قناة د.عبدالله الغفيلي
6.94K subscribers
945 photos
1.04K videos
237 files
2.39K links
فقهية معاصرة
Download Telegram
سؤال:
هل يجب تبييت النية لصيام الفرض؟ وكيف يكون انعقاد النية؟ وماذا عن النية في صوم النفل؟

🔹🔹 الجواب🔹🔹
🔷 في صوم الفرض:
يجب أن تكون النية في الليل ولو قبل الفجر بلحظة أو لحظات وذلك لحديث حفصة: ( من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له) أو(من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والحديث في السنن, وإن صحح بعضهم وقفه كما أشار البخاري وأبو داوود وغيره إلى ذلك إلا أن ابن قدامه ذكر أن ذلك إجماعٌ وهو أن الصوم لا يصح إلا بنية..
والنية هذه إنما تقع قبل الشروع في الصوم, وذلك يعني أن تكون في الليل لا في النهار..
ويكفي في رمضان نية واحدة, إذا نوى من أول الشهر أنه سيصوم فإنه عندئذٍ يكفي فيه نية, ولا يلزمه كل ليلة إنه يجلس جلسة نية ويوجه القصد والطوية إنه سيصوم هذا اليوم الموافق كذا تاريخ كذا هجريا وميلاديا, وهذا الحقيقة للأسف مما يوسوس فيه كثير من الناس!!
ونقول: شخص في يومه يعلم إنه سيصوم غدا, ويتسحر, ويتهيأ ليلا وكل هذا.. ثم يستدعي الأمر إنه يجلس مع نفسه يوجه هذه النية ؟!
هذه في الحقيقة ليست نية هذه بلية!!
ولذلك يقال إن العزم على الفعل هذا في حد ذاته كافٍ في إثبات هذه النية, وما عدا ذلك فتكلف أو تنطع سواء كان ذلك في الطهارة, أو كان ذلك في الصلاة, أو كان ذلك أيضا في الصيام..

🔷 في صوم النفل:
أما صوم النفل فإنه لا تشترط فيه النية, وإنما يصح نفلا من حين نيته ويؤجر عليه..
وهل يكون ذلك من حين النية أو من أول اليوم؟
الظاهر والله أعلم هو الثاني لأن الصوم عبادة واحدة لا تتجزأ ولو لم ينوه إلا منتصف النهار ففضل الله واسع, ويحوز عندئذٍ أجر من صام بإذن الله سبحانه وتعالى, والأصل في عدم اشتراط النية في صوم النفل حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها فقال : ( هل عندكم من طعام ؟ قالت : لا , قال : فإني إذن صائم) فلم يجعلها مشكلة, ولم يغضب , ولم يتضجر, ولم يقل:( أدخل بيتي ابتغي طعامًا من أهلي ولا أجد!) , وإنما حولها إلى عبادة مباشرة ..
وهذا الحقيقة هو استثمار المواقف فيما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى, فالذي لم يجد طعامًا مخير بين حالتين: إما أن يبقى جائعًا ولا أجر أو عبادة تترتب على ذلك أو أن يصوم, فكان - عليه الصلاة والسلام - إماما في هذا الباب..
وإذا ضربوا لنا أمثلة على استثمار المواقف واستغلال الأحداث فلنبين لهم إن الإمام في هذا هو نبينا - عليه الصلاة والسلام - لكن استثماره فيما يقرب إلى ربه في أخراه لا في دنياه.

#إجابات_ففهية
#الصوم
#رمضان
Telegram.me/dr_alghfaily
سؤال:
هل يجب تبييت النية لصيام الفرض؟ وكيف يكون انعقاد النية؟ وماذا عن النية في صوم النفل؟

🔹🔹 الجواب🔹🔹
🔷 في صوم الفرض:
يجب أن تكون النية في الليل ولو قبل الفجر بلحظة أو لحظات وذلك لحديث حفصة: ( من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له) أو(من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والحديث في السنن, وإن صحح بعضهم وقفه كما أشار البخاري وأبو داوود وغيره إلى ذلك إلا أن ابن قدامه ذكر أن ذلك إجماعٌ وهو أن الصوم لا يصح إلا بنية..
والنية هذه إنما تقع قبل الشروع في الصوم, وذلك يعني أن تكون في الليل لا في النهار..
ويكفي في رمضان نية واحدة, إذا نوى من أول الشهر أنه سيصوم فإنه عندئذٍ يكفي فيه نية, ولا يلزمه كل ليلة إنه يجلس جلسة نية ويوجه القصد والطوية إنه سيصوم هذا اليوم الموافق كذا تاريخ كذا هجريا وميلاديا, وهذا الحقيقة للأسف مما يوسوس فيه كثير من الناس!!
ونقول: شخص في يومه يعلم إنه سيصوم غدا, ويتسحر, ويتهيأ ليلا وكل هذا.. ثم يستدعي الأمر إنه يجلس مع نفسه يوجه هذه النية ؟!
هذه في الحقيقة ليست نية هذه بلية!!
ولذلك يقال إن العزم على الفعل هذا في حد ذاته كافٍ في إثبات هذه النية, وما عدا ذلك فتكلف أو تنطع سواء كان ذلك في الطهارة, أو كان ذلك في الصلاة, أو كان ذلك أيضا في الصيام..

🔷 في صوم النفل:
أما صوم النفل فإنه لا تشترط فيه النية, وإنما يصح نفلا من حين نيته ويؤجر عليه..
وهل يكون ذلك من حين النية أو من أول اليوم؟
الظاهر والله أعلم هو الثاني لأن الصوم عبادة واحدة لا تتجزأ ولو لم ينوه إلا منتصف النهار ففضل الله واسع, ويحوز عندئذٍ أجر من صام بإذن الله سبحانه وتعالى, والأصل في عدم اشتراط النية في صوم النفل حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها فقال : ( هل عندكم من طعام ؟ قالت : لا , قال : فإني إذن صائم) فلم يجعلها مشكلة, ولم يغضب , ولم يتضجر, ولم يقل:( أدخل بيتي ابتغي طعامًا من أهلي ولا أجد!) , وإنما حولها إلى عبادة مباشرة ..
وهذا الحقيقة هو استثمار المواقف فيما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى, فالذي لم يجد طعامًا مخير بين حالتين: إما أن يبقى جائعًا ولا أجر أو عبادة تترتب على ذلك أو أن يصوم, فكان - عليه الصلاة والسلام - إماما في هذا الباب..
وإذا ضربوا لنا أمثلة على استثمار المواقف واستغلال الأحداث فلنبين لهم إن الإمام في هذا هو نبينا - عليه الصلاة والسلام - لكن استثماره فيما يقرب إلى ربه في أخراه لا في دنياه.

#إجابات_ففهية
#الصوم
#رمضان
T.me/dr_alghfaily
سؤال:
هل يجب تبييت النية لصيام الفرض؟ وكيف يكون انعقاد النية؟ وماذا عن النية في صوم النفل؟

🔹🔹 الجواب🔹🔹
🔷 في صوم الفرض:
يجب أن تكون النية في الليل ولو قبل الفجر بلحظة أو لحظات وذلك لحديث حفصة: ( من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له) أو(من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والحديث في السنن, وإن صحح بعضهم وقفه كما أشار البخاري وأبو داوود وغيره إلى ذلك إلا أن ابن قدامه ذكر أن ذلك إجماعٌ وهو أن الصوم لا يصح إلا بنية..
والنية هذه إنما تقع قبل الشروع في الصوم, وذلك يعني أن تكون في الليل لا في النهار..
ويكفي في رمضان نية واحدة, إذا نوى من أول الشهر أنه سيصوم فإنه عندئذٍ يكفي فيه نية, ولا يلزمه كل ليلة إنه يجلس جلسة نية ويوجه القصد والطوية إنه سيصوم هذا اليوم الموافق كذا تاريخ كذا هجريا وميلاديا, وهذا الحقيقة للأسف مما يوسوس فيه كثير من الناس!!
ونقول: شخص في يومه يعلم إنه سيصوم غدا, ويتسحر, ويتهيأ ليلا وكل هذا.. ثم يستدعي الأمر إنه يجلس مع نفسه يوجه هذه النية ؟!
هذه في الحقيقة ليست نية هذه بلية!!
ولذلك يقال إن العزم على الفعل هذا في حد ذاته كافٍ في إثبات هذه النية, وما عدا ذلك فتكلف أو تنطع سواء كان ذلك في الطهارة, أو كان ذلك في الصلاة, أو كان ذلك أيضا في الصيام..

🔷 في صوم النفل:
أما صوم النفل فإنه لا تشترط فيه النية, وإنما يصح نفلا من حين نيته ويؤجر عليه..
وهل يكون ذلك من حين النية أو من أول اليوم؟
الظاهر والله أعلم هو الثاني لأن الصوم عبادة واحدة لا تتجزأ ولو لم ينوه إلا منتصف النهار ففضل الله واسع, ويحوز عندئذٍ أجر من صام بإذن الله سبحانه وتعالى, والأصل في عدم اشتراط النية في صوم النفل حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها فقال : ( هل عندكم من طعام ؟ قالت : لا , قال : فإني إذن صائم) فلم يجعلها مشكلة, ولم يغضب , ولم يتضجر, ولم يقل:( أدخل بيتي ابتغي طعامًا من أهلي ولا أجد!) , وإنما حولها إلى عبادة مباشرة ..
وهذا الحقيقة هو استثمار المواقف فيما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى, فالذي لم يجد طعامًا مخير بين حالتين: إما أن يبقى جائعًا ولا أجر أو عبادة تترتب على ذلك أو أن يصوم, فكان - عليه الصلاة والسلام - إماما في هذا الباب..
وإذا ضربوا لنا أمثلة على استثمار المواقف واستغلال الأحداث فلنبين لهم إن الإمام في هذا هو نبينا - عليه الصلاة والسلام - لكن استثماره فيما يقرب إلى ربه في أخراه لا في دنياه.

#إجابات_ففهية
#الصوم
#رمضان
T.me/dr_alghfaily
سؤال:
هل يجب تبييت النية لصيام الفرض؟ وكيف يكون انعقاد النية؟ وماذا عن النية في صوم النفل؟

🔹🔹 الجواب🔹🔹
🔷 في صوم الفرض:
يجب أن تكون النية في الليل ولو قبل الفجر بلحظة أو لحظات وذلك لحديث حفصة: ( من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له) أو(من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والحديث في السنن, وإن صحح بعضهم وقفه كما أشار البخاري وأبو داوود وغيره إلى ذلك إلا أن ابن قدامه ذكر أن ذلك إجماعٌ وهو أن الصوم لا يصح إلا بنية..
والنية هذه إنما تقع قبل الشروع في الصوم, وذلك يعني أن تكون في الليل لا في النهار..
ويكفي في رمضان نية واحدة, إذا نوى من أول الشهر أنه سيصوم فإنه عندئذٍ يكفي فيه نية, ولا يلزمه كل ليلة إنه يجلس جلسة نية ويوجه القصد والطوية إنه سيصوم هذا اليوم الموافق كذا تاريخ كذا هجريا وميلاديا, وهذا الحقيقة للأسف مما يوسوس فيه كثير من الناس!!
ونقول: شخص في يومه يعلم إنه سيصوم غدا, ويتسحر, ويتهيأ ليلا وكل هذا.. ثم يستدعي الأمر إنه يجلس مع نفسه يوجه هذه النية ؟!
هذه في الحقيقة ليست نية هذه بلية!!
ولذلك يقال إن العزم على الفعل هذا في حد ذاته كافٍ في إثبات هذه النية, وما عدا ذلك فتكلف أو تنطع سواء كان ذلك في الطهارة, أو كان ذلك في الصلاة, أو كان ذلك أيضا في الصيام..

🔷 في صوم النفل:
أما صوم النفل فإنه لا تشترط فيه النية, وإنما يصح نفلا من حين نيته ويؤجر عليه..
وهل يكون ذلك من حين النية أو من أول اليوم؟
الظاهر والله أعلم هو الثاني لأن الصوم عبادة واحدة لا تتجزأ ولو لم ينوه إلا منتصف النهار ففضل الله واسع, ويحوز عندئذٍ أجر من صام بإذن الله سبحانه وتعالى, والأصل في عدم اشتراط النية في صوم النفل حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها فقال : ( هل عندكم من طعام ؟ قالت : لا , قال : فإني إذن صائم) فلم يجعلها مشكلة, ولم يغضب , ولم يتضجر, ولم يقل:( أدخل بيتي ابتغي طعامًا من أهلي ولا أجد!) , وإنما حولها إلى عبادة مباشرة ..
وهذا الحقيقة هو استثمار المواقف فيما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى, فالذي لم يجد طعامًا مخير بين حالتين: إما أن يبقى جائعًا ولا أجر أو عبادة تترتب على ذلك أو أن يصوم, فكان - عليه الصلاة والسلام - إماما في هذا الباب..
وإذا ضربوا لنا أمثلة على استثمار المواقف واستغلال الأحداث فلنبين لهم إن الإمام في هذا هو نبينا - عليه الصلاة والسلام - لكن استثماره فيما يقرب إلى ربه في أخراه لا في دنياه.

#إجابات_ففهية
#الصوم
#رمضان
T.me/dr_alghfaily
سؤال:
هل يجب تبييت النية لصيام الفرض؟ وكيف يكون انعقاد النية؟ وهل يلزم تجديدها كل ليلة؟ وماذا عن النية في صوم النفل؟

🔹🔹 الجواب🔹🔹
🔷 في صوم الفرض:
يجب أن تكون النية في الليل ولو قبل الفجر بلحظة أو لحظات وذلك لحديث حفصة: ( من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له) أو(من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والحديث في السنن, وإن صحح بعضهم وقفه كما أشار البخاري وأبو داوود وغيره إلى ذلك إلا أن ابن قدامه ذكر أن ذلك إجماعٌ وهو أن الصوم لا يصح إلا بنية..
والنية هذه إنما تقع قبل الشروع في الصوم, وذلك يعني أن تكون في الليل لا في النهار..
ويكفي في رمضان نية واحدة, إذا نوى من أول الشهر أنه سيصوم فإنه عندئذٍ يكفي فيه نية,  ولا يلزمه كل ليلة إنه يجلس جلسة نية ويوجه القصد والطوية إنه سيصوم هذا اليوم الموافق كذا تاريخ كذا هجريا وميلاديا,  وهذا الحقيقة للأسف مما يوسوس فيه كثير من الناس!!
ونقول:  شخص في يومه يعلم إنه سيصوم غدا, ويتسحر, ويتهيأ ليلا وكل هذا.. ثم يستدعي الأمر إنه يجلس مع نفسه يوجه هذه النية ؟!
هذه في الحقيقة ليست نية هذه بلية!!
ولذلك يقال إن العزم على الفعل هذا في حد ذاته كافٍ في إثبات هذه النية, وما عدا ذلك فتكلف أو تنطع سواء كان ذلك في الطهارة, أو كان ذلك في الصلاة, أو كان ذلك أيضا في الصيام..

🔷 في صوم النفل:
أما صوم النفل فإنه لا تشترط فيه النية, وإنما يصح نفلا من حين نيته ويؤجر عليه..
وهل يكون ذلك من حين النية أو من أول اليوم؟
الظاهر والله أعلم هو الثاني لأن الصوم عبادة واحدة لا تتجزأ ولو لم ينوه إلا منتصف النهار ففضل الله واسع, ويحوز عندئذٍ أجر من صام بإذن الله سبحانه وتعالى, والأصل  في عدم اشتراط النية في صوم النفل حديث عائشة  رضي الله عنها لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها فقال : ( هل عندكم من طعام ؟ قالت : لا , قال : فإني إذن صائم) فلم يجعلها مشكلة, ولم يغضب , ولم يتضجر,  ولم يقل:( أدخل بيتي ابتغي طعامًا من أهلي ولا أجد!) ,  وإنما حولها إلى عبادة مباشرة ..
وهذا الحقيقة هو استثمار المواقف فيما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى, فالذي لم يجد طعامًا مخير بين حالتين: إما أن يبقى جائعًا ولا أجر أو عبادة تترتب على ذلك أو أن يصوم, فكان - عليه الصلاة والسلام - إماما في هذا الباب..
وإذا ضربوا لنا أمثلة على استثمار المواقف واستغلال الأحداث فلنبين لهم إن الإمام في هذا هو نبينا - عليه الصلاة والسلام - لكن استثماره فيما يقرب إلى ربه في أخراه لا في دنياه.

#إجابات_ففهية
#الصوم
#رمضان
T.me/dr_alghfaily