{ ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم }
[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٣٣]

عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس كما عند محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٦٩٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. - قال:

كان أصحاب رسول الله ﷺ يرون أنه لا يضر مع «لا إله إلا الله» ذنب، كما لا ينفع مع الشرك عمل، حتى نزلت: ﴿أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم﴾، فخافوا أن يبطل الذنب العمل. ولفظ عبد بن حميد: فخافوا الكبائر أن تحبط أعمالهم.

وعن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند ابن جرير. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. - ﴿ولا تبطلوا أعمالكم﴾، قال:

من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا بعمل سوء فليفعل، ولا قوة إلا بالله، فإن الخير ينسخ الشر، وإن الشر ينسخ الخير، فإنما ملاك الأعمال خواتيمها.

#آية_وتفسير

عن #قتادة بن دعامة - من طريق معمر كما عبد الرزاق، وابن جرير من طريق سعيد في قوله : ﴿أيحسب أن لم يره أحد﴾، قال: «ابن آدم، إنك مسؤول عن هذا المال؛ من أين اكتسبته، وأين أنفقته».

#آية_وتفسير

{أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} [سُورَةُ الأَنْعَامِ: ٩٠]

عن #قتادة بن دعامة -من طريق شيبان كما ابن أبي حاتم وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد. - قال: قص الله عليه ثمانية عشر نبيا، ثم أمره أن يقتدي بهم، وأنتم فاقتدوا بالصالحين قبلكم.

#آية_وتفسير

عزى السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وأخرجه ابن جرير بنحوه :

عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى﴾، قال:

لا تعتبروا الناس بكثرة المال والولد؛ وإن الكافر يعطى المال، وربما حبسه عن المؤمن. اهـ

#آية_وتفسير

{فالحُكْمُ لِلَّهِ العَلِيِّ الكَبِيرِ}

عن #قتادة بن دعامة -من طريق معمر كما عند عبدالرزاق - في قوله تعالى: {فالحُكْمُ لِلَّهِ العَلِيِّ الكَبِيرِ}، قال: قالت ‌الحَرُورِيَّةُ: لا حكم إلا لله. فقال عليٌّ: كلمة حق غُذِّي بها الباطل. قال معمر: قال قتادة: واللهِ، لقد استُحلّ بها الفرج الحرام، والمال الحرام، والدم الحرام، وعُصي بها الرحمن.

{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا}

عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي الطفيل كما عند الرزاق ويحيى بن سلام في تفسيره وابن جرير وغيرهم - أنّه سُئِل عن هذه الآية: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا}. قال: لا أظن إلا أنّ #الخوارج منهم.

وعن كعب الأحبار - كما عند الرزاق وعزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي في النوادر، قال: للشهيد نور، ولِمَن قاتل ‌الحَرُورِيَّةِ عشَرةُ أنوار. وكان يقول: لجهنم سبعة أبواب، باب منها للحَرُورِيَّةِ. قال: ولقد خرجوا في زمان داود عليه السلام.

#الخوارج

- عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند ابن جرير وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم - ﴿مَلْعُونِينَ﴾ قال: على كل حال، ﴿أيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ قال: إذا هم أظهروا النفاق. اهـ

#آية_وتفسير