أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13K subscribers
451 photos
175 videos
18 files
260 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
أنا لا أريد تناول شخصية أردوغان، فموقفي منه قد بينته مرارا، وإن كان الظاهر أنه شر أهون من شر ذلك الزنديق الذي ينافسه.

لكن أريد الوقوف على نقطتين على شكل تساؤلات موجهة لمن يرتضون الديموقراطية والحكم المدني وإلى ما هنالك من مفاهيم كانت العلممة المتطرفة هي الرحم الموبوء الذي ولِدت منه:

- كيف لبلد من المفترض أنه ذو غالبية مسلمة أن ينقسم بهذه الطريقة الصارخة في الاختيار ما بين حاكم مسلم -في نظركم- وبين زنديق واضح الزندقة مثل منافس أردوغان؟!.

ما الذي كان يفعله حزب أردوغان طوال العشرين عامّا إذن؟ أي منفعة تلك التي قدمتها لأمة وأفرادها يفكرون للحظة في التفضيل بين مسلم ومشرك فضلًا عن انتخابهم لمشرك؟!.

- كيف تتقبل وتدعو وتطبل للتحاكم إلى منهج قد يُمكّن الزنادقة من التسلط على رقاب المسلمين بهذه السهولة بحجة حرية التعبير والرأي والديموقراطية؟!.

يعني فقط تخيل أنّ أصوات فئة من الناس لا تدري أهم مسلمون أم كفرة وما هي مؤهلاتهم العقلية والشرعية يتحكمون بمصير دين ملايين المسلمين ودنياهم وأخراهم هكذا ببساطة!.

أي عبثية وحماقة هذه!.

الله المستعان.
أحبُّ الآيات إلى قلبي في القرآن هي تلك التي يُثني الله تبارك وتعالى بها على نفسه ويمجّدها ويستعلي ويتكبّر فيها ويخبر بها عن عظمته وجلاله وقوته وكبريائه وقهره لخلقه وبطشه بأعدائه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أملّ من سماعه، الشعور هو هو، سبحان من وفّقه لتجسيد ذلك الموقف المهيب بهذا الأسلوب الآسر للقلوب.
هل ينشر شيئّا فيه نقضُ للتوحيد بأقسامه الثلاثة؟.

- لا.

هل يدعو إلى بدعة؟.

- لا.

هل ينهى عن البدع؟.

- نعم.

هل ينشر شيئّا دون الاستدلال عليه من الكتاب والسنة وآثار السلف؟.

- لا.

هل ينشر أمورّا فقهية شاذة؟!.

- لا.

هل ينشر شيئُا نافعُا في التوحيد والعقيدة والأحكام والقضايا المجتمعية؟.

- نعم.

هل يهتم بقضايا الأمة؟.

- نعم.

هل يُطبّل لحكام الظلم والحور؟.

- لا.

إذن ما مشكلته؟!.

- هو فقط ينشر لشيخه الخليفي الذي تعلم منه ما سبق، ويكثر من الحديث عن باب الأسماء والصفات الذي هو أعظم أبواب التوحيد، وبشنع على الأشاعرة الذبن نحن نقول أنهم مبتدعة ضُلّال ولكن لا نبدع أحدًا بعينه فيهم، ولذلك احذر منه.

الإنصاااااااف الحارق....
لم أكن أعلم بخاصية تحديد نوع التفاعلات على التيلجرام، وقد نبهني لذلك أخ عزيز وأرشدني لها بعد أن رأى أحد التافهين المدجّنة قد تفاعل بتفاعل قذر على المنشور السابق.

عموما، أدري بأنك تقرأ هذا الكلام، وأحب أن أقول لك ولمن شابهك يا مدجن يا منبطح يا من لا غيرة في قلبك على صفات ربك التي عبث بها الجهمية وأفراخهم الأشعرية:

*مت في غيظك*.

وأما إخواني الموحّدين الغيورين على عقيدتهم فحفظكم الله وبارك فيكم.
قناة أخي الحبيب فراس، تابعوها يا كرام فهي نافعة بإذن الله؛ إذ أن أخي أبا عبد الله له عناية كبيرة بالحديث والأثر، رضي الله عنه.
رحمة الله عز وجل ولطفه بنا

• عن الحكم، قال: « إذا كثرت ذنوب العبد، ولم يكن له من العمل ما يكفرها عنه، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه ».

- ابن أبي الدنيا في التوبة (١٧٠).
لا يحتاج المرء لأكثر من أن يستمع له أحدهم بقلبه لا بأذنيه فحسب.
عندما تُقصّر أو تُسرف على نفسك في الذنوب، ومع ذلك تشعر بالندم والحسرة والضيق؛ تذكّر شيئًا مهمًا للغاية ولا تغفل عنه ...

هذا الندم ليس شعورًا اختياريًا يشعر به الإنسان متى شاء! هذا الضيق ليس شعورًا إراديًا متى ما ارتكبت ذنبًا أحسست به! هذه الحسرة ليست إحساسًا تتحكم به متى قصّرت!.

قلبك بيدِ الله تبارك وتعالى، وهو الذي يُقلّبه كيف يشاء، ويقذف فيه ما يشاء؛ فلو شاء لما شعرت بالندم والحسرة والضيق عند التقصير والوقوع في الخطايا!.

وهذه والله نعمةٌ لو تعلم عظيمة!.

فهناك من هو غارقٌ في الكبائر ولا يتحرك قلبه شعرةً تجاه جرمه بحق نفسه، وما ذلك إلّا لأنّ الله تعالى قد ختم على قلبه لغيّه وضلاله!.

فشعورك بالندم والضيق والحسرة رغم ألامها؛ إلّا أنها دليلٌ على حياة قلبك وخيرٍ فيك، وكأنّ الله سبحانه حين يقذف في قلبك مثل تلك المشاعر يقول لك:

أن يا عبدي عُد إليَّ، يا عبدي استغفرني لأغفر لك، يا عبدي تُب إليَّ فإني أُحِبُّ التوابين.

فلا يخدعنّك الشيطان بأنه غضبٌ وسخطٌ من الله عليك؛ فتقنط وتيأس وتركن إلى ضعفك، واجعل من هذه المشاعر السلبية -ظاهرًا- إيجابية بعودتك إلى الركن الركين، إلى الغفور الرحيم سبحانه وتعالى.

ولكن احذر أن تأخذك الأماني وتظنّ أنّ تلك الأحاسيس ستعود إليك في كل مرة تتهاون فيها وتتمادى في غفلتك، فمن جعلك تشعر بها قادرٌ على أن يسلبها من قلبك، والموت يحوم وينتظر أمر الواحد القهار!.
..............
27 - شوال - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
إنا لله، والحمد لله ...

من البارحة إلى اليوم راسلني أخوة كثر في شأن سيد قطب وما قلته في حقه وكان مدار حديثهم عن توبته وتخبطاته ووصيته لأخيه محمد قطب في عدم طبع كتبه التي كتبها في مرحلته الأولى من حياته والتي سماها بالمرحلة الجاهلية.

وقد سمعت تسجيلات في ذلك ورأيت رسائل في هذا الشأن من أخيه محمد.

وبناءً على ما سبق من قرائن فقد تولدت عندي شبهة في كونه قد تراجع أو لم يتراجع ولست متيقنًا من هذا خاصة وأنّ مدار حقيقة التوبة تدور حول أخيه فحسب.

وعلى هذا فموقفي منه هو كالتالي:

سأتراجع عن كلامي في شخصه هو وأتوفف فيه، فإن كان قد تاب حقًا من كل ما بدر منه في أمر التوحيد والعقيدة والصحابة فأسأل الله أن يتقبل منه، وإن لم يكن قد تاب فعليه من الله ما يستحق، وأرجو من الله أن يغفر لي إن كنت قد ظلمته في كلامي البارحة.

وكلامي السابق لا يعني أبدًا أنني تراجعت في موقفي من كتبه، وخاصة كتاب الظلال الذي لو كان لي من الأمر شيء لأمرت بحرقه حرقا.

كتبه يجب أن لا تُقرأ ولا تُرشّح لعوام المسلمين ولا حتى طلبة العلم، ففيها فساد عظيم في أمر التوحيد والعقيدة والحديث والفقه.

أخيرًا، أنا أعتذر لكل أحد قد أسأت إليه البارحة بسبب حنقي من دفاعهم عنه وأنا أرى كلامه الفاحش في التوحيد والصحابة، فأرجو أن تلتمسوا لأخيكم العذر وأن تسامحوني؛ فوالله ما اشتعلت النار في قلبي إلا حمية على دين الله وصحابة رسول الله ﷺ.

والحمد لله رب العالمين.
.........
27 -شوال - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
حتى تعرف عقلية من تتابع حسابه ولا تُصدم بمواقفي لاحقًا:

والله لو أنّ إنسانّا حرر القدس والشام من الكفرة الفجرة وهو منكرٌ لعلو الله تعالى بذاته فوق عرشه، فما هو عندي إلّا جهمي زنديق، والله ينصر دينه بالرجل الفاجر!.

أي عبث في أصول توحيد الله تعالى بأقسامه الثلاثة بالنسبة لي لا مبرر له ولا عذر، ولو كان العابث أخي من لحمي ودمي.

التوحيد عندي فوق كل شيء، وفوق جميع القيم الحركية الإرجائية، وفوق الإنسانوية، وفوق وحدة الصف البالية.

أنا عندي الاجتماع على كلمة التوحيد قبل الاجتماع على توحيد الكلمة!.

هكذا على بلاطة!.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بكاء الشيخ المعيقلي -حفظه الله- في الصلاة يلامس القلب ويهيّجه بطريقة لا توصف!.

بكاؤه مختلف عن غيره حقيقة؛ إذ أنه لا ينوح ولا يصيح ويحاول كتم شهقته ما استطاع ولا تشعر بأنه يتباكى؛ بل هو بكاء صادق والله أعلم بالسرائر.
اليوم ارتفع ضغطي من أحدهم كان يسألني عن ملك اليمين، وكنت أجيبه بما أعلمه ومتيقن منه، فكانت إجاباتي لا تروق له، وبعيدًا عن جوهر النقاش، هو قال جملة أريد التوقف عندها:

*في ناس ألحدت بسبب الشيوخ*.

وسبحان الله! منذ قليل ظهرت أمامي صوتية للشيخ أبي جعفر تناول فيها هذه الفكرة جزاه الله كل خير، فأحببت نقل الفائدة من كلامه وإضافة شيء آخر.

هذه العبارة *هناك شباب ألحدوا بسبب بعض المشايخ* هي من أكثر العبارات سخافة وبلاهة، ومن يتعذر بها - سواء ممن ألحدوا أو حتى من هو مسلم ويلتمس العذر لهم- فهو يسيئ الأدب مع الله سبحانه وتعالى أيما إساءة!.

تبرير الإلحاد بهذه الفكرة أو بأي مبرر كان معناه أنّ براهين وجود الله سبحانه وتعالى ليست كافية ولا ظاهرة كفلق القمر حتى يلجأ المرء لإنكار وجوده بأدنى سبب!.

أفيعقل أنّ مع وجود كل هذا الخلق العظيم من سماوات وأراضين وكائنات حية، ووجود الفطرة الصارخة والدالة على وجود الله تعالى وحاجة المرء إلى إله، ووجود كل هذه الأدلة المسطورة في الكتاب والسنة، ثم نبرر لأبله سمع كلمة أو شاهد مقطعّا لشيخ -وإن كان ذلك الشيخ مخطئًا - فيتجاوز كل تلك البراهين ويلحد؟! أي خيل هذا!.

أي إساءة لله تعالى تلك التي تبرر بها لعبدٍ أهرج أبله ليكفر به رغم كل ما جعله من آيات دالة عليه سبحانه بسبب كلام مخلوق ضعيف كشيخ أو غيره؟!.

ثم إنّك بهذا التبرير الأعوج جعلت من حيث لا تشعر من الإلحاد مسلكًا طبيعيًا لمن شك في دينه، وهذا بحد ذاته يناقض دعوانا معاشر المسلمين بل حتى أهل الأديان أنّ الإلحاد هو محض خبل وجنون!.

فحتى لو كان الإنسان شاكًا في دينه، فبالمنطق والعقل والفطرة يجب عليه البحث عن الحق وليس أن يتخذ موقفًا أبلها كالإلحاد، فلا بد للحق أن يكون في دين من الأديان، هذا ما يقره العقل السليم والفطرة وإن كانت مشوهة!.

ثمّ إن هذا الأهوج الذي سلك سبيل الإلحاد بسبب كلام بشر أيًا كان ومهما قال؛ فهو لم يعطِ لنفسه فرصة أن يبحث كإنسان جاد باحث عن الحق!.

إذ لو كان صادقًا في سعيه للحق لبحث في الأصول: براهين وجود الله وصدق نبوة رسول الله ﷺ وإثبات أنّ القرآن هو كلام الله، وبراهين هذه الأصول تعد ولا تحصى.

فكونه ارتد وألحد بسبب شبهة في الفروع أو لأي سبب آخر هكذا ببساطة، فهو أحد اثنين:

1- إما أنه جاهل ولم يسعً لرفع الجهالة عن نفسه؛ إذ أنّ برهانًا واحدًا من براهين وجود الله أو النبوة كافية، وهو حينئد مقصر وتقصيره هو اختياره فليتحمل جريرة فعله.

2- وإما أنه ضال يتبع هواه ويريد ذريعة ليبرر لنفسه ردته.

وفي كلا الحالتين لا مبرر للكفر والردة!.

فعلينا أنّ نعقل الكلام قبل أن نقوله!.

والحمد لله رب العالمين.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

...........
28 - شؤال - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
وإذا كانت امرأة قد دخلت النار في هرّةٍ حبسَتْها حتى ماتت جوعًا وعطشًا، فرآها النبي-ﷺ- في النار، والهرّةُ تخدِشها في وجهها وصدرها، فكيف عقوبة من حبس مؤمنًا حتى مات بغير جرم؟!

ابن القيم رحمه الله تعالى.
[الداء والدواء، صـ344]

ربط الله على قلوب المسلمين من علماء وأحرار في سجون البغاة الطغا! وفك أسرهم عاجلًا غير آجل.
كنت مع صديقي ذاهبين إلى مكان تجمعنا الأسبوعي مع بقية الأصدقاء.

وفي طريقنا جلبنا معنا طعامًا -كعادتنا- وكنت قد أخبرته بأن يقف عند أي دكان لنشتري الماء إذ أننا نسينا طلب ذلك من المطعم، ورغم أنني قد ذكّرته مرتين إلا أنه نسي وٱنا كذلك حتى وصلنا إلى وجهتنا فتذكرت وعاتبته ممازحًا.

وما إن جلسنا وتناولنا الطعام وإذ برجلٍ أعجمي يسوق دراجته الهوائية ويحمل عليها صندوق فيه عبوات من الماء وفول سوداني يتجول به ليكسب رزقه.

جاء الرجل نحونا وسلّم علينا واشترينا منه ما نحتاجه، وانتهى الموقف على ذلك.

هو حقيقةً يبدو موقفًا عابرًا ولكنه يعني الكثير لمن تأمل فيه وتدبّر!.

الأمر بالنسبة للرجل قد يكون عاديًا؛ إذ ما الغريب في أن أجد أُناسًا في طريقي يريدون ماءً أو شيئًا آخر مما في جعبتي؟ التجارة بيع وطلب والناس في دربي كثر، فالأمر طبيعي!.

لكن كيف ستكون نظرته إلى الأمر لو علم أنّ هؤلاء الذين باعهم ما باعهم قد مروا على مطعمٍ وغفلوا عن شراء الماء من عنده، ثم مضوا في طريقهم على أساس أن يقفوا عند أقرب دكان يجدونه ولم يقفوا، وقد ذكّر أحدهم الآخر مرتين أثناء الطريق ولكن أنساهم الله تعالى ذلك؛ بل حتى أنّ أحدهم -أنا- قد أرسل لصديقٍ له لم يصل بعد بأن يشتري الماء وهو قادم؟!.

ومع هذا كله لم يشأ الله جل في علاه إلّا أن نشتري من عنده هو!.

حين أتفكّر بالموقف أشعر برغبة عامرة بالبكاء والله! وأقول لنفسي:

يا إلهي! كم من أفضال الله تعالى ونعمائه قد أغدق بها علينا ونحن بجهلنا ظنناها قد جاءت ببذلنا؟!.

كم من لقمةٍ أو شربةٍ أو درهمٍ كسبناه بتقديرٍ إلهي بديع قد خفيَ علينا وظننا أنه شيء طبيعي كما خفيَ عن صاحب الدراجة؟!.

كم من بليّةٍ كانت ستقع بنا في وقتٍ كنا ننعم فيه بالأمن ولكنّ الله تعالى رفعه عنا بتقديره العظيم؟!.

سبحانك ربّي سبحانك!!.

سبحانك ما قدرناك حق قدرك، ولا حمدناك حق حمدك، ولا شكرناك حق شكرك،.

سبحانك ما أعظمك وأكرمك وألطفك وأرحمك!.

الحمد والشكر لك على ما علمناه وما لم نعلمه من فضلك ونعمك علينا يا أكرم الأكرمين.
........
29 - شؤال - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
إن كنت لا تدري بعد ... فقاتـ ـل الأطفال وهاتك أعراض نساء المسلمين، من مات على يديه وجنوده أكثر من مليون مسلم، وفي سجونه يقبع عشرات الآلاف من المسلمين الذين يقاسون أبشع أنواع التعذيب الوحشي إلى يومنا هذا، سفّاح الشام وفرعونها الزنديق؛ قد عاد إلى حظيرة -جامعة- الدول العربية، وكل من أدانه ذات يوم ووقف مع الثورة من الطغاة ها هو اليوم يحتضنه ويرحّب به ويُقبّله!.

ليس عندي ما أقوله إلا أنّ ما يعزّي قلبي هو قول جهنّم:

*هل من مزيد؟*.

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
علينا أن ندرك أمرًا مهمًا للغاية، أنّ كل عامٍ يمضي سيكون العام الذي يليه شرٌ منه، وأنّ أكثر الناس ضالون فاسقون!.

هذه الحقيقة الدالة عليها نصوص الكتاب والسنّة يجب أن تؤثر فيك كالتالي:

- أن لا تذهب نفسك حسرات على شيوع الفساد في العالم عمومًا والأمّة خصوصًا؛ لأنّ هذا من سنة الله تعالى وحكمته.

- أن تجتهد بالدعوة للأقرب فالأقرب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الناس.

- أن تعي أنّ قلّة الثابتين على الحق الذي يرضاه الله تعالى في مقابل كثرة المبتدعة والفساق والفجار والكفار؛ هو بحد ذاته ابتلاء للمؤمنين حتى يعلم الله الذين يتبعون الحق بتجرد من الذين ينحرفون عن الحق لكثرة معارضيه يحسبونه ضلالا!.

- أن تحمد الله تعالى وتشكره ليل نهار أن هداك لتوحيدٍ وعقيدةٍ نقية كما كان عليها أهل الصدر الأول من الإسلام، وأن تلازم الدعاء بطلب الهداية والثبات.

فاللهمّ يا مقلب القلوب اهدنا وثبت قلوبنا على دينك ولا تتوفنا إلا وأنت راضٍ عنا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة طيبة لسورة البروج بصوت صديق عزيز، كتب الله أجره.