قال البيهقي في ((شعب الإيمان)) :

[٨٣٦٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن عمر، حدثنا محمد بن المنذر، حدثني القاسم بن محمد، حدثنا الوليد، عن علي بن الحسن قال:

قال #عبد_الله_بن_المبارك (١١٨ - ١٨١ هـ)

«خصلتان حرمهما الناس، الحسبة في الكسب والحسبة في النفقة».

[إلى متى تطلب الحديث]

• علي بن الحسن بن شقيق يقول : قيل لابن المبارك: إلى ‌متى ‌تطلب ‌الحديث؟ قال: «إلى أن أموت».

[الجامع لأخلاق الراوي 1668]

• وعن يحيى بن أبي بكير قال: قيل لسفيان الثوري: إلى متى تطلب الحديث؟
قال: "وأي خير أنا فيه خير من الحديث فأصير إليه إن الحديث خير علوم الدنيا".

[ذكره الذهبي في السير (243/7)]

• قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١/‏٢٨٠): ذكره أبي، قال:

كتب إلي عبد الله بن خبيق، قال: قيل لابن المبارك كم تكتب؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد.

#عبد_الله_بن_المبارك #سفيان_الثوري

أخرج أبو نعيم في «الحلية ١٦٤/٨» بإسناده عن شقيق بن إبراهيم البلخي، يقول:

قيل لابن المبارك: إذا صليت معنا لم لا تجلس معنا؟

قال: «أذهب مع الصحابة والتابعين، قلنا له: ومن أين الصحابة والتابعون، قال: أذهب أنظر في علمي فأدرك آثارهم وأعمالهم فما أصنع معكم أنتم تغتابون الناس…وفِرّ من الناس كفرارك من الأسد، وتمسك بدينك يسلم لك مجهودك».

#عبد_الله_بن_المبارك
#العزلة