فهد الدوخي
1 subscriber
16 photos
11 files
تتضمن كتابات فهد عنتر الدوخي الأدبية
Download Telegram
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
بضحكة بلبلِ ..
أسمع ُ تغريده كل صباح على
غصن عالٍ في حديقتي ..
فجأة هزني نسيم مليء
برحيق الزهور ..
والبلبل يبتسم لي مع تغريده ..
حين أراه كالشمس بحرارتها
تذيب قطرات الندى ..
وعلى وجنتي يسيلُ ينبوع
دموع عيني....
.......
[٢٦/‏٧ ٣:٢٠ م] فهد عنتر الدوخي: ( رقصة المطر )
هل ترغبُ بعد أذنك ان تراقصني؟
في هذا الجو الممطر ..
رقصات غجرية بحتة وعلى إيقاع
الطبول ..
قطراتُ ندى العشقِ تراقصنا معا ..
تحت السماء والغيوم البيضاء
والهواء العليل ..
رقصة ، ضحكة الاطفال ، زخاتُ
المطر ..
المطر كأنه يُداعِبنا ..
يالجمال المطرِ وبراءة ضحكتنا ..
وأنا وأنتَ في دنيا غير هذه الدنيا ....
.........
[٢٦/‏٧ ٣:٢٩ م] فهد عنتر الدوخي: ( لا تزعل )
لا تزعل مني،
اذا ما أبتعدت عنك ،
رغما عني اودعك ..
لا يعني انسى حبي وروحي ،
بعدي فقط بعد جسدي ..
لا تظن ان هنالك حُبا أخر،
ولاأستسلم لحب الغير ..
حُبكَ كان روض ربيع الروح ..
اشم روائح زكية منه تفوح ..
كيف انسى ذاك القلب الرقيق ..
كأنه مصباح يضيء الطريق ..
حُبكَ كان حادا كالسكين ..
مزق َ شراييني وقلبي المسكين ..
كالبحر حُبك في غاية العمق ..
أسبح فيه أخشى أن أغرق ....
.............
[٢٦/‏٧ ٣:٣٤ م] فهد عنتر الدوخي: ( لا أرِيد ُ )
لا أرِيدُ شراباً ولو يروي
ضمأ الروح ..
لو كان حبيبي يسقيني بهِ ،
أقول والله هذا هو الروح ..
لا أرِيدُ كأس شراب الحُب
من يدِ غيرك أشربه ..
لو كان كأس شراب مسموم
خير شراب أشربه ..
لا أرِيدُ جنة مع غيركَ لو كان
معكَ لاخترتُ الجحيم ..
لا أرِيدُ الربيع لو كان معكَ
لأخترت الخريف ..
لا أرِيدُ سعادة في حنان غيرك
لو بيدي لاخترتُ العذاب معكْ ..
لا ألفظ أسم غيرك لو بودي
لاخبر الدُنيا إني أحُبكَ ...
......
[٢٦/‏٧ ٣:٣٩ م] فهد عنتر الدوخي: ( كأس شراب )
كأس من شراب عينيه
كُنت أنتظر ..
كان قلبي مضطرباً عطشاً
لشفتيه كاد يخنقني ..
أرى أناساً من حولي ، قلبي
عليهم لا يسلم ..
يحدقونَ في عيني وأنا قلبي
له يستسلم ..
كل لحظة أحدق ولخطواتهِ
أراقِبُ ..
أحسُ بنفسي بسعادة غامرة ..
أنتظرتُ كأس شراب منه لم
أحصلْ ..
خنقتني الوحدة أرِيدُ أشرب كي
أسكرْ ..
رغم أنني كُنت أحس بفرح،
أطيرْ، و أطير..
وعيناه شمعتين يشتعلان في
دربي وينيره...
..........
[٢٦/‏٧ ٣:٤٥ م] فهد عنتر الدوخي: ماذا أفعل بالعيد؟ )
ماذا أفعل بالعيد؟
يبعد عني حبيبي
ماذا أفعل بالعيد؟
يسلبُ حلاوة العيد على شفتي
ماذا أفعل بالعيد؟
لا يفتح لي بابي
ماذا أفعل بالعيد؟
في امواج البحر،
العشق يتركني ..
ماذا أفعل بالعيد؟
ان لم يكن فيه،
لقاء الحبيب ....
............
[٢٦/‏٧ ٣:٤٧ م] فهد عنتر الدوخي: في قلبي نار،
الغرام مستمر ..
قريبا سيدمرني ..
لا أدركُ في الحياةِ سوى
المحبة ..
كالبركان يقذفُ في أعماقي
الحقيقة ..
إحساس الحُبِ في قلبي
غاية الجمالْ ..
طردُ هذا الاحساس في
قلبي محالْ ..
الحُب شرابي وكأس
اعيشُ لاجله ..
حياتي تصبحُ جحيما
بدونه ..
لا أجدُ غير كلمات الحب
على ثغري ..
أهدي كل ما أملكُ الى
حبيبي...
.............
[٢٦/‏٧ ٣:٥١ م] فهد عنتر الدوخي: ( كنتُ أتمنى )
كنت أتمنى،
ان أرى حبيبي،
القاه على صدري ..
كانت السعادة وقتية،
سكنت في قلبي بالخفاء ..
كنت أظنه دواء
لدائي أصبح شفاء..
فجأة جددت الجراح،
كالسهم تطعن في الروح ...
............
[٢٦/‏٧ ٤:٠٩ م] فهد عنتر الدوخي: (كالطير)..
طرت بجناحي ..
الى من سحرني وجذبني ..
دون أن أحس بنفسي،
كيف وصلت إليه ..
كنت أرغب أن القى بنفسي
على صدره ..
وأطبع قبلة على شفتيه
مليئة بعطر الحب ..
ثم احسست بشوقه لقبلة ..
فجأة أقترب مني،
بكل هدوء ،
طبع قبلة قرب شفتي ..
دون أن أعارض أو مجرد
أن أقول لا ..
وكأنني ، طلبت منه
وبرغبتي ..
قبلني، وفعلاً كنت محتاجة
لقبلة واشتقتها...
.......
[٢٦/‏٧ ٨:١٣ م] فهد عنتر الدوخي: ( لما كنت تهرب؟ )
لما قلت لي كنت أتهرب منك؟
في أول مرة حين رأيتك ..
لما كنت تهرب مني؟

فهل انا خطرة في نظرك ..؟
وهل حبي مرعبٌ لتهرب؟ ..
لم يا حبيبي؟
فأنا، مذ رأيتك
ظل خيالك يطاردني ..
ويشغل قلبي وأناملي منذ سنوات ..
الاحساس مكتوم في قلبي ..
ما كان لي جرأة كي اعترف
بأحساسي المكتوم في صدري ..
وها أنا اليوم أعترف بكل مشاعري
نحوك ..
كفى الكتمان الى متى أحمل هذا
السر وحدي ..
ذلك الحب المكتوم في أعماق قلبي ..
كفى حملته سنين في روحي ودمي ..
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
أتسمح لي أن أقول لك:
يا حبيبي كنت
أتمناك مذ رأيتك ..
لا تبخل ولا تحرمني من عينيك ..
أحببتك بكل معنى الحب
وجوارحي ..
حبك حكم ربي ليس الحب بيدي ..
فأنا لست خطرة كما تعتقد،
بل خطرة على نفسي لانني
عشقتك دون أن تعلم .
( كيف أنساك؟ )
احببتك وأنت احببتني
وفي أحضان ربيع
العشق عودتني ..
كيف أنسى ذاك الحب؟
.............
[٢٦/‏٧ ٨:١٦ م] فهد عنتر الدوخي: إنه ليس الحب بل عبادة ..
الهوى أعيش لاجله حرام
ان أنسى نسيم العشق
والورد ..
ما لذة الحياة لو لم يسقيها
شراب الحب ..
الحبيب هو ماء وهواء وورد ..
قبلة الحبيب رحيق الورد
تسكرني ..
شفتاه كأس عميق يغمرني .
.......
[٢٦/‏٧ ٨:٢٠ م] فهد عنتر الدوخي: ( همسة)
كل نظرة في عينيه
تجرحني ..
كل بسمة على شفتيه
تهزني ..
كل كلمة من لسانه حلاوة
ترعشني ..
كل همسة حب تهز كياني ..
كل لمسة من يده ليدي
تسعدني ..
نظراته تعبر عن الحب
والمعاني ..
بسمته تنبهني بالاماني
والامال ..
الكلمة الحلوة أسمعها منه
تطمني ..
وكل همسة حب منه
تذوبني ..
كل لمسة من يده ليدي
تربط روحه بروحي .

........
[٢٦/‏٧ ١٠:٠٥ م] فهد عنتر الدوخي: ( التمني )
كنتُ أتمنى ان أراكَ يوما ،
أعيش على ذكراك دوما ..
ما كنت أراك في الحقيقة ..
لانها صعبة ٌ وشاقة ..
أول نظرة لما قابلتك ..
ظلت عصافير قلبي ..
ترقص على وتر عودك ..
كان أملي ضعيف بأن أرى
عينيك ثانية ..
بعدما قرأتُ فيهما كل المعاني ..
فاتت الايام و السنين معاً ..
حبي وأحساسي زاد عمقاً ..
حين رأيتك بعد سنوات
طويلة ..
أحسستُ بقلبي في حبك
ذليلة ...
............
[٢٦/‏٧ ١٠:٠٨ م] فهد عنتر الدوخي: ( ذكرى حبنا )
لتبقى ذكرى في قلوبنا ..
مادام القدر اراد ان يبعدنا
عن بعضنا ..
لماذا الغدر؟
لماذا العذاب؟ ..
بعد ما ذقنا حلاوة الحب ..
يا حبيبي وعدنا في لقائنا ..
أن نبقى دائما في قلوب بعضنا ..
أنت بعيد،
وأنا بعيدة هنا ،
مجروحة ، محرومة ، من
حلاوة الحب والهناء ..
كم كانت الايام جميلة ،
عشنا فيها ..
لحظات قصيرة مليئة
بمعانيها ..
أنتَ وأنا نذوب في الحب ..
ننسى الالام وننسى الدنيا
ونفسنا .
...........
[٢٦/‏٧ ١٠:١٣ م] فهد عنتر الدوخي: ( يا دنيا )
يا دنيا يا ظالمة ماذا فعلت بي ..؟
سهم في قلبي وسال دمي ..!
أنا كالعصفورة الصغيرة
مكسورة الجناح ..
رأيتُ في دنياي كثير من
الماسي بدل السعادة ..
القلب جمرة نار تشتعل في
بعد الحبيب ..
والروح في جسدي مولعٌة
تحترقْ ..
يا دنيا يا ظالمة ماذا فعلت بي ..؟
سهم في قلبي، اجرى دمي ..
ياليت تدري بما يعاني فؤادي
في بعدك ..
أعلم أن قلبي ليس ملكا لي
بل ملكا لك ..
الجسد والروح ليس لهما
سواك ..
طالما أنا في الحياة أعيش
وأهواك..
لم تعذبني؟ أنا من اصلي
معذبة ..
لم تحرمني؟
أنا المحرومة ..
يا دنيا يا ظالمة ماذا فعلت بي؟ ..
سهم في قلبي وأسال دمي .
..................
[٢٦/‏٧ ١٠:١٥ م] فهد عنتر الدوخي: ( إنتظار )
أنتظرتك وطال إنتظاري ..
عيني على الطريق زادت
ناري ..
قلبي تعب لحنان الحبيبْ ..
إن لم يكن بجواره فلا يطيبْ ..
يا حبيبي قلبي مشتاق إليكْ ..
تعال وضمني الى حناياكْ ..
لأخبئ رأسي فيه وأنامْ ..
صار زمان عيني مارأت
النومْ ..
مشتاقة لكلمة حبيبتي تناديني
بها ..
من زمان محرومة منها ..
أنتظرُ كلمة تنطلق بين شفتيك
بهمسة ..
كي تروي فؤادي بالانغام
الشجية..
...............
[٢٦/‏٧ ١٠:١٧ م] فهد عنتر الدوخي: ( حان الليل )
حان الليل والقلب لازال في حداده ..
والدمع في عيني لا يهدأ من
سيلانه ..
صبرك يا إلهي كيف أصبرُ
لبعاده ..
قلبي المسكين يشهد عليَ
القمر كم أهواه ..
سهرانة ليالي،
النوم عدو
عيني لا تراه ..
كم يطول الليل في شجونه ..
أفضلُ عذاب الاخرة
ولا ظلم لياليه ..
يا ترى في أي أجواء
يتمتع بهواه ..
أنا مذبوحة في أحضان
الظلام لأجله ..
أتعذب وأعيش في الخيال ..
أنا وحدي غريقة في بحر
غرامه ..
..................
[٢٦/‏٧ ١٠:١٨ م] فهد عنتر الدوخي: ( هل تود )
هل تود أن تذبحني ؟!
أنا الان مذبوحة حقاً ..
هل تود أن تحييني ؟
بك أحيا أبداً ..
أرحم فؤادي خفف
عذابي ..
بدونك لا أعشق الدنيا
ابداً ..
..................
[٢٦/‏٧ ١٠:٢١ م] فهد عنتر الدوخي: ( العشق في عمر الخريف )
أرى في طرف عينيك سهمٌا ..
يجرح وبريق فيه يعبر دون
كلام يفهم ..
يجرحني لم أتحمل الجرح بعد ..
في كبدي جراح أكبرْ ..
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
ياما عشقتُ بمعنى العشقِ
عشقٌ ..
صدمتُ في خريف عمري ..
بحكايات الحب كثيرا ..
ممتن للعشاق عشقهم لي ..
كيف أستجيب لاهتمامهم
وحبهم؟ ..
في نظرهم صبية فاتنة
أحلامهم ..
في أعماقي بئرُ هموم
متراكم ..
تتشعب منه عيون الحب
ليروي قلوب العشاق ..
ولكن قاصرة في التعبير
لكلمات الحبِ ..
ليس العشقُ لعبة أراوغ ُ بها ..
برغم عشقي للعشق من
كل العشاق أكبر..
...................
[٢٦/‏٧ ١٠:٢٤ م] فهد عنتر الدوخي: في نظرهم صبية فاتنة
أحلامهم ..
في أعماقي بئرُ هموم
متراكم ..
تتشعب منه عيون الحب
ليروي قلوب العشاق ..
ولكن قاصرة في التعبير
لكلمات الحبِ ..
ليس العشقُ لعبة أراوغ ُ به ..
برغم عشقي للعشق من
كل العشاق أكبر .

( مالك العشق )
يا مالك العشق هل تعلم،
إنني لم أتذكر ملامح وجهك ؟
رغم ذلك فإن وجهك ينيرُ
وجهي ..
ورغم المسافات الطويلة بيننا ..
دوماً أفكر فيك يا شاغل أفكاري ..
رغم المسافات الوعرة
والاشواك بيننا ..
حنيني وأشواقي على اجنحة
الهوى يأخذني إليك ..
إحساس غريب يجري
في جداول دمي ..
هذا الاحساس فقط موجود في
العشق وهو أمر عجيب ..
...........
[٢٦/‏٧ ١٠:٢٧ م] فهد عنتر الدوخي: ( أنا في حيرة )
القلب يهوى الحلوين
ليس لدي حيلة ..
ليس المقصود بجمال
الجسد ..
الروح فيها صورة
جميلة ..
تجذب المرء من غير
كلام ..
تتسرب في عمق
الشرايين..
..........
[٢٦/‏٧ ١٠:٢٩ م] فهد عنتر الدوخي: ( قبلة الحبيب )
قبلة الحبيب،
شراب يسكرني ..
وعيناه كأس يغمرني ..
على شفتيه كلمات تتقطر
عسلا ..
بالعشقِ يشعرني ..
ومن لمسة يديه ليدي ..
يربط روحه بروحي ..
..........
[٢٦/‏٧ ١٠:٣٤ م] فهد عنتر الدوخي: ( يا إلهي )
كلما أنظر إلى عيني حبيبي
أرى أمواج البحر ..
تهيج وتغمرني نحو أعماقِ
أعماقي ..
ياإلهي ما هذا الحب يعذبني ..؟
هل أنا عابدة ..؟ وهل حبيبي
معبودي ..؟
ياإلهي كيف هذا ..؟
أرحم بحالي وأرحم فؤادي ..
ياإلهي لا أتحمل بعد ..
هل أنا خُلقتُ للعذابِ فقط ..؟
كلمة حبيبي من ثغره تشع
في أنحاء جسدي ..
تهزني كالبركان الذي يهز
الارض من أعماقها .
..........
[٢٦/‏٧ ١٠:٣٧ م] فهد عنتر الدوخي: ( لماذا جعلتني أحبك؟ )
لماذا جعلتني أحبك ؟!!
مادمت حبيبتك،
لا تبتعد عني ..
أنا بقربك محروقة ماذا
افعل في بعدك؟ ..
لا تفعل كي يكون الحرمان
نصيبي ..
أن احرم من ضياء عيوني ..
أنتَ الذي ملكت فؤادي
أنتَ شمعة دربي ..
بك أرى الكون مضيئا ،
أنتَ شريان حياتي ..
أنت الوحيد وهبتك قلبي الذي
وجدته في بستان عشقي ..
بقربك السعادة غمرتني
وفي بعدك قتلتني ...
.............
[٢٦/‏٧ ١٠:٤٠ م] فهد عنتر الدوخي: ( فجأة )
فجأة فاجأني،
بروحهِ الجذابة..
تصورته شبحاً،
تراءى لي
في الخيال، عذاب ..
كانت الحقيقة لم يكن شبحا
ولا خيالا ..
قبل مجيئه دونتُ له شكواي ..
يكلمني وأكلمه في الخيالْ ..
فجأة فاجأني بوجهه القمري ..
ياللدهشة وكأنني بعد أعيشُ
في الخيالْ..
.............
[٢٦/‏٧ ١٠:٤٣ م] فهد عنتر الدوخي: ( تعلق قلبي )
تعلق قلبي به حين نظرت
اليه لأول مرة..
دون رؤياه عيناي لا ترى
خضرة ..
أتسمح لي بكلمة حبيبي ،
أناديك بها ولو مرة ..
وأنتَ تجيب على ندائي
حتى لو تحسبه شفقة ..
بوجودك تخضر وتزهر
في عيني الارض اليابسة ..
في غيابك تذبل زهور قلبي ،
ويطير السرور ..
هل أنا الآن حقاً اشعر في
فؤادي بهجة ؟
لا لن أصدق نفسي قد تحولت
الى عصفورة ..!
أحس بجناحي تصفق
وفي أعماقي أنشودة ..
أريد أن أعبرعنها بشفتي
وأرسمها على لوحة ..
وتظهر للعالم صورة قلبي
الحقيقة ..
ليعلم الناس بفرحي إنني
أرى الدنيا وردية ..
.............
[٢٦/‏٧ ١٠:٥٢ م] فهد عنتر الدوخي: ( عشت في الفضاء )
جنة عشق،
عشت فيها،
اتخذت الفضاءْ منزلا ..
بين النجوم عالقة في
أحلام العشاقْ ..
والعشاق فيهم سكارى
ياللروعة و الجمال ..
عجائب السحر كنا فيها بين
الخضرة والاشجار ..
الجداول والثمار اليانعة
من الاشجار ..
تنعكس ظلالها في جداول
كأنها لؤلؤ ومرجان ..
والهواء العليل ينعش الروح
وأجساد العشاق ..
..........
[٢٦/‏٧ ١١:١٤ م] فهد عنتر الدوخي: ( مهما تكن )
مهما تكن المسافات بيننا
بعيدةعنك ،
وانت بعيد عني ..
رغم أنني لا أراك ،
ولا تراني،
ولا أكلمك ، ولاتكلمني ..
لكننا قريبين بالروح ، تحت
جفوني عيني اودعتك..
كي أراكَ فيهما دوماً ،
في النهار،
والليل،
في المنام أحلم بك ..
حلم الملاك العاشق،
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
ما أجملك .
...........
[٢٦/‏٧ ١١:٢٣ م] فهد عنتر الدوخي: ( حبيب قلبي )
حبيب قلبي،
وروحي ليس سواكْ ..
لقد أصبحت لحنا لأشعاري
وأصبحت شعراً لألحاني..
اه من نار حبك ،
كم أعاني،
من العذاب في بعدكْ ..
كي أراك في الحقيقة وأعترف لكْ ..
عرفتك بقلبي وروحي معكْ ..
أريد أن أعرف عينيكْ
سياتي يوم ربما تراني، وأراكْ ..
لا بد يوماً أن نلتقي ،
أنا بانتظار
القدر وانتظاركْ..
.............
[٢٧/‏٧ ٤:١٠ م] فهد عنتر الدوخي: ( بسمة )
كل نظرة في عينيه تجرحني ..
كل بسمة على شفتيه تهزني ..
كل كلمة من لسانه حلاوة
ترتعش في كياني ..
كل همسة حب تذوبني ..
كل لمسة من يده ليدي
تربط روحه بروحي ..
نظراته تعبر عن الحب
والمعاني ..
بسمته تنبهني بالاماني
والامال ....
...............
[٢٧/‏٧ ٤:١٦ م] فهد عنتر الدوخي: ( كلمات ودموع )
كم من أشعار دونتها،
بكلمات عشق تعبر
وللمحبة،
تخرق تجاويف القلب..
في غاية البهجة ..
كم من الليالي سهرت ، لأكتب
كلمات الهوى ..
والدموع تقطر من عيني ،
تجري على خدي ..
كل قطرة من الدمع تنزف ،
تختلط مع حبر قلمي ..
الدموع تختلط بالحبر
وبالكلمات الشعرية ..
العاشق يعطي للقارئ الشعر
عشقاً ولحنا اصيلاً ..
أكتبُ دواوين شعري مع
حزني في قلبي الصغيرْ ..
ألذي امتلأ بالجراح والهموم
بعده جاري...
..........
[٢٧/‏٧ ٤:١٨ م] فهد عنتر الدوخي: ( ليلة يلدا )
هذه الليلة ليلة يلدا عزيزي ..
جسدي متيبس من الثلج
الليلة ..
قلب شعلة النار يلتهم من
أجلك الليلة ..
لهيب فؤادي يذيب الثلوج
قطرة قطرة الليلة ..
الليلة ليلة يلدا ..
يزيح كل الهموم هذه الليلة ..
بالشعر والموسيقى والاغاني ..
تعطي أنتعاش لروحي الليلة ..
هذه الليلة ليلة يلدا ..
عيناي في الطريق أحمل في
جعبتي الهدايا ..
منهمك ومتعب في يلدا الليلة ..
إذا لم أسعد بملامحك ، لم أسمع
نبرات صوتك الحنين ،
يلدا الليلة ..
إذاً بدونك ليلة يلدا ليل قاتم ..
الليلة يلدا ، يلدا الليلة ....
.............
[٢٧/‏٧ ٤:٢١ م] فهد عنتر الدوخي: ( أنت الورد )
أنت ورودة زاهية الالوان ،
جذورها ضاربة في كبدي ..
أنت لوحة جميلة النقش منقوشة
في قلبي ومخيلتي ..
أنت نرجس الربيع بين الازهار ،
أنا تراب تحت قدميك ..
أنت طفل خلقت للحب،
انا بروحي ودمي اراعيك ..
أنت هلال هل في السماء ،
أنا نجمة ادور حوله ..
أنت يوم سعيد ومضيء،
وأنا اشراقاته،
أنت نبع الريحان في الجنائن ..
أنا عاشق عطرك الفواح من
أجله أموت ..
أنت سجنُ سعادة ، أنا محكوم
فيه ...
......................
[٢٧/‏٧ ٤:٢٣ م] فهد عنتر الدوخي: ( أفكر )
أي كلمة مليئة بالاحساس أنقشها
بالشعر،؟
أعطيها هدية لك ..
أفكر اي وردة معطرة أصنع
منها سبحة ليديك ..
أي خصلة طويلة من شعري
أعمل منها وتر الكمان لك؟ ..
أي سطور النثر في دفتري
بالمقام ، والاغاني أسمعها لك؟ ..
لم أعلم كنتَ تنسج الاشواك
من السم لتغدر بي ..
لكني لم أمت من الآلام ،
أتمنى الف موت ، يدي
بيدك...
....................
[٢٧/‏٧ ٤:٢٥ م] فهد عنتر الدوخي: ( هل تعلم )
هل تعلم أني اليوم سعيدة ، لانني
التقيت بورود بيضاء
وسط الاشواك،
وسمعت لحناً ،
سيمفونيا مميزاً ..
من حنجرة بلبل يغرد صباحاً ..
هل تعلم منع عني شرب شراب
العسل ..!
لكنني شربتُ اليوم كأساً من
رحيقه ..
الروح من زمان قد هجرتني ..
والبلبل بطلعته البهية بوجهي ،
احسستُ برجوع الروح الى
جسدي ...
............
[٢٧/‏٧ ٤:٣٠ م] فهد عنتر الدوخي: ( أعيش في العش )
أعيش في العش مع عصفورتي
الكناري ..
عيناي تحدقان في السماء ،
وحيدة بين الجدران..
لا أرغب الغزل مع عصفورتي ..
هي أسيرة في القفص ،
وأنا أسيرة أفكاري ..
لم أكن من قبل هكذا !
يا ترى....
ماذا جرى لي؟
لا أطيق رؤية الالوان الزاهية ..
ماذا جرى لي ياترى؟
حاملة أكوام حزن ،
يوم بعد آخر ،
هموم على صدري ..
لم أجد منفذاً كي أزيل الهم
عن نفسي ..
أيا رأسي ، أيا رأسي ، كم
ثقيل على جسدي ..
أما من فاعل الخير ، يفرغ
الوسواس من رأسي؟ ..
ويدخل الامل والبهجة
في...
...............
[٢٧/‏٧ ٤:٣٥ م] فهد عنتر الدوخي: ( أنا حلم )
أنا حلم وشباب وجمال ..
وبهجة وروح في الادب والفنون ..
الموسيقى ، والانغام ، والاغاني ،
والالحان ..
من إيقاع النسيم ترقص من
سحرها ..
الجبال الشامخة ، والعيون
وجداولها ..
لا تحطمه الايادي السود
، ولا عين الحسود ..
أنا كوردستان البهية ،
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
في الخطيئة ..
رقيقات ، جميلات ، حنونات ،
بأرادتنا مالكات ..
نحن قوم إذا نظرنا عشقنا بكل
أحاسيس كياننا ..
وإذا اهاننا العشقُ نحترقُ ، ونحرقُ
الاخضر مع اليابس ..
وإذا أهوانا دنيانا ، سنغني فيها
ونرقصُ على أوتار رموش عينيه ..
نرى الحب تنبعث منه الالحان
الشجية ..
ونصبح فراشة تحوم حول شمعته ،
في ليالي الظلام ..
وشمعة نحترق في عتم الليالي ، كي
نعطيها ضياء..
وصدر حنون ، وباب فؤادٌ مفتوح
لراحة فؤادِهم . ....
........... .................
[٢٧/‏٧ ١١:٥٦ م] فهد عنتر الدوخي: لم أقل كلما في وجهك من إشراق،
تتعثر الكلمات في حضرتك،
ترنو إلى فضاء مسجى بالوفاء،
و لوائح الصدق،
قاموس متخم،
بالمحاسن،
أيها القلب القادم من ثرى كوردستان،
اتحفنا بالتغريد،
ألتمس لطفك،
لاعيد عليك،
قراءة الكف،
انت مثل نجمة الصباح،
لاتفارق مديات السحر،
تلوح للعصافير بتحايا،
من روح يزينها غبطة،
كبراءة طفل،
كنحلة لاتمل من إعطاء الشهد،
كضفاف يتمتع بالنوارس،
على جنبيه...
فهد الدوخي
عند مراجعة عناوين القصائد، نجد لكل عنوان انعكاس نفسي واجتماعي وتاريخي، يرمز إلى ظروف نشئتة القصيدة ذاتها، و بنظرة فاحصة إلى الأثر الوجداني الذي تبغيه اوتعتمده نستطيع أن تنقلنا إلى آفاق رحبة
لايهزها أي من الاقزام ..
جذورها من الجبال الشامخة ..
أنا حلم وشباب وجمال ، أنا
كوردستان ..
العيون تجري منها عشرات
الينابيع وتحت الاشجار،
والازهار في جنائنها ..
العقول من جمالها تجن ..
الاشجار بالوانها وفواكهها
لشراب لذة للشاربين ..
أنا حلم وشباب وجمال ، أنا
كوردستان ..
كم زارني الزائرون من
الطوائفِ ، والاديان ..
المناظر الخلابة لذةً لعيون
الناظرين ..
أنا حلم وشباب وجمال ، أنا
كوردستان ..
دوماً بنظارتي وشياكتي لا
انحني ولا ألين ...
......................
[٢٧/‏٧ ٧:٢١ م] فهد عنتر الدوخي: ( هل تسأل عني؟ )
هل تسأل عني ياحبيبي ؟
لا تسألني ، أسأل الليل
عني سيخبرك ..
هل تسأل عن قلبي ؟ أسأل
القمر يشرح لك غرامي ..
هل تسأل عن احلامي
ونومي ؟
لا تسألني ، أسأل النجوم
اليك هم يحملوني ..
بل أنظر الى عيني يحكيان
لك عن اسرار قلبي ....
...................
[٢٧/‏٧ ٧:٢٣ م] فهد عنتر الدوخي: ( في الليلة المُقمرة )
لو كنتَ معي في تلك الليلة
المُقمرة الساحرة ..
لرأيتَ القمر وضياءه اللؤلؤي
بين أوراق اشجار حديقتي ..
احببتُ ان اصفه بالقلمِ و
بالشعرِ اودونهُ ..
لو كنت معي لذبت
بسحره ، وأنا وأنت ..
وأنت وأنا نُشكل آية من
لوحة سحرية ..
في الليلة المُقمرة تتجدد في
العشاقِ الكلمات الندية ..
لو كنت معي لرسمت بأناملك
على لوحة خشبية،
لتعطى للعشاق هدية...
..................
[٢٧/‏٧ ٩:٣٣ م] فهد عنتر الدوخي: ( غابات فؤادي )
كنت أسير في غابات فؤادي ..
رأيتُ فارساً بحصان أبيض ..
يجري خلفي،
ويسألني ،
كيف وصلت إلى جنة العشاق؟ ..
ولحظات رأيته بحصان أحمر ..
للمرة الثانية ،
سألني نفس السؤال
ولم أجد جواب لسؤاله ..
كنت انظر الى أبعد من نظري ..
رأيت قوس قزح يتلألأ جماله
في عيوني ..
فقال الشاب هيا معي يا فتاتي..
أنتظرتك طويلا ووجدتك ..
حينها نهضتُ ، فكان الخيال
سرمديا....
...............
[٢٧/‏٧ ٩:٣٥ م] فهد عنتر الدوخي: ( معذرة يا أميري )
الرجاء معذرة يا أميري ..
باب قلبي كان موصدا في
أول وهلة ..
عندما لمحت بريق عينيك
رأيتُ صورتي تنعكس فيهما ..
إن لم أجدك في كلمات أسطرِ
لا أعتبرها نص حقيقي ..
معذرة يا أميري إن لم أتذكرك
في العبارات الشعرية لا تكتمل
قوافيها ..
بوجود ملامحك تحت جفوني ..
وصدى صوتك بالاغاني من
مسمعي ..
يرقصني على الانغام ..
ويهزني كهزة البلابل على
أغصان يداعبها النسيم ...
......................
[٢٧/‏٧ ٩:٣٧ م] فهد عنتر الدوخي: ( إنتظار نجم الشهب )
كلما يأتي المساء أرفع وجهي
الى السماءْ ..
عيوني تحدق بين النجوم ..
وأنتظر نجم الشهب وقوعه
لتحقيق الاماني ..
أدعي دعاءً للقاء حبيبي
تحت السماء ..
فجأة التقيت حبيبي وأمسك
بيدي ..
وإذا بنفسي أنحسرتُ،
وحرارة إشتعلت في جسمي ..
تحقق دعائي حين وقوع
الشهب ..
وألتقينا تحت السماء و
النجوم المتلألئة..
وأنا اتعرق خجلا ...
.........................
[٢٧/‏٧ ٩:٤٠ م] فهد عنتر الدوخي: ( مظلة مطرية )
تحت المظلة المطرية وحدي
أسير للذهاب إلى مدرستي ..
يوم هطلت امطارغزيرة ..
فاجأني صديق فإذا به لامسني ،
تحت مظلتي كان برداً قارساً ..
قال لا تؤاخذيني يا صديقتي
العزيزة اليوم بارد جداً ..!
لم أجد أحداً أعز وأطيب وأجمل
منك في هذه اللحظة الحاسمة ..
فهل تسمحي لي بوجودي تحت
مظلتك الصغيرة لتحميني من
المطر ..
فقلت وهل لي خيار آخر ..؟
فدمدم بهمسات حلوة المعاني
بالغناء ..
يقول : أهطلي أهطلي يا سماء
لا تتوقفي ..
بأمطارك وبخيراتك وبركاتك ..
كي تبقى يدي من يد فتاتي
الجميلة الرائعة ..
وإذا بي أستجبت له ، فتى
خفيف الروح ..
بخفته وحلو كلامهِ ونبرة
صوتهِ ، أخذ قلبي يميل له ...
.............................
[٢٧/‏٧ ٩:٤١ م] فهد عنتر الدوخي: ( هل ممكن )
هل ممكن تُصبِحنا بكلمة
صباح الخير ..؟
ممكن قليلا من جمالك
تعطيني صدقة ..؟
فقط بطلتك و بهيبتك يشعُ
وجهي مثل وجهك المخملي ..
أرجو أن لا تبخل معي
بطلتك البهي ..
كي اسعد بصباحي ونهاري ..
بوجهك المليء بالخير والاملِ ..
إن ظني كبير فيك : لا
تحرمني من نورك ..
فظني بك لا يخيب ...
.....................
[٢٧/‏٧ ٩:٤٥ م] فهد عنتر الدوخي: ( المرأة )
المرأة مرآة تعكسُ في دنيا
الجمال ..
وعيون العالم بأسره ..
لِذا فهي نصف المجتمع ..
بدونها لا تكتمل الحياة ..
نساء نحن ذوات ارادة فولاذية ..
لا تظنون باننا ضعيفات، تقعون
امواج.
..............
يرسمون على أراگيلهم،
صور الموتى،
ويلقون النكت الهابطة،
يشتمون كل رؤساء العالم،
من رأس القبيلة،
حتى آخر مسمى على كوكب الأرض،
يبكون خلسة،
بعيدا عن أعين الجلادين،
يداهمهم خطب الجوع،
والحرمان ومساءات الصيف الكفيفة،
وتنسل من قراهم،
ايام الفزع الأخيرة،
كانوا قد حكي لهم،
عن شارع (تاركوفر)،
الذي تحرقه نار المومسات،
وتعطر نسائمه نساء من مرمر،
ويرتمي على أرضه،
قمر ضل طريقة،
حتى هبط اضطراريا،
تقدم اليه نفر من أصحاب النفوذ،
ليرشوه بأجنحة كسيرة،
كانوا جميعهم مكبلين،
بحكاية مصدرها مجهول،
قد وقع فعلها،
أثناء تزوير العملة النقدية،
ولم يتداركوا الأمر،
أن الذكرى قد تداعت،
منذ أن غادر اللقلق أرض الحرام،
ومنذ ان صاح القطار صيحته الأخيرة،
وهو يودع القرى الذي رضع حليبها،
منذ أمد بليد،
والسينما هذا الكائن،
الذي نزف حتى الموت،
رأيت أوراقه متطايرة،
في شارع الحمراء،
إلى وقت قريب،
وانا احتفظ برسائل المدن الساذجة،
وتصعقني نغمة،
كانت موجعة وعنيدة،
(شاهين شو جابت لضعيتنا)،
ماالذي دعاك ان تتصفح،
ذكرياتك الهابطة؟.
وتودع دموعك لدى سمسار  أخرس،
يتعقب خطى الفاتنات،
وتخذله إشارة خلاسية،
لم يدرك مصدرها،
ماذا دهاك أيها المفرط بالحب؟
لن يصدقك الذين وضعوا حقائبهم،
استعدادا لرحلة طويلة الأمد،
ارجوك ان تتحدث بما يثقل صدرك،
فإن للمرمى بابا مفتوحا،
يصغي لإستغاثة السفهاء بدون خجل،
أن كنت فأرسا تفرش الأرض سحابا،
قد خذلك الانتظار،
وضحكت عليك طواويس الدنيا،
منذ الصغر وانا اضبط نبض قلبك،
كنت شغوفا ببساطتهم،
وهم يحتسون الحكايا،
عن زمن التكايا والدروايش،
والفوضى التي صدعت رؤوس الأشهاد،
هذه التي قرأ نبوءتها جاري الوحيد،
ولم اكترث لجنونه،
بعدئذ ادركت أنه الطائر الوحيد،
الذي حلق بعيدا عن مقص الرقيب
كيف تلتقط اللحظات الجميلة وتعيد تشكيلها بعد أربعة عقود الا قليلا؟ ، يتوحد بصرك بوجه زميلة كنت تتمنى ان تتحدث معها، كانت مفرطة بالجمال والأنوثة، ثم تظل هذه حسرة مكبوتة وذكرى أليمة موجعة،ثم يأتيك النداء (فهد تتكبر علينا اشو معرفتني؛؟ ) ماذا عساي ان اقول؟لابد ان اراجع ذاكرتي الهرمة لأرد عليها، نرجس، ياسمين، رازقي، ملكة الليل، دفلى، هذا ماكنت ادركه لأوصاف زميلاتي وأخواتي المستنصريات، ثم يأتي، محسن، وحميد، واحمد، و يعرب وناظم،.ومازن، و، داود، وطه،وستار، ولطيف، وقحطان، وخميس، ومحمد، وقاسم ونظير،ونزار، ونهاد وعلي وحقي، وهيثم، وشاكر وطلب... والأسماء تطول... ياااه، ياوجع السنين التقيكم أحبتي المستنصريون الأكارم شعب الله المحبوب بعد هذا العمر، لم احسبكم شيوخا، احسبكم على مقاعد الدراسة. دمتم لإكمال رسالة الحياة والأبناء يارب...
لقاء اليوم الجمعةوسورة الكهف تزين صباحنا... الموافق 1/10/2021...
مطعم هوكا المنصور /بغداد، دار السلام
قصص قصيرة جدا.
سين*
مفاتيح السعادة ثلاث، لاتتعلمهن صاحبة السيادة
السياقة
السباحة
السياحة.
.........

سلوك *
تغدق على الناس بإسراف مبهر، وتبخل على نفسها بلوازم العيش البسيطة.
............
ازدواجية *
صاحب المطعم يشدد في ارتداء الكمامة على رواد المطعم ويغض النظر عن العاملين فيه.
فهد عنتر الدوخي.
28/8/2021
اللقطتان، معرض الكتاب، مرفأ (كبتاش) Kebatash, Istanbol استانبول...
قصص قصيرة جدا .
*أتكيت
.تعمل في استعلامات فندق مهاب ، روائحها التي تعصف في الرأس أثارت حفيظة والدتها التي لاتدرك مفاهيم(الأتكيت).

*وجاهة.
في الأماكن الفارهة يغدق على ابسط القائمين بالخدمة بمبالغ واهية، وتقصر يده عند شراء حاجة من بائع متعفف.

*جحود
يتباهى بسعة علاقاته بمجتمعه ويقطع صلة الرحم مع أغلى مايملك... والديه.
فهد عنتر الدوخي.
27/6/2021
اللقطة لأعز الأصدقاء في الأسرة، مصيف شقلاوة، كردستان العراق.
أفكار من الزمن الغابر...
قصة قصيرة... فهد عنتر الدوخي
.........
تلازمه حقيبته الجلدية المتسخة وقد إمتلأت بأوراق مختلفة الألوان والأشكال, تتهاوى في رأسه افكار عجيبة, يتوغل بين أفواج من الأجساد التي غطت مداخل المدينة,يمضي شارد الذهن حتى يصطدم بأسوار قلعة فتكت بها آفة القدم, تداعت في صمته تلك الأفكار وهو يحدق نحو أمم قد سقطت نحو العالم السفلي وأخرى نهضت, أقوام تجشمت عناء المسافات وطوت الزمن تحت عباءة الحروب والإنكسارات,إذ لم تحصد سوى الموت والبلاء, وفي قاموسها نقرأ طلاسم نشوءها وعبثها ونلحظ فضاضة رجالها وسفاهة نساءها, يمتطي هذا الرجل حافة القلعة بترقب مثير, يتحرك وفي داخله بركان من الذكريات والتساؤلات والإنفعالات, يصور نفسه رقما صعبا في أبجديات هذه الأمم, عاصرها قبل أن تؤسس ملامح وجه البشرية وضع لمساته على جنباتها بروحه الثائرة المتمردة, وحين داهمه الشك بأنه رحل الى عوالم أخرى طوى صفحة من تاريخه حتى أذعن لهيبة الأفكار التي تستبد به. وعندما تستيقظ في داخله المروءة يحاول تسفيه قيمة هذه الأفكار, ويتعاظم السؤال في نفسه, ولم يجد سوى آهات ترتطم بآمال مخبوءة,كان يحلم ويريد أن يهبط على أديم الحقيقة, تلومه زوجته كثيرا, يخشى ثرثرتها ويجند كل حواسه لتفاديها, تضعه تحت طائلة المراقبة, تستنكر كل طموحاته وتشيع بأنه رجل من مخلفات العصور الغابرة ويفكر بعقل أهلها, وماهذه الأفكار التي يروج لها وتعشعش في عقله إلا فلسفة ورثها عن أهله, ترعرع على حيثياتها ولم يجن منها سوى الضياع والتشرد حتى أمضى عمره تائها بين سطورها , تنعشه نبوءة جديدة يعتقد أنها في طور الظهور, وربما أدرك بأن خطوطها كانت مرسومة في عقله منذ الصغر, رقم طينية وكتابات بسماريه مضى عليها آلاف السنين, أساطير مصنوعة من حجر الصوان, حلي مطلية بألوان براقة تحكي ترف نساء تلك الأمم, قلاع, مشيدات في طريقها الى الإندثار, مقتنيات توحي الى إرتفاع قامة هذه الأمم وسطوتها على منابع التاريخ والتي لفها الزمن تحت طلاسمه, وعندما تداعت تخومها وإنحسرت الإشراقة فيها, آثر على نفسه الأ أن يعيد أمجادها بنفسه, ويذهب به الخيال الى أبعد من ذلك, يريد أن يلصق أسم أحد حكامها على نفسه, ويكمل ماجاء به الأوائل عندئذ سيجد متكأ جديدا ومسحة ظل يراوح عند مداخلها, حتى غدا بنظر الآخرين رجلا قد قذفته أمواج الزمن بقدمها لتجعله حاضرا بهذا الإندفاع حاملا لإرث أجداده بروحه التي تعشق السلطنة, وعندما تعوم ذاته في حلم متأخر في ليلة صاخبة يتوج نفسه فرعونا جديدا يزاول مهنة البحث عن مجد لم يوثق في جدار الزمن وتناشده كبرياءه للمضي قدما لإحداث زلزال لم تقرأه البشرية في تراثها ,ولم تتعرف على مديات حدوثه أمم الأرض من قبل.. وفي هذا الكون فإن زوجته الوحيدة التي تستطيع بعثرة ميوله وإضعاف عزمه وطموحه لذلك تتقزم قامات جنونه أمام هيجان بركانها حتى تتجمد كل خططه بوجودها, رغم أنها لم تلازمه سوى في ساعات النوم القليلة التي تجمعهما تحت سقف آيل للسقوط, وبشروده عن هذا العالم ,غالبا ماينحدر مبكرا بإتجاه القلعة والتي تخزن ذا كرته صورة تلك الموجات البشرية التي تتدافع عند صروحها, ولايصدق أن يجدها خاوية سوى من اشباح وتماثيل, وعندما يهزم السحر سواد الليل يصطدم بتلك الحقيقة المره ليجد نفسه وحيدا وأنفاسه تخترق الصمت الذي يخنق أركانها بجدارة, وينعش قلبه طائرا تائه يبحث عن ضالته في فضاءات مسومة بسحب خفيفة ولافائدة تذكر من هروبه بأتجاه المجهول, ويقرع جرس الكنيسة القريب ليوقضه من ترهاته ويعود يناشده صوت المؤذن(الله اكبر, الله اكبر)..تختلط الأوراق أمامه ويزداد أمله بلقاء صاحب الدير بوجهه التي تزينه بشاشة بهية وإتزان مهيب..وهنالك عن بعد, يضمر في صدره جذوة لازمته منذ أن أعتلى سلم الأبجدية يوزع صمته وإهتمامه وشروده بينها وبين أوراقه, ورغم أن الجميع يضع له صورة مؤطرة بتلك البساطة والعفوية والعبث أحيانا, ألا انه يوشم معظم كتاباته برموز ليس بوسعهم إكتشاف مضامينها, البعض يراه إنسانا أخرا ويبدي إهتماما أكبر عندما يشق طريقه بين واجهات وأسماء لها صداها ولايعير صبرا بما حوله, يحلق بأفكاره بفضاءاتهم بشراهة, ويستمد رؤاه من نظريات لاتصدق وثمة من يجد صعوبة في العثور على مصدرها, تسعفه كلمات وجمل كان قد دونها في مذكراته, يلقي بها على قارعة إهتمام الناس ويذهب الى أبعد من ذلك , نشوة اوحلم مؤجل وفي سره يعظم تلك السذاجة وتسري في روحه موجة من الفرح الموهوم كطفل يلهو بلعبة صامتة ويحاول إراتداء لباس الشموخ بها, ولكن من يساومه على هضم تلك الأفكار والإهتداء بها اين يجده؟؟ يعيد شحن حواسه ليلتقط منها رؤسا قد طمرتها اتربة الغزوات ونصال الحروب وإنتهكتها عقولا جثمت على مسالك الزمن ووثقت طيشها بنقوش وكتابات وأساطير ورسوم على جلود البشروشيدت من عظامهم ثكنات وسدود ومعابر ووهبت لحومهم للظواري وحيوانات الزينة, هل إستطاع هذا الرجل أن يبوب مداخل التاريخ ؟؟وهويتوغل في أنقاض ممالك حرقت
المسافات لتصبح أخيرا قلاعا نخرةوخرائب مرتعا للصمت ينافسه صهيل الرياح في الليالي المتربة, وقلما تجد من يقرأ خطوطها على خارطة الزمن عدا ذلك الرجل المأخوذ بهالة من الإعجاب والإدمان على مهادنة النفس والإستعلاء على عواطف الآخرين ومن تدعوهم الحاجة اللعينة على للحاق بركبه الغابر، إذ يتطاول تحت جنح المساء بقامته المتيبسة وينادي(اورنمو).. ياملك الخصب والنماء هذه الأرض الغرثى تستغيث, إجلب جندك وليضعوا سيوفهم جانبا وليحملوا معاولهم لإعمار الأرض وليجددوا رداءها الذي مزقه الجفاف وقطعت أوصاله شرور البشر وأنهكته مداسات الحكام, ولكن الرجل المهيب الذي يستظل برخاء الدير هو الوحيد الذي يقف بوجه تياره الهائج كسد منيع,يمنحه النصائح بمداد إيمان منقطع النظير.
بعد أن أيقن أخيرا أن الرجل الوسيم هو وحده الوصي على الدير وكل ماتعود اليه أسباب وجوده في هذا المكان, غير أن الضعف لازمه وهويوزع بصره على حافاته التي رممت حديثا, يسترد وعيه ويعود الى حقيقة وجوده وسط هذا الكم الهائل من الأجساد البشرية ويتعثر بالإجابة عن جدوى سيره بهذا المنعطف بعد أن خلف وراءه مجلدات من الخطوط والجمل والكلمات..ينهض مجددا يلازمه قلق يكاد يخنقه, يتحرر من عقدة مخبوءة, يصاحب نغمة مغمورة في دهاليز التاريخ يترنح في فلكها , حتى يبدو أنه قد دخل في عالم الجن, تنتابه نوبات من البكاء المر حتى يقع مغشيا على الأرض, تتلقفه عيون المارة بإستنكار مريب, يعود اليه الرجل الوسيم وهو يعتلي الصومعة القديمة على كتف الدير كأنه هلالا خرج توا من سحابة داكنة, يغمره بدعائه وصلواته, ويدعوه للترجل سريعا حتى ذروتها, تندثر حواسه تدريجيا يترامى بين أسنة غيبوبة تعيده مأسورا كرمية هزيلة لا يشعرسوى بالحقيبة التي تلازمه منذ أن أدرك أن إستباحة الممنوع وحده قد يودي به الى النهاية, ولم يشارف على فهم وجوده في هذا الغيب المتهالك وإن الأساطير التي كانت تتقافز في ذهنه لازال مصرا بأنه أحد أبطالهاومن الأوصياء عليها...
يوسع له صاحب الدير, بعد أن إنحدر عند مستوى جنوحه, يصغي اليه بعقل تلميذ يرجو معلمه, يفرش أوراقه في باحة ضريح متهالك, يتوافد على الدير هواة عقائد ينسلون من كل حدب وصوب, تكبر في رأسه هذه الأفكار, يركن الى حشد منهم, يوجعهم بنغزات تعطل مقاصدهم, يعتلي مسرح إله الخصب والنماء يغور في أعماق هذه الشخصية حتى تتعاظم في نفسه نوبات من الغرور الطافح, يخجله صاحب الدير بنداءات هادئة لعله يعود الى رشده, غير أنه أخذ يتمادى في تقمص دور الآله ,ينصت اليه الجميع بمضض, يقاطعونه, يرمي بنفسه بينهم كنعجة واهنة ظلت طريق النجاة, أخذ يفتش بين العابرين عن صاحب الدير الذي أدرك منذ زمن وئيد حال هذا الرجل وهو يسوق خرافاته ويأمل أن يصدقها من يجاذبه أركان الحديث..
الاستاذ فهد عنتر الدوخي ورؤيته الشخصية لقصائدي....الف شكر استاذ

قيل أن (الكتابة ليست ترفا فكريا).. كما عهدنا شاعرة نوارس القلعة، الأستاذة غربة قنبر وهي تبحر نحو أعماق الابداع، وقد جعلت الجملة الشعرية، رصينة، محدثة تلبي رغبة المتلقي الذي يبحث بين عناوين الكتابة عن أثر غني، متقن، محاط وعميق بجوانب نفسية ودراماتيكية، لذا استحوذت قصيدتها على حدود حصينة، موجزة، ناضجة، و مايعرف عن شاعرتنا ان تفردها في إعطاء المشهد الشعري سمة، ورِقة، فقد ابتعدت عن النمطية والاستهلاك الذي يغيب سمات الإبداع والموهبة والحبكة والجدوى، حتى عندما نتصفح رسومها الإبداعية نجد ان لكل قصيدة مضمونا وأثرا جديدا يضيف إلى رصيدها التقني حزمة من ضوء ملون لن تجده في ساحة عروض الكتب، وهذا من الصعوبة ان تجده بلغة إمرأة، بل نادرا مايتكرر ونحن نتابع معطيات تحول الحدث في القصيدة الحرة خاصة في الكتابة النسوية، حتى تظهر معالم الإيقاع والموسيقى الهادئة الشفافة التي تبهر النفس وتمد القلب والعقل بشحنات عالية وطاقات مبهرة ليجد ذاته وذكرياته في كل جملة أدبية، ما اروعك، وانت تحلقين بأجنحتك الزاهية الملونة في عالم الأدب الجميل...
ليت لقاء
على وثير عشب ندي
كلقائي الأول بك
حينما ارتجفت يدي
خجلا كعصفور منزوع الريش
في يوم صيفي
فما كان مني إلا أن أختبىء
في حنايا سترتك الرمادي
كل  ما  اكرمنا  قلمك،سيدتي برحبة  نستظل بها،ترتقي بنا احاسيس  جامحة، تشعرنا أننا  خلقنا لتسمو نوازع  الخير  والجمال  في  مداركنا، تحفز  فينا  كل فضائل الأمل أننا  مازلنا  بشرا نتعطر  من  أفواه  القصيدة فيضا  من  الجنون  وأمواجا صافية من لغة  مدهشة  وقلب يسبح  في  بحور هادئة، نجد  فيها  كل  ما فقدناه  في مراحل العمر ،كنا  نعتقد  أنها قد  تلاشت  أو  إصمخلت  حتى  حفزت  فينا  ثرثرة  الإشتهاء  لنقرأ صحائف  الماضي بروح  الطفولة  وإندفاع  الشباب، هكذا  هي  المفردة  الشعرية، وهذا  هو  الأديب  الذي  يحرر  العقل  من  الخرافة  ويطهر  النفس  من  لوثة  العبودية  والترف العاطن..نحن نقرأ حضورنا  ووجودنا  بين كل حرف، تتعطر  نفوسنا  بقدسية  البوح  وجلال  المعنى..دمت  سيدة الحرف والبهاء الروائية المميزة بتفردها الأدبي والإنساني سها جلال جودت..
من أولويات الأديب ان يبحث دائما عن مسالك أمينة ومعبدة لمواصلة رحلة الكتابة والبحث وفي أجناس الأدب كافة،  حتى يطرق  ابوابا عالية ليكتشف عوالما جديدة  تجعله كلما ارتقى صرحا  شامخا في الإبداع يجدد رداءه وهذا الأمر يعد من بديهيات التواصل مع منجزه الابداعي وضرورة الحفاظ على موروثه الشخصي الذي يشكل علامة تميزه عن غيره
ما أجمل الكلمات عندما تتوحد في وعاء جميل شفاف، تزهر به النفوس وتتعاظم فيه المنى، يسعد الإنسان عندما تنثر في فضائه هذه الجمل المزدانة بالحكمة والإبداع والقيم، هكذا يكون الشعر، وهكذا تكون القصيدة، مرصوصة، تؤطرها الخبرة والدراية والفهم الموضوعي للحدث، القصيدة بحد ذاتها تجمع عناصر القص الجميل الممتع، فهي ليست عنوانا عابرا، أو تشكيلا خاطفا، بل ان السمات التي نثرتها شاعرتنا الأنيقة الأستاذة سارة خيربگ في اديمها لهي مداد موهبة متأصلة ازلية توقظ سبات الذات وترتقي بالجملة إلى بلاغة عالية وبذات الوقت تشحن الذاكرة البعيدة بهذا النظم الأخاذ، عندما تجد إمرأة تمتهن الحرف وتصنع معجزة الإبداع والأدب الراقي بهذا المستوى الذي تزينه الرفعة والسمو، فانك أمام نهضة فكرية وصورة تلاحم عروبي محبوك مع ما وثق من أبجديات الشعر وما علق على أعتاب التاريخ من مخطوطات ظلت تساور عقولنا وافئدتنا منذ فجر تعليمنا الأول ، هذه القصيدة التي تناسقت بهذه الكيفية العجيبة وجزالة الأسلوب، ورقي المعاني وبديع اللغة وتزاحم المفردات، و الإحاطة الواعية بحدودها الموضوعية، يجعل المتلقي يحلق عاليا بذكرياته، ومراحل تواصله مع هذا النقش الجميل المدهش، ابارك لك أستاذة هذا المنحى وارفع قبعة الفخر ومداد الإعجاب، دمت كوكبا يواصل الاشراق...
القصيدة العمودية تستوي بقانون رياضي، لأن أجزاءها تشكل مصفوفة منتظمة وايقاع منضبط، لذلك مهما وصلت الحداثة من حضور تفاعل تبقى قصيدة الصدر والعجز اللاعب الرئيس في جنس الأدب، مع كل التحديات التي ولدت لتحل محلها، إذ ليست قصيدة النثر أو (القصيدة الحرة) نتاج تراجع أو إضمحلال هذا النظم الجميل الذي عهدته البشرية قبل قرون من الزمن، لكن الموهبة الذاتية مع المتغيرات الشخصية المكتسبة تشكل لوحة شعرية تواصل مسار القص الجميل المزين بألق وإبداع لغوي باهر، هذا مانجده بين تضاريس هذه الواقعة والتي جندت فيها، الشاعرة كل وظائف اللغة وجمالها لترتقي إلى ذاكرة المتلقي بهذا النداء المحبب للنفس والذي ينعش ذاكرة الألم والحب وانفعالات النفس في مراحل تداخل الذات بالموضوع، القصيدة زينت بهذه الثقة العالية والمداد الزاخر بالكلمات، هنيئا لمن يحتفي بهذا الحرف، هنيئا لشاعرتنا التي نسجت من روحها هذا الألق وهذا الجمال...
من أولويات الأديب ان يبحث دائما عن مسالك أمينة ومعبدة لمواصلة رحلة الكتابة والبحث وفي أجناس الأدب كافة، حتى يطرق ابوابا عالية ليكتشف عوالما جديدة تجعله كلما ارتقى صرحا شامخا في الإبداع يجدد رداءه وهذا الأمر يعد من بديهيات التواصل مع منجزه الابداعي وضرورة الحفاظ على موروثه الشخصي الذي يشكل علامة تميزه عن غيره,ولا يخفى على القارئ أننا عرفنا وأدركنا قيمة الشعر ومجد القصيدة من خلال تشكليها الذي ورثناه في دراستنا الأولية, وماجاءت به مناهج الدراسة, لذلك تظل القصيدة العمودية المنهل الصافي الذي نتزود منه لتشكيل جنس أدبي آخر يشاكلها ويحاول غالبا ان يجعلها من مخلفات الموروث الجامد بذرائع قانون الحداثة والتطور العالمي,مع اليقين الراسخ أن القصيدة الحرة,أو ما دأب عليه بعض المجتهدين انها تسمى(نثيرة) وذلك لفك الإشتباك بينها وبين العمودية,وهذا هو الأسلم والأصح,حتى تستقل بوعاء خاص بها, وربما تأخذ جنسا جديدا يميزها عن أخواتها,ومازال الجدل قائما بين هذا وذاك.
ولعلّ المعلقات التي وصلت لنا منذ أكثرِ من ثلاثةِ آلافِ سنة خيرُ دليلٍ على مكانةِ هذا النوعِ من القصائد، ومن الأمثلة عليها: المُعلّقات العشر التي نُظِمت من قِبَل أعلام الشعر والأدب في العصر الجاهلي وهم؛ امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى، وعمرو بن كلثوم، وعبيد بن الأبرص، وعنترة بن شداد، والأعشى، ولبيد بن أبي ربيعة، والحارث اليَشْكريّ، والنابغة الذبياني, تلتزم أحد البحور الشعريّة التي صنّفها الفراهيديّ في كتابه العروض، والتي تَمنح الأبياتَ الشعريّةَ اللحنَ، والأثرَ الموسيقيّ، أو ما يسمى بالقصائد المغناة.


كل ما اكرمنا قلمك،سيدتي برحبة نستظل بها،ترتقي بنا احاسيس جامحة، تشعرنا أننا خلقنا لتسمو نوازع الخير والجمال في مداركنا، تحفز فينا كل فضائل الأمل أننا مازلنا بشرا نتعطر من أفواه القصيدة فيضا من الجنون وأمواجا صافية من لغة مدهشة وقلب يسبح في بحور هادئة، نجد فيها كل ما فقدناه في مراحل العمر ،كنا نعتقد أنها قد تلاشت أو إصمخلت حتى حفزت فينا ثرثرة الإشتهاء لنقرأ صحائف الماضي بروح الطفولة وإندفاع الشباب، هكذا هي المفردة الشعرية، وهذا هو الأديب الذي يحرر العقل من الخرافة ويطهر النفس من لوثة العبودية والترف العاطن..نحن نقرأ حضورنا ووجودنا بين كل حرف، تتعطر نفوسنا بقدسية البوح وجلال المعنى..
ما أجمل الكلمات عندما تتوحد في وعاء جميل شفاف، تزهر به النفوس وتتعاظم فيه المنى، يسعد الإنسان عندما تنثر في فضائه هذه الجمل المزدانة بالحكمة والإبداع والقيم، هكذا يكون الشعر، وهكذا تكون القصيدة، مرصوصة، تؤطرها الخبرة والدراية والفهم الموضوعي للحدث، القصيدة بحد ذاتها تجمع عناصر القص الجميل الممتع، فهي ليست عنوانا عابرا، أو تشكيلا خاطفا، بل ان السمات التي نثرتها شاعرتنا الأنيقة الأستاذة سارة خيربگ في اديمها لهي مداد موهبة متأصلة ازلية توقظ سبات الذات وترتقي بالجملة إلى بلاغة عالية وبذات الوقت تشحن الذاكرة البعيدة بهذا النظم الأخاذ، عندما تجد إمرأة تمتهن الحرف وتصنع معجزة الإبداع والأدب الراقي بهذا المستوى الذي تزينه الرفعة والسمو، فانك أمام نهضة فكرية وصورة تلاحم عروبي محبوك مع ما وثق من أبجديات الشعر وما علق على أعتاب التاريخ من مخطوطات ظلت تساور عقولنا وافئدتنا منذ فجر تعليمنا الأول ، هذه القصيدة التي تناسقت بهذه الكيفية العجيبة وجزالة الأسلوب، ورقي المعاني وبديع اللغة وتزاحم المفردات، و الإحاطة الواعية بحدودها الموضوعية، يجعل المتلقي يحلق عاليا بذكرياته، ومراحل تواصله مع هذا النقش الجميل المدهش، ابارك لك أستاذة هذا المنحى وارفع قبعة الفخر ومداد الإعجاب، دمت كوكبا يواصل الاشراق...