ديسَمبر .
994 subscribers
125 photos
3 videos
5 files
5 links
أنا الذنب الوحيّد الذي لم يُغفر ،
نصّوصي ماهيَ إلا جنائِز لم تُكرم بالدفنْ .
Download Telegram
إقريّ علي من ما تيسَّر، و سمَّي
‏هذا التعب حتى السكينة سلبها.
أُمي يداها تُجيدانِ الطبخ وخياطة ثوبي، وإصلاح الأشياء وقلبي .
كل محاولات التقلاااب فشلت ..
إنني في قلقٍ مُستمر منذ مدة طويلة يا الله.. ثمة شيءٌ في قلبي أكبر من رياح، وأقل من عاصفة، يمزق طمأنينتي، يمزقني، يمزق كل شيء.. أريد أن أهدأ، أريد أن أطمئن، أريد أن أبقى أنا وبشكلٍ أخف.. أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ينطقني، ولا ألقى سوى حزنٍ على حزنِ .
Forwarded from ديسَمبر .
حزني بالغ الخصوصية
لذلك أنا مُضطره للضحك .
‏النِساء قوالب حلوى،
والرجال عناصر مُفعمة "بالكذبوهيدرات" .
لو كانت هُناك جائزة لنوبل تُعطى لأقل الأشخاص حديثًا، لنلت أنا تلك الجائزة عن جدارة و إستحقاق .
بالأمسِ مررت على المدينةِ لم أجِد
وجهًا بلا حُزنٍ لكَي يتأمّلهْ .
أحبّ الحنو الذي أعامل نفسي به
الطريقة التي أحزنُ بها وإن كانت حزينة
هادئة وغير مفهومة،
الطريقة التي أُضمّد بها جراحي
ثم أزرع مكان كلّ جرح زهرة
ثم أنتظر الوقت الذي تُزهر به هذه الزهرة
ثم الوقت الذي تتحوّل به إلى حقلٍ كامل،
أُحبّ الطريقة التي أفهمني بها
والطُرق التي أتّخذها إذا مسّني الألم
والتي توصِلني للنقاء دائمًا،
أُحبّ فكرة أنه مهما مرّغني الأذى
لدي يقين بأن كلّ الأشياء التي تحدث معي لخيرٍ أجهله،
وأن الله يحبّني ويختبرني بطريقته
وأنني أهل لهذا الحِمل
وأن الدروب والخطط التي يرتّبها لي
أكبرُ من أن أفهمها،
أُحبّ الطفلة التي في داخلي
والتي تملك قلب رقيق وناعِم
يُرضيه أبسطُ الأشياءِ وأصغرها
ما إن كان صادقًا وحقيقيًّا
يُشبه براءة الأطفال وفِطرتهم السليمة،
أُحبّ الأنثى التي أكونها
والتي تظهر في الوقت المُناسب
مع الشخص المُناسب
القادِر على إحتواءِ فيضها وجموحها وأسرارها
والذي يفهمُ معنى أن تتواجد امرأة حقيقيّة
تُضيف لحياته قُدسيّة لا يشعر بها خارج حدودها،
أُحبّ فكرة أنني أعرفُ متى أكون طفلة
ومتى أكون امرأة
ومتى أكون أُنثى
ومتى أكون كيانٌ ذو هويّة واضِحة
يستنبطُ من أبسطِ الأشياء معنى وأثر
لأنه يعرفُ جيّدًا ما يستحق وما يليقُ بداخله .
لم نعد بحاجة للكتابة كثيراً، يكفي أن يكتب أحدنا جنسيته لنعرف مدى حزنه..

صباح الخير أنا يمنية..
كـ طفلةٍ تتحسّس خطواتها الأُولى وتطأ الأرض..
فـ تكتشفُ أنّها تملك قدمَين غريبتَين
دبّت فيهُما الحياة فجأةً!
هكذا اكتشفتُ الحُبّ..
غيرَ أنّ القدمَين قلبي، والخطوَات حُبّي..

أغضبُ فـ أنطلق لـ أخذِ ثأري بـ كُلِّ إصرار وحمّية
فـ أبدا بسيل من الكلمات الغير مرتبه والمكرره حروفها لتعلم مقدار حنقي..

هكذا أغضبُ منك..
لتبداء انت بمراضاتي بكلماتك الحنونه وبطريقه تجعلني أضحك مرغمه لتنسيني غضبي واعاود الابتسام..
لا لأنّك قد رضيتَ بـ طريقتي تلك
ولكن لأنّك تخشئ حزني، وهذا سببٌ كافي جداً..

كـ طفله تفعلُ فعلتها الحمقاء ثُمّ تجري إلى أحضانِ والدتها
باكيةٌ ومُعترِفة فـ تُقابَلُ بضربةِ العِقاب الأمومي المُعتاد..
هكذا يكون جزائي عند الخطأ
غيرَ أنّك لا تضربني كما فعلتْ أُمي..

هكذا كـ طفلةٍ أُحِبُّك..
ولا أُجيدُ طريقةً أُخرى، ولا أُريد..
هل أحببت حُبي؟.
يا ربّ..
اقولها بقلب لا يطمئِن إلا بهذا النداء
أُناديك هكذا لإرتاح
يا ربّ..
هذا كل دعائي لك
رغم ان دخلي مزدحم .
دثِّروني بِدُعائكم حُبًا .
ظهريه أكثر من أنها مُمله.
كلمات التعاطف أو تعابير القلق جعلتني أشعُر وكأن لا أحد يعرف حقيقة مشاعري، بدت مُجرّد كلمات وأفعال جوفاء، لذلك تظاهرت بأنني بخير، وفي النهاية صدّقتُ ذلك أيضًا.. لكن ذات يوم أدركتُ أنني أتعفّن من الداخل .
وكان اليأس كالشمس،
يُغطيني بأكملي .
كان الله عادلًا
عندما زيّنَ السماء بالنجوم
والأرض بالنساء .
لا أحب الضعيفات، ولا أتعاطف معهن ولا أطيق التحدث إليهن..
لأن تَسْتفزُني تلك،
التي تغفر لزوجها خياناته المتكررة من أجل استمرار الزواج، والتي تتحمل سوء عشرته أو التعدي عليها من أجل أولادها، والتي ترضى بإهانة كرامتها من أجل الحُب،
كلهنّ لا يستحقنَّ التعاطف، وكل رجالهن لا يستحقون التضحية .
لا تُحدثوني عن الفتنه..
وأنتم لم تروا إنعكاس ضوء الشّمسِ
"في عيونه البُنية" .