جاء في المختصر في أخبار البشر (٢/٨٩) لأبي الفداء (ت ٧٣٢) :

وفي [هذه السنة 324 هـ] توفي أبو الحسن علي بن إِسماعيل بن أبي بشر #الأشعري ، وكان مولده سنة 260 هـ ببغداد، ودفن بمشرعة الزوايا ثم طمس قبره خوفًا عليه، لئلا تنبشه الحنابلة وتحرقه، فإنهم عزموا على ذلك مرارًا عديدة، ويردهم السلطان عنه.

جاء في «تحفة المريد على جوهرة التوحيد» للباجوري #الأشعري الهالك سنة ١٢٧٦ هـ :

«واعلم أن معتقد الجهة لا يكفر كما قاله العز بن عبد السلام، وقيده #النووي بكونه من العامة».

يعني عند #النووي معتقد الجهة (العلو لله تبارك وتعالى) إذا كان من العلماء فهو كافر، المعذور عنده هو العامي فقط.

جاء في ((المختصر في أخبار البشر)) لأبي الفداء (٦٧٢ - ٧٣٢ هـ)

«ثم أظهر #الأشعري مذهبه، وقرره، فصارت مقالته أشهر المقالات، حتى طبق الأرض ذكرها، ومعظم #الحنابلة يحكمون بكفره ويستبيحون دمه، ودم من يقول بقوله». اهـ

"لا يجرؤون على الإمام أحمد، وإنما ينالون من الحنابلة."

قال #الفاكهاني (ت. ٧٣٤ هـ) #المالكي #الأشعري في «رياض النفوس في شرح عمدة الأحكام» (٥١٧/٥) - وفي بعض كُتبه غلوّ وتجويز الاستغاثة بالنبيّ ﷺ -:

«وما أعتقد حنبليًا يسلم من الحشو، غيرَ الإمام أحمد رحمه الله تعالى».

#أحمد_بن_حنبل
#من_فوائد_أبي_جعفر_الخليفي