناري
يضيء بهما ..
وشفتاه محمرتان كالورد
للاشتياق لقبلة ..
سحرني فيهِ كل شيء
في الخيالِ والحقيقة ..
يا قلب و يا جسد،
ويا رو ح
كيف تُقاوم كل هذه الجراح؟
خفة الروح عند حبيبي
ظاهرة ..
طيبة القلب وشدة إلإحساس
فيه طاهرة .
.........
[٢٦/٧ ١٠:٤٦ ص] فهد عنتر الدوخي: ( ساحر )
كل شي اراه ساحراً في
حبيبي ..
مُجرد سماعِ اسمهِ يهز
كل كياني ..
كهزة بلبل يستقبل الربيع
ليقبل شفاه الورد ..
كالزهرة المدللة في طلوع
الفجر بين ظلوعه ..
تشتاق لقبلة من فراشة
بيضاء ..
في صفاء الجو تحت سماء
زرقاء ..
أحبك مثلما يُحب النحل
العسل ..
أحبك مثلما يُحب البلبل
الزهرة ..
أحبك مثلما تحب السماء
النجوم ..
أحبك مثلما يُحب السمك
الماء ..
أحبك مثلما يُحب الربيع
الخضرة ..
أحبك مثلما روحي عاشقة
لروحك .
( سحر عينيه )
سحر عينيه غمرني ..
أسمر سماره كسهم
ناري ..
أصابني من دماري ..
أنتَ الذي جرحتني ..
أنتَ الذي ملكتني..
على طريق الهوى دليتني..
.....
[٢٦/٧ ١٠:٥٢ ص] فهد عنتر الدوخي: ( الحب )
أنا بالحبِ غارق،
والجسد حارق..
والقلبُ حائرٌ في جسدي ..
والحبُ سائرٌ في كياني ..
لذة الحبٍ نعمة من الرب ..
ما الجسدُ دون الحب ..
ما العشقُ دون عيني
العشيق ..
الحبُ هو اخلاصٌ
ووفاء..
.......
[٢٦/٧ ١١:٠١ ص] فهد عنتر الدوخي: ( خفيف الظل )
خفيف الظل،
قلبي يهواه ..
اعرف انه يهواني،
هو مغرور..
لا يبوح لي بهواه ..
يريدُ ان يُكلمني ،
أريدُ أن اكلمه،
أناسُ لا يرحمون،
كيف اصارحه؟
نظرات تتكلم ،
نظرات تجيب..
الخجلُ يشدني،
لا أستطيع أن أجيبه..
.........
[٢٦/٧ ١١:٠٣ ص] فهد عنتر الدوخي: ( كلما انظرُ )
كلما انظرُ الى البلبلِ
يغردُ بين البساتين ..
يصبحُ الفكر طيراً مجنحاً ..
يطيرُ حين يراه ينشدُ ..
تلاحقه نظراتي لكلمات
بين ، شفتيه ينطلقُ ..
والفكرُ يلاحقه لخطواته
تخطو وراءه ينطلق...
.........
[٢٦/٧ ١١:٠٦ ص] فهد عنتر الدوخي: ( من أجلك )
أنتَ حبيب روحي ، ليس
سواك ..
أصبحتَ لحنا لأشعاري ،
وأصبحت شعراً لألحاني ..
آه يا حبيبي من نار حبك ،
كم اعاني العذابَ من أجلك ..
اهدي روحي واحساسي لكْ ..
كي أراك في الحقيقة ،
وأعترف لك ..
تعارفتُ بقلبي وروحي
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
معك ..
أرِيدُ ألتعارف بوجنتيك ..
أنا واثق بفؤادي ، يوماً
ما نلتقي ..
أنا بأنتظارِ القدر،
وبانتظارك....
........
......
[٢٦/٧ ١:٣٢ م] فهد عنتر الدوخي: ( تعودتُ )
تعودتُ عليكَ أن أحبك ..
حتى في خيالي الفظ ُأسمك ..
أحبك ولو ما ذقتُ قليلا من
حنانك ..
أحبك ولو قاسيت عليَ ..
قلبك من حجر لايهزأ
للحب اليَ ..
أنا وحدي أتألمُ وأشربُ
خمر العذاب والأسى..
..........
[٢٦/٧ ٢:١٩ م] فهد عنتر الدوخي: ( مال قلبي )
مال قلبي الى فتىً،
لم أكُن أنا مسؤولا..
ليس بمقدوري إمتلاكه ،
هو اختار شقائي..
مسكين فؤادي ما هذا العذابُ؟
الذي يزيدُ فوق عذابه ..
جرحً لم يلتئم بعد ،
و بالجراحِ أصبح مزمنا ..
مقلتايَ لم تجفُ فيهما
الدموع ..
تسيل عين ، في عينيَّ
دموع دموية ..
كل دمعة على خديي تنقرُ
من اثرالمحنة ..
الجسدُ كالهيكل المنحوت
في وسط الخضرة..
........
[٢٦/٧ ٢:٢٤ م] فهد عنتر الدوخي: ( أرحل )
يا من عشِقتك ،
الأن نويتُ،
أن أرحل عنك بعيداً ..
من أذاكَ وذلكَ ، لأحساسي
ومشاعري ..
الذي حملتها لك منذ سنين ،
في صدري ..
الأن أرحل،
عيناي مليئتان،
دموعاً وقلبي مجروح ..
يمكنك ان تذكرني ، ومن
ذكراك لي يلينُ قلبك ..
ويحنُ فؤادك على رحيلي ..
الأن أرحل مهما تبحث
عني لن تجدني ..
لأن جرح الفؤاد لا يلتئم
بذكركَ ..
وللفؤادِ عزة نفس من
الحب أكبر...
........
[٢٦/٧ ٢:٣٤ م] فهد عنتر الدوخي: ( ألستَ حبيبي؟ )
ألستَ أنتَ حبيبي؟
في أحضان حبك،
عودتني ..
لما ابتعدت اليوم؟
تحرمني،
من حنان جنتك ..
قضيتُ الليالي بدمع العيونِ ..
سهرتُ كثيراً والسهرُ ذبلَ
رموشي ..
ليالي طويلة بأحلام وردية ،
وأنا ليلي يطولُ لتعذيبي ..
أكادُ أجن من خيالي والوحشة ..
والوحشة تعذبني ..
كفى الحرمان منك ،
والحرمانُ ما زال من نصيبي..
.....
[٢٦/٧ ٢:٣٩ م] فهد عنتر الدوخي: ( نظرة من عينيه )
نظرةٌ من عينيه لعينييَ ..
أخذت تحرق كل كياني ..
رأيتُ نفسي في عينيه ..
وبعيني، رأيته في عينييَ ..
عيناه تشتعلُ فيهما نار الشوقِ ..
في قلبي له غرامٍ واشواقِ ..
أقتربت شفتاي من شفتاه..
أشتقتُ لقبلة منه ..
أحسستُ بأنفاسي تنقطع ..
أخذ قلبي يخفق بشدة واسمعْ ..
يخفقُ لكثرة الشوق القديم ..
والجسمُ يرتعشُ لغمرة الحُب
العظيم..
.......
[٢٦/٧ ٢:٤١ م] فهد عنتر الدوخي: الوداع )
كان الوداعْ من غير القُبلْ ،
يمكن يعوض لنا المستقبل..
نعيشُ في سعادة وهناء ،
الايام فاتتْ من عندنا ..
كانت الايام أفراحا ومأسي ..
أقضي الليالي بالبكاء
والعذاب القاسي ..
ما رأيتُ مثل عذاب تلك الليالي..
يا لقسوة الزمنِ على الاحبابْ ..
الزمن لا يرحمُ قلب الجريحْ ،
ولا حتى يخففُ من الريحْ .
[٢٦/٧ ٣:٠٨ م] فهد عنتر الدوخي: ( مُغرم )
لا أعرفُ من أنا؟
كيف أحسْ؟
إن كنتُ أحب ام لا ..؟
أنا أعلم بقلبي لابن مسيح مُغرم،
فهل هذا صحيح ام لا ..؟
احسُ بسعادة حين أرى عيناه ،
لا أكذِب أبداً لا ..!
حين اقابلهُ القلبُ يضطرب ،
لا يهدأ من أضطرابه لا ..!
وجهه نور القمرِ حين يطلُ عليَ ..
لا أريدُ أغمض عيني لا ..!
عندما احدقُ في عينيه تأخذني
الأمواج نحو أعماقه ..
هل تصدق ام لا ..؟!
حين يحدثني أسمعه بنبضات
قلبي لا بآذاني فقط لا ..!
يا ترى أبن مسيح يبادلني
المشاعر الروحية .؟ .
مادام هو في قلبي لِم لا ..!
إحساس روحي صادق كالمرآة
يعكسُ في الفؤاد ..
لا يكذب أبداً لا ..!
لا أريدُ منه شيئا ابداً ، سوى ان
أرى عيناه كل يوم وساعة ..
وأقرأ كل المعاني فيه
هل تصدق ام لا .؟!
........
[٢٦/٧ ٣:١٣ م] فهد عنتر الدوخي: عشقت، عشقكَ )
عشقتُ عشقكَ الذي
عشقتني به ..
أحلمُ كل يوم،
كل دقيقة،
..
تراودني أحلام زاهية ..
الالوان لا هي حلمٌ ولا
هي حقيقة ..
الحقيقة تهمسُ في مخيلتي ..
كلمات للاشتياق والحياة ..
وشم رحيق الزهور ..
لاعادة الروح الى جسدي ..
يا شيخ الهوى كم تشيخ
مهما تشيخ ..
شبابُ العشقِ فيك
كالربيع ..
تخضرُ وتنمو من جديد ..
كشجر النخيل شامخ مثمر ..
عسل الرطب لا يعفنُ باق
الى أمد طويل ...
........
[٢٦/٧ ٣:١٦ م] فهد عنتر الدوخي: ( في نفسي )
في نفسي،
كلمات أريد أن
أعبرعنها،
بالشعر لكْ ..
في نفسي أنغام،
أريد أن اعبر عنها
بالرقص لكْ ..
في نفسي الحان أريد أن
أعبرعنها،
بالغناء لكْ ..
في نفسي أحاسيس أكبر،
أريد أن تفهمها أنتَ ...
.....
[٢٦/٧ ٣:١٨ م] فهد عنتر الدوخي: ( في هذا اليوم )
هذا اليوم فاجأتني الحياة ُ،
أرِيدُ ألتعارف بوجنتيك ..
أنا واثق بفؤادي ، يوماً
ما نلتقي ..
أنا بأنتظارِ القدر،
وبانتظارك....
........
......
[٢٦/٧ ١:٣٢ م] فهد عنتر الدوخي: ( تعودتُ )
تعودتُ عليكَ أن أحبك ..
حتى في خيالي الفظ ُأسمك ..
أحبك ولو ما ذقتُ قليلا من
حنانك ..
أحبك ولو قاسيت عليَ ..
قلبك من حجر لايهزأ
للحب اليَ ..
أنا وحدي أتألمُ وأشربُ
خمر العذاب والأسى..
..........
[٢٦/٧ ٢:١٩ م] فهد عنتر الدوخي: ( مال قلبي )
مال قلبي الى فتىً،
لم أكُن أنا مسؤولا..
ليس بمقدوري إمتلاكه ،
هو اختار شقائي..
مسكين فؤادي ما هذا العذابُ؟
الذي يزيدُ فوق عذابه ..
جرحً لم يلتئم بعد ،
و بالجراحِ أصبح مزمنا ..
مقلتايَ لم تجفُ فيهما
الدموع ..
تسيل عين ، في عينيَّ
دموع دموية ..
كل دمعة على خديي تنقرُ
من اثرالمحنة ..
الجسدُ كالهيكل المنحوت
في وسط الخضرة..
........
[٢٦/٧ ٢:٢٤ م] فهد عنتر الدوخي: ( أرحل )
يا من عشِقتك ،
الأن نويتُ،
أن أرحل عنك بعيداً ..
من أذاكَ وذلكَ ، لأحساسي
ومشاعري ..
الذي حملتها لك منذ سنين ،
في صدري ..
الأن أرحل،
عيناي مليئتان،
دموعاً وقلبي مجروح ..
يمكنك ان تذكرني ، ومن
ذكراك لي يلينُ قلبك ..
ويحنُ فؤادك على رحيلي ..
الأن أرحل مهما تبحث
عني لن تجدني ..
لأن جرح الفؤاد لا يلتئم
بذكركَ ..
وللفؤادِ عزة نفس من
الحب أكبر...
........
[٢٦/٧ ٢:٣٤ م] فهد عنتر الدوخي: ( ألستَ حبيبي؟ )
ألستَ أنتَ حبيبي؟
في أحضان حبك،
عودتني ..
لما ابتعدت اليوم؟
تحرمني،
من حنان جنتك ..
قضيتُ الليالي بدمع العيونِ ..
سهرتُ كثيراً والسهرُ ذبلَ
رموشي ..
ليالي طويلة بأحلام وردية ،
وأنا ليلي يطولُ لتعذيبي ..
أكادُ أجن من خيالي والوحشة ..
والوحشة تعذبني ..
كفى الحرمان منك ،
والحرمانُ ما زال من نصيبي..
.....
[٢٦/٧ ٢:٣٩ م] فهد عنتر الدوخي: ( نظرة من عينيه )
نظرةٌ من عينيه لعينييَ ..
أخذت تحرق كل كياني ..
رأيتُ نفسي في عينيه ..
وبعيني، رأيته في عينييَ ..
عيناه تشتعلُ فيهما نار الشوقِ ..
في قلبي له غرامٍ واشواقِ ..
أقتربت شفتاي من شفتاه..
أشتقتُ لقبلة منه ..
أحسستُ بأنفاسي تنقطع ..
أخذ قلبي يخفق بشدة واسمعْ ..
يخفقُ لكثرة الشوق القديم ..
والجسمُ يرتعشُ لغمرة الحُب
العظيم..
.......
[٢٦/٧ ٢:٤١ م] فهد عنتر الدوخي: الوداع )
كان الوداعْ من غير القُبلْ ،
يمكن يعوض لنا المستقبل..
نعيشُ في سعادة وهناء ،
الايام فاتتْ من عندنا ..
كانت الايام أفراحا ومأسي ..
أقضي الليالي بالبكاء
والعذاب القاسي ..
ما رأيتُ مثل عذاب تلك الليالي..
يا لقسوة الزمنِ على الاحبابْ ..
الزمن لا يرحمُ قلب الجريحْ ،
ولا حتى يخففُ من الريحْ .
[٢٦/٧ ٣:٠٨ م] فهد عنتر الدوخي: ( مُغرم )
لا أعرفُ من أنا؟
كيف أحسْ؟
إن كنتُ أحب ام لا ..؟
أنا أعلم بقلبي لابن مسيح مُغرم،
فهل هذا صحيح ام لا ..؟
احسُ بسعادة حين أرى عيناه ،
لا أكذِب أبداً لا ..!
حين اقابلهُ القلبُ يضطرب ،
لا يهدأ من أضطرابه لا ..!
وجهه نور القمرِ حين يطلُ عليَ ..
لا أريدُ أغمض عيني لا ..!
عندما احدقُ في عينيه تأخذني
الأمواج نحو أعماقه ..
هل تصدق ام لا ..؟!
حين يحدثني أسمعه بنبضات
قلبي لا بآذاني فقط لا ..!
يا ترى أبن مسيح يبادلني
المشاعر الروحية .؟ .
مادام هو في قلبي لِم لا ..!
إحساس روحي صادق كالمرآة
يعكسُ في الفؤاد ..
لا يكذب أبداً لا ..!
لا أريدُ منه شيئا ابداً ، سوى ان
أرى عيناه كل يوم وساعة ..
وأقرأ كل المعاني فيه
هل تصدق ام لا .؟!
........
[٢٦/٧ ٣:١٣ م] فهد عنتر الدوخي: عشقت، عشقكَ )
عشقتُ عشقكَ الذي
عشقتني به ..
أحلمُ كل يوم،
كل دقيقة،
..
تراودني أحلام زاهية ..
الالوان لا هي حلمٌ ولا
هي حقيقة ..
الحقيقة تهمسُ في مخيلتي ..
كلمات للاشتياق والحياة ..
وشم رحيق الزهور ..
لاعادة الروح الى جسدي ..
يا شيخ الهوى كم تشيخ
مهما تشيخ ..
شبابُ العشقِ فيك
كالربيع ..
تخضرُ وتنمو من جديد ..
كشجر النخيل شامخ مثمر ..
عسل الرطب لا يعفنُ باق
الى أمد طويل ...
........
[٢٦/٧ ٣:١٦ م] فهد عنتر الدوخي: ( في نفسي )
في نفسي،
كلمات أريد أن
أعبرعنها،
بالشعر لكْ ..
في نفسي أنغام،
أريد أن اعبر عنها
بالرقص لكْ ..
في نفسي الحان أريد أن
أعبرعنها،
بالغناء لكْ ..
في نفسي أحاسيس أكبر،
أريد أن تفهمها أنتَ ...
.....
[٢٦/٧ ٣:١٨ م] فهد عنتر الدوخي: ( في هذا اليوم )
هذا اليوم فاجأتني الحياة ُ،