ديسَمبر .
780 subscribers
122 photos
14 videos
2 files
7 links
أنا الذنب الوحيّد الذي لم يُغفر ،
نصّوصي ماهيَ إلا جنائِز لم تُكرم بالدفنْ .
Download Telegram
صباح الخير، أمّا بعد :

‏يتمنّى المرء "يوماً ما" و لو لمرّة واحدة
فقط أن ينعم بالمأمول و المرغوب، بدلًا
من قسوة التأقلم على المفروضِ والمتاح ولكنّها الحياة .
أسوأ تعذيب عرفته البشرية هو الشخص الجالس بجانبك المُصر على الكلام بينما أنت مُثقل بالهموم، ترغب فى أن تبقى صامتًا وأن تصغى لأفكارك، وهو كـ عجوز في الستينات تُحدثك بالتفاصيل وأخبار من عفى عليهم الزمن، لأن لا شئ وراها سوى الحديث .
أردتُ أن أترك كل شيءٍ خلفي وأرحل بعيدًا .
‏أعتقد أن أول خطوة للتصالح مع الذات هو أن يبقى الشخص ممتنًّا للأخطاء التي أوصلته لمرحلة الوعي 🤝.
‏لا تقبلي أبدًا عبارة "لأنكِ امرأة"
كسبب للقيام أو عدم القيام بأي
شيء لا تريدينه .
لست من النوع الذي يسترسل بالحديث مع الأحبة، نظراتهم تربكني .
‏يا كثر الكلام بداخلي ، يا خيبة آمالي ..
‏إذا كان هذا وطنًا، فما شكل الزنزانة؟!
أعتقد أني أقوم بإضاعة الكثير من الوقت
في التفكير بما يُمكن حدوثه
أكثر من التفكير بما سيحدُث حقًّا .
حصلت أمور كانت كالحلم
بالإضافة الى أشياء تمنّيت لو كانت حلمًا .
‏خسارتك للشيء ماتعني إنك ماحافظت عليه، أحيانً تخسره لأنك حافظت عليه أكثر من اللازم.
‏مرات تحس إنك مو ذاك الأولي .
نزاعع روحي لا يهدأ .
Forwarded from ديسَمبر .
لا تعاتبني على قلة سؤالي!
إنّي في وادٍ غير واديك، والله رحيم بي إذ جعلني أتنفس رغم الضِّيق داخلي، وجلعني أساير أيامي رغم قلقي..
وليس بي فُسْحَةٌ لسؤال غيري عن حاله إذ إنني لا أعلم حال نفسي!
فلا يضيق صدرك، ولا تظن بي ظن سوءٍ، وافسح لي في الأعذار، فإني في وحدةٍ ربما تطول، وحدةٌ أجد فيها نفسي.
الكلمات لن تشرح أبدًا
قدر المُعاناة .
كيف انتهى بي المطاف هكذا؟
الى أي مدى سأتمادى؟
الى أي مدى سأزدادُ سوءًا؟
أنا خائفة مما أصبحتُ عليه .
Forwarded from ديسَمبر .
أقل من جُمان.
لن أجزم بأن جميعكم عاشَ قصّة حبّ من طرفين..
لكنني أستطيع القول أن جميعكم أحبّكم شخص ما،
وربما لم تبادلوه هذا الحبّ..
تحصل مثل هذه الأمور دائمًا
في الأفلام، الرّواياتْ أو على أرٍض الواقِع..

ما يجعلني أكتب هذه الكلمات..
رجلٌ كانَ وجوده لطيفًا، لن أنساه..
غادرَ هذا الرجل حياتِي
- رغم أن دوره كان ثانوياً تماما بها - منذ فتره من الزمن،
وتركَ لي رسالة بارِدة
" لماذا لم تحبّيني يا أنانيّة!
كم أتوق لمعرفة الرجل الذي سيحطّم قلبك الشرير،
وداعًا "

الحقيقة أنني توقفت كثيرًا أمام الرسّالة وقرأتها عدّة مراتٍ بذهول..
أيستحقُّ المرءُ أن يتم وصفه " أنانيّا "
لأنّه لا يستطيع التحكم بقلبِه
و مبادلة الشخص الذي أحبَّهُ نفسَ الحبّ ؟
أليست الأنانيّة أيضًا أن نحبّ شخص ما
ثم نودّ الاستيلاء على شعورِه!
ونطالبه بمبادلتنا مثل الحبّ، مثل الاهتمامِ ، مثل عدد الرسائِل
ووو القائمة تطول..

" الحبّ في تعرِيفٍ جميلٍ لهُ، يعنِي أن نعطِي دونَ مقابِل "

الحب من طرِف واحد شعور بشِع، أعرِف..
الأبشع أن تصّر على إلحاق المزيد من الضرر لنفسِك
حين تعلم شعور الطرف الآخر
وتبقى مصّرًا على أن يبادِلك الشعور ذاته!
صدقني حيْنها لن يسمى هذا " حبّ " ..

عزيزي الغاضِب مني..
كان لي الشرف أن أنال حبّك..
أغفِر لِي عدم استجابة قلبِي
أتمنى أن تنالَ النصيبَ الجميل من الحبّ .
‏لَملِم جراحَ غزَّة برحمتك يا الله
فقد صارت كثيرة لا تُحتمل .
‏تتساقط مني الرغبات .