يقول القديس اثاناسيوس الرسولي:-
"نحن لا نعبد مخلوقًا، حاشا،
بل نحن نعبد رب الخليقة المتجسد: كلمة الله،
فمع أن الجسد فى حد ذاته هو جزء من الخليقة، إلا أنه صار جسدًا لله الكلمة.. والجسد لم يجلب عارًا على الكلمة، حاشا!
بل على العكس، الجسد هو الذى تمجد بواسطة الكلمة.
فالإبن الذى كان على صورة الله، لم يفقد شيئًا من لاهوته عندما أخذ شكل العبد، بل على العكس، قد صار بذلك مُخلصًا لكل جسد وللخليقة كلها."
Letter No. 60 of St. Athanasius, Letter to Adelphius, 3-4. "
NPNF, S2, Vol. 4, pp. 1381
"نحن لا نعبد مخلوقًا، حاشا،
بل نحن نعبد رب الخليقة المتجسد: كلمة الله،
فمع أن الجسد فى حد ذاته هو جزء من الخليقة، إلا أنه صار جسدًا لله الكلمة.. والجسد لم يجلب عارًا على الكلمة، حاشا!
بل على العكس، الجسد هو الذى تمجد بواسطة الكلمة.
فالإبن الذى كان على صورة الله، لم يفقد شيئًا من لاهوته عندما أخذ شكل العبد، بل على العكس، قد صار بذلك مُخلصًا لكل جسد وللخليقة كلها."
Letter No. 60 of St. Athanasius, Letter to Adelphius, 3-4. "
NPNF, S2, Vol. 4, pp. 1381
❤6
"*مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا،*" (متى 20: 26)
الرب عادل في *محبته* لجميع البشر يكلم الناس بشتى *الطرق*
*الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."* (1 تيموثاوس 2: 4)
لكننا نتنافس فيما بيننا على المركز الأول وعلى *العظمة* .
*تحاول الأنا ( الذات) *
أن تظهر للآخرين أن الله يميزها
فتقول الله يحبني أكثر
أنا افهم من كل البشر .
*أنا. أنا. *
لكن الله ينظر للبشر بنفس المستوى وبنفس المحبة لأننا أبناء .
الرب يحب جميع الناس
**يحب البار ويحب الخاطئ **ويبحث عنه لكي يرده الى أحضانه .
*قال يسوع : أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ*." (يوحنا 15: 14)
*الأنا. الأنا. تبحث دائما عن المركز والسيطرة والعظمة* .
*فقال يسوع: "فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا،"* (متى 20: 26)
*أذن من هو الأعظم في ملكوت الله ؟؟؟*
*الأعظم في ملكوت الله * هو الذي يطيع كلمة الله أولاً ويعمل فيها
*يسمع. يفهم يطيع *
*الأعظم* في ملكوت الله هو الذي *يخدم اخوته خدمة نابعة من ذاته محبه نقيه *
*الأعظم* هو الذي يحمل هم اخوته
ويبذل ذاته من أجل *محبتهم* *ووحدتهم* ومن أجل معرفة الحق .
*الأعظم* هو الذي يتنازل عن كبرياءه يتواضع وينظر لكل شخص بنفس نظرة الآب السماوي .
*الأعظم* هو الذي يترك الآخرين تمدحه لا لسانه .
*الأعظم* عندما نعطي من *وقتنا* *وجهدنا* *ومالنا* من أجل اخوتنا المحتاجين .
*الأعظم هو الذي يغفر ويسامح* بسهولة ويصلي لمن أسأوا له .
الأعظم هو الذي يتصدق بالخفاء ويصلي بالخفاء.
أبانا. السماوي
ساعدني افهم معنى *العظمة* *الحقيقية* وأطبقها بقوة روحك القدوس المرشد والمعلم
ساعدني *أكرس ذاتي لك* واخضع لعملك فيّ
لا تسمح يا رب أن تسود على قلبي المراكز والسيطرة وتعظم المعيشة والأنا .
ساعدني يا روح الله القدوس .
الرب عادل في *محبته* لجميع البشر يكلم الناس بشتى *الطرق*
*الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."* (1 تيموثاوس 2: 4)
لكننا نتنافس فيما بيننا على المركز الأول وعلى *العظمة* .
*تحاول الأنا ( الذات) *
أن تظهر للآخرين أن الله يميزها
فتقول الله يحبني أكثر
أنا افهم من كل البشر .
*أنا. أنا. *
لكن الله ينظر للبشر بنفس المستوى وبنفس المحبة لأننا أبناء .
الرب يحب جميع الناس
**يحب البار ويحب الخاطئ **ويبحث عنه لكي يرده الى أحضانه .
*قال يسوع : أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ*." (يوحنا 15: 14)
*الأنا. الأنا. تبحث دائما عن المركز والسيطرة والعظمة* .
*فقال يسوع: "فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا،"* (متى 20: 26)
*أذن من هو الأعظم في ملكوت الله ؟؟؟*
*الأعظم في ملكوت الله * هو الذي يطيع كلمة الله أولاً ويعمل فيها
*يسمع. يفهم يطيع *
*الأعظم* في ملكوت الله هو الذي *يخدم اخوته خدمة نابعة من ذاته محبه نقيه *
*الأعظم* هو الذي يحمل هم اخوته
ويبذل ذاته من أجل *محبتهم* *ووحدتهم* ومن أجل معرفة الحق .
*الأعظم* هو الذي يتنازل عن كبرياءه يتواضع وينظر لكل شخص بنفس نظرة الآب السماوي .
*الأعظم* هو الذي يترك الآخرين تمدحه لا لسانه .
*الأعظم* عندما نعطي من *وقتنا* *وجهدنا* *ومالنا* من أجل اخوتنا المحتاجين .
*الأعظم هو الذي يغفر ويسامح* بسهولة ويصلي لمن أسأوا له .
الأعظم هو الذي يتصدق بالخفاء ويصلي بالخفاء.
أبانا. السماوي
ساعدني افهم معنى *العظمة* *الحقيقية* وأطبقها بقوة روحك القدوس المرشد والمعلم
ساعدني *أكرس ذاتي لك* واخضع لعملك فيّ
لا تسمح يا رب أن تسود على قلبي المراكز والسيطرة وتعظم المعيشة والأنا .
ساعدني يا روح الله القدوس .
❤5
أَشبِعْنا مِن رَحمتِك، فَنَفرَحَ ونبتَهِج.
١)عَلِّمنا أَن نُحصِيَ أَيّامَنا
فَتَبلُغَ ٱلحِكمَةُ قُلوبَنا
عُد، يا رَبُّ، فَإِلى مَتى؟
وَٱشفِقَ عَلى عِبادِكَ
٢)أَشبِعنا في ٱلصَّباحِ مِن وَدادِكَ
فَنَفرَحَ وَنَبتَهِجَ طَوالَ أَيّامِنا
أُردُد عَلَينا بِٱلسُّرور
ٱلأَيّامَ ٱلَّتي أَذَقتَنا فيها ٱلعَناء
وَٱلسِنينَ ٱلَّتي رَأَينا فيها ٱلشَقاء
٣)وَليَكُن صَنيعُكَ لَدى عِبادِكَ بَيِّنا
وَليَكُن جَلالُكَ لِأَبنائِهم مُعلَنا
وَليَنزِل إِنعامُ إِلَهِنا عَلَينا
رَبِّنا، يَسِّر لَنا عَمَلَ أَيدينا
أَيِّد ما عَمَلَت أَيدينا
١)عَلِّمنا أَن نُحصِيَ أَيّامَنا
فَتَبلُغَ ٱلحِكمَةُ قُلوبَنا
عُد، يا رَبُّ، فَإِلى مَتى؟
وَٱشفِقَ عَلى عِبادِكَ
٢)أَشبِعنا في ٱلصَّباحِ مِن وَدادِكَ
فَنَفرَحَ وَنَبتَهِجَ طَوالَ أَيّامِنا
أُردُد عَلَينا بِٱلسُّرور
ٱلأَيّامَ ٱلَّتي أَذَقتَنا فيها ٱلعَناء
وَٱلسِنينَ ٱلَّتي رَأَينا فيها ٱلشَقاء
٣)وَليَكُن صَنيعُكَ لَدى عِبادِكَ بَيِّنا
وَليَكُن جَلالُكَ لِأَبنائِهم مُعلَنا
وَليَنزِل إِنعامُ إِلَهِنا عَلَينا
رَبِّنا، يَسِّر لَنا عَمَلَ أَيدينا
أَيِّد ما عَمَلَت أَيدينا
❤5🙏3
حنانَك يا ربّ الأكوانِ، إليكَ رَفعتُ صلاتي، أنا إن أحيا فبالإيمانِ، يُشَرّفُ معنى حياتي
- سَمِعتُ نِدائكَ يا ربي يُجَلجِلُ في أعماقي، صدًى يتجاوبُ في قلبي مع النغَمِ الخفّاقِ
فَسِرتُ بهديِكَ في دربي وبي ظمأ المُشتاقِ، لمنهلِكَ الصافي العذبِ، أروي به أمنياتي
- يروّعُني صَخَبُ البَحرِ وصوتُ قصيفِ الرعودِ، فآنسُ منكَ مع الفجرِ بفيضِ الرِضى والجودِ،
فيا مُبدِعَ الكونِ من يدري، سواكَ بسرّ الوجودِ، فكم فيكَ يا ربّ من سرّ وآياتٍ مُذهِلات.
- إلهي إن أدعو فما لي سواكَ مُجيبٌ ندائي، وحين أنوءُ بأثقالي فلي برضاكَ عزائي
طرَحتُ مُناي وآمالي لديكَ وكلّ رجائي، فأنت ملاذي ومآلي إليكَ وفيكَ نجاتي
- سَمِعتُ نِدائكَ يا ربي يُجَلجِلُ في أعماقي، صدًى يتجاوبُ في قلبي مع النغَمِ الخفّاقِ
فَسِرتُ بهديِكَ في دربي وبي ظمأ المُشتاقِ، لمنهلِكَ الصافي العذبِ، أروي به أمنياتي
- يروّعُني صَخَبُ البَحرِ وصوتُ قصيفِ الرعودِ، فآنسُ منكَ مع الفجرِ بفيضِ الرِضى والجودِ،
فيا مُبدِعَ الكونِ من يدري، سواكَ بسرّ الوجودِ، فكم فيكَ يا ربّ من سرّ وآياتٍ مُذهِلات.
- إلهي إن أدعو فما لي سواكَ مُجيبٌ ندائي، وحين أنوءُ بأثقالي فلي برضاكَ عزائي
طرَحتُ مُناي وآمالي لديكَ وكلّ رجائي، فأنت ملاذي ومآلي إليكَ وفيكَ نجاتي
❤11
إِذْ قَبِلْتُمُ الْكَلِمَةَ فِي ضِيق كَثِيرٍ، بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ
*🌷صباح الخير🌷*
*🌷صباح الخير🌷*
❤6
*وَهُوَ يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالأَزْمِنَةَ.*
(دانيال 2: 21)
خالق هذا الكون كلي القدرة
*قادر ....قادر .....قادر *
أن يغير الأزمنة والأوقات
*قادر أن يحول أزمنة اليأس الى أمل *
*قادر أن يحول أزمنة المرض الى صحة وشفاء *
*قادر أن يحول أزمنة التعب الى راحة *
*قادر أن يحول أزمنة السلب الى تعويضات *
*قادر أن يحول أزمنة الحزن الى أفراح *
*قادر أن يحول أزمنة العقم الى إثمار *
*قادر أن يحول أزمنة العوز والحاجة الى شبع *
*قادر أن يحول أزمنة الجفاء والحقد الى حياة *
*قادر أن يحول أزمنة الضياع والشك الى اليقين والإيمان *
الرب قادر أن يعطي أولاده
*بدايات جديده *
*مسحه جديده *
*قوة جديدة*
الرب *قادر أن يرفعنا* *ويشددنا* *ويسندنا*
الرب قادر أن يجدد مثل *النسر شبابنا* .
أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ.
29 يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً.
30 اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا.
31 وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ.
( أشعياء 40 : 28 -31 )
*أبانا السماوي *
«نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ." (رؤيا 11: 17).
*أمسك * *بأيدينا*
أسكب من *روحك القدوس* علينا أنت قادر أن تعطي أولادك *أوقات فرح** *وراحة* *وسلام*
اصلي في اسم الرب يسوع ينكسر عن حياتنا * كل روح *هم وحزن* *وفشل* *وتعب* *ومرض* *وألم* *وضيق* .
.
أصلي *زمن* *جديد* وبركة جديدة الرب يطلق في حياة شعبه
*حريه مجد اولاد الله
"*فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ *الْخَلاَصِ*. *كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا." ***(إشعياء 61: 10)
يسعد صباحكم بنور المسيح
(دانيال 2: 21)
خالق هذا الكون كلي القدرة
*قادر ....قادر .....قادر *
أن يغير الأزمنة والأوقات
*قادر أن يحول أزمنة اليأس الى أمل *
*قادر أن يحول أزمنة المرض الى صحة وشفاء *
*قادر أن يحول أزمنة التعب الى راحة *
*قادر أن يحول أزمنة السلب الى تعويضات *
*قادر أن يحول أزمنة الحزن الى أفراح *
*قادر أن يحول أزمنة العقم الى إثمار *
*قادر أن يحول أزمنة العوز والحاجة الى شبع *
*قادر أن يحول أزمنة الجفاء والحقد الى حياة *
*قادر أن يحول أزمنة الضياع والشك الى اليقين والإيمان *
الرب قادر أن يعطي أولاده
*بدايات جديده *
*مسحه جديده *
*قوة جديدة*
الرب *قادر أن يرفعنا* *ويشددنا* *ويسندنا*
الرب قادر أن يجدد مثل *النسر شبابنا* .
أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ.
29 يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً.
30 اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا.
31 وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ.
( أشعياء 40 : 28 -31 )
*أبانا السماوي *
«نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ." (رؤيا 11: 17).
*أمسك * *بأيدينا*
أسكب من *روحك القدوس* علينا أنت قادر أن تعطي أولادك *أوقات فرح** *وراحة* *وسلام*
اصلي في اسم الرب يسوع ينكسر عن حياتنا * كل روح *هم وحزن* *وفشل* *وتعب* *ومرض* *وألم* *وضيق* .
.
أصلي *زمن* *جديد* وبركة جديدة الرب يطلق في حياة شعبه
*حريه مجد اولاد الله
"*فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ *الْخَلاَصِ*. *كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا." ***(إشعياء 61: 10)
يسعد صباحكم بنور المسيح
❤5🙏2👍1
اِشْفِنِي يَا رَبُّ فَأُشْفَى. خَلِّصْنِي فَأُخَلَّصَ، لِأَنَّكَ أَنْتَ تَسْبِيحَتِي.
❤5
يقول القديس غريغوريوس النيسي:-
كان الله دائمًا ، وسيظل كذلك دائمًا. أو بالأحرى، الله موجود دائمًا. لأن الكائن والمشيئة هما أجزاء من زماننا، ذات طبيعة متغيرة، لكنه كائن أبدي. وهذا هو الاسم الذي أطلقه على نفسه عندما أعطى النبوءة لموسى في الجبل. لأنه في ذاته يجمع ويحوي كل الوجود، ليس له بداية في الماضي ولا نهاية في المستقبل؛ مثل بحر الوجود العظيم، اللامحدود وغير المحدود، الذي يتجاوز كل تصور للزمن والطبيعة، ولا يرمز إليه إلا العقل، وذلك بشكل خافت وقليل للغاية... ليس من خلال أساسياته، ولكن من خلال بيئته؛ يتم الحصول على صورة واحدة من مصدر وأخرى من مصدر آخر، ويتم دمجها في نوع ما من عرض الحقيقة، التي تفلت منا قبل أن نمسك بها، وتطير قبل أن نتصورها، متوهجة على الجزء السيد لدينا، حتى عندما يتم تطهيره، مثل البرق الوميض الذي لن يستمر في مساره، يحدث أمام أعيننا... بالترتيب الذي أتصوره من هذا الجزء منه الذي يمكننا أن نفهمه ليجذبنا إليه (لأن ما هو غير مفهوم تمامًا يقع خارج حدود الأمل، وليس ضمن بوصلة المسعى)، ومن خلال ذلك الجزء منه الذي لا يمكننا فهمه ليثير دهشتنا وكموضوع للعجب أن نصبح أكثر موضوعًا للرغبة، ونرغب في التطهير، ومن خلال التطهير نجعلنا مثل الله؛ حتى عندما نصبح مثله، يمكن لله، باستخدام تعبير جريء، أن يتحدث معنا كآلهة، متحدًا بنا، وربما بنفس القدر الذي يعرف به أولئك الذين يعرفونه بالفعل. إذن فإن الطبيعة الإلهية لا حدود لها ويصعب فهمها؛ وكل ما نستطيع أن نفهمه عنه هو لا حدود له؛ على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يتصور أنه نظرًا لأنه ذو طبيعة بسيطة، فهو بالتالي إما غير مفهوم تمامًا، أو مفهوم تمامًا. فلنتساءل أكثر عما تعنيه عبارة "ذو طبيعة بسيطة". لأنه من المؤكد أن هذه البساطة ليست في حد ذاتها طبيعتها، كما أن التركيب ليس في حد ذاته جوهر الكائنات المركبة.
مصدر
Npnf., S, II, V, XII, on infants' early deaths, PP, 691-692
كان الله دائمًا ، وسيظل كذلك دائمًا. أو بالأحرى، الله موجود دائمًا. لأن الكائن والمشيئة هما أجزاء من زماننا، ذات طبيعة متغيرة، لكنه كائن أبدي. وهذا هو الاسم الذي أطلقه على نفسه عندما أعطى النبوءة لموسى في الجبل. لأنه في ذاته يجمع ويحوي كل الوجود، ليس له بداية في الماضي ولا نهاية في المستقبل؛ مثل بحر الوجود العظيم، اللامحدود وغير المحدود، الذي يتجاوز كل تصور للزمن والطبيعة، ولا يرمز إليه إلا العقل، وذلك بشكل خافت وقليل للغاية... ليس من خلال أساسياته، ولكن من خلال بيئته؛ يتم الحصول على صورة واحدة من مصدر وأخرى من مصدر آخر، ويتم دمجها في نوع ما من عرض الحقيقة، التي تفلت منا قبل أن نمسك بها، وتطير قبل أن نتصورها، متوهجة على الجزء السيد لدينا، حتى عندما يتم تطهيره، مثل البرق الوميض الذي لن يستمر في مساره، يحدث أمام أعيننا... بالترتيب الذي أتصوره من هذا الجزء منه الذي يمكننا أن نفهمه ليجذبنا إليه (لأن ما هو غير مفهوم تمامًا يقع خارج حدود الأمل، وليس ضمن بوصلة المسعى)، ومن خلال ذلك الجزء منه الذي لا يمكننا فهمه ليثير دهشتنا وكموضوع للعجب أن نصبح أكثر موضوعًا للرغبة، ونرغب في التطهير، ومن خلال التطهير نجعلنا مثل الله؛ حتى عندما نصبح مثله، يمكن لله، باستخدام تعبير جريء، أن يتحدث معنا كآلهة، متحدًا بنا، وربما بنفس القدر الذي يعرف به أولئك الذين يعرفونه بالفعل. إذن فإن الطبيعة الإلهية لا حدود لها ويصعب فهمها؛ وكل ما نستطيع أن نفهمه عنه هو لا حدود له؛ على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يتصور أنه نظرًا لأنه ذو طبيعة بسيطة، فهو بالتالي إما غير مفهوم تمامًا، أو مفهوم تمامًا. فلنتساءل أكثر عما تعنيه عبارة "ذو طبيعة بسيطة". لأنه من المؤكد أن هذه البساطة ليست في حد ذاتها طبيعتها، كما أن التركيب ليس في حد ذاته جوهر الكائنات المركبة.
مصدر
Npnf., S, II, V, XII, on infants' early deaths, PP, 691-692
❤2