الشتات النسوي 👇

حلقة عبد الله رشدي الأخيرة يلي رد فيها على رشيد حمامي في مسألة استواء الله على العرش هي شوكة في حلق كل مدجن صدع رؤوسنا بوحدة الصف والمركزيات وفقه الأولويات!.

بتمنى تكونوا مرتاحين ومبسوطين بهي الحلقة المليانة بالترويج لعلم الكلام ومذهب الأشاعرة التجهمي ويلي شافها عشرات الآلاف من المسلمين.

يلا فرجونا همتكم بالرد عليه مثل ما عندكم همة وجلد وتفرغ للرد على الشيخ أبو جعفر وأبو موسى يلي على نفس عقيدتكم مشان كم عالم أشعري.

عبد الله رشدي الجهمي عطاك ياها على بلاطة:

*يلي بيعتقد أنه الله جسم أو جسد أو مجسد فدول كفرة خارج الملة*.

ويلي بيعرف أ ب ت في الخلاف بينا كأهل سنة مع الجهمية الأشعرية بيعرف أنه معنى كلامه هو تكفير كل حدا بيثبت الصفات على ظاهر معناها.

لكن أنتوا جبنااااااااء مارح تسترجوا تردوا عليه وتحذروا منه المسلمين العوام المساكبن لأنه بتعرفوا أنه عنده شعبية وجماهيرية أكثر منكم كلكم مجتمعين وبتخافوا من ردة فعل متابعينه يلي منهم بيتابعوكم.

أخ بس الواحد مو عارف شو يقول من الغيظ والقهر.

انبح صوتنا ونحن بنحذر منه ومن أشكاله ومن يلي بميع الخلاف مع هدول الجهمية السفلة، ولكن لا حياة لمن تنادي ....

في كل مرة يفعل الأمر نفسه، وفي كل مرة يقعون في نفس الفخ بسذاجة متقطعة النظير!.

بضعة منشورات فيها ثناء على شيخ الإسلام رضي الله عنه، والدفاع عن بعض السنن كإطلاق اللحية، وردود على بعض غلاة التصوف؛ فيطيرون بها وانظروا ها هو عبد الله رشدي تاب وعبد الله رشدي رجع!.

ثم ماذا؟!.

ثمّ يأتي بمقطع صارخ يعلم الناس فيه اعتقادات الجهمية الكقرية!!!.

ثم بعد قليل يعود لنفس الأسلوب ويلعب بهم كما يشاء!.

وتسمع تبريرات أقل وصف لها أنها سخيفة وساذجة!.

هو يرد على العلمانية هو يرد على الرخوية هو هو هو .....

وبعيدًا عن كون ردوده ركيكة حداثية خرقاء .... يا بني آدم أفهم أفهم أفهممممممم

هذا يُعلم الكفررررر الكفررررر الزندقة وتقول لي يرد على الرخوية!!!!!.

مااااا الفائدة أن أتعلم منه الرد على رخوية وأنا زنديق أعتقد في الله تعالى اعتقاد الجهمية مااااا الفائدة أخبرني؟! هذا على افتراض أنّ ردوده قوية رمتينة صحيحة!!!!.

أيييين عقولكم بالله عليكم أيييين؟!!

أقسم بالله أقولها بحزن وأسى، ولكن غالب أهل السنة والجماعة في هذا العصر -إلا من رحم ربي- درااااااااويييييش وربي درااااويش لأنهم تخلّوا عن الولاء والبراء العقائدي الذي كان عليه سلفنا رضوان الله عليهم.

وحسبي الله ونعم الوكيل.

من الأمور التي تستفزني حين تقول لأحدهم في أمر الزواج أنك لا تريد الرضوخ لثقافة القطيع العصرية تجاه الزواج، مثل: كتابة مؤخّر كبير على نفسك (أو قائمة كما في مصر)، أو فصل الذهب عن المهر، أو إقامة عرس فيه معازف، أو تكاليف تبذيرية في استعدادات الزواج، وغير ذلك الكثير.

يأتي ويقول لك المنبطح الذي يكره أن يعترف أنه منبطح:

'لن تجد فتاة أو أهل فتاة يقبلون بتفكيرك هذا*.

فأقول: *طز، بالناقص، يعني رح موت إذا ما تزوجت؟ ولا لازم أتزوج وأنبطح للثقافة الغالبة وأبلي حالي بديون ومعاصي ومصايب؟! والزواج بالنهاية نصيب والواحد بيسعى لحد ما يلاقي الشيء المناسب له، وإذا ما لقى فكلها كم سنة ونلتقي مع حور العين بإذن الله*.

أنا فعلًا غير قادر على ضبط أعصابي في الأونة الأخيرة، ويتضح ذلك من حدّتي وانفعالاتي فيما أنشر مؤخّرًا، وحتى في كلامي مع الأخوة الذين يراسلوني على الخاص.

وأنا أصالةً عندي مشكلة في انخفاض الضغط بسبب الغضب والتوتر، والله المستعان.

هذا الأزرق والأخبار التي تجري مؤخرًا في الشام وغير ذلك أتلف لي توازني بضبط الأعصاب.

ومن الأفضل أخذ إجازة لتفريغ هذا الشحن.

لا تنسوني من دعائكم لطفًا.

أستودعكم الله .....

قال شيخ الإسلام رضي الله عنه:

ولا يجوز أيضا أن يكون الخالفون أعلم من السالفين كما يقوله بعض [الأغبياء] ممن لم يقدر قدر السلف، بل ولا عرف الله ورسوله والمؤمنين به حقيقة المعرفة المأمور بها من أنّ «طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم.

فإن هؤلاء المبتدعة الذين يفضلون طريقة الخلف على طريقة السلف إنما أتوا من حيث ظنوا أن طريقة السلف هي مجرد الإيمان بألفاظ القرآن والحديث من غير فقه لذلك، بمنزلة الأميين الذين قال فيهم: {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [البقرة:٧٨] ، وأن طريقة الخلف هي استخراج معاني النصوص المصروفة عن حقائقها بأنواع المجازات وغرائب اللغات.

فهذا الظن الفاسد أوجب تلك المقالة التي مضمونها نبذ الإسلام وراء الظهر، وقد كذبوا على طريقة السلف، وضلوا في تصويب طريقة الخلف، فجمعوا بين الجهل بطريقة السلف في الكذب عليهم، وبين الجهل والضلال بتصويب طريقة الخلف.

- الفتوى الحموية الكبرى.

حينما أراد الإمام البخاري رضي الله عنه أن يردّ على الجهمية، بوّب في صحيحه بابًا سمّاه: *كتاب التوحيد والرد على الجهمية* وساق فيه كثير من الآيات والأحاديث الواردة في صفات الرب سبحانه.

وحين أراد الإمام الدارمي رضي الله عنه الرد على الزنديقين بشر المريسي وابن الثلجي ألّف كتابًا سمّاه: *نقض أبي سعيد على بشر المريسي الكافر العنيد في ما افتراه على الله في التوحيد*.

وحينما أراد إمام الأئمة ابن خزيمة رضي الله عنه الرد على الجهمية ألّف كتابًا سمّاه: *التوحيد*.

وكذا فعل غيرهم كثير من الأئمة رضوان الله عليهم.

وفي هذا دلالة واضحة أنّ باب الأسماء والصفات هو جوهر التوحيد ولبّه والعبث فيه شرك وزندقة، وليس كما يدعي العاذرية المرجئة أنّ العبث فيه مجرد أخطاء عابرة وزلات صغيرة!.

ولكننا ابتلينا اليوم بمنتسبين للسلفية يجعلون هذا الباب مجرد ترف فكري ونقاش بيزنطي وأنّ المسلم عليه أن لا يأبه بمعرفة الحق في أعظم أبواب الدين، باب معرفة ربهم الجليل العظيم الأوحد سبحانه وتعالى.

ولا يسعني في النهاية إلا أن أنقل لكم كلام الإمام الجيل الحافظ الدارمي في نقضه على المريسي:

*ويلك! إنما الموحد الصادق في توحيده الذي يوحد الله بكماله وبجميع صفاته في علمه وكلامه وقبضه وبسطه وهبوطه وارتفاعه، الغني عن جيمع خلقه صفاته: من النفس والوجه والسمع والبصر واليدين والعلم والكلام، والقدرة والمشيئة والسلطان القابض الباسط، المعز المذل، الحي القيوم، الفعال لما يشاء*.

وإنّا للرحمن الجالس على عرشه كما يليق بجلاله.

قال الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه:

«الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا، ولم يهلكنا بذنوبنا».

- صحيح مسلم (٨٢٢).

- مستفادِ

#أذكار_الصباح

من الوقفات المضحكة المبكية التي نبه إليها الشيخ أبو جعفر هي أنّ أهل العلمنة واللبرلة يرفضون حكم قطع يد السارق من منطلق رأسمالي جلي وإن تستروا بالإنسانية.

فحد السرقة بالنسبة لهم تطبيقه يعني كف أيدي عاملة منخرطة في المنظومة الرأسمالية وهذه خسارة في مفهوم الدولة الحديثة؛ لذلك تجدهم لا يحكمون على المجرمين بالإعدام ويكلفونهم بأعمال في السجون بحجة إعادة التأهيل.

الطريف هنا هو أنّه عندنا في الفقه أنّ العبد إذا سرق من سيده فلا يقام عليه الحد، ويقال: *مالك سرق بعضه بعضا*.

مفارقة الرق والعبودية الرأسمالية هه.

مشكلة العاذرية أنهم لا يستوعبون أمرًا مفصليًا في منهج أهل الكلام بجميع أطيافهم، ألا وهو:

أنّ هؤلاء القوم لم يلجئوا للتأويل الذي قد يُلتمس فيه العذر لمن وقع فيه مخالفًا للحق.

هؤلاء القوم لديهم مقدمات فلسفية -لا داعي لذكرها تجنبا للتعقيد- تقتضي أنّ الإله يستحيل أن يُؤين -أي يكون في مكان ونقول أين هو؟- ويستحيل أن تكون له صفات قائمة بذاته مثل اليدين والرجلين والعينين، ويستحيل أن يكون له أفعال اختيارية يقوم بها كيف يشاء ومتى شاء مثل النزول والمجيء والصعود.

هذه المقدمات الفلسفية هي أصل أصيل عندهم وعليها يحاكمون النصوص الشرعية.

وبما أنهم لا يستطيعون رد آيات القرآن صراحة؛ فيقومون بما يقوم مقام الرد،: صرف الآيات عن ظاهر معناها بالتأويل، أو تفريغ الآيات من معناها بالتفويض.

بتعبير آخر، هو لم يأت إلى نصوص القرآن والسنة في الأسماء والصفات واستشكل فهمها فأولها، لا لا أبدا، هو جاء إلى هذه النصوص بقواعد فلسفية مسبقة تنافي ظاهر النصوص منافاة صريحة فتحايل بالتأويل والتفويض.

ولذلك تجد في كثير من كلام علمائهم أنهم يقولون أنّ ظواهر النصوص شرك دون خجل ولا خوف!.

وحتى يفهم الأمر بدقة، خذ هذا المثال:

الإمام ابن خزيمة رضي الله عنه هو من أهل الحديث والأثر، وأصوله في التعامل مع باب الأسماء والصفات هي أصول السلف رضوان الله عليهم، فهو يثبت وجود الله في السماء فوق العرش بذاته، ويثبت اليدين والقدمين والوجه وغير ذلك من الصفات يلا تكييف.

ولكن جاء إلى حديث معين فيه صفة من صفات الله فقام بتأويل الحديث.

هو ليست مشكلته مع إثبات الصفة على أنها مستحيلة على الله، هو فهم النص فهما مغايرًا دفعه للتأويل.

فهو حين أّوّل لم يفعل ذلك بناء على مقدمات كلامية يحاكم النص إليها،، ولكنه اجتهد فزل وأخطأ رحمه الله، ومثل هذا يقع عند العلماء وهم معذورون بإذن الله.

أما علماء أهل الكلام الجهمية ليسوا كذلك أبدا، فهم لا يثبتون شيئًا من الصفات، وحتى الصفات السبعة التي يثبتونها بزعمهم هم يثبتونها بطريقة مخالفة لإثبات أهل السنة لها.

يعني هم ليست مشكلتهم مع أنّ هذا النص من الصعب أن يُفهم على ظاهره أو لديهم شك في جواز إثبات النص على ظاهر معناه، لا لا، هو بأصوله يقول لك: ظاهر النص يستحيل يستحيل يستحيل على الله ويعتبر الإيمان بظاهره كـ * ـر أكبر!.

لكن للأسف، قلّ من يفهم ذلك.

عرش الرحمن تبارك وتعالى هو سقف الفردوس الأعلى كما أخبر النبي ﷺ.

اللهمّ إنا لا نستحق مثل هذه المنزلة ولكنك أهل الكرم والفضل والمنة، فلا تحرمنا من القرب منك والتظلل بعرشك الذي لن نفتأ عن دفاعنا عن استواءك عليه ما حيينا -بإذنك- يا أكرم الأكرمين.

مواساة الغرباء 👇