قناة "خدام الكلمة"
1.16K subscribers
418 photos
142 videos
49 files
531 links
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل
اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن
Download Telegram
كل يوم إصحاح
تلخيص الإصحاح الثاني من رسالة رومية

يخبرنا الإصحاح الثاني، بأن الله عندما يدين الخاطي، فهو يدينه بعدل وبحق، بحسب الناموس المعطى لكل إنسان، والذي به عرفت الخطية، سواء أكان ناموس اليهود أو الناموس الطبيعي، وبما أن الجميع خطاة، كل من يدين أخيه يستوجب دينونة من الله، لأن الدينونة بيد الله وحده، الذي هو بلا خطية، ولأننا جميعاً نخلص بمحبة الله ورحمته.

يحذر بولس الرسول الجميع من الدينونة الإلهية، وينادي بالتوبة، مذكراً أنها المكان الذي يجب أن توصلنا إليه طول أناة الله، وإلا نكون نذخر لأنفسنا الغضب.

يؤخد بولس أن المؤمن الحقيقي، هو المؤمن من الداخل، وينتقد الذين يحملون إسم الله باطلاً، الذين بسببهم يجدف على اسمه بين الأمم.

الله يدين الجميع بعدل، ولا قيمة للانتماء الظاهري (كاليهودية أو الختان) بدون طاعة وتغيير داخلي، كما لا يوجد مسيحي حقيقي دون أن يكون في علاقة حقيقية مع المسيح، وقلب ممتلئ من روحه…
🥰32
كل يوم إصحاح
تلخيص الإصحاح الثالث من رسالة رومية

يكمل بولس الرسول على تساؤل يمكن يخطر لنا من الإصحاح الثاني، عن قيمة كون المرء يهوديًا أو خاضعًا للختان، ويقول إن هل هذا يعني إنه لا توجد فائدة؟ لكنه يجيب بأن الفائدة عظيمة، لأن اليهود أُوكلوا بكنز عظيم: كلمات الله. لكن، لو خان البعض هذه الأمانة، هل يعني ذلك أن أمانة الله نفسها تبطل؟ “حاشا!” يقول بولس، فالله ثابت في وعده مهما كانت ضعفات البشر.

ثم ينتقل لسؤال آخر كونهم أصبحوا أمناء على أقوال الله، هل يعني ذلك أن اليهود أفضل من غيرهم؟ والإجابة تأتي صريحة وعميقة، لا، لأن الجميع -يهودًا وأممًا- قد “زاغوا وفسدوا”، ولم يعد أحد يصل إلى مجد الله بجهده.

لكن الجمال يظهر هنا: الخلاص ليس حكرًا على أحد، بل أُعطي للكل من خلال يسوع المسيح، بلا حاجة للناموس كشرط، مع أن الناموس والأنبياء شهدوا لهذا الخلاص.

ولكن هل معنى هذا إن الإيمان يبطل الناموس؟ “حاشا! بالعكس، الإيمان بيثبت الناموس.
8
كل يوم إصحاح
تلخيص الإصحاح الرابع من رسالة رومية

يركز الأصحاح الرابع من رسالة رومية على أن التبرير أمام الله يكون بالإيمان، وليس بالأعمال.

يوضح الرسول بولس أن إبراهيم لم يُحسب له البر بسبب أعماله، بل بسبب إيمانه بالله. فلو كان التبرير بالأعمال، لكان كأنه دين مستحق وليس نعمة. ولكن إبراهيم آمن بالله، فحسب له إيمانه براً، مما يؤكد أن البر عطية إلهية وليست مكافأة على الجهد البشري.

كما أن إبراهيم آمن بالله قبل أن يُختتن، مما يجعله أبًا لجميع المؤمنين، سواء كانوا من الأمم (غير المختونين) أو من اليهود (المختونين) الذين يسلكون في نفس خطوات إيمانه.
الختان لم يكن سبب بر إبراهيم، بل كان علامة على الإيمان الذي كان لديه بالفعل.

يُبرز بولس أيضًا إيمان إبراهيم العميق، حيث آمن بالله الذي يحيي الموتى ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة، واستمر في السلوك بإيمان، رغم أن وعود الله له بدت مستحيلة بشريًا.

هذا الإيمان جعله نموذجًا للمؤمنين، إذ أن البركة التي نالها ليست له وحده، بل لكل من يؤمن كما آمن.
2
كل يوم إصحاح
تلخيص الإصحاح الخامس من رسالة رومية

يؤكد الإصحاح الخامس من رسالة رومية على أن التبرير بالإيمان يمنحنا سلامًا مع الله من خلال ربنا يسوع المسيح، فحياتنا معه هي حياة قداسة وافتخار بالإيمان، ورجاء لا يتزعزع حتى في الضيق…

ويظهر الله محبته لنا بأعظم صورة، إذ مات المسيح عنا ونحن بعد خطاة، فبالأولى الآن، بعد أن تبررنا بدمه، سننجو من الغضب الآتي…

من العدد 12، يوضح بولس أن الخطية دخلت إلى العالم بخطية آدم، ونتيجة لذلك ملك الموت على جميع الناس لأن الجميع أخطأوا.

لم يكن الناموس (شريعة موسى) هو الذي أدخل الخطية، بل جاء لاحقًا ليكشف عن طبيعتها ويثبت وجودها، فجعلها ظاهرة وواضحة


لكن كما دخلت الخطية إلى العالم بواسطة إنسان واحد، فقد جاءت نعمة الله وهبته بيسوع المسيح لتفيض بالأكثر، فتبرر الكثيرين وتغطي كثرة الخطايا. وكما كثرت الخطية، ازدادت النعمة جدًّا، ليملك المؤمنون بالحياة الأبدية بالمسيح يسوع ربنا
5
كل يوم إصحاح
تلخيص الإصحاح السادس من رسالة رومية

يرفض القديس بولس فكرة الاستمرار في الخطية لتكاثر النعمة بقوله “حاشا”، مشيرًا إلى أن المعمودية توحدنا بالمسيح في موته وقيامته.

نموت عن الخطية ونحيا لله.
المسيح مات مرة ليهزم الخطية وقام ليحيا لله، وقد قهر الموت نهائيًا فلا يسود عليه بعد الآن.

ونحن، باتحادنا مع المسيح بحسب نعمة الروح القدس فينا ننتصر مع الحي الذي انتصر على الموت، نشاركه في هذا النصر فلا يسود علينا الموت أيضًا، بل نحسب أنفسنا أمواتًا عن الخطية وأحياء لله بيسوع المسيح.

يدعونا القديس بولس، بلغة بشرية تتناسب مع ضعفنا، ويشجعنا بدعوة عملية، كما كنا نستسلم للخطية في الماضي، يجب أن نكرس أنفسنا الآن للبر والقداسة.
هبة الله لنا هي الخلاص بعمل المسيح وحياة التقوى التي نعيشها فيه.

هذا الانتقال من عبودية الخطية إلى خدمة البر يعكس قوة التحول الذي يمنحنا إياه المسيح، فالحياة الجديدة تتطلب اختيارًا يوميًا للعيش بقداسة بقوة الله.
4
الخطية في كلمة واحدة هي الانفصال عن الله...
الحل الوحيد هو الرجوع إلى الله.... وتكوين علاقة حقيقية قلبية معه... وحسن في هذا الرجوع أن تأتي المبادرة من الله... ما معنى "ارجعوا إلي فأرجع إليكم" (ملاخي : ؟)

يقصد بهذا أن يقول: إن رجوعي إليكم مضمون، المهم أن ترجعوا أنتم،أنا في كل وقت تطلبونني فيه تجدونني معكم. بل أنا واقف على أبواب قلوبكم أقرع لكي تفتحوا لي رؤیا ۳ (۲۰).

إنما المشكلة تأتي من جهتكم أنتم، فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه.

لذلك أقول "ارجعوا إلي" أي افتحوا أبواب قلوبكم المغلقة دوني... فأرجع إليكم" أي أدخل إلى هذه القلوب التي أخرجتموني منها برفضكم إياي في خطاياكم.....

كتاب الرجوع إلى الله، ص ٣٥ - ٤٥
2
الشيطان جعل الكثيرين يعتقدون ان المسيحية تتجذر فقط في الحب والقبول(أن الله يحبنا دون شروط)وهذا يبدو رائعا، لكن المسيح نادى أيضا بالتوبة والتغيير ، "
"ليس كل من يقول لي: يارب، يارب! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. (مت 7 : 21)

المسيحية تدعونا بالتحول عن اسلوب حياتنا القديم والابتعاد عن الخطيئة،(تعال كما انت،لكن لا تبق كما أنت)
إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا. (2كو 5 : 17)
🥰3👍1
" كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار .(مت 7 : 19)"
💚🙏🏻
3🔥1😢1
كل يوم إصحاح
ملخص رسالة رومية الاصحاح السابع

يؤكد بولس الرسول أننا ننتصر على الخطية وعلى الشر الحاضر فينا من خلال يسوع فقط، من خلال شركتنا بيسوع المسيح ربنا.

إننا لا نخلص بسبب قدرتنا على القيام بتعاليم معينة، أو قدرتنا في فعل شيء بقوتنا، بل نحن بالحقيقة غير قادرين أن نفعل شيء لوحدنا.

يبدأ الإصحاح بمثال المرأة المتزوجة، التي تتحرر من رباط زواجها بموت زوجها، وعلى هذا المثال يقول أن المؤمنين تحررو من حرف الناموس بمجيء المسيح.

لكن هذا لا يجعل الناموس بلا قيمة، بل على العكس، الناموس جاء ليخبرنا عن الخطية، والخطية ليست معروفة بدون الناموس، لكن الناموس لا يعطي القوة لهزيمتها، فالناموس صالح إذن.

لكن هل يؤدي هذا الصالح "الناموس للموت؟ حاشا، بل الخطية هي من تقود للموت، وعبادة الله بالروح، هي من تهزم الخطية التي عرفناها بالناموس، والناموس حتما يقود لمعرفة الله الحقيقية، التي أعلنها لنا بوضوح، والروح هو من يجعلنا في اتحاد مع هذا القادر على هزيمة الخطية والموت..!
5
كل يوم إصحاح
ملخص رسالة رومية اإاصحاح الثامن

يتحدث الإصحاح عن عمل الروح القدس في حياة المؤمنين. يبدأ بالإعلان أنه “لا دينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع” لأن الروح القدس، الذي هو روح الحياة، يحررنا من ناموس الخطية والموت، موجهًا حياتنا بعيدًا عن الجسد نحو الله.

عمل الروح فينا يقودنا لنعيش حسب مشيئة الله، ويمنحنا القوة للتغلب على الضعفات الجسدية والروحية.

هذا العمل يجعلنا شركاء المسيح، وبذلك نصبح ورثة مع المسيح في المجد، مشتركين في آلامه وفي قيامته.

دور الروح القدس لا يقتصر على القيادة فقط، بل يمتد إلى الشفاعة فينا، في لحظات الضعف، عندما لا نعرف كيف نصلي كما ينبغي يشفع فينا بأنات لا ينطق بها حاملًا صلواتنا إلى الله بطريقة تتجاوز الكلمات البشرية.

وفي الختام، يصل بولس إلى قمة الطمأنينة والثقة، لأن الروح هو من يقودنا، “مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟" ثم يجيب بقوة أنه لا الضيق، ولا الشدة، ولا الاضطهاد، ولا المخاطر، ولا حتى الموت أو الحياة، ولا أي قوة أخرى في الكون تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا!
4😍1
كل يوم إصحاح
الإصحاح التاسع من رسالة رومية

يؤكد بولس الرسول على سيادة الله في الخلاص، مشددًا على أن النعمة الإلهية، لا الأعمال البشرية، هي التي تحدد من يكون أبناء الله الحقيقيين.

يبدأ بولس بإظهار محبته العميقة لشعب إسرائيل، متمنيًا خلاصهم حتى لو كان ذلك على حساب نفسه، لكنه يوضح أن الانتماء الجسدي لإبراهيم لا يكفي، بل الإيمان بوعد الله هو الذي يجعل الإنسان من أبناء الموعد.

يشير بولس إلى أن الله، بحكمته وعدله، يرحم من يرحم، ويتراءف على من يتراءف، كما أن له الحق، كفخاري، في تشكيل البشر وفق قصده، ومن له يعطى ويزاد.

يبرز الأصحاح كيف أن الله احتمل عصيان البشر وأظهر رحمته بالصليب، مقدمًا الخلاص للأمم واليهود على حد سواء، لكن بينما قبل الأمم البر بالإيمان، تعثر بعض اليهود بسبب تمسكهم بحرف الناموس وسقطوا عند حجر العثرة، أي المسيح، لأنهم سعوا لتبرير أنفسهم بالأعمال بدلاً من الإيمان بالنعمة.
4😍1
كل يوم إصحاح
تلخيص الإصحاح العاشر من رسالة رومية

يناقش الرسول بولس رغبة قلبه في خلاص شعب إسرائيل، موضحًا أن مشكلتهم ليست في الحماس لله، بل في جهلهم لطريق البر الحقيقي.

البر لا يأتي من الأعمال بل من الإيمان بالمسيح، بطلب بر الله، لا بر الذات، إذ إن المسيح هو غاية الناموس للبر لكل من يؤمن.

يؤكد الإصحاح أن الخلاص متاح للجميع، يهودًا وأممًا، عبر الاعتراف بيسوع ربًا والإيمان بقيامته، ويشدد على أهمية التبشير بإنجيله، لأن الإيمان يأتي من السماع بالخبر، والخبر بكلمة الله!

إن خلاصنا وخلاص الأمم، جاء بخطة وعمل إلهي حتى قبل أن نوجد، مصدّقاً على ذلك بالنبوات، أما من جهة شعب إسرائيل الّذين عرفوا النبوات ورفضوا المسيح وخلاص الأمم، قيل فيهم "طُولَ النَّهَارِ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَى شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ".
5
كل يوم إصحاح
ملخص الإصحاح الحادي عشر من رسالة رومية

يوضح بولس أن الله لم يرفض شعبه إسرائيل بالكامل رغم عصيانهم، بل احتفظ ببقية مختارة بنعمته كما في قصة إيليا الذي أخبره الله بوجود سبعة آلاف لم يركعوا لبعل، مشيرًا إلى أن سقوط إسرائيل المؤقت فتح المجال لخلاص الأمم، لكنه يحذر الأمم من الغرور ويدعوهم للثبات في الإيمان حتى لا يُقطعوا من شجرة الزيتون التي أُدرجوا فيها، مؤكدًا أن الله قادر على "إعادة تطعيم إسرائيل" في النهاية ليظهر رحمته للجميع، مما يبرز حكمة الله العجيبة وخطته لخلاص البشرية جميعها.

يختتم بولس حديثه بتأمل عميق في حكمة الله ورحمته، موضحًا أن الله سمح للجميع اليهود والأمم بالعصيان لكي يظهر رحمته للكل دون استثناء، ويُظهر أن كل شيء من الله وبه وله، معبرًا عن إعجابه بعمق حكمة الله وعلمه الذي لا يُدرك، حيث لا يمكن لأحد أن يستشير الله أو يعطيه شيئًا يستحق مكافأة، وحده لله المستحق المجد إلى الأبد.
5
الغضب يفسد القلب هيكل الله القدوس والعين التي بها نعاين الله ونري الحكمة ونقدر على التمييز والإفراز،فإن شاب القلب غضب انشغل بالانتقام وبالتالي لا يستطيع أن ينشغِل بيسوع المحبة المطلقة ولا أن يلهج في شريعته.
7👍1
لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته.
(عب 4 : 12)
6
لما يجيلك فكر يقولك انت غير مستحق تتكلم مع ربنا بعد كل اللي عملته، ويمنعك تتوب، انتهره لان ده من الشيطان.

التوبة ليس لها علاقة بمدى استحقاقك،جميعنا نستحق الموت لا احد فينا يستحق ان يسكن فيه روح الله القدوس، لكن رحمة الله ومحبته لنا تجعلنا مستحقين ان نخلص ونجلس معه في السماويات..❤️
3
" هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان وجحش ابن أتان" (مت ۵:۲١)

في يوم أحد الشعانين دخل الرب يسوع مدينة أورشليم كملك وديع، وهو مستعد اليوم أن يدخل كل قلب ليملك عليه، ولكن ومع وداعته فهو جبار مقتدر قوة

فهو يسند الخائر، ويُقيم العاثر، ويُعين المظلوم.
هو ملك يحافظ على عهده، حتى لو خانت النفس ورجعت إلى الوراء، يبقى هو أمينا في غير تخلية ولا نكران. وإذا ما رجعت النفس؛ يُجدد عهده معها دون أن يُوبّخ أو يلوم، بل يلبسها ثياب بره، ويمنحها بهجة الغفران.
4👍1🙏1
يا ملك البر تعال، وخلص العالم من كل ظلمة عداوات وبغضة وأحقاد.

تعال، وليصر عندنا هتاف "أوصنا لابن داود' نغمة شجية لتطييب الخواطر المكسورة، وإعادة الفرحة لكل قلب حزين و مهموم، آمین.🙏🏻
6👍1