ليس في المسلمين من يرد أثر مجاهد أو ينكره

وقد رواه ابن جرير في تفسيره - أي قول مجاهد في الإقعاد على العرش - ثم قال ابن جرير: ليس في فرق الإسلام من ينكر هذا.
[ انظر العرش للذهبي، وتفسير الطبري ]

وقال عبد الله بن الإمام أحمد:
وعندنا إنما تنكره الجهمية

[ طبقات الحنابلة]

#حديث_مجاهد_في_المقام_المحمود

#حديث_مجاهد_في_المقام_المحمود
" لا يرده إلا بعض الجهمية والزنادقة "
ولا يرد الفضيلة إلا الزنادقة

قال الإمام أبو داود السجستاني «صاحب السنن» :
" أرى أن يُجانب كل من رد حديث ليث عن مجاهد:« يقعده على العرش»، ويحذر عنه حتى يراجع الحق، ما ظننت أن أحدا يُذكر بالسنة يتكلم في هذا الحديث، إلا أنا علمنا أن الجهمية تنكره من جهة إثبات العرش؛ فإنهم ينكرون أمر العرش، ويقولون: العرش عظمة، مع أنهم لم ينكروا منه فضيلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

[ السنة للخلال، دار الأوراق الثقافية، تـ: عادل آل حمدان، (١/ ص ١٨٨)]