▪️جاء في «الجزء الأول من صراط النجاة ، صفحه 462 في الجواب عن المسألة رقم 1294» نقلًا من السيد الخوئي قدّس سرّه: «القدر المتيقن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في غير الموضوعات الخارجية». لم يرد لكم تعليقة على الجواب ممّا يعني الموافقة فما هي #الموضوعات_الخارجية التي تكون خارجة عن عهدة العصمة فهل ترون قضية سواء بن قيس و القضيب الممشوق مثلًا مع رسول الله و دعاء الرسول له نرجو توضيح ذلك.
▪️باسمه تعالى مراده «قدّس سرّه» من العبارة المذكورة أنّ #القدر_المتيقن عند علماء الشيعة و الذي وقع عليه تسالمهم هو عدم إمكان السهو على النبي صلَّى الله عليه و آله في #تبليغ #الأحكام_الشرعية و #بيان #المعارف_الدينية و أمّا #الموضوعات_الخارجية فالصحيح فيها #أيضاً و إن كان هو عدم جواز السهو على النبي و الإمام عليه السّلام إلَّا أنه ذهب بعض علمائنا #كالصدوق رحمه الله و أستاذه محمد بن الحسن بن #الوليد و بعض آخر إلى جواز السهو فيها إذا كانت هناك #مصلحة تقتضيه مثل أن لا يتوهم الناس #الألوهية فيهم و استندوا في ذلك إلى #بعض_روايات وردت من طريقنا في #نوم النبي صلَّى الله عليه و آله عن #الصلاة و #سهوه في #صلاته وفاقاً لما رويت من #طريق_العامة و نحن قد أجبنا عن ذلك في بحوثنا في كتاب الصلاة مبحث أوقات الصلوات و قلنا أنّ في نفس تلك الروايات الواردة عن أئمتنا عليهم السّلام قرينة تدل على أنّها صدرت #تقية و #مراعاة_لروايات_العامة و قد ذكرنا هناك أنّ الصحيح ما عليه مشهور علمائنا الأبرار من #عدم إمكان السهو على النبي و الإمام صلوات الله عليهم #حتى في #الموضوعات_الخارجية لأنّ هذا ممّا #يوهن #أمر_النبي و #الإمام عليه السّلام و #يوجب #الارتياب و #الشك_للناس #بالنسبة إلى #بيان #الأحكام_الشرعية أيضاً ، و أمّا على النبي صلَّى الله عليه و آله و الإمام عليه السّلام بالنسبة إلى الموضوعات الخارجية فالقدر المتيقن منه عندنا أنّ النبي صلَّى الله عليه و آله أو الإمام عليه السّلام إذا كان في علمه بالموضوع مصلحة و أراد أن يظهر الله تعالى له واقع الأمر يظهره له و أمّا قضية #سواء_بن_قيس فظاهر المنقول فيها #غير_قابل_للتصديق و كأن الواقعة على ما يظهر من بعض النقل لم تكن متحققه و إنّما كان غرضه شيئاً آخر و النبي صلَّى الله عليه و آله لكونه رؤوفاً و رحيماً #لم_يظهر #الخلاف بل أظهر كأن ما يدعيه هو الواقع و الوجه في عدم إمكان التصديق أنّ القصاص أنّما يثبت في موارد الجناية #عمداً و هذا غير محتمل بالنسبة إلى النبي صلَّى الله عليه و آله ، والله العالم .
📚 صراط النجاه فی أجوبه الاستفتائات ٫ جلد 5 ٫ صفحه 288
➖➖➖➖➖➖➖➖
▫️کانال جِلاَءٌ لِلْقُلُوبِ
➡️ @eteghdate
▪️باسمه تعالى مراده «قدّس سرّه» من العبارة المذكورة أنّ #القدر_المتيقن عند علماء الشيعة و الذي وقع عليه تسالمهم هو عدم إمكان السهو على النبي صلَّى الله عليه و آله في #تبليغ #الأحكام_الشرعية و #بيان #المعارف_الدينية و أمّا #الموضوعات_الخارجية فالصحيح فيها #أيضاً و إن كان هو عدم جواز السهو على النبي و الإمام عليه السّلام إلَّا أنه ذهب بعض علمائنا #كالصدوق رحمه الله و أستاذه محمد بن الحسن بن #الوليد و بعض آخر إلى جواز السهو فيها إذا كانت هناك #مصلحة تقتضيه مثل أن لا يتوهم الناس #الألوهية فيهم و استندوا في ذلك إلى #بعض_روايات وردت من طريقنا في #نوم النبي صلَّى الله عليه و آله عن #الصلاة و #سهوه في #صلاته وفاقاً لما رويت من #طريق_العامة و نحن قد أجبنا عن ذلك في بحوثنا في كتاب الصلاة مبحث أوقات الصلوات و قلنا أنّ في نفس تلك الروايات الواردة عن أئمتنا عليهم السّلام قرينة تدل على أنّها صدرت #تقية و #مراعاة_لروايات_العامة و قد ذكرنا هناك أنّ الصحيح ما عليه مشهور علمائنا الأبرار من #عدم إمكان السهو على النبي و الإمام صلوات الله عليهم #حتى في #الموضوعات_الخارجية لأنّ هذا ممّا #يوهن #أمر_النبي و #الإمام عليه السّلام و #يوجب #الارتياب و #الشك_للناس #بالنسبة إلى #بيان #الأحكام_الشرعية أيضاً ، و أمّا على النبي صلَّى الله عليه و آله و الإمام عليه السّلام بالنسبة إلى الموضوعات الخارجية فالقدر المتيقن منه عندنا أنّ النبي صلَّى الله عليه و آله أو الإمام عليه السّلام إذا كان في علمه بالموضوع مصلحة و أراد أن يظهر الله تعالى له واقع الأمر يظهره له و أمّا قضية #سواء_بن_قيس فظاهر المنقول فيها #غير_قابل_للتصديق و كأن الواقعة على ما يظهر من بعض النقل لم تكن متحققه و إنّما كان غرضه شيئاً آخر و النبي صلَّى الله عليه و آله لكونه رؤوفاً و رحيماً #لم_يظهر #الخلاف بل أظهر كأن ما يدعيه هو الواقع و الوجه في عدم إمكان التصديق أنّ القصاص أنّما يثبت في موارد الجناية #عمداً و هذا غير محتمل بالنسبة إلى النبي صلَّى الله عليه و آله ، والله العالم .
📚 صراط النجاه فی أجوبه الاستفتائات ٫ جلد 5 ٫ صفحه 288
➖➖➖➖➖➖➖➖
▫️کانال جِلاَءٌ لِلْقُلُوبِ
➡️ @eteghdate