قناة "خدام الكلمة"
1.16K subscribers
418 photos
142 videos
49 files
531 links
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل
اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☦️فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِٱللهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ☦️.
أَفَسُسَ ٥:‏١
3🥰2
شبهات وهمية حول الكتاب المقدس.pdf
22.3 MB
كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس 

اعداد الدكتور القس منيس عبد النور 

نسخة جديدة عالية الجودة

عدد الصفحات 434

الطبعة الاولى 1982
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
2
رحلة_مع_مخطوطات_الكتاب_المقدس_القمص_أبرآم_أنور_.pdf
44.3 MB
كتاب رحلة مع مخطوطات الكتاب المقدس – اعداد القمص ابرام انور

عدد الصفحات ٣٦١

الكتاب قيم ويحتوي عدة مواضيع منها

المخطوطات و اهميتها

النسخ الاثرية من الكتاب المقدس

النسخ الحاوية للعهد القديم فقط

النسخ الحاوية للعهد الجديد فقط

نسخ المخطوطات و المواد التي استخدمت في الكتابة

ادوات الكتابة

انواع الكتابة.......... الخ
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
2
شبهات وهمية حول الكتاب المقدس.pdf
22.3 MB
كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس 

اعداد الدكتور القس منيس عبد النور 

نسخة جديدة عالية الجودة

عدد الصفحات 434

الطبعة الاولى 1982
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
2🥰1
يجب البحث عن السلام والنور والقوة في الله، من خلال صلاة يسوع.
إذا ساءت الأمور عليك، وحاصرك الظلام، قف أمام الأيقونة، وأشعل المصباح، واركع إن استطعت، أو حتى قل: "أيها الرب يسوع المسيح، ابن الله، ارحمني أنا الخاطئ!"
☦️القديس بارسانوفيوس أوبتينا☦️
🙏43
💠بسم الاب والابن والروح القدس💠
           ┏━━━━━━━━━━━━━━┓
    ♱ألوهية يسوع المسيح
قبل مجمع نيقية♱

           ┗━━━━━━━━━━━━━━┛
تمهيد

الإيمان بألوهية المسيح لم يظهر في نيقية سنة 325م بل نقرأه بوضوح لدى كتاب ما قبل نيقية:
يسوع يعبد ويدعى «إلهنا» ويعلم عنه كـ«الكلمة/الابن» الأزلي المميز أقنوميا عن الآب مع لغة لدى بعضهم فيها درجات من «لوجوسية/تدبير» لكنها لا تنفي لاهوته.

لكن هناك من خرج الى الساحات مناديا وصارخا بصوت عالي عبر مواقع التواصل الإجتماعي ان الوهية يسوع المسيح بقيت غير معلنة وغير معروفة حتى انعقاد مجمع نيقية وهذا ما سنتطرق اليه في هذا المبحث اعزائي :
1. شهادة اباء ما قبل نيقية
2. ملامح اللاهوت ما قبل نيقية
3. تعقيب نقدي قصير

أولا: شهادة آباء ما قبل نيقية

1) إغناطيوس الأنطاكي (حوالي 110م)


يخاطب الكنائس باسم «يسوع المسيح إلهنا»:
«… أسلم عليكم باسم يسوع المسيح إلهنا» (مطلع رسالته إلى الرومانيين).

اعلان صريح في إطلاق «إلهنا» على المسيح. ص. 160 ).

وفي موضع آخر يقول: «يسوع المسيح ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا» (ضمن مراسلاته). ص. 120

2) الرسالة إلى ذيوغنيتس (منتصف/أواخر القرن 2م)


يصف المرسل إلى العالم بأنه «الخالق وصانع الكل… الكلمة»:
«… لم يرسل كما قد يظن عبدا… بل أرسل نفس الخالق وصانع الكل… أي الكلمة…». ص. 88.

3) يوستينوس الشهيد (حوالي 150–165م)


عبادة المسيح والروح مع الآب:
«نحن نكرم ونعبد… الابن الذي جاء من الآب… وكذلك الروح النبوي» (الاعتذار الأول، 6). ص. 289 ).

تمييز أقنومي مع تأكيد ألوهية الابن:
«الابن… هو الكلمة البكر لله وهو إله» (حوار مع تريفون، مواضع متعددة.

4) إيريناوس أسقف ليون (حوالي 180م)


يصرح: «الابن… إله في حقه رب وملك أبدي» ويثبت لاهوت الكلمة من يو 1:1 («الذي يولد من الله هو إله»). ص. 576 من.

يؤكد سلطان غفران الخطايا للمسيح (سمة إلهية) ويدعو دم المسيح «دم الله الابن». ص. 957 و1015–1016 من.

5) أثيناغوراس الأثيني (نحو 177م)


يعرض إيمان المسيحيين: «… يتكلمون عن الله الآب وعن الله الابن والروح القدس مظهرين قوتهم في الوحدة وتمييزهم في الترتيب». ص. 225–226 من .

ويقول في دفاعه عن المسيحيين أمام الإمبراطور، كتب:

«نعترف بإله وبابنه الذي هو كلمته… الابن هو كلمة الآب في الفعل والفكر به وجد كل شيء ونحن نقر أنه إله.»

المصدر:
A Plea for the Christians, ch. 10, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 132.
أثيناغوراس يعلن بوضوح أن المسيح هو إله حقيقي، خالق الكون مع الآب.

6) ترتليانوس (حوالي 200–220م)


أول من صاغ «الثالوث»: «ثلاثة أقانيم في جوهر واحد»
(tres personae, una substantia)
ضد براكساس.
المصدر:
Tertullian, Adversus Praxean (Against Praxeas), ch. 2, in Ante-Nicene Fathers, Vol. 3, Eerdmans, 1987, p. 598.

ويصرح بألوهية الابن مع تمييزه عن الآب والروح مع الحفاظ على الوحدانية الجوهرية.

7) هيبوليتس الروماني (أوائل القرن 3م)


ضد «نوئيتس»: يقرّ «إله واحد» مع الاعتراف بأن «الكلمة هو أيضًا إله» في إطار تمييز الآب والابن والروح والالتزام بالوحدانية.

8) نوفاتيان (حوالي 250م)


في كتابه المهم "عن الثالوث" (De Trinitate) واللي بيعتبر من أوائل المؤلفات اللاهوتية اللاتينية حول موضوع الثالوث.

النص عنده واضح جدا عن ألوهية المسيح:

«لأن المسيح هو الله فهو الديان… وهو الذي يقيم الأموات ويجازي كل إنسان حسب أعماله.»

المصدر:
Novatian, De Trinitate, ch. 18, in Ante-Nicene Fathers, Vol. 5, ed. Alexander Roberts & James Donaldson, Eerdmans, 1987, pp. 520–525.

شدد على أن المسيح هو الله الحق، لكنه مميز عن الآب، وبهذا سبق مجمع نيقية في تأكيد ثنائية:

وحدة الجوهر مع التمايز بين الأقنومين.

9) إكليمندس الإسكندري (أواخر القرن 2–بدايات 3م)

يصف «ابن الله الكلمة» بأنه «واحد مع الآب في مساواة الجوهر… أزلي غير مخلوق» ضمن شرحه ليوحنا («في البدء كان الكلمة…»). ص. 976–979 من .

10) أوريجانس (حوالي 230م)

رغم صياغاته «التدبيرية» (وفيها درجات) يصرح بلاهوت الابن:
يشرح أن رؤية الله تكون «في نوره نعاين النور… أي في كلمته وحكمته الذي هو ابنه» ويؤكد وحدة إله العهدين وأن المسيح هو الحق.

11). أكليمندس الروماني († 99م تقريبا)

أكليمندس هو من الجيل الرسولي (تلميذ بولس وبطرس). كتب في رسالته إلى أهل كورنثوس:

«لنا سيد واحد يسوع المسيح الذي به دعينا من الظلمة إلى النور من الجهل إلى معرفة مجده من عدم الرجاء إلى الرجاء.»

المصدر:
The First Epistle of Clement to the Corinthians, ch. 36, in The Apostolic Fathers, ed. Bart D. Ehrman, Vol. 1, Harvard University Press, 2003, p. 97.
وهنا يعطي المسيح مكانة إلهية باعتباره الوسيط الأزلي للخلاص والنور الإلهي

تابع ألوهية يسوع المسيح قبل مجمع نيقية.
2🔥1
تابع ألوهية يسوع المسيح قبل مجمع نيقية.

12) ثاوفيلس الأنطاكي († 183م)
كتب إلى أوتوليكوس:


«الله ومعه كلمته الأزلية الذي هو أيضا حكمته وقوته… هذا الكلمة هو الله وقد ظهر للآباء بحسب إرادة الآب.»

المصدر:
Ad Autolycum, II.22, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 101.
يؤكد ثاوفيلس أن "الكلمة" هو الله المولود من الله وهو الذي ظهر في العهد القديم.

13). مليتو السرديسي († 180م).


من أبرز المدافعين المسيحيين في القرن الثاني. كتب في عظة عيد الفصح:

«الذي علق على الخشبة هو رب الكون… الله قتل ملك إسرائيل أهلك بيد إسرائيل.»

المصدر:
On the Pascha (Peri Pascha), frag. 96, in Melito of Sardis: On Pascha and Fragments, ed. & trans. Alistair Stewart-Sykes, St. Vladimir’s Seminary Press, 2001, p. 61.

مليتو يصرح صراحة أن الذي صلب هو الله نفسه.

14). تاتيان السوري († 180م)


في خطابه إلى اليونانيين:

«الكلمة الذي ولد في البدء من الله هو نفسه إله قد ولد من الآب.»

المصدر:
Oratio ad Graecos, 5, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 65.


ثانيا: ملامح لاهوت ما قبل نيقية.

1. عبادة المسيح عمليا:
تشهد ليتورجيات مبكرة عند يوستينوس لعبادة موجهة للآب «من خلال الابن والروح» مع إكرام وعبادة للابن والروح (الاعتذار الأول). ص. 327–328.

2. ألقاب إلهية صريحة:
استعمال لقب «إلهنا» للمسيح عند إغناطيوس مرارا وهو أقرب شاهد لما بعد الرسل مباشرة. ص. 120، 160.

3. لاهوت الكلمة (اللوجوس):
يقدم يوستينوس وإكليمندس وإيريناوس لاهوتا يربط أزلية «الكلمة» بالله مع تمييز أقنومي واضح ويستنتج إيريناوس: «المولود من الله هو الله». ص. 576

4. صياغة الثالوث قبل نيقية:
عند أثيناغوراس صيغة «الله الآب… الله الابن… الروح القدس» مع وحدة القدرة وتمييز الترتيب (ص. 225–226 ANF2)، وعند ترتليانوس الصيغة الاصطلاحية «ثلاثة أقانيم/جوهر واحد» (ص. 1091).

5. أعمال إلهية منسوبة للمسيح: الغفران، الخلق، الدينونة، قيامة الموتى كلها تُسند إليه (إيريناوس ونوفاتيان). ص. 957، 1015–1016 ص. 520–525

6. الاعتراف العملي في المعمودية والعبادة:


الصيغة الثالوثية في التعليم والعماد مذكورة في مصادر مبكرة (يوستينوس وإيريناوس يستشهدان بها). ص. 325، 777.

ثالثا: تعقيب نقدي قصير

توجد عند بعض الكتاب (يوستينوس/إكليمندس/أوريجانس) لغة «تدبير/ترتيب» وقد تبدو حديثا «تدرجا» في التعابير لكنها تأتي دائما ضمن الإيمان بوحدانية الله مع إسناد ألوهية حقيقية للمسيح «الكلمة/الابن» وتمييزه أقنوميا عن الآب وعبادته وندائه «إلها» وذلك قبل قرارات نيقية بزمن طويل.

مجمع نيقية لم «يخترع» الألوهية بل حسم النزاع الاصطلاحي ضد الآريوسية بصياغة «مساو للآب في الجوهر» بينما الشواهد السابقة تبرهن أن عبادة يسوع المسيح وإطلاق الألقاب الإلهية عليه راسخان أبكر.

المراجع والمصادر

1. Ignatius of Antioch, The Apostolic Fathers, ed. & trans. Bart D. Ehrman, Vol. 1, Loeb Classical Library 24, Harvard University Press, 2003, p. 239.

2. Justin Martyr, Apologies (First Apology), trans. Thomas B. Falls, Catholic University of America Press, 1948, p. 184.

3. Irenaeus, Against Heresies, Book I, 10:1, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 1, ed. Alexander Roberts & James Donaldson, Eerdmans, 1987, p. 330.

4. Tertullian, Adversus Praxean (Against Praxeas), ch. 13, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 3, Eerdmans, 1987, p. 603.

5. Hippolytus of Rome, Refutation of All Heresies, Book X, 33, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 5, Eerdmans, 1987, p. 151.

6. Origen, On First Principles (De Principiis), I.2.2, trans. Frederick Crombie, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 4, Eerdmans, 1987, p. 247.

7. Oratio ad Graecos, 5, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 65.

8. On the Pascha (Peri Pascha), frag. 96, in Melito of Sardis: On Pascha and Fragments, ed. & trans. Alistair Stewart-Sykes, St. Vladimir’s Seminary Press, 2001, p. 61.

9. Ad Autolycum, II.22, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 101.

10. The First Epistle of Clement to the Corinthians, ch. 36, in The Apostolic Fathers, ed. Bart D. Ehrman, Vol. 1, Harvard University Press, 2003, p. 97.

11. Tertullian, Adversus Praxean (Against Praxeas), ch. 2, in Ante-Nicene Fathers, Vol. 3, Eerdmans, 1987, p. 598.
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
3🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصلاة الربانية التي علمنا اياها يسوع بالارامية
5
واقفاً انا امام خسائري أسألك بعتاب
لماذا يا سيدي جميع طلباتي لم تكن في مشيئتك؟❤️‍🩹
6🙏6
1 وفيما مضى كنتم امواتا بزلاتكم وخطاياكم
2 التي كنتم تسيرون فيها سيرة هذا العالم خاضعين لرئيس القوات الشريرة في الفضاء اي الروح الذي يتحكم الان بالمتمردين على الله
3 وكنا نحن كلنا من هؤلاء نعيش في شهوات جسدنا تابعين رغباته واهواءه ولذلك كنا بطبيعتنا ابناء الغضب كسائر البشر
4 ولكن الله بواسع رحمته وفائق محبته لنا
5 احيانا مع المسيح بعدما كنا امواتا بزلاتنا فبنعمته نلتم الخلاص
6 وفي المسيح يسوع اقامنا معه واجلسنا في السماوات
7 ليظهر في الاجيال الاتية غنى نعمته الفائقة في الرافة التي ابداها لنا في المسيح يسوع
8 فبنعمته نلتم الخلاص بالايمان فما هذا منكم بل هو هبة من الله
9 ولا فضل فيه للاعمال حتى يحق لاحد ان يفاخر
10 نحن خليقة الله خلقنا في المسيح يسوع للاعمال الصالحة التي اعدها الله لنا من قبل لنسلك فيها
رسالة أفسس 2:‏1-‏10
4🔥1
💠بسم الاب والابن والروح القدس💠
           ┏━━━━━━━━━━━━━━┓
          ♱ألوهية الروح القدس♱
           ┗━━━━━━━━━━━━━━┛

السؤال لذي تعرضنا له

اولا: هل يوجد نص في الكتاب المقدس يقول صراحة إن الروح القدس هو الله او اله؟

ثانيا: هل يوجد نص واحد في الكتاب المقدس يدعو لعبادة الروح القدس؟

في هذا البحث سنعرض الأدلة الكتابية والآبائية واللاهوتية التي تثبت ألوهية الروح القدس مع الرد على أهم الاعتراضات جملة وتفصيلا وسنقدم ردودنا كالاتي:

مقدمة – نصوص كتابية – شواهد آبائية – براهين لاهوتية – رد على الاعتراضات – المصادر والمراجع.

أولا: المقدمة

قضية ألوهية الروح القدس كانت محور جدل كبير في القرون الأولى للمسيحية خصوصا بعد ظهور بدعة "المكدونيين" الذين أنكروا ألوهيته واعتبروه مجرد قوة أو مخلوق. الكنيسة الجامعة ردت بصرامة على هذا التعليم وأكدت أن الروح القدس هو الله الحق مساو للآب والابن في الجوهر كما ورد في قانون الإيمان النيقاوي-القسطنطيني (381م).

ثانيا: الأدلة الكتابية على ألوهية الروح القدس

1. الروح القدس هو الله


أعمال 5: 3-4
«لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس؟... أنت لم تكذب على الناس بل على الله.»

الكذب على الروح القدس هو الكذب على الله نفسه.

2 كورنثوس 3: 17
«وأما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية.»

بولس يعلن صراحة أن الروح هو الرب.

2. الروح القدس يملك صفات الله وحده


مزمور 139: 7 «أين أذهب من روحك؟» → كلي الوجود.

1 كورنثوس 2: 10-11 «الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله.» → كلي العلم.

أيوب 33: 4 «روح الله صنعني.» → الخالق.

3. الروح القدس يستحق ما لله وحده


1 كورنثوس 3: 16 المؤمنون هيكل الله لأن الروح يسكن فيهم. الهيكل مخصص لله وحده.

أفسس 4: 30 الروح يختم المؤمنين ليوم الفداء وهو عمل الله المخلِّص.

4. الروح القدس على مساواة مع الآب والابن


متى 28: 19 «"فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس." (اسم واحد وجوهر واحد).

2 كورنثوس 13: 14 – "نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين."
البركة الرسولية تضع الروح القدس بجوار الآب والابن على مساواة.

1 كورنثوس 12: 4-6 "فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد. وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد. وأنواع أعمال موجودة، ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل."
الروح الرب الله → ثلاثتهم يعملون بنفس السلطة.

5. الروح القدس مصدر الوحي والكلام الإلهي


مرقس 13: 11 «ليس أنتم المتكلمين بل الروح القدس.»

2 صموئيل 23: 2-3 «روح الرب تكلم بي... قال إله إسرائيل.» الروح = الله.

أعمال 28: 25-27  قال بولس كلمة واحدة: «إنه حسنا كلم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي… الخ
هنا يقارن إشعياء 6 بكلام الروح القدس. ما قيل عن "السيد" ينسب للروح.

(1 يو 5: 7) فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد."
وحدة الجوهر الإلهي

النص يضع الروح القدس في ذات المقام مع الآب والابن ليس كقوة ولا كأداة بل كشخص إلهي قائم.

التصريح «هؤلاء الثلاثة هم واحد» يثبت أن الجوهر واحد لا ثلاثة آلهة منفصلين.

هذا يهدم رأي الذين يعتبرون الروح مجرد "قوة" أو "مخلوق".ذكر الروح القدس جنبا إلى جنب مع "الآب" و"الكلمة" هو اعتراف صريح بأن له نفس الكرامة والسلطان.

وايضا ذكر الروح القدس جنبا إلى جنب مع "الآب" و"الكلمة" هو اعتراف صريح بأن له نفس الكرامة والسلطان.

في التقليد الكتابي لا يوضع اسم مخلوق بجانب اسم الله في العبادات أو الشهادات السماوية (إش 42: 8).

وبالتالي: إدراج الروح القدس في هذا المقام هو إعلان ضمني عن ألوهيته.

ثالثا: شهادة الآباء

1. القديس أثناسيوس الرسولي (296–373م)

"الروح القدس ليس مخلوقا بل هو من جوهر الله وهو يقدس ويؤله ولا يمكن أن يكون مخلوقا من يهب القداسة."
(الرسائل إلى سرابيون، 1:20)

2. القديس باسيليوس الكبير (329–379م)

في كتابه عن الروح القدس قال:

"كما نُعتمد باسم الآب والابن هكذا أيضا باسم الروح القدس. فإن كان الروح مخلوقا فكيف يقرن باسمه مع الله في سر المعمودية؟"
(عن الروح القدس، فصل 10)

3. القديس أوغسطينوس (354–430م)

"الروح القدس هو محبة الله عينها وهو الله بالذات المساوي للآب والابن."
(عن الثالوث، 15:17)

4. القديس ديديموس الضرير (313–398م)


1. كتاب "عن الروح القدس":

يعتبر من أفضل الكتب التي كتبت عن الروح القدس حيث يقدم دليلا على أن الروح القدس ليس مخلوقا بل هو واحد في الجوهر مع الآب والابن.

2. كتاب "عن الثالوث":

يتناول فيه رفض أي تراتبية في الجوهر بين أقانيم الثالوث ويجيب على الاعتراضات التي أثارها الأريوسيون.

أقواله عن الروح القدس:

"كل من يتصل بالروح القدس هو في نفس اللحظة يتقابل مع الآب والابن؛ وكل من يشترك في مجد الآب فإن هذا المجد في الواقع هو ممنوح له بالروح القدس."

ألوهية الروح القدس⬇️
3🥰1
 تابع ♱ألوهية الروح القدس♱

"من المستحيل لأي واحد أن يطلب نعمة الله إن لم يكن عنده الروح القدس الذي فيه يتضح أن كل هذه العطايا متضمنة فيه. فالروح القدس هو نبع كل العطايا وليست عطية تمنح بدونه."

"هو المقدس والمحيي نور السماء الحافظ الكل المجدد والمحرر يطير بنا إلى السماء ويقتادنا في مداخل الخلاص."


رابعا: البراهين اللاهوتية

المساواة في الجوهر: الروح يشارك الآب والابن في الاسم الواحد (متى 28: 19).

الأعمال الإلهية: الخلق الإحياء الوحي التقديس → كلها أعمال الله وحده لكنها منسوبة للروح.

الهيكل والعبادة: إذا كان المؤمنون هيكلا للروح فهذا برهان أن الروح إله معبود.

خامسا: الرد على الاعتراضات

اعتراض: الكتاب لا يذكر "الروح القدس هو الله" نصا صريحا.

رد: نفس المنطق يستخدم مع لاهوت المسيح: النصوص واضحة في الأفعال والصفات وهي أوضح دليل.

اعتراض: الروح مجرد "قوة".

رد: الروح يتكلم (أع 13: 2)، يشهد (يو 15: 26)، يُحزن (أف 4: 30) → هذه صفات شخص، لا قوة.

من خلال النصوص الكتابية شهادات الآباء والبراهين اللاهوتية يتضح أن الروح القدس هو الله الحق المساوي للآب والابن والمعبود معهما. هذا التعليم ليس مجرد رأي لاهوتي بل إيمان رسولي قديم ثبتته الكنيسة الجامعة منذ القرن الأول وأعلنه قانون الإيمان المسيحي.


قائمة المصادر والمراجع

باسيليوس الكبير

عن الروح القدس (De Spiritu Sancto)

الفصل 1، 3، 10، 18، 23.

أوغسطينوس

عن الثالوث (De Trinitate)

الكتاب 1، الفصل 4.

الكتاب 9، الفصل 10.

الكتاب 15، الفصل 26–27.

أثناسيوس الرسولي

رسائل إلى سرابيون عن الروح القدس (Letters to Serapion on the Holy Spirit)

الرسالة الأولى الفصل 20–22.

أطروحات ضد الأريوسيين (Orations Against the Arians)

الخطبة الأولى الفصل 3–5.

غريغوريوس النزينزي (اللاهوتي)

الخطبة اللاهوتية الخامسة (Oration 31)

فقرة 4–5 : 29.

ديديموس الضرير

عن الروح القدس (De Spiritu Sancto)

الفصل 2، 10، 35.
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
4🔥1
قناة "خدام الكلمة"
Photo
الخطيئة الأصلية

كان آدم بتولًا في الفردوس، وكذلك كانت حواء. ويقول عنهما الكتاب المقدس "وكان كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان" (تكوين25:2). ولكنهما -بعد الخطية- فقدا حالتهما الأولى السامية الفائقة للطبيعة، وأحسا بِعُريهُما فكساهما الله وستر عريهما. وبعد أن طردا من الفردوس، يقول الكتاب "عرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين..." (تكوين1:4).

ولم يكتف الإنسان بالنزول من سمو البتولية إلى عفة الزواج الواحد، بل تدرج البعض إلى تعدد الزوجات (تكوين19:4)، وبدأت الشهوة الجسدية تسيطر على الرجال "فرأوا بنات الناس أنهن حسنات"، "فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا" (تكوين2:6)، ويصف الكتاب الحالة السيئة التي وصلت إليها البشرية فيقول "ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم... فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته" (تكوين7،5:6). وكان الطوفان...

ولكن حتى نسل نوح الذي أنقذ من الطوفان أخطأ أيضًا إلى الرب. وعاد الشر فكثر في الأرض. ولم يكتف الناس بالزنا، بل انحطوا أكثر من ذلك إلى الشذوذ الجنسي، كما ظهر ذلك ببشاعة في أهل سادوم التي أحرقها الله بالنار هي وعامورة (تكوين24،5:19). وظهرت بشاعة الزنا في حادث سبط بنيامين (قضاة29:20-33).

وانحدرت البشرية إلى هوة أخرى فعبدت الأصنام دون الله، حتى أن لابان خال يعقوب أب أسباط إسرائيل الاثني عشر، كان هو أيضًا يعبد الأصنام (تكوين30،19:31). وظهر التسري وانتشر (تكوين2:16و 9،3:30). وتطور الزنا بالناس، حتى عرف بينهم البغاء أيضًا (تكوين16،15:38).

ووسط هذا الجو الوثني الفاسد، وهكذا كانت البشرية تتطور -في البعد عن الله- من سيء إلى أسوأ. ولم تكن الشريعة المكتوبة قد أعطيت لهم بعد. فماذا يفعل الله؟ هل يفني الإنسان مرة أخرى من على وجه الأرض، ويتوالى تكرار قصتي الطوفان ونار سدوم؟!
أم هل كان هناك حل آخر تقوم به مراحم الله لأجل إنقاذ الإنسان؟.. كان هناك حل آخر. فما هو؟  الجنس البشرى فاسد ويتدهور للأسوأ ولا يتوب لو اراد التوبة قد اتعظ بالطوفان أو بسدوم وعامورة .
3
Audio
إني أحب الرب.mp3
2
شكرا لك يارب على خلاصك لنا


شكرا لك يامن حملت خطايانا وتعذبت من اجلنا


يسوع الهي حبك شافي الوحيد


يا من كنت ومازلت


الطريق ..لكل ضال
الثوب ..لكل عار
الخبز..لكل جائع
الحرية..لكل مأسور
القوة..لكل ضعيف
الصحة..لكل مريض
الرؤية ..لكل اعمى
الثروة ..لكل محتاج
الحياة..لكل ميت
🥰4
💠بسم الاب والابن والروح القدس💠
           ┏━━━━━━━━━━━━━━┓
           ♱هل يجوز ان نقول الله
ذات واحدة بثلاث خواص

           ┗━━━━━━━━━━━━━━┛
في التعبير والتحدث عن طبيعة الله.
لا يجوز أن نقول: "الله ذات واحدة بثلاث خواص" نهائيا
لأنه يفهم ان الاقانيم صفات أو خصائص (مثل العلم القدرة المحبة). هذا يتعارض مع الإيمان المسيحي المستقيم.

لذلك كلمة "خواص" ليست دقيقة لاهوتيا للتعبير عن الطبيعة الالهية والاقنومية. الا اذا كان سياق الكلام عن خواص الثالوث.

لماذا؟ لأن "الخاصية" معناها صفة أو ميزة ضمنية في الذات بينما الإيمان المسيحي لا يقول إن الآب والابن والروح القدس "خواص" داخل الجوهر.

لو استعملنا "خواص" نكون عم نميل لفكرة صفات مختلفة لذات واحدة (وهذا أقرب لفكر السابليانيين اللي أنكروا التمييز الحقيقي بين الأقانيم).

✔️ الصياغة الصحيحة

الله جوهر (أو طبيعة) واحدة في ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس.

الجوهر (οὐσία – ousia): هو الطبيعة الإلهية الواحدة (اللاهوت الواحد).

الأقنوم (ὑπόστασις – hypostasis): هو الكائن المتميز في شخص حقيقي ليس مجرد صفة لكنه غير منفصل عن الاقنومين الاخرين في الجوهر الالوهي الواحد.

الجملة الصحيحة لاهوتيا:
الله جوهر واحد في ثلاثة أقانيم وليس ذات واحدة بثلاث خواص.

وفيما يلي شرح تفصيلي لاقوال الاباء القديسين في الكنيسة المقدسة :

1. المصطلح "الله ذات واحدة بثلاث خواص"


الكنيسة لم تستعمل لفظ "خواص" في صياغتها الرسمية للعقيدة بل استعملت ألفاظ كما شرحت سابقا واعلاه.

لان كلمة "خواص" بالعربية قد توهم أن هناك "صفات فقط" وليست "أشخاص حقيقيين" مما يقترب من بدعة السابليانية (المودالية) التي قالت إن الآب والابن والروح القدس مجرد "أوجه" أو "أطوار" للذات الإلهية الواحدة.


2. تعليم الآباء


القديس أثناسيوس الرسولي (296–373م)
في كتابه ضد الأريوسيين
(Orationes contra Arianos):

"الثالوث قدوس وكامل يعترف به في الآب والابن والروح القدس ليس في الثالوث أي غربة بل هو واحد في الجوهر متميز في الأقانيم."

القديس باسيليوس الكبير (330–379م)
في كتابه عن الروح القدس
(De Spiritu Sancto):

"الآب والابن والروح القدس ثلاثة أقانيم متمايزة لكنهم متحدون في الجوهر بحيث لا يقسم اللاهوت بل هو إله واحد في ثلاثة."

القديس غريغوريوس النزينزي (329–390م)

في العظة اللاهوتية الخامسة:
"نحن لا نقول ثلاثة آلهة… بل إله واحد بسبب الوحدة في الجوهر لكن ثلاثة بسبب التمايز في الأقانيم."

القديس أوغسطينوس (354–430م):
في كتابه عن الثالوث (De Trinitate):

"إله واحد في ثلاثة أقانيم ليس واحدا في ثلاثة خواص فقط بل كل واحد منهم هو إله كامل مع أن الثلاثة ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد."

3. المجامع المسكونية .


قانون الإيمان النيقاوي–القسطنطيني (325–381م):

"نؤمن بإله واحد……… بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب….. المسجود له والممجد الذي هو مع الآب والابن."

هذا القانون يؤكد أن الثالوث أقانيم حقيقية وليس مجرد خواص أو صفات.

لذلك هذا التعبير مدعوم من كل المجامع المسكونية الأولى واقوال الاباء القديسين حتى من الكتاب المقدس نفسه يشهد بذلك.

والسوال الاهم الان :
لماذا بعض الكتاب في اللاهوت الحديث استعملوا مصطلح "خواص"؟

في اللغة العربية أحيانا اصبح محاولة تبسيط التعليم للناس العاديين.

في الكتب اللاهوتية الحديثة عندما يقولوا "الله جوهر واحد بثلاث خواص" ما قصدهم الصفات (زي القدرة أو العلم) لكن التميز الشخصي للأقنوم عن غيره.

مثلا: يقولون
"خاصية الآب: أنه غير مولود"
"خاصية الابن: أنه مولود"
"خاصية الروح القدس: أنه منبثق".

إذا الكلمة مقصود فيها التفريق بين الأقانيم لا الصفات.

لكن هناك مشكلة لاهوتية في استعمال "خاصية" لانه قد يسبب التباس خطير لأن القارئ ممكن يفهمها على أنها مجرد صفات وهذا يقرب من السابليانية (إن الله واحد له ثلاث صفات).

عند اسخدام "أقنوم" يجب ان نوضح أنه شخص حقيقي متميز داخل الجوهر الإلهي الواحد مش مجرد صفة.

لذلك استعمال "خواص" بالكتب الشعبية (حسب ذكر بعض اللاهوتيين الحديثيين أحيانا للتبسيط) مقصوده أقنوم لكن غير دقيق لاهوتيا وفيه مخاطر يعني عند خوض مناظرات هناك خوف في استخدام هذا المصطلح .

الأفضل والأصح أن نقول:

✔️ "الله جوهر واحد في ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس."

وليس "ذات واحدة بثلاث خواص" إلا إذا أوضحنا أن المقصود بالخواص هو التمايز الأقنومي وليس مجرد الصفات لان استخدام هذا المصطلح خطير .

الجزء الثاني من البحث
اختلاف المفاهيم والمصطلحات بين اللغة اليونانية واللغة العربية/الإسلامية

=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
2