لا يستطيع أحد أن يشك في أنه متى كان "الحكم على الأمور" في القلب خاطئًا، أي كان القلب مملوءًا جهلاً، تكون أفكارنا وأعمالنا - التي هي ثمرة التمييز والتأمل - في ظلام الخطية العظمى...
الرجل الذي كان في نظر الله مستحقًا أن يكون ملكًا على شعبه سقط من مُلكه بسبب نقصه في "عين التمييز" (مت 6: 22-23) فصار جسده كله مظلمًا...

لقد ظن أن تقدماته مقبولة لدي الله أكثر من طاعته لأوامر صموئيل، حاسبًا أنه بهذا يستعطف العظمة الإلهية

يا رب، امنحني قلبًا محبًا يصلي من أجل جميع الناس.
علمني أن أحب حتى الذين يصعب علي فهمهم، وأصلي من أجلهم بمحبة وإيمان. اهدِ القادة والمسؤولين ليعملوا بعدل وحكمة وفقًا لمشيئتك. اجعلني أداة لسلامك وحقك في هذا العالم.
باسم الرب يسوع أصلي، آمين.🙏🏻

قديش صار لي ناطرة تا اسمع جواب من عندك ياربي صوتك عني غاب
أنا قلبي تعب مش قادرة انطر بعد أنا وضعي صعب عم يدبل بعمري الورد
وانت وعدت وقلت اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا
أنا عم بسأل انا عم بطلب بدي من هالحالة اهرب
انا عم بسأل انا بطلب تعبانة وضيعت المهرب دخيلك اسمعني انا قلبي تعب
سامحني يارب ان قلت بجسارة وقاحة عم حط الملامة عليك اني خسرت الراحة
لو كل العالم ظلموني بعرف انت بتبقى حنون لكن شو بعمل بظنوني اللي بتخلي ايماني يخون
شو كتار اللي لاموني وشمتوني فيي وذلوني
قالوا اني مش عم شوفك اشفيني فتحلي عيوني

ما دمت ربي في الطريق
لن اضيق لن اخور
عالما ما في الطريق
ضامنا عندي السرور

(القرار)
في الطريق انت لي انت سيدي الوفي
وجهك يسير بي منك عزيمتي
حتى حين اضعف يدك تردني
في الطريق انت لي انت الهي العلي

وتعمل دوما لخيري
بل لراحة الفؤاد
واثق فيك يسوع
طائع ولا عناد

وسندي تبقى حبيبي
غربتي فيها الامان
يدك تجتاز بي
في مضايق الزمان

اسند يارب كل من في محنة ، وهوّن عليه صعوبة الأيام
وكن عوناً له بدلاً مِن كل اللذين خذلوه.

انا استاذ مخطوطه يا جماعه اللي اسمه ميكي الملاخ بس خلاص غيرت الاسم و كده لو حد محتاج اي شي انا تحت خدمته و تحت امره في اي وقت

س: كيف ينبغي للمرء أن يتوب عن الخطايا؟ (راجع أعمال الرسل 3: 19)

ج: من خلال الغيرة على تصرف داود الذي يقول أولاً: اعترفتُ بإثمي، ولم أخفِ خطيئتي. قلتُ: سأعترفُ على نفسي بإثمي للرب (مزمور 31: 5)، ثم بإعلان حالته كما يتعلم المرء أن يفعل بطرق مختلفة في المزمور السادس (مزمور 6) وفي المزامير الأخرى

يمكن للمرء أن يتعلم من الرسول (بولس) تلك الأشياء التي شهد بها لأهل كورنثوس بشأن خطيئة الآخرين، عندما قال: "الحزن الذي من الله يُنشئ توبة تؤدي إلى خلاص لا يسبب ندامة". ويضيف علامات هذا الحزن: "ولكن انظروا أي همٍّ أحدثه فيكم هذا الحزن عينه بحسب مشيئة الله، أي تطهير لأنفسكم، أي سخط، أي خوف، أي شوق، أي غيرة، أي تبرير. في كل شيء أثبتم أنفسكم أطهارًا في هذا الأمر" (2 كورنثوس 7: 11).

وهكذا يتضح من هذا أنه لا ينبغي لنا فقط أن نبتعد عن الخطيئة ونتحمل هذه الأشياء من أجل الخطاة، بل يجب علينا أيضًا أن ننسحب من الخطاة أنفسهم. أوضح داود هذا عندما قال: "ابتعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم" (مزمور 6: 8)؛ وأوصى الرسول: "لا تأكلوا حتى مع مثل هذا الشخص" (1 كورنثوس 5: 11).

مصدر
THE ASKETIKON OF ST BASIL THE GREAT
Pp., 438

كل سنه و انتم طيبين بمناسبه جمعه حتام الصوم و دخولنا الي اسبوع الالام العظيم

فَما أعطانا اللهُ روحَ الخَوفِ، بَلْ روحَ القُوّةِ والمَحبّةِ والفِطنَةِ.
رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 7:1

شعنينة مباركة للجميع
هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي بإسم الرب... هليلويا مجدا للرب

تامل الإنذار الاخير

6ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، 7قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ». 8ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً:«سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا!». 9ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، 10فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ. سفر الرؤيا 14: 6-10



ان الناس لا يمكنهم ان يرفضوا انذار الله الذي يرسله اليهم في رحمته من دون ان يعاقبوا. لقد قُدمت رسالة من السماء الى العالم في ايام نوح، وكان خلاصهم متوقفاً على الكيفية التي بها يتجاوبون مع تلك الرسالة. فلأنهم رفضوا الانذار انسحب روح الله بعيدا من الجنس الخاطئ فهلكوا بمياه الطوفان. وفي عهد ابراهيم كفت الرحمة عن التوسل الى سكان سدوم الأثمة، وهلك الجميع محترقين بالنار التي امطرتها عليهم السماء ما عدا لوطا وامرأته وابنتيه. كذلك في عهد المسيح، لقد أعلن ابن الله لليهود غير المؤمنين في ذلك الجيل قائلا لهم : «هوذا بيتكم يترك لكم خرابًا» (متى 23: 38). فلدى التطلع عبر الاجيال الى الايام الاخيرة تعلن قدرة الله غير المحدودة عن الذين «لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا» قائلة: «لأجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب. لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالاثم» (2 تسالونيكي 2: 10 ـــ 12). فاذ يرفضون تعاليم كلمته فالله سيسحب منهم روحه ويتركهم للضلال الذي قد احبوه . لكنّ المسيح لا يزال يتوسط لأجل الانسان وسيعطي النور لمن يطلبونه «مَن هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضاً يشفع فينا» (رومية 34:8).
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة  =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد) اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at

"Christos Anesti"

[Transliteration of Greek:]
Christós anésti ek nekrón,
thanáto thánaton patísas,
ké tís en tís mnímasi,
zoín charisámenos!

[Translated in English:]
Christ is risen from the dead,
Trampling down death by death,
And upon those in the tombs
Bestowing life

[عربي]
المسيح قام من بين الاموت ووطئ الموت ووهب الحياة للذين في القبور

المسيح قام حقا قام
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة  =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد) اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at

تأمّل: دم الفادي يُكفّر عنّا في الجمعة العظيمة

الجمعة العظيمة مش يوم حزن... بل يوم نُصرة المحبة.

في هذا اليوم، علّق يسوع، ابن الله الحي، على خشبة الصليب، لا كمن هو مغلوب، بل كملكٍ يتوّج بدمه!
من أجلنا، سُمّر القدوس، وسُقي الخل، وتُرك وحده على الجلجثة... ليحمل خطايانا، ويُحرّرنا من لعنة الموت.

"قد أُكمل!" — صرخ بها بصوتٍ عظيم، لا كمن يُحتضر، بل كمن أعلن انتهاء المعركة وانتصاره على الخطيئة والشيطان.

يا نفسي، تأملي المشهد:

الجموع تهتف "اصلبه"، وهو يُصلي من أجلهم: "اغفر لهم يا أبتِ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون."

الأرض ترتجف، والهيكل ينشق، والسماء تلبس السواد... لأن خالقها يُذبح من أجل خلائقه.

لكن وسط الظلام، يُولد النور، وفي لحظة الألم، يُولد الفداء.


الجمعة العظيمة مش نهاية...
الجمعة العظيمة هي بداية عهد جديد، فيه دُفع الثمن، وانفتح باب السماء.

فماذا تريد أكثر؟

هل تخجل من خطاياك؟ هو حملها.

هل تشعر بالرفض؟ هو رُفض لأجلك.

هل تتألم؟ هو تألم أكثر منك ليواسيك.

هل تخاف الموت؟ هو مات ليعطيك الحياة!


يا رب يسوع، في هذا اليوم، نجدد لك عهد الحب
نسجد عند قدميك، لا خوفًا، بل حبًا
لا خجلًا، بل شكرًا
لأنك أحببتنا حتى النهاية.


اخوتي واخواتي كل واحد فينا يغمض عيونه ويصلي ويتأمل بخلوته ويطلب من رب المجد العظيم يدخل لحياته اليوم ابواب السماء مفتوحة لانه الجمعة العظيمة

امين

احبائي تعالو نتامل مع بعض اخوتي عن صلب يسوع بخشوع قدّام محبة المسيح العظيمة.


1. تأمّل: على الصليب... الله يمدّ ذراعيه للعالم

على خشبة الصليب، لم تُفتح ذراعا يسوع ليُصلب فقط، بل للاحتضان.
احتضان البشرية كلها: الخاطئ والتائب، البعيد والقريب، المنكسر والذي بلا رجاء.
المسامير ما كانت أقوى من المحبة…
الذي خلق الكون بكلمة، ارتضى أن يُثبّت بجسدٍ مكسور ليُطلقك حرًا!


2. تأمّل: مكانك كان على الصليب... لكنه أخذه عنك

الصليب ما كان إلّا كرسي الإعدام الروماني.
مكان للّعنة والمجرمين.
والمجرم الحقيقي؟ أنا وأنت بخطايانا.
لكن يسوع قال:
"دعوه. أنا آخذ مكانه."
وصار هو لعنة لكي نُصبح نحن مبارَكين أحرار من عبودية الخطيئة.

يا لها من صفقة حب!


3. تأمّل: نزف الحب من الجنب المطعون

عندما طُعن جنبه بالحربة، خرج دمٌ وماء.
لم يكن مجرد نزف… بل ولادة الكنيسة.
الدم: رمز الفداء.
والماء: رمز الروح والحياة الجديدة.
من الجنب المطعون خرجت الحياة… لك ولي.


4. تأمّل: “قد أُكمِل”… ليست تنهيدة موت، بل صرخة نصر

في لحظة الألم الأعظم، قال يسوع:
"قد أُكمل!"
ما أروعها!
مش "انتهيت"... بل "أنجزتُ المهمة".
هو ما مات مغلوب… بل غلب بالموت.
غلب الظلام بالنور، والخطيئة بالقداسة، والموت بالحياة.


5. تأمّل: الصليب ليس نهاية… بل بداية عهد جديد

الناس شافوا الصليب كعار…
لكن في نظر السماء، كان عرش الملكوت.
من على الصليب، بدأ العهد الجديد…
ما عاد فيه ذبائح ولا حجاب يفصلنا.
صار لنا دخول مباشر لقدس الأقداس، بثقة، بفضل الدم.

شكرا يا يسوع المسيح ربي والهي ومخلصي لانك افدتيتني

تأمّل: حين سُفك الحب على الصليب

يا يسوع، أيُّ حبٍّ هذا الذي يجعلك تُساق كالخروف إلى الذبح،
ولا تفتح فاك؟
أيُّ وداعةٍ هذه، تُساق بها إلى خشبةٍ جرداء،
فتحوّلها إلى عرشٍ للغفران؟!

على الصليب… لم تكن المسمار هو الذي ثبتك،
بل الحب…
ذاك الحب الذي لا يُقاس،
ذاك الحب الذي لا يُدرَك،
ذاك الحب الذي جعلك تقول:
"يا أبتاه، اغفر لهم."


في الجلجثة… كان الصمت يصرخ،
وكان الدم يتكلم.
وكانت الأرض تشهد، والسماء تئن،
والمسامير تروي حكاية العهد الجديد.

لم تُسحق لأنك ضعيف،
بل لأنك قويّ في الطاعة حتى الموت،
مات الجسد، لكن الإله لم ينكسر،
بل سكب نفسه قرباناً لأجلنا،
لأجلي أنا… الذي ما زلت أُخطئ، وما زلت تُحب.

يا ربّي يسوع،
حين أراك مصلوبًا، تتهاوى في داخلي كل كبريائي.
حين أنظر إلى وجهك المغطّى بالدم،
أخجل من خطاياي التي زادت جراحك.

من أنا لتُحبني هذا الحب؟
من أنا لتُسامحني، وتدعوني ابنًا،
وأنت المصلوب من أجلي؟!

يا يسوع،
اليوم لا أطلب سوى أن تُسمر قلبي على صليبك،
أن أُدفن معك، لكي أحيا بك،
أن أبكي في حضرة دمك الطاهر،
وأتطهّر في نار حبك الإلهي.


يا مَن غلبت الموت بالموت…
اجعلني أعيش لك ما دمتُ حيًّا،
وأموت عن ذاتي كل يوم،
لأقوم معك إلى الأبد.

"فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ الإِنْسَانَ خَالِدًا، وَصَنَعَهُ عَلَى صُورَةِ ذَاتِهِ،"
(سفر الحكمة 2: 23).