وفي #الزهد لـ #أحمد_بن_حنبل (١٥٣٠) :
أنبأنا عبد الله، حدثني أحمد، حدثنا مسلم، حدثنا السري بن يحيى قال:
كان #الحسن_البصري يصوم من السنة : أيام البيض وأشهر الحرم والاثنين والخميس".
#الصيام
أنبأنا عبد الله، حدثني أحمد، حدثنا مسلم، حدثنا السري بن يحيى قال:
كان #الحسن_البصري يصوم من السنة : أيام البيض وأشهر الحرم والاثنين والخميس".
#الصيام
في #الزهد لـ #أحمد_بن_حنبل (1780) :
حدثنا عبد الله، حدثني الحسن، عن ضمرة، عن ابن شوذب قال:
«كان ابن سيرين يصوم يوما ويفطر يوما، وكان اليوم الذي يفطر فيه يتغدى ولا يتعشى ثم يتسحر ويصبح صائما».
#الصيام #محمد_بن_سيرين
حدثنا عبد الله، حدثني الحسن، عن ضمرة، عن ابن شوذب قال:
«كان ابن سيرين يصوم يوما ويفطر يوما، وكان اليوم الذي يفطر فيه يتغدى ولا يتعشى ثم يتسحر ويصبح صائما».
#الصيام #محمد_بن_سيرين
أخرج عبدالرزاق في مصنفه (7895) وأحمد في الزهد (1743) وهنّاد في الزهد (572/2) من طريق :
هشام بن حسّان، عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية رفيع بن مهران قال:
«الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ مَا لَمْ يَغْتَبْ أَحَدًا، وَإِنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ»
فَكَانَتْ حَفْصَةُ تَقُولُ:
«يَا حَبَّذَا عِبَادَةٌ، وَأَنَا نَائِمَةٌ عَلَى فِرَاشِي».
#آثار_التابعين #الصيام
هشام بن حسّان، عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية رفيع بن مهران قال:
«الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ مَا لَمْ يَغْتَبْ أَحَدًا، وَإِنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ»
فَكَانَتْ حَفْصَةُ تَقُولُ:
«يَا حَبَّذَا عِبَادَةٌ، وَأَنَا نَائِمَةٌ عَلَى فِرَاشِي».
#آثار_التابعين #الصيام
قال #ابن_القيم في ((زاد المعاد)) :
فصل
في هديه ﷺ في الصِّيام
لمَّا كان المقصود من الصِّيام حَبْسَ النَّفس عن الشَّهوات، وفِطامها عن المألوفات، وتعديل قوَّتها الشَّهوانيَّة، لتستعدَّ لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها، وقبولِ ما تزكو به ممَّا فيه حياتها الأبديَّة، ويكسر الجوع والظَّمأ من حدَّتها وسَوْرتها، ويذكِّرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين، ويُضيِّق مجاريَ الشَّيطان من العبد بتضييق مجاري الطَّعام والشَّرابِ..
فهو [الصيام] لِجام المتَّقين، وجُنَّة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقرَّبين، وهو لربِّ العالمين من بين سائر الأعمال، فإنَّ الصَّائم لا يفعل شيئًا، وإنَّما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده، فهو تركُ محبوبات النَّفس وملذوذاتها إيثارًا لمحبَّة الله ومرضاته، فهو سرٌّ بين العبد وبين الله لا يطَّلع عليه سواه.
وللصيام تأثيرٌ عجيبٌ في حفظ الجوارح الظَّاهرة والقوى الباطنة، وحِمْيتها عن التَّخليط الجالب لها الموادَّ الفاسدة الَّتي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغِ الموادِّ الرَّديئة المانعة لها من صحَّتها، فالصَّوم يحفظ على القلب والجوارح صحَّتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشَّهوات، فهو من أكبر العونِ على التَّقوى، كما قال تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٨٣].
#الصيام
فصل
في هديه ﷺ في الصِّيام
لمَّا كان المقصود من الصِّيام حَبْسَ النَّفس عن الشَّهوات، وفِطامها عن المألوفات، وتعديل قوَّتها الشَّهوانيَّة، لتستعدَّ لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها، وقبولِ ما تزكو به ممَّا فيه حياتها الأبديَّة، ويكسر الجوع والظَّمأ من حدَّتها وسَوْرتها، ويذكِّرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين، ويُضيِّق مجاريَ الشَّيطان من العبد بتضييق مجاري الطَّعام والشَّرابِ..
فهو [الصيام] لِجام المتَّقين، وجُنَّة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقرَّبين، وهو لربِّ العالمين من بين سائر الأعمال، فإنَّ الصَّائم لا يفعل شيئًا، وإنَّما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده، فهو تركُ محبوبات النَّفس وملذوذاتها إيثارًا لمحبَّة الله ومرضاته، فهو سرٌّ بين العبد وبين الله لا يطَّلع عليه سواه.
وللصيام تأثيرٌ عجيبٌ في حفظ الجوارح الظَّاهرة والقوى الباطنة، وحِمْيتها عن التَّخليط الجالب لها الموادَّ الفاسدة الَّتي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغِ الموادِّ الرَّديئة المانعة لها من صحَّتها، فالصَّوم يحفظ على القلب والجوارح صحَّتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشَّهوات، فهو من أكبر العونِ على التَّقوى، كما قال تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٨٣].
#الصيام