قال أبو العرب التميمي (ت ٣٣٣) في ((طبقات علماء إفريقية)) :
وحدثني يحيى بن محمد بن يحيى بن سلام، قال:
حدث #أسد_بن_الفرات (١٤٢ - ٢١٣ هـ) يوما بحديث فيه رؤية الله يوم القيامة، وسليمان الفراء [معتزلي] في مؤخر المجلس، فتكلم الفراء وأنكر، فسمعه أسد، فقام إليه وجمع بين طوقه ولحيته، واستقبله بنعله فضربه ضربا شديدا حتى أدماه.
قال أبو العرب: وحدثني جبلة بن حمود، قال: أخبرنا أبو سليمان داود بن يحيى، قال:
رأيت #أسد_بن_الفرات يعرض التفسير، فتلا هذه الآية: ﴿فاستمع لما يوحى ﴿١٣﴾ إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني﴾ [طه: ١٣-١٤]، فقال عند ذلك أسد:
ويح لأهل البدع هلكت هوالكهم، يزعمون أن الله، جل وعز، خلق كلاما يقول ذلك الكلام المخلوق: ﴿أنا الله لا إله إلا أنا﴾ [طه: ١٤].
#المالكية
#الجهمية
وحدثني يحيى بن محمد بن يحيى بن سلام، قال:
حدث #أسد_بن_الفرات (١٤٢ - ٢١٣ هـ) يوما بحديث فيه رؤية الله يوم القيامة، وسليمان الفراء [معتزلي] في مؤخر المجلس، فتكلم الفراء وأنكر، فسمعه أسد، فقام إليه وجمع بين طوقه ولحيته، واستقبله بنعله فضربه ضربا شديدا حتى أدماه.
قال أبو العرب: وحدثني جبلة بن حمود، قال: أخبرنا أبو سليمان داود بن يحيى، قال:
رأيت #أسد_بن_الفرات يعرض التفسير، فتلا هذه الآية: ﴿فاستمع لما يوحى ﴿١٣﴾ إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني﴾ [طه: ١٣-١٤]، فقال عند ذلك أسد:
ويح لأهل البدع هلكت هوالكهم، يزعمون أن الله، جل وعز، خلق كلاما يقول ذلك الكلام المخلوق: ﴿أنا الله لا إله إلا أنا﴾ [طه: ١٤].
#المالكية
#الجهمية