КАНАЛ TV
560 subscribers
423 photos
3 videos
112 files
258 links
Download Telegram
#آية_وتفسير

﴿یُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِیمَـٰهُمۡ﴾

- عن #الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر كما عند هنّاد في الزهد وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد- ﴿يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ﴾، قال: بسواد وجوههم، وزُرقة عيونهم.

- عن #الحسن_البصري -من طريق معمر كما عند عبد الرزاق وابن جرير- ﴿يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ﴾، قال: يُعرفون باسوداد الوجوه، وزَرَق الأعين.

- عن #قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوام كما عند ابن جرير- ﴿يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ﴾، قال: زُرق العيون، سُود الوجوه.

ذكر #ابن_كثير قول قتادة، وعلّق عليه قائلًا: «قلت: وهذا كما يُعرف المؤمنون بالغرّة والتحجيل من آثار الوضوء».

مستفاد من موسوعة التفسير بالمأثور.
{فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} [سُورَةُ النِّسَاءِ: ١٩]

قال #ابن_القيم - كما في «الفوائد» (ص١٣٣):

«فمن صحَّتْ له معرفةُ ربه والفقهُ في أسمائه وصفاته؛ عَلِم يقينًا أن المكروهات التي تُصِيبه والمِحَن التي تَنزل به فيها ضروبٌ من المصالح والمنافع التي لا يُحصِيها علمُه ولا فِكرتُه، بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يُحِب؛ فعامةُ مصالح النفوس في مكروهاتها؛ كما أن عامةَ مَضارِّها وأسباب هَلَكَتِها في محبوباتها».

#آية_وتفسير
قال #الطبري في تفسيره : وفي هذه الآية، الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع، من المبتدعة والفسَقة، عند خوضهم في باطلهم.

#آية_وتفسير
﴿مَّاۤ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَاۤ أَصَابَكَ مِن سَیِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ﴾ [النساء ٧٩]

قال #ابن_القيم كما في زاد المعاد :

فالحَسَنَةُ والسَّيِّئَةُ هاهُنا: النِّعْمَةُ والمُصِيبَةُ، فالنِّعْمَةُ مِنَ اللَّهِ مَنَّ بِها عَلَيْكَ، والمُصِيبَةُ إنّما نَشَأتْ مِن قِبَلِ نَفْسِكَ وعَمَلِكَ، فالأوَّلُ فَضْلُهُ، والثّانِي عَدْلُهُ، والعَبْدُ يَتَقَلَّبُ بَيْنَ فَضْلِهِ وعَدْلِهِ، جارٍ عَلَيْهِ فَضْلُهُ ماضٍ فِيهِ حُكْمُهُ، عَدْلٌ فِيهِ قَضاؤُهُ.

#آية_وتفسير

انظر هنا للمزيد
#آية_وتفسير

﴿فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين﴾

أخرج ابن أبي حاتم عن القاسم أبي الرحمن أنه تلا هذه الآية فقال: «يسأل العبد يوم القيامة عن أربع خصال يقول ربك: ألم اجعل لك جسدا ففيم أبليته الم اجعل لك علما ففيم عملت بما علمت ألم أجعل لك مالا ففيم أنفقته في طاعتي أم في معصيتي ألم اجعل لك عمرا ففيم أفنيته».

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير عن عن طاووس بن كيسان -من طريق ليث- أنه قرأ هذه الآية، فقال: «الإمام يسأل عن الناس، والرجل يسأل عن أهله، والمرأة تسأل عن بيت زوجها، والعبد يسأل عن مال سيده».
﴿ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم﴾ [الحج ٢٥].

قال #ابن_رجب (ت: ٧٩٥ هـ):

وكان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم، خشية ارتكاب الذنوب فيه.
منهم ابن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وكذلك كان عمر بن عبد العزيز يفعل.

وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: الخطئية فيه أعظم.

وروي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: لأن أخطئ سبعين خطيئة - يعني بغير مكة - أحب إلي من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة.

وعن مجاهد قال: تضاعف السيئات بمكة كما تضاعف الحسنات.

وقال ابن جريج: بلغني أن الخطيئة بمكة بمائة خطيئة، والحسنة على نحو ذلك.

وقال إسحاق بن منصور: قلت لأحمد: في شيء من الحديث أن السيئة تكتب بأكثر من واحدة؟ قال: لا، ما سمعنا إلا بمكة لتعظيم البلد.


#آية_وتفسير
﴿رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ﴾ [النور ٣٧]

#آية_وتفسير

انظر (هنا)
КАНАЛ TV
﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾ قال الإمام أحمد حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب قال: قال الأحنف بن قيس (ت. ٧٢ هـ) - وكان سيّد قومه - : عرضت نفسي على…
أخرج أبو نعيم في «الحلية ١٩٨/٢» والبيهقي في «الشعب ٧١٦٦» عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن مطرف بن عبد الله (تابعي ت. ٩٥ هـ) قال:

«إني لأستلقي من الليل على فراشي وأتدبر القرآن فأعرض أعمالي على أعمال أهل الجنة فإذا أعمالهم شديدة:

﴿كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ﴾.

﴿يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيامًا﴾ فلا أراني منهم.

﴿أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِدًا وَقائِمًا﴾.

فأعرض نفسي على هذه الآية.
﴿ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾.
إلى قوله:
﴿نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾.

فأرى القوم مكذبين فأمر بهذه الآية.

﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا﴾.

فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا أخوتاه منهم».


#موعظة
#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
﴿وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ﴾ [المؤمنون ٣]

أخرج ابن أبي شيبة في «مصنفه ٣٨٢٠٧» وابن أبي الدنيا في «الصمت وآداب اللسان ٧٨»

عن يعلى بن عبيد قال: دخلنا على محمد بن سوقة فقال: أحدثكم بحديث لعله ينفعكم فإنه قد نفعني، قال: قال لنا عطاء بن أبي رباح (٢٧ - ١١٤ هـ):

يا ابن أخي، إن من قبلكم كان يكره فضول الكلام، ما عدا كتاب الله تعالى: أن تقرأه، أو أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر، وأن تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون أن ﴿عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ (١٠) كِرامًا كاتِبِينَ﴾ [الانفطار ١٠]، وأن ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ (١٧) ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق ١٧ - ١٨]،

أما يستحي أحدكم لو نشر صحيفته التي أملى صدر نهاره، وأكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه.


#موعظة
#آية_وتفسير
#آثار_التابعين